التطور والجيولوجيا الجزء الرابع الطبقات وتغير اعمارها 

 

Holy_bible_1

 

تغير اعمار الطبقات 

بعد أن فهمنا الدليل الدائري وادعاء أن أ صحيح لان ب صحيح وادعاء أن ب صحيح لان أ صحيح. هي دليل علمي غير لائق وغير منطقي. 

أيضا يوجد ما يسمى دليل دائري تضاعفي أي تبدأ سلسلة من الأدلة الدائرية تبنى على بعضها بعضا فيكون هناك دليل دائري مثل الطبقات والحفريات ثم يضاف امر ثالث يعتمد عليهم في تحديده وأيضا يصبح هو دليل عليهم رغم انه أصلا يعتمد عليهم 

وهو يوصف بانه شيء خطير أن يكون في أدلة علمية وأحيانا يصعب اكتشافه رغم خطورته لو بدأت تطول سلسلة الفرضيات المبنية على بعضها بعضا. 

Circularity can be difficult to detect if it involves a longer chain of propositions

وفعلا هذا يكون أسلوب ماكر لإخفاء الدليل الدائري الأصلي.

ومثال على هذا العناصر المشعة الذي بني على الدليل الدائري في طبقات الجيولوجيا ثم يبنى عليهم دليل دائري رابع مثل التطور العضوي ثم دليل دائري خامس وهكذا. وتصبح في النهاية 

وأنتقل بهذا الي نقطة أخرى هامة في القرن العشرين بدا تحديد عمر النصف للعناصر المشعة بناء على فرضية التطور التي تعتمد على ادلة دائرية من طبقات الجيولوجيا التي تعتمد على الحفريات والحفريات التي تعتمد على طبقات الجيولوجيا.

وهم جربوا الاف العناصر المشعة ليجعلوها تفق مع اعمار الطبقات التي افترضوها وفي النهاية استطاعوا ان يوفقوا ثلاث عناصر فقط لتناسب هذا. وبعد هذا أعلنوا انهم استطاعوا اثبات عمر طبقات الجيولوجيا علميا بالعناصر المشعة رغم انها أصلا بنية على فرضية التطور وفرضية اعمار الطبقات. رغم ان بقية المقاييس الاشعاعية التي بالآلاف خالفت هذا. 

بل اقر عالم منهم وهو روركي في مجلة العلوم الامريكية 

ان المقياس الاشعاعي ليس مهم في تحديد عمر الحفريات ولكن المهم الطبقة التي هم فيها بل اوضح ان المقياس الاشعاعي ما كان يمكن تحديده الا بتحديد عمر الطبقات اولا وبهذا يقدروا ان يحددوا المقياس الاشعاعي بما يناسب عمر الطبقات التي افترضوها ويستخدمون المقياس الاشعاعي لإثبات عمر الطبقة التي استخدمت أصلا في تحديد المقياس الاشعاعي. 

بمعني اخر لا تستطيع ان تقول هذه حفرية عمرها 200 مليون سنة من المقياس الاشعاعي لان المقياس الاشعاعي حدد أصلا بناء على فرضية عمر الطبقة فهو حدد أصلا لأنهم افترضوا ان هذه الطبقة 200 مليون سنة وبنوا عليه ان الحفرية التي فيها هي 200 مليون سنة ثم بنوا عليها المقياس الاشعاعي الذي اعتمد على ان هذه الطبقة 200 مليون سنة ثم أصبح يستخدم ليقيس هذه الطبقة التي فيها الحفرية فيعطي نتيجة 200 مليون سنة!!!!.

 بل كما رأينا من العناصر المشعة لنفس الطبقة ان تواريخها تختلف بالملايين وأحيانا بالبلايين ولكن يمكن تحديد عمرها من الطبقة الجيولوجية التي فيها وبناء عليه تستطيع ان تختار نتيجة تناسب من النتائج المختلفة المتضاربة لمقاييس العناصر المشعة وترفض الباقي

واعتراف أحد علماء التطور بهذا 

ولهذا ندرك لماذا كل حفريات الديناصورات لا يقيسوها بالكربون المشع لأنه يثبت ان اعمارها صغيره وهذا ضد فرضية قدم طبقات الارض التي دفنت فيها الديناصورات. ولكن يقيسوا الطبقة بالعناصر المشعة بالعشرات ويختاروا نتيجة واحدة مناسبة لفرضية عمر الطبقة ويصبح دليل عمر حفرية الديناصور هو التحليل الاشعاعي للطبقة. 

بدون هذه الفرضيات عن عمر الطبقات وتحديد الحفريات بعمر الطبقات وتحديد الطبقات بنوع الحفريات وتحديد مقياس العناصر المشعة بناء على الطبقات وتحديد الطبقات بناء على العناصر المشعة التي تحدد أصلا عمرها بناء على الطبقات تنهار فرضية التطور بالكامل رغم ان كلها ادلة دائرية