التطور والجيولوجيا الجزء الثاني والعشرين ومحاولات الرد على مشكلة انفجار الكامبريان

 

Holy_bible_1

 

 

كمالة الانفجار الكامبريان ومحاولات الرد الفاشلة 

لكي نتماشى مع ادعاء الحقب والترسيب البطيء وتطور الكائنات في الحقب وكل حقبة حفظة مرحلة تطور. يجب أن نتوقع ألا نجد ظهور مفاجئ لكائنات كثيرة معا معقدة فجأة في طبقة واحدة قديمة مثل الكامبريان أو غيرها بل لابد أن نجد التدرج باستمرار في كل طبقة بداية من الكامبريان ونجد المراحل الوسيطة ونجد أيضا كائنات غير مميزة قبل ان تتميز لشعب وأجناس مختلفة أي قبل ان تتفرع. 

ولكن الحقيقة العكس هو الصحيح فلا نجد تدريج الظهور والتطور في كل طبقة ولا نجد كائنات غير مميزة قبل ان تتميز الي الاجناس المعروفة بل نجد التمييز من البداية وهذا يتماشى مع ما قاله الكتاب المقدس 

ففي طبقة الكامبريان وجدنا انه تظهر الكائنات فجأة متنوعة جدا ووجدت كل الشعب وليس بالتدريج الذي يدعوه هذا باعتراف علماء التطور كما قدمت

 

محاولات الرد على هذه الكارثة ضعيفة جدا واغلبهم يكتفوا بإقرار هذه المشكلة فقط. فسواء من الذين هم ضد الخلق او غيرهم لا يوجد تفسير فمثلا موقع توك اورجين الالحادي المشهور بعداؤه للخلق والعلماء المسيحيين ومحاولة الرد حتى بالتدليس أحيانا قال بعض الجمل التي محصلتها لا نعرف ولكن هذا ما هو موجود فهو حدث أي الكائنات تطورت بسرعة جدا في لحظة وتميزت ودليل هذا وجودها بدون مراحل تطور متميزة في الكامبري. رغم ان ما يقولوه هو ضد كلام دارون عن التطور التدريجي بل ما يقوله هو يتكلم عن معجزة لحظية رغم انه يرفض ان يعترف بمعجزة الخلق

ويشبهه موقع ويكي التطور 

بل تقول الوكيبيديا تحت عنوان الانفجار الكامبري 

ان الانفجار الكامبري سبب خلاف علمي حاد طويل بسبب الظهور السريع للحفريات 

The Cambrian explosion has generated extensive scientific debate.

وتقول ان هذه العقدة مستمرة طويلا وهو ظهور التنوع فجأة من كم ضخم من الكائنات المعقدة في فترة صغيرة في بداية الكامبري

ما هو السبب الذي ادي التغير المفاجئ الضخم في فترة قصيرة جدا وما تاثيره على مصدر حياة الحيوانات. التفسير صعب.

The long-running puzzlement about the appearance of the Cambrian fauna, seemingly abruptly and from nowhere, centers on three key points: whether there really was a mass diversification of complex organisms over a relatively short period of time during the early Cambrian; what might have caused such rapid change; and what it would imply about the origin of animal life. Interpretation is difficult

فهذه المشكلة قديمة ولم تحل حتى الان لان التطور فشل في تفسيرها

 

رد العلماء هو لا يوجد تفسير ولكن فرضيات خيالية بدون دليل واحد

بعضهم يقول ازدياد الأكسجين اظهر كل الشعب معا فجأة 

وبعضهم يقول تكوين الأوزون اظهر كل الشعب فجأة 

وبعضهم يقول الأرض الثلجية فعلت هذا 

وبعضهم يقول ازدياد الكالسيوم اظهر الكائنات فجأة 

وغيرها من المحاولات الفاشلة الكثيرة للرد 

فيستمر فشل الرد من قبل دارون وحتى الان 

وهذا حقيقي فقد اشارت اليه مصادر قديمة أقدم من دارون

فقد أشار اليه بكلاند منذ 1841م 

Buckland, W. (1841). Geology and Mineralogy Considered with Reference to Natural Theology. Lea & Blanchard.

بل ايدوارد ليود العالم المسيحي الذي هو قبل دارون وهو انشاء متحف أكسفورد أيضا تكلم عن هذا 

Liñán, E.; Gonzalo, R (2008). "Cryptopalaeontology: Magical descriptions of trilobites about two thousand years before scientific references". In Rábano, I.; Gozalo, R.; García-Bellido, D. Advances in Trilobite Research. Madrid: Instituto Geológico y Minero de España. p. 240.

 

بل دارون نفسه ناقش هذا باختصار كأحد الاعتراضات الأساسية على نظريته في كتابه أصل الانواع

Darwin, C (1859). On the Origin of Species by Natural Selection. London: Murray. pp. 306–308.

واعترف انه لا يستطيع ان يعطي تفسير كافي لهذا في الطبعة السادسة من كتابه فقال لماذا لا نجد حفريات تطور الكائنات قبل الكامبري (لكي تظهر بهذا التنوع والتعقيد في الكامبري) لا أستطيع ان اعطي إجابة كافية 

To the question why we do not find rich fossiliferous deposits belonging to these assumed earliest periods prior to the Cambrian system, I can give no satisfactory answer.

Darwin, Charles R. (1876). The origin of Species by Means of Natural Selection (6 ed.). p. 286.

صاحب نظرية التطور نفسه اعترف بهذا واقر به ورغم هذا لايزالوا يؤمنوا بهذا التطور الخيالي المزعوم.

ولا تزال كما وضحت من إقرار العلماء واعترافهم بهذه المشكلة وقدمت الكثير من المراجع وأيضا اقدم غيرها الكثير

Whittington, H.B.; Geological Survey of Canada (1985). The Burgess Shale. Yale University Press.

 

Gould, S.J. (1989). Wonderful Life: The Burgess Shale and the Nature of History. W. W. Norton & Company.

بل يضعوها في عنوان ابحاثهم 

A.Yu. Rozanov et al. (2008). "To the problem of stage subdivision of the Lower Cambrian". Stratigraphy and Geological Correlation 16 (1): 1–19.

 

Jensen, S. (2003). "The Proterozoic and Earliest Cambrian Trace Fossil Record; Patterns, Problems and Perspectives". Integrative and Comparative Biology (abstract) 43 (1): 219–228.

وكل ما يقولوه ان معظم الشعب والاجناس ظهرت معا في وقت قصير

 

وأقدم شهادة عالم اخر وهو نورمان ماكبث من جامعة هارفرد الذي شرح تفصيلا 

باختصار

تعاملت مع علماء الاحياء على مدى العشرين سنة الماضية والى الان ووجدت ان بطريقة ما، ما يعرقل هو وجهة النظر الدارونية التي سيطرت على عقول الكثيرين في التعليم لدرجة انهم غير قادرين على رؤية الكثير من الحقائق التي هي ضد الدارونية .... بعض الأمثلة... ظهور الحفريات اول مرة معا والكثير جدا في الكامبريان.

تظهر الحفريات على درجة كبيرة من التطور ولا تبدأ بسيطة وتتطور شيء فشيء على مدى فترات طويلة من الزمن ولكن تظهر فجأة متنوعة جدا مثل الشكل الحديث ....

“I have dealt with biologists over the last twenty years now. I have found that, in a way, they are hampered by having too much education. They have been steeped from their childhood in the Darwinian views, and, as a result, it has taken possession of their minds to such an extent that they are almost unable to see many facts that are not in harmony with Darwinism. These facts simply aren’t there for them often, and other ones are sort of suppressed or distorted. I’ll give you some examples.

“First, and perhaps most important, is the first appearance of fossils. This occurs at a time called the ‘Cambrian,’ 600 million years ago by the fossil reckoning.

The fossils appear at that time [in the Cambrian] in a pretty highly developed form. They don’t start very low and evolve bit by bit over long periods of time. In the lowest fossil-bearing strata of all [the Cambrian, they are already there, and are pretty complicated in more-or-less modern form.

“One example of this is the little animal called the trilobite. There are a great many fossils of the trilobite right there at the beginning with no buildup to it [no evolution of life-forms leading to it]. And, if you examine them closely, you will find that they are not simple animals.

They are small, but they have an eye that has been discussed a great deal in recent years—an eye that is simply incredible. “It is made up of dozens of little tubes which are all at slightly different angles so that it covers the entire field of vision, with a different tube pointing at each spot on the horizon. But these tubes are all more complicated than that, by far. They have a lens on them that is optically arranged in a very complicated way, and it is bound into another layer that has to be just exactly right for them to see anything . . But the more complicated it is, the less likely it is simply to have grown up out of nothing.

“And this situation has troubled everybody from the beginning—to have everything at the very opening of the drama. The curtain goes up [life-forms first appear in the Cambrian strata] and you have the players on the stage already, entirely in modern costumes.”

 *Norman Macbeth, Speech at Harvard University, September 24,

1983, quoted in L.D. Sunderland, Darwin’s Enigma (1988), p. 150.

ووجد على الأقل ثلاثين جنس مختلفين مميزين مثل الاسفنجيات مع القشريات مع قنديل البحر ونجوم البحر التريلوبايت والزواحف البحرية التي تسير علي ارض قاع البحار بالإضافة الي حفريات زواحف وأيضا ثدييات وهي التي يحاولوا ان يرفضوها ويشككوا فيها بعنف وأسلوب غير علمي وبدون دليل. 

الحقيقة الشيء الواحد الذي يجمع كل حفريات الكائنات في طبقة الكامبريان هي بطء الحركة مع الاقتراب من قاع المياه فقط ولكنها معقدة ومتنوعة ومميزة وتمثل كل الشعب تقريبا الموجودة الان بنفس الشكل تقريبا

وهذا فيه أشياء كثيرة عجيبة 

1 ظهورها المفاجئ بدون مراحل تطور لها 

2 ظهور هذا الكم الكبير من الاجناس المنفصلة فجأة معا 

3 عدم وجود أي مراحل وسيطة او انتقالية بين هذه الاجناس على الاطلاق 

فكما هو الحال الان في عدم وجود مراحل وسيطة وانتقالية بل شعب واجناس متميزة أيضا في أقدم طبقة رسوبيها بها حفريات نجد نفس الامر لا نجد كائنات غير مميزة قبل التطور ولا نجد مراحل وسيطة بل شعب من بدايتها متميزة بدون مراحل وسيطة.

 

فكما يقول كتاب الحفريات والطبقات 

بداية من أسفل طبقة للحفريات الكامبري نجد غناء في أنواع الحفريات. ولكن كل جنس من حفريات الكامبري مميز ويختلف تماما عن الاخرين. ولا يوجد مختلط او ما يربطهم. التطور كان يستلزم ان نجد حفريات مختلطة بين الاجناس قبل ان تتميز لأجناس لتكون نتيجة تطور ولكن هذا لم يوجد ابدا حتى الان ولم يوجد في الماضي. انظر الي الحفريات في العالم القديم هناك فقط اجناس مميزة وأيضا انظر للعالم حولك الان الحديث هناك أيضا اجناس مميزة. 

Beginning with the very lowest of the fossil strata— the Cambrian,—we find a wealth of fossil types. But each type—each species—of fossil in the Cambrian is different from the others. There is no blending between them! It requires evolving—blending across species— to produce evolution, but this never occurs today, and it never occurred earlier. Look at the fossils: in the ancient world there were only distinct species. Look at the world around you: in the modern world there are only distinct species.

Fossils and Strata 441

فما يقر به هذا الكتاب هو كارثة لأنه يؤكد ان الاجناس خلقت هكذا ودفنت معا بكارثة مائية ولا يوجد شيء اسمه تطور من جد مشترك والا فاين مراحل التطور وأين الكائنات الغير مميزة قبل التطور وأين المراحل الوسيطة وكيف نجد في أقدم طبقة رسوبية كل الشعب معا؟

اكتشف حتى الان ملايين الحفريات من الكامبريان لألاف الأنواع المميزة للأجناس الكثيرة والشعب المختلفة فلا يمكن التحجج بانه لم يكتشف بعد بالنسبة والتناسب. ولكن كلهم مميزين ويشبهوا كائنات الان ولا يوجد مراحل وسيطة او مشتركة. 

وعدم وجود مراحل وسيطة بينهم في أقدم طبقة للحفريات هي تعتبر كارثة لعلماء التطور هذا بإقرار بعض علماء البليانتولوجي فمثلا يقر بهذا كيتس

التطور يحتاج مراحل وسيطة واشكال مشتركة بين الاجناس وعلم البليانتولوجي لم يقدم هذا

“Evolution requires intermediate forms between species, and paleontology does not provide them.”

D.B. Kitts, Paleontology and Evolutionary Theory (1974), p. 467.

 

وأيضا يقر ج سيمسون ويؤكد ان عدم وجود هذه المراحل المتوسطة بين الاجناس هي ضد كلام دارون الذي كان يتمنى اكتشافها فيقول

هو صفة في سجل الحفريات في معظم الطبقات هو الظهور المفاجئ. وهم ليس كما كانت القاعدة تفترض فلا يوجد خطوات قادت التغير التدريجي الذي كان يؤمن به دارون الذي قاد للتطور.

“It is a feature of the known fossil record that most taxa appear abruptly. They are not, as a rule, led up to by a sequence of almost imperceptible changing forerunners such as Darwin believed should be usual in evolution.”

G.G. Simpson, in The Evolution of Life, p. 149.

فهو يقر ان في طبقة الكامبريان بل وكل الطبقات نجد اجناس مميزة ولا نجد تدرج ولا تطور ولا مراحل وسيطة بل كل الاجناس موجودة من البداية

واعتراف لريتشارد دوكنز يقول في كتابه صانع الساعات الاعمى 

التفكير ان (خلائق الكامبريان) كما لو كانت زرعت هناك بدون أي تاريخ تطوري

 

بل بعض الاجناس الغير موجودة في الكامبريان تكون بسبب تغيير الاسم بمعنى انه جنس موجود في الكامبريان وموجود في غيرها من الطبقات ولكن لكيلا يظهروا خطأ التطور يعطوا للحفرية التي في الكامبريان اسم والتي في الطبقات الأخرى اسم اخر رغم انه نفس الجنس وهما حفريتين متطابقتين في كل شيء. وهذا يحدث بنسبة 70% من الحفريات التي يجدوها. وهذا ليس كلامي بل اعترافات من علماء التطور أنفسهم 

فها هو نص كلام دكتور الدريدج من المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي. وكلام دكتور باترسون من المتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي ودكتور راوب من متحف شيكاغو ينقلهم لنا سندرلاند 

دكتور اليدريدج (المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي بنيويورك) يتساءل "هل يسمى علماء الحفريات نفس المخلوق بأسماء مختلفة عندما يجدوه في طبقات لحقب مختلفة؟ 

أجاب ان هذا ما يحدث، ولكن هم يخطؤوا بفعل هذا. 

وعندما سال نفس السؤال اجابه دكتور باترسون (رئيس المتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي في لندن) وقال اه نعم هذا ما يحدث بنطاق واسع جدا (أي باستمرار) 

وبعد هذا سال هذا لا يبدوا صدق. انت لن تفعل هذا اليس كذلك؟ 

فأجابه انه يأمل الا يفعل ذلك وقال "اليس عن طريق هذه الممارسة الخطأ سنجعل اجناس كثيرة؟ 

أجاب دكتور راوب من متحف شيكاغو وقال انه هذا ما سيحدث وربما 70% من الاجناس التي وصفت في حفريات الصخور وجدت حديثا انها نفس الجنس الموجود حاليا. إذا 70% من الاجناس الجديدة التي تم تسميتها والتي لم يكن ينبغي تسميتها (أعطيت اسم مختلف) اما عن طريق الجهل او بسبب قواعد الأساسية التي استخدمها علماء التقسيم

 “Dr. Eldredge [American Museum of Natural History, New York City] was asked, ‘Do paleontologists name the same creatures differently when they are found in different geological periods?’ He replied that this happens, but they are mistakes. When asked the same question,

Dr. Patterson [British Museum, London] replied, ‘Oh, yes, that’s very widely done.’ Next he was asked, ‘That doesn’t seem quite honest. You wouldn’t do that, would you?’ He said that he hoped he wouldn’t 

“Would not this practice make a lot more species? Dr. Raup [Chicago Museum] said it would; perhaps 70 percent of the species described [in the fossil rocks] are later found to be the same as existing species. So 70 percent of the new species named should not have been [given new names but were], either through ignorance or because of the ground rules used by the taxonomists.”

L.D. Sunderland, Darwin’s Enigma (1988), pp. 130-131.

قواعد التقسيم هذه هي للأسف فكرة التطور فلان موجود حفرية في طبقتين من حقبتين مختلفتين إذا يسموا باسمين مختلفين ويكون الذي في الطبقة الأعلى تطور من الذي في الطبقة الأسفل رغم ان الحفريتين متطابقتين في كل شيء

لن تجدوا هذا الكلام في كتب التعليم التي يقنعوا الطلبة من خلالها بالتطور ويغسلوا عقولهم رغم ان هذا ما يقر به أعظم علماء التطور.

 

بل في كثير من الأحيان هو محاولة لإنقاذ فرضية التطور بهذه الطريقة عن طريق إطلاق اسمين مختلفين او أكثر على نفس الجنس لو وجد في طبقات مختلفة فيقول مساعد لدكتور الدريدج الذي كان يدرس حفريات التريلوبايت في المتحف الأمريكي وشرح لكاتب الكتاب ان يسمى اسم جنس جديد "انا نظرت للحفرية لمدة أسبوعين ثم تفكرت ان شعرت باختلاف ان اعطيها اسم جديد فهو اراء اشخاص وليس قواعد على أرضية صلبة 

“An assistant of Dr. Eldredge, who was studying trilobite fossils at the American Museum, explained to the author how he made the decision on naming a new species: ‘I look at a fossil for about two weeks and then if I think it looks different enough, I give it a new name.’ So it is simply a mailer of judgment with no firm ground rules.”

Op. cit., p. 131.

فيعطى نفس الحفرية لنفس الجنس في الكامبريان اسم وبعده لما تظهر في طبقة حديثة يعطوها اسم اخر ويقولوا هذه تطورت من هذه رغم ان الاثنين لنفس الجنس ومتطابقين. فقط انقاذا لبدعة التطور المزعومة التي تلقنوها في المدارس منذ الصغر ولا يستطيعوا ان يخالفوها. 

 

وأحيانا بعضها بسبب خناقات بين علماء الحفريات فيصروا يعطوا أسماء مختلفة وينتهي الامر للكائن له أكثر من حفرية كل منهم له اسم جنس مختلف رغم انه نفس الكائن 

هذا ليس إقرار لكاتب واحد او رائ شخصي بل هذا ما تقوله نصا موسوعة التطور نفسها

فتقول

بكل حزن حديثا بسبب التنافس المرير بين كوب ومارش (علماء كانوا مسؤولين عن إعطاء اغلب أسماء الاجناس التي تدرس الان)، ليدي (جامع حفريات قديم) كان في طي النسيان. عالم الحفريات هنري فيرفيلد مدير المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي أشار ان الكثير جدا من حفريات حيوانات الايوسين والاوليجوسين أعطيت ثلاث أسماء في الكتابات العلمية اسم ليدي واسم كوب واسم مرش (ويدرسوا كثلاث اجناس وكثيرا كمراحل تطور وهم نفس الجنس كما هو)

“Sadly, in the later bitter rivalry between Cope and Marsh, Leidy [an earlier fossil collector] was all but forgotten. Paleontologist Henry Fairfield Osborn, director of the American Museum of Natural History, recalled that many of the Eocene and Oligocene animals had been given three names in the scientific literature: the original Leidy name and the Cope and Marsh names.”

Milner, Encyclopedia of Evolution (1990), pp. 272-273.

وعندما ندرس هذه الاعترافات مع ما قدمته من قبل ندرك ان كل الشعب والاجناس ظهرت فجأة في الكامبريان وموجودة من هذا الوقت ولم تتغير وهي بدون مراحل وسيطة ولا يوجد قبلها كائنات قبل التميز بالتطور لان التطور لم يحدث.

فلهذا كل مجموعات الحياة موجودة في الكامبريان وهذا يعترف به علماء التطور كما وضحت ويقولوا كل مجموعات الحياة موجودة في الكامبريان 

وشهادة أخرى بالإضافة الي كل ما قدمت سابقا 

فيقول بيترسون 

كل مجموعات أساسية للحياة وجدت في الكامبريان

EVERY MAJOR LIFE GROUP HAS BEEN FOUND IN THE CAMBRIAN 

Kai Peterson, Prehistoric Life on Earth, p. 56.

 

وأيضا اخر يقول ما يشبه نفس الامر فيقول موريس 

على الأقل 1500 جنس من اللافقاريات موجودة في الكامبريان وكل البحريات.....

“At least 1500 species of invertebrates are known in the Cambrian, all marine, of which 60% are trilobites and 30% brachiopods.”

Maurice Gignoux, Stratigraphic Geology  p. 46.

 

بل حتى الفقاريات التي كانوا يدعوا عدم وجودها وجدوها أيضا في طبقة الكامبريان 

Reported in Science magazine for May 5, 1978

 

وأيضا يقول مارفن 

اكتشاف الأسماك الفقارية في الكامبريان هو بدون تساؤل اهم اكتشاف حفريات مؤثر في الفترة بين 1959 الي 1979. الأدلة الان كاملة ان كل التقسيمات الأساسية للحيوانات والنباتات وجدت في الكامبري

“[The 1976 discovery of heterostracan fish fossils in Cambrian is discussed in detail] . . This discovery of fishes (vertebrates) in the Cambrian is without question the most significant fossil discovery in the period 1958-1979. The evidence is now complete that all of the major categories of animal and plant life are found in the Cambrian.”—

Marvin L. Lubenow, “Significant Fossil Discoveries Since 1958,” in Creation Research Society Quarterly, December 1980, p. 157.

 

ورغم ان هذا معروف عند علماء الحفريات الا أنه لا يعلن هذا الكلام صراحة في كتب التعليم لان هذا يهدم التطور من اساساته

فعندما تجد كائنات لافقاريات وأيضا الفقاريات التي تعتبر من المراحل الحديثة في الكائنات الحية نجدها في الكامبريان بدون كائنات سابقة غير مميزة او مراحل وسيطة هذا يهدم التطور جملة وتفصيل.

 

بل كما وضح أيضا النباتات وبخاصة الزهرية التي كانوا يعتبروها أحدث مراحل تطور للنباتات وجدت أيضا في الكامبريان

فيقول روبرت سكاجيل 

الكبسولات النباتية التي هي للنباتات البرية وجدت في صخور ما قبل الكامبريان والكامبريان في بحر البلطيق. 

“Spores attributed to terrestrial plants have been found in Precambrian and Cambrian rocks in the Baltic.”

Robert F. Scagel, et. al., Plant Diversity: an Evolutionary Approach (1969), p. 25.

هذا كارثة بكل المقاييس وتكلمت سابقا لمن يتذكر عن اخشاب ما قبل الكامبري. فتخيل النباتات التي مفترض انها بدات اول مراحلها تظهر بعد الكامبري بمقدار 150 مليون والمفترض انها استمرت تتطور حتى وصلت الى الزهريات التي ظهرت بعد الكامبري بمقدار 400 مليون سنة نجد بذورها وحبوب اللقاح في طبقات ما قبل الكامبري نفسه وهذا يدمر التطور جملة وتفصيلا لأنه كيف يكون النبات أقدم من جده. 

ولكن هذا سهل جدا تفسيره بالخلق بل يتفق معه لان كل النباتات خلقت معا في اليوم الثالث من أسبوع الخلق واستمروا معا حتى وقت الطوفان والنباتات الزهرية لتكون حبوبها موجودة في هذه الطبقة بسبب ان النبات نفسه يطفوا ولكن بعض الحبوب تكون غرقت في المياه (الطوفان) وجاءت هذه الطبقة الرسوبية الأولى ودفنتها اسفلها تحت أوائل المراحل 

وهذا ما يشرحه أحد العلماء المسيحيين. 

فيقول دكتور مارفن لوبينو 

كما تم اكتشاف معظم حفريات النباتات الأرضية في ترسيبات الكامبريان، هذا أيضا مع النباتات الزهرية. في سنة 1947م جوش وبوزي قدموا تقرير اكتشاف الاوعية النباتات الكاسية بالتبادل مع الياف النباتات ذات الفلقتين الأعلى من املاح طبقة سودومورف وأيضا طبقة داندوت والمدى الملحي وبونجاب والهند. هذه ترسيبات كامبريان. ولاحقا أكدوا ان تحقيقات أكثر اكدت تقريرهم الأول، وأيضا نفس النتائج تم الحصول عليها من نظام فينديبيان الكامبري وطبقة الكامبري في كاشمير-طبقات كاشمير أيضا تحتوي على العددي من أنواع التريلوبايتس. مراجعة أبحاث اليكسفور وليكليركي تقر نفس الاكتشافات.

“Just as fossils of most of the other land plants have been discovered in Cambrian deposits, so it is with the flowering plants. In 1947, Ghosh and Bose reported discovering angiosperm vessels with alternate pitting and libriform fibres of higher dicotyledons from the Salt Pseudomorph Beds and the Dandot overfold, Salt Range, Punjab, India. These are Cambrian deposits. They later confirmed that further investigation confirmed their original report, and the same results were obtained from the Cambrian Vindbyan System, and the Cambrian of Kashmir— these Kashmir beds also contained several types of trilobites. The review articles of Axelrod and Leclercq acknowledge these findings.”

Marvin L. Lubenow, “Significant Fossil Discoveries Since 1958,” in Creation Research Society Quarterly, December 1980, p. 154.

 

ولكن بالطبع وجود حبوب اللقاح في طبقة الكامبريان هذا يهدم ادعاء انها منذ 550 مليون سنة لأنه حسب ادعائهم ان الاشجار الزهرية التي بها حبوب اللقاح هي من أحدث مراحل تطور النباتات على الاقل بعد أكثر من 400 مليون سنة بعد طبقة الكامبريان فوجود حبوب اللقاح في هذه الطبقة يهدم فرضية التطور. بل وجدوا في اماكن كثيرة ليس حبوب اللقاح في طبقة الكامبريان بل على سطح طبقة البريكامبريان 

أيضا كل بقية الطبقات التي اعلي من الكامبريان تحتوي على كائنات بحرية تشبه التي في الكامبريان مثل اوردوفيشيان والديفونيان وغيرهم 

كل هذا يؤكد ان طبقة الكامبريان لا تصلح الا ان تكون اول طبقة من طبقات الرسوبية في الطوفان اثناء وجود الحياة التي اكتملت فيها خلق كل الخلائق في أسبوع الخلق. وهذه الموجة الرسوبية الاولي من الطوفان دفنت معها الاجناس الكثيرة التي في قاع البحار قبل ان تستمر المياه في الارتفاع وتبدأ تجرف وتغطي الكائنات البرية. وكثرتها وتنوعها لأنها خلقت هكذا ولا يوجد تطور 

وبقية كما هي لم تتغير 

 

والمجد لله دائما