الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى 13 التطور والجيولوجيا الجزء الثالث عشر ومشكلة الطبقات المفقودة
تك 1التطور والجيولوجيا الجزء الثالث عشر ومشكلة الطبقات المفقودة
Holy_bible_1
باختصار عرفنا أن طبقات الارض الرسوبية هي ترسبت بسرعة وبطريقة متكررة
وأيضا عرفنا أن ادعاء اختلاف اعمار الطبقات الرسوبية هو ليس قانون ولا شيء ملاحظ بل فرضية تمت سنة 1830 بواسطة تشارلز لايال المحامي الذي كان يتبع كلام هوتون
وتشارلز لايال واتباعه وتلاميذه هم الذين وضعوا ما يسمى بي عمود الجيولوجيا
Geologic column
وزملاؤه الذين يضادون الكتاب المقدس وكان غرضة الأساسي اثبات أن الكتاب المقدس أخطأ في الخلق والاعمار والطوفان وملاحظة أن هذا تم قبل تحديد عمر اي عنصر مشع
تم تسمية طبقات الارض بأسماء انجليزية لان الذين افترضوها انجليز وهم الذين افترضوا لها الاعمار المختلفة. وترتيبها وقائمة بالحفريات المفترضة فيها من (البلايوزويك والميسوزوك والسينوزويك) ثم تقسمت أكثر عدة مرات بعد ذلك وتغير اعمارها عدة مرات بعد ذلك وادعوا ترتيب الحفريات
هذه الطبقات التي افترضوها ويتم الدفاع عنها حتى الان هي فرضية وضعت 1830 بدون اي دليل واحد والذين وضعوها اصلا ليسوا متخصصين في هذا المجال
هذه الطبقات ادعوا أنها ترسبت باستمرار بمعدل ترسيب بطئي في حقب زمنية واثناءها حفظت عمود جيولوجي منتظم كل طبقة فيه تمثل حقبة لأنها ترسبت باستمرار بانتظام وحفظ به حفريات مناسبة للتطور هل هذا صحيح وهل سنجد الجدول الجيولوجي المنتظم؟
لأنه لو لم يوجد ولو وجدت طبقات مختفية كان يجب أن تكون موجودة لتشهد له هذا يعني أنها لم تترسب في حقب وهذا الزمن من ملايين السنين ليس له وجود.
ويكون التفسير الصحيح أن هذه الطبقات الرسوبية ترسبت بسرعة بكارثة مائية وكل يوم كانت تأتي موجة مد تحمل مواد رسوبية ترسبها بسرعة في عدة طبقات عددها يختلف من مكان لأخر وتضغطهم وعندما تتراجع المياه بالجذر تترك اثار تموج على سطح الطبقة الرسوبية ثم يأتي اليوم التالي بموجة أخرى بها مواد رسوبية أخرى ترسبها أيضا بسرعة في عدة طبقات يختلف عددها من مكان لأخر وتضغطها وتضغط السابقة أكثر وهذه الطبقات اختلفت من مكان لأخر حسب الأمواج والدوامات وكمية المواد الرسوبية وغيرها فلهذا لن نجد العمود الجيولوجي منتظم في كل منطقة بل نجد عدد الطبقات مختلف من مكان الي اخر وهذا يشهد على الكارثة المائية الواحدة أي الطوفان.
فإيهما ما نراه بالملاحظة العلمية؟
العمود الجيولوجي تم تقسيمه الان الي 100 طبقة من بداية الكامبريان من 550 مليون سنة وحتى الان (وقبل ذلك مقسم الي 18 طبقة) كل منها يمثل حقبة
فهو مقسم أولا الي ثلاثة أساسيين قديم Paleozoic ووسط Mesozoic وحديث Cenozoic
وكل منهم يسمى حقبة وكل حقبة تنقسم الي فترات وكل فترة تنقسم الي عصور وكل عصر ينقسم الي اعمار (سأقول باختصار عنها احقاب ولكن اشمل بها الكل)
فالقديم ينقسم الي 6 فترات كل فترة تنقسم الي من 2 الي 4 عصور وكل عصر ينقسم من 2 الي 4 اعمار
والاجمالي 100 طبقة وهذا ما أتكلم عنه.
العمود الجيولوجي Geologic column
Geologic time scale
دهر |
حقبة |
فترة |
عصر |
عمر |
Start, million years ago |
|
n/a |
chrons: Subatlantic · Subboreal · Atlantic · Boreal · Preboreal |
0.0117 |
||||
Late (locally Tarantian · Tyrrhenian · Eemian · Sangamonian) |
0.126 |
|||||
Middle (formerly Ionian) |
0.781 |
|||||
1.80* |
||||||
2.58* |
||||||
3.600* |
||||||
5.333* |
||||||
7.246* |
||||||
11.62* |
||||||
13.82* |
||||||
15.97 |
||||||
20.44 |
||||||
23.03* |
||||||
28.1 |
||||||
33.9* |
||||||
38.0 |
||||||
41.3 |
||||||
47.8* |
||||||
56.0* |
||||||
59.2* |
||||||
61.6* |
||||||
66.0* |
||||||
72.1 ± 0.2* |
||||||
83.6 ± 0.2 |
||||||
86.3 ± 0.5 |
||||||
89.8 ± 0.3 |
||||||
93.9* |
||||||
100.5* |
||||||
c. 113.0 |
||||||
c. 125.0 |
||||||
c. 129.4 |
||||||
c. 132.9 |
||||||
c. 139.8 |
||||||
c. 145.0 |
||||||
152.1 ± 0.9 |
||||||
157.3 ± 1.0 |
||||||
163.5 ± 1.0 |
||||||
166.1 ± 1.2 |
||||||
168.3 ± 1.3* |
||||||
170.3 ± 1.4* |
||||||
174.1 ± 1.0* |
||||||
182.7 ± 0.7 |
||||||
190.8 ± 1.0* |
||||||
199.3 ± 0.3* |
||||||
201.3 ± 0.2* |
||||||
c. 208.5 |
||||||
c. 228 |
||||||
c. 235* |
||||||
c. 242* |
||||||
247.2 |
||||||
251.2 |
||||||
252.2 ± 0.5* |
||||||
254.2 ± 0.1* |
||||||
259.9 ± 0.4* |
||||||
265.1 ± 0.4* |
||||||
268.8 ± 0.5* |
||||||
272.3 ± 0.5* |
||||||
279.3 ± 0.6 |
||||||
290.1 ± 0.1 |
||||||
295.5 ± 0.4 |
||||||
298.9 ± 0.2* |
||||||
303.7 ± 0.1 |
||||||
307.0 ± 0.1 |
||||||
315.2 ± 0.2 |
||||||
323.2 ± 0.4* |
||||||
330.9 ± 0.2 |
||||||
346.7 ± 0.4* |
||||||
358.9 ± 0.4* |
||||||
372.2 ± 1.6* |
||||||
382.7 ± 1.6* |
||||||
387.7 ± 0.8* |
||||||
393.3 ± 1.2* |
||||||
407.6 ± 2.6* |
||||||
410.8 ± 2.8* |
||||||
419.2 ± 3.2* |
||||||
423.0 ± 2.3* |
||||||
425.6 ± 0.9* |
||||||
427.4 ± 0.5* |
||||||
430.5 ± 0.7* |
||||||
433.4 ± 0.8* |
||||||
438.5 ± 1.1* |
||||||
440.8 ± 1.2* |
||||||
443.4 ± 1.5* |
||||||
445.2 ± 1.4* |
||||||
453.0 ± 0.7* |
||||||
458.4 ± 0.9* |
||||||
467.3 ± 1.1* |
||||||
470.0 ± 1.4* |
||||||
477.7 ± 1.4* |
||||||
485.4 ± 1.9* |
||||||
c. 489.5 |
||||||
c. 494* |
||||||
c. 497* |
||||||
c. 500.5* |
||||||
c. 504.5* |
||||||
c. 509 |
||||||
c. 514 |
||||||
c. 521 |
||||||
c. 529 |
||||||
541.0 ± 1.0* |
||||||
c. 635* |
||||||
850[33] |
||||||
1000[33] |
||||||
1200[33] |
||||||
1400[33] |
||||||
1600[33] |
||||||
1800[33] |
||||||
2050[33] |
||||||
2300[33] |
||||||
2500[33] |
||||||
2800[33] |
||||||
3200[33] |
||||||
3600[33] |
||||||
4000 |
||||||
c.4100 |
||||||
c.4300 |
||||||
c.4500 |
||||||
c. 4567 |
أول حقيقة يجب أن نعرفها ان هذه الطبقات لا توجد بهذا الترتيب الا في المراجع التي تتكلم عن التطور فقط نقلا عن تشارلز لايال وتلاميذه وفي الحقيقة أكثر من 85% من سطح الارض كلها لا يحتوي حتى علي ثلاث طبقات فقط بترتيب صحيح من هذه الطبقات الارضية المفترضة والتي هي كان يجب أن تكون مئة مترتبة ترتيب صحيح فوق بعضهم كل منها يمثل فترة زمنية لو فرضيتهم صحيحة.
وهذا ليس كلامي ولكن كلام علماء التطور أنفسهم الذين يقروا بهذا
Dr. John Woodmorappe, geologist, The Essential Non-Existence of the Evolutionary Uniformitarian Geologic Column, Vol. 18 pp.46-71.
ايضا وجدوا ان 92% من زمن الطبقات الجيولوجية لا وجود له في أفضل الأماكن في الطبقات الرسوبية وغيرهم كثيرين أقروا بهذا.
وطبعا هي مختفية وبناء عليه حسب كلامهم يكون 92% من الاحقاب ليس له وجود أصلا ولم يحدث وأيضا 92% من الحفريات المميزة للطبقات أيضا غير موجودة ويكون سجل الحفريات هو يمثل فقط 8% وهذا كارثة مدمرة لكل ادعاء الاعمار
وبنسبة 77% من سطح الأرض بالكامل به أكثر من 70% من هذه الطبقات لا وجود لها
وبنسبة 94% من سطح الأرض به أكثر من ثلاث طبقات غير موجودة
ورسم بياني يوضح المفترض والحقيقي في أفضل ما يقولوا عنه يوضح طبقات الرسوبية في الأرض مثل منطقة ديكوتا
أي أفضل منطقة لا يوجد فيها الا 8% من الطبقات وأيضا الحفريات.
فكيف يقبل أن العمود الجيولوجي صحيح ويثبت الاعمار ويثبت حدوث الحقب الزمنية على سطح الأرض رغم أنه ليس له وجود أصلا؟
وأين هي الحقب بطبقاتها وحفرياتها؟
مع ملاحظة ان ابسط دليل علي فرضيتهم انه لو هذه الطبقات الرسوبية موجودة وبالترتيب الذي افترضوه هي كما قال كتاب البيولوجي ص 385 ستكون سمكها 100 ميل وهذا ثلاث اضعاف سمك القشرة الارضية كاملة
“If a pile were to be made by using the greatest thickness of sedimentary beds of each geological age, it would be at least 100 miles [161 km] high . . It is of course, impossible to have even a considerable fraction of this at any one place.”
O. von Englen and *K. Caster, Geology pp. 417-418.
وبالطبع هذ ليس له وجود بل ما يوجد هو فقط 7 او 8 اميال بحد اقصى في أفضل الاماكن.
ويقول كتاب مقدمة لعلم الجيولوجيا
الجيولوجي يجب ان يدرك الحقائق التالية: لا يوجد مكان على الأرض موجود به سجل كامل للصخور موجود. لأعادة بناء تاريخ الأرض لابد من تجميع قطع صغيرة من المعلومات متشتتة من الاف المواقع في انحاء العالم.
النتائج في أفضل أحوالها ستكون سجل غير مكتمل. إذا تم مقارنة قصة الأرض كاملة لموسوعة من ثلاثين مجلد، بعد هذا يمكننا نادرا جدا ما نأمل حتى ان نجد منه مجد واحد عن منطقة. بعض الأحيان فقط فصول قليلة وربما فقرة أو اثنين هو فقط المساهمة الجيولوجية في منطقة. في الواقع نحن غالبا ما نختصر الدراسة على القطع الصغيرة المتفرقة من المعلومات هي تقريبا أقرب الي المقارنة بكلمات قليلة او فقط حروف.
“The geologist must take cognizance of the following facts: There is no place on the earth where a complete record of the rocks is present. To reconstruct the history of the earth, scattered bits of information from thousands of locations all over the world must be pieced together.
The results will be at best only a very incomplete record. “If the complete story of the earth is compared to an encyclopedia of thirty volumes, then we can seldom hope to find even one complete volume in a given area. Sometimes only a few chapters, perhaps only a paragraph or two, will be the total geological contribution of a region; indeed, we are often reduced to studying scattered bits of information more nearly comparable to a few words or letters.”
H. Brown, *V. Monnett, and *J. Stovall, Introduction to Geology (1958), p. 11.
هذا المثال الذي قدمه هذا الكتاب هو يقول لو كل طبقات الرسوبية نظريا هي تمثل موسوعة من ثلاثين مجلد ضخم كل مجلد فصول كثيرة وكل فصل فقرات ففي الحقيقة ما يوجد اجمالا لو جمعنا كل ما يوجد هو يجمع لنا اقل من مجلد واحد والباقي ليس له وجود فهو فقط خيالي بل في الحقيقة كل منطقة على حدي ليس فقط لا يوجد فيها 29 مجلد من 30 بل ما يوجد بها هو فقط في أفضل حال فصل او اثنين من مجلد وأحيانا فقرة وأحيانا بضعة كمات وبل وأحيانا بضعة حوف
هذا يوضح لنا ان السجل الجيولوجي ليس له وجود أصلا.
وأيضا يقول كتاب سجل الطبقات الطبيعي
نحن نسخر من أنفسنا إذا كنا نعتقد ان لدينا أي شيء يشبه سلسلة كاملة لأي جزء من عمود الطبقات الرسوبية في أي مكان واحد
“We are only kidding ourselves if we think that we have anything like a complete succession for any part of the stratigraphical column in any one place.”
Derek V. Ager, Nature of the Stratigraphical Record (1981), p.32.
وتساءل ويليام كورليس اين ذهبت هذه السنين رغم انه بوضوح لا يوجد عوامل تعرية فهل طارت الطبقات ام طارت السنين
“Potentially more important to geological thinking are those unconformities that signal large chunks of geological history are missing, even though the strata on either side of the unconformity are perfectly parallel and show no evidence of erosion. Did millions of years fly by with no discernible effect? A possible though controversial inference is that our geological clocks and stratigraphic concepts need working on.”
Wílliam R. Corliss, Unknown Earth (1980), p. 219.
الطبقات الجيولوجية التي تمثل الاحقاب الزمنية ليس لها وجود وهذا كارثة لادعاء الحقب الزمنية والتطور فمنطقة نجد فيها اقل من 8% من الطبقات الرسوبية كيف اقبل أن هذه الطبقة استمرت 550 مليون سنة ولا يوجد فيها طبقات رسوبية لهذه الملايين؟
فكيف نقتنع بالتطور الذي يدعي ان طبقات الأرض ترسبت بمعدل بطيء جدا جدا واثناءها دفنت الحفريات التي تشهد على رحلة التطور إذا كانت هذه الطبقات لا وجود لها أصلا. وكيف نصدق ادعاء التطور الذي من مبادئه الحاضر مفتاح الماضي ان كان أكثر من 92% من الماضي ليس له وجود أصلا ولم يترسب بنفس الطريقة؟
فهي طبقات خيالية. رغم انها هي التي خدعت كثيرين جدا من البسطاء في القرن الثامن عشر وحتى الأن وظنوا بالفعل ان الارض عمرها قديم والجيولوجيا تشهد على ذلك وبدأوا يشكوا في كلام الكتاب المقدس وأنه أخطأ في وصفه لعمر الارض القصير وعن الطوفان.
فبناء على اقل معدل مبني على فرضية الترسيب البطيء لتشارلز لايال يجب ان نجد 259,000 قدم طبقات رسوبية فوق بعضها
WiIliam B. N. Berry, Growth of a Prehistoric Time Scale Based on Organic Evolution, W. H. Freeman & Co., San Francisco, 1968, pp. 12, 13
هذه ليس لها وجود بهذا الترتيب في أي مكان على سطح الكرة الأرضية كلها رغم انه لو الاحقاب صحيحة لكان يجب أن نجدها في أغلب الأماكن.
بمعنى منطقة عبر عليها اول عمر من اول عصر من فترة الكامبري وهذا العمر هو 12 مليون من 541 مليون سنة وترسبت طبقة ينسبوها لهذا العمر من العصر من الكامبري فلماذا لا أجد بقية الطبقات؟ وفجأة أجد فوقه طبقة من عمر من عصر متوسط في الجوراسك يفترضوا انها من 174 مليون فاين ذهبت هذه الطبقات التي تمثل الملايين؟ والحقيقة السؤال الصحيح هل هذا الملايين حدثت أصلا؟
فهذه الاحقاب المزعومة لم تحدث وفقط الطبقات الموجودة هي تشهد على كارثة واحدة مرة واحدة رسبت طبقات اعدادها مختلفة في مناطق مختلفة وليست حقب مستمرة لمئات الملايين من السنين.
ولكن للأسف لازالوا مصرين عليها لان هذا ما بني عليه فرضية التطور المزعومة وبناء عليه بدا تحديد عمر الحفريات التي يجدوها وبعد هذا بدا تحديد عمر العناصر المشعة بناء على هذه الفرضية أيضا رغم أن الأساس وهو الطبقات التي تمثل هذه الاحقاب ليس لها وجود أصلا.
وبنوا تحديد قدم الحفريات على الطبقات التي افترضوا عمرها. وبعد هذا بدأوا يؤكدوا صدق عمر هذه الطبقات بالحفريات التي وجدت فيها
والان لو سؤل عن كيفية معرفة عمر الطبقة سيقال بناء علي عمر الحفريات التي فيها ولو سؤل عن كيفية معرفة عمر الحفرية سيقال بناء علي عمر الطبقة التي وجدت فيها. وهذا ما يقال عنه حلقة مفرغة وهو الذي يدرس للطلبة كأدلة ثابته على التطور لا تقبل الجدل
مع ملاحظة ما قدمته سابقا من أدلة الترسيب السريع وأيضا معرفة أن طبقات الارض في الأزمنة المفترضة المختلفة متشابه في نوعية تكوينه ويتكرر كل ثلاث او أربع طبقات فكيف نفرق بين التي من 500 مليون سنة و5000 سنة
لن تجد لها صورة حقيقية لأنه لا يوجد صورة حقيقية
فالحقيقة هو وجود طبقات رسوبية بالفعل في أكثر من 75% من الارض هذا لا نختلف عليه ولكن الذي نختلف عليه عمرها فهم افترضوا قدمها وترسيبها ببطؤ مستمر في الحقب الزمنية لإثبات خطأ الكتاب ونحن ندرك انها تكونت بسبب الطوفان وعمرها قصير لأنها حدثت فقط في اثناء ارتفاع مياه الطوفان وبعض التشكيلات اثناء تراجع الطوفان. فحقيقة وجود الطبقات لا نختلف عليها ولكن تفسير وجودها هو الذي نختلف عليه.
وايضا لا نري اي طبقات تتكون بالطريقة التي يصفونها ويدعوا انها ملايين السنين.
وبناء على الملاحظة أيهما اصح؟
الافتراض الأول الترسيب البطيء المستمر بانتظام بناء على قاعدة الحاضر مفتاح الماضي فهو مستمر في الحقب الزمنية المختلفة ويجب لو كان هذا صحيح أن نجد في كل اليابسة تقريبا الطبقات كلها موجودة بانتظام لان كل طبقة تمثل حقبة. وهذا ما لا نراه إذا هذا غير صحيح
الثاني هو أن الطبقات الرسوبية تكونت بدون انتظام لأنها تكونت بأمواج ودوامات الطوفان لهذا هي غير منتظمة ولا تمثل حقب ولهذا سنجد سمكها وعددها مختلف من منطقة الى أخرى ولا تمثل سجل متصل. وهذا ما نراه فهو الصحيح
إذا هذه الطبقات الغير منتظمة نتيجة طوفان وتشهد عليه ولكن لأنهم يدعوا خطأ انها تمثل حقب زمنية هذا هو السبب الذي يجعلنا نجدها غير منتظمة.
والمجد لله دائما