التطور والجيولوجيا الجزء الرابع والعشرين وكمالة مشكلة انفجار الكامبريان

 

Holy_bible_1

 

 

كمالة مشكلة الانفجار الكامبري 

لكي نتماشى مع ادعاء الحقب والترسيب البطيء وتطور الكائنات في الحقب وكل حقبة حفظت مرحلة تطور. يجب أن نتوقع ألا نجد ظهور مفاجئ لكائنات كثيرة معا معقدة فجأة في طبقة واحدة قديمة مثل الكامبريان أو غيرها بل لابد أن نجد التدرج باستمرار في كل طبقة بداية من الكامبريان ونجد المراحل الوسيطة ونجد أيضا كائنات غير مميزة قبل ان تتميز لشعب وأجناس مختلفة أي قبل ان تتفرع. 

ولكن الحقيقة العكس هو الصحيح فلا نجد تدريج الظهور والتطور في كل طبقة ولا نجد كائنات غير مميزة قبل ان تتميز الي الاجناس المعروفة بل نجد التمييز من البداية وهذا يتماشى مع ما قاله الكتاب المقدس عن الخلق

ففي طبقة الكامبريان وجدنا انه تظهر الكائنات فجأة متنوعة جدا وليس بالتدريج الذي يدعوه هذا باعتراف علماء التطور كما قدمت

ولكن بالإضافة الي الثلاث نقاط التي ذكرتها وهي 

1 ظهورها المفاجئ في اول طبقة رسوبية 

2 ظهور هذا الكم الكبير من الاجناس المنفصلة فجأة معا 

3 عدم وجود أي مراحل وسيطة او انتقالية بين هذه الاجناس على الاطلاق 

أيضا نقطة رابعة كما اشرت اليها وهي الكائنات التي ظهرت فيها هي ظهرت من بدايتها معقدة بل بعض اعضائهم أكثر تعقيد من الحالي وهذا عكس التطور

هذا يقر به حتى مؤيدي التطور

ومنهم أحد المشهورين من العلماء بانه ضد الخلق وهو ايجر يقول 

النقطة التي تظهر انه عندما نختبر سجل الحفريات بالتفصيل سواء على مستوى المرتبات او الاجناس نجد مرارا وتكرارا لا يوجد التطور التدريجي ولكن الظهور المفاجئ لمجموعة على حساب أخرى. 

فنجد الاجناس معا المختلفة في نفس القطعة الصخرية من الكامبريان فنجد اللافقاريات مثل التريلوبايت trilobites. والفقاريات. والاشكالية انه حتى اللافقاريات هي معقدة جدا بدون مراحل وسيطة لتدرج هذا التعقيد

فالتريلوبايت وهي كائنات معقدة 

ولا نجد له مراحل وسيطة سابقة بل ظهور مفاجئ بتعقيده المعروف

فنجد ليس كل المجموعات وليس فقط انها كما هي لم تتغير من وقت الكامبريان بل أيضا ان الاقدم كان افضل بكثير من الحالي 

فمثلا التريلوبايت من حيث العينين التي كانت اكثر تعقيد ولا يوجد ما قبل هذه المرحله اي شيئ يشير لهذا التطور بل هو ظهور مفاجئ بتعقيد كبير 

فتقول مجلة اخبار العلم

التريلوبايت كان به أكثر عدسات عيون معقدة انتجتها الطبيعة ابدا

The trilobite had “the most sophisticated eye lenses ever produced by nature.”

(*Science News 105, February 2, 1974, p. 72).

 

وأيضا نفس الامر يقر به ريكادرو 

في الواقع ان الثنائية البصرية هو جهاز دائما يرتبط باختراع البشر ولكنه اكتشف في التريلوبايت وهذا امر اتى كصدمة. إدراك ان التريلوبايت كونت واستخدمت جهاز مثل هذا منذ نصف بليون سنة يجعل الصدمة في الحقيقة أكبر. وأيضا الاكتشاف النهائي ان واجهة الانكسار بين عناصر العدستين في عين التريلوبايت كان مصمم بالتناسب مع بالتركيب البصري الذي عمله ديسكارت وهوجينز في منتصف القرن السابع عشر.... تصميم عدسة عين التريلوبايت تستطيع ان تتأهل بشكل جيد ان تحصل على براءة للاكتشاف.  

“In fact, this optical doublet is a device so typically associated with human invention that its discovery in trilobites comes as something of a shock. The realization that trilobites developed and used such devices half a billion years ago makes the shock even greater. And a final discovery—that the refracting interface between the two lense elements in a trilobite’s eye was designed [“designed”] in accordance with optical constructions worked out by Descartes and Huygens in the mid-seventeenth century.. . . The design of the trilobite’s eye lens could well qualify for a patent disclosure.”

Riccardo Levi-Setti, Trilobites, 2nd ed., University of Chicago Press, 1993, pp. 54, 57.

 

فكيف الطبيعة الغبية فجأة صممت شيء دقيق ورائع كهذا؟ ولا نجد ما قبل الكامبريان أي مراحل وسيطة لهذا؟ 

وشكلها

بل هي اكثر تعقيد من عيون الحيوانات الان 

وهذا نشر في مجلة اخبار العلوم عدد 105 

التريلوبيت هو ارقى من الحيوانات التي تعيش حاليا فكان عندهم نظر ممتاز: فهم امتلكوا اكثر عدسات عيون معقدة انتجتها الطبيعة ابدا.... كما لو كانت صممت بعالم فيزياء. 

الا يتسائل احد من هو عالم الفيزياء هذا الذي صمم عيون التريلوبايت من البداية بطريقة رائعة؟

وتكرر مرة ثانية بعد أبحاث كثيرة في سنة 1984 م فمثلا الذي نشر في مجلة الطبيعة ومجلة العلوم وكلهم يشهدوا لتعقيد عين التريلوبيت ودقتها وروعة تصميمها

فتقول مجلة الطبيعة عيون التريلوبايت القديم لم يوجد أي شيء في الطبيعة تعداها من حيث التعقيد والدقة

وعدسات عينه من اكثر أنواع تطور العدسات في الكائنات تتيح له النظر بطريقة تكاد تصل تقريبا الي 360 درجة بطريقة كروية 

فكيف يكون كائن من أوائل شجرة التطور به اعقد عين في الكائنات وبقية الكائنات الأكثر تطور منه لا تقارن به ؟ اليس هذا ضد التطور ؟

فلا نجد ما هو اقدم ويتطور تدريجيا بل وجدنا عندما ظهر فجأة بتعقيد وتصميم فائق وهو يعتبر من اقدم الكائنات ظهر بعين معقدة مباشرة في اقدم الطبقات ولا يوجد شيء قبله يتدرج وما بعده اقل منه. 

 

نقطة خامسة هامة وهي عدم وجود حياة معقدة أسفل الكامبريان 

فطبقة البريكامبريان PRECAMBRIAN لا يوجد فيها أي حفريات لكائنات معقدة على الرغم ان طبقة الكامبريان التي اعلي منها تحتوي على بلايين الحفريات المعقدة معا لكل الشعب تقريبا

مع ملاحظة فقط يوجد اعلي البريكامبريان أي بينها وبين الكامبريان طحالب مما تنمو في قاع المياه العذبة وهذا يناسب ان البريكامبريان كانت قاع البحر ترسب به طحالب قبل الطوفان والطوفان رسب بداية من الكامبريان

وأيضا نجد اعلي البريكامبريان يوجد متحجرات تسمى Stromatolite وهي تشبه الشعب ولكنها ليست لأي كائن حي فهي فقط من ترسيب املاح على هياكل اشياء ميكرسكوبية فهي ليست حفرية لكائن حي معقد. 

stromatolites are remnants of chemical formations—and never were alive

“Further analysis of the world’s oldest rocks has confirmed that microscopic inclusions are not the fossilized remains of living cells; instead they are crystals of dolomite- type carbonates, rusted by water that has seeped into the rock.”

Nigel Henbest, “‘Oldest Cells’ are Only Weathered Crystals,” in New Scientist, October 15, 1981, p. 164.

 أي ان قبل ترسيب الكامبريان الرسوبية لم يكن هناك حفريات لكائنات معقدة وهذا أيضا ما يقوله بريستون 

الكائنات عديدة الخلايا ظهرت فجأة بغناء منتشرة في الكامبريان ولم يوجد شيء مثلها قبل الكامبريان.

Multicellular animals appear suddenly and in rich profusion in the Cambrian, and none are ever found beneath it in the Precambrian (*Preston Cloud, “Pseudofossils: A Plea for Caution,” in Geology, November 1973, pp. 123-127).

وأيضا 

“Geologists have found no conclusive evidence of life in these Greenland rocks.”

Chris Peat and *Will Diver, “First Signs of Life on Earth,” in New Scientist, September 16, 1983, pp. 776-781.

 

ولم يوجد أي دليل علي مرحلة وسيطة تطور منها التريلوبايت على الاطلاق ولا غيره بل ايضا لا يوجد كائنات سابقة ليكونوا تطوروا منهم ولا يوجد كائنات مختلطة أي غير مميزة لتتطور وتتميز منها هذه الاجناس ولا نجد التدرج لأي جنس 

وهذا باعتراف علماء الحفريات أنفسهم مثل جورج سمسون

يبقى حقيقيا كما يعرف كل عالم حفريات ان كل الاجناس والفرق والعائلات وكل التقسيمات فوق الاسر تظهر في سجل الحفريات فجأة ولم تقاد باي تدرج معروف او تغير مستمر كامل 

“It remains true, as every paleontologist knows, that most new species, genera and families, and that nearly all categories above the level of families, appear in the [fossil] record suddenly and are not led up to by known, gradual, completely continuous transitional sequences.”

George G. Simpson, The Major Features of Evolution, p. 360. 

فكيف بعد هذا يصروا على تدريس التطور في المدارس والجامعات على انه حقيقة؟ 

وكيف نقبل التطور رغم كارثة الانفجار الكامبري؟

أيضا إشكالية سادسة بالإضافة الي كل ما قدمت حتى الان وهي وجود الكثير من اجناس كائنات طبقة الكامبريان حية حتى الان بدون ان يحدث لهم أي تطور 

فيقول كلارك 

عندما نختبر سلسلة الحفريات لأي عمر يجوز لنا ان نختار واحدة ونقول بكل ثقة انها قشريات بحرية او نجم بحر او الرباعيات او الحلقيات او أي نوع اخر للخلائق كما هو الحال قد يكون. 

“When we examine a series of fossils of any age we may pick out one and say with confidence, ‘This is a crustacean’—or starfish, or a brachiopod, or annelid, or any other type of creature as the case may be.”

A.H. Clark, The New Evolution: Zoogenesis, p. 100.

 

وطبعا ليس في الكامبريان فقط بل في كل الطبقات فهو يقول أيضا 

كل المجموعات الرئيسية للحيوانات لها نفس العلاقة مع بعضها من البداية (من أدني مستوى في العمود الجيولوجي) القشريات كانت باستمرار قشريات الشوكيات كانت باستمرار شوكيات والرخويات كانت باستمرار رخويات ولا يوجد هناك أدني ادلة تدعم وجهة نظر اخرى

“All the major groups of animals have maintained the same relationship to each other from the very first [from the very lowest level of the geologic column]. Crustaceans have always been crustaceans, echinoderms have always been echinoderms, and mollusks have always been mollusks. There is not the slightest evidence which supports any other viewpoint.”

A.H. Clark, The New Evolution: Zoogenesis p. 114.

وأيضا مرجع اخر يقول 

من الدليل الملموس اننا الان قد تمكنا من اكتشاف ونحن أيضا مجبرين ان نستنتج ان كل المجموعات الأساسية للحيوانات من الأول جدا لهنا نفس العلاقة معا كما هم اليوم 

“From the tangible evidence that we now have been able to discover, we are forced to the conclusion that all the major groups of animals at the very first held just about the same relation to each other that they do today.”

Op. cit., p. 211.

فهذا يعني ان الشعب والاجناس كما هي ظهرت فجأة بدون تطور في أدني طبقة رسوبية معقدة واستمرت كما هي الان بدون تغير ولا تطور. 

فمن اول طبقة رسوبية والشعب كاملة معا ولم تضاف شعبة واحدة جديدة لمدة نصف مليار سنة. 

وحتى التريلوبايت الذي يدعوا انه من اقدم الكائنات وجدوا انه لايزال بعض انواعه موجوده حتى الان رغم محاولاتهم لتسميته بأسماء اجناس أخرى لكي لا يثبتوا خطا التطور. 

 

فكيف ظهروا هؤلاء بدون جدود ومراحل وسيطة لتطورهم وفجأة يظهروا معا في طبقة الكامبريان ولم يتطوروا حتى الان؟ 

أي ان الاجناس ثابته من وقت الانفجار الكامبريان the Cambrian Explosion

فحتى الان مشكلة الكامبريان ليس لها حل 

“Why should such complex organic forms (in the Cambrian) be in rocks about six hundred million years old, and be absent or unrecognized in the records of the preceding two billion years? If there has been evolution of life, the absence of requisite fossils in the rocks older than the Cambrian is puzzling.”

G.M. Kay and *E.H.

Colbert, Stratigraphy and Life History (1965), pp. 102-

103.

 

وأيضا نقطة سابعة ان التنوع يقل ولا يزيد فالشعب والأجناس ظهرت فجأة معقدة من الكامبريان وكانت كثيره وهي باستمرار تقل وتتدهور وهذا ضد التطور تماما. 

حسب بعض علماء التطور ووجدوا انه هناك اجناس كثيرة جدا ظهرت فجأة ولكن بدأت تقل وليس العكس أي البداية كثيرة معا ومتنوعة ومنها بدا التدهور والاندثار 

“There are about 250,000 different species of fossil plants and animals known . . In spite of this large quantity of information, it is but a tiny fraction of the diversity that [according to the theory] actually lived in the past. There are well over a million species living today and . . [it is] possible to predict how many species ought to be in our fossil record. That number is at least 100 times the number we have found.”

David M. Raup, “Conflicts between Darwin and Paleontology,” in Field

Museum of Natural History Bulletin, January 1979, p. 22. 

 

أيضا حجم الكائنات حسب التطور هو في ازدياد ولكن الحقيقة العكس هو الصحيح فالحفريات بها احجام أكبر من كائنات الان رغم انها نفس الاجناس

“[Edward Drinker] Cope is known to many students only for ‘Cope’s Law,’ which asserts, roughly speaking, that everything goes on getting bigger . . Alas, it is not generally true. The modern tiger is smaller than the sabre-toothed tiger of the last ice age . . The horsetails of our ditches are tiny compared with the sixty-foot [18 m] horsetails of the Carboniferous. And where are the giant snails of the early Cambrian or the giant oysters of the Tertiary?”

G.R. Taylor, Great Evolution Mystery (1983), p 122.

والكتاب المقدس يخبرنا ان الاعمار كانت أكبر فالأحجام أكبر ولكن بعد الطوفان تصاغرت الاعمار تدريجيا 

وهذا بمعونة الرب سأفرد له ملف مستقل

 

وثامنا بعد الكامبريان يستمر الظهور الفجائي لتنوع الكائنات والتي عندما تظهر، تظهر مكتملة بل بكل انواعها مرة واحدة ودائما الترتيب يناسب السرعة اي حفريات اقل طبقة وهي الكامبريان ابطأ وتزداد سرعة الكائنات كلما اتجهنا الي اعلى أي ليس تطور بل هروب وهذا سندرسه لاحقا. 

فحفريات طبقة الكامبريان هذه الا تناسب أكثر ان تكون الكائنات البحرية التي هي في قاع البحار مع بداية الطوفان والامواج القوية التي حملت طبقات رسوبية دفنتها مباشره اول كائنات لأنها الأقرب الي القاع والأبطأ؟ 

ولكن مع هذا خلطت معها بقلة بقية الشعب والاجناس ولكن الغالبية من الكائنات التي كانت تعيش في قاع المياه مع بداية الطوفان هي اول من دفنت 

 

هذا ليس فقط في طبقة الكامبريان بل في كل الطبقات التالية لها نجد دائما الاجناس تظهر فجأة مكتملة ولا يوجد لها مراحل وسيطة لتطورها 

مثال الأسماك والبرمائيات والزواحف والثدييات بل تقريبا الاجناس البرية التي هي عشرات الالاف توجد معا في وقت واحد وفي طبقات واحدة 

واعترف عالم التطور وهو مارك كزارنيكي 

Mark Czarnecki Mclean’s p 56

ويقول 

اكبر مشكلة لاثبات النظرية (التطور) هي في سجل الحفريات. السجل لم يكشف ابدا أي بقايا للفرضية الدارونية للتغيرات الوسيطة. ولكن البديل الاجناس تظهر وتختفي فجأة وهذه الظاهرة هي تسمح للجدل الخلقي ان هذا دليل على ان كل جنس قد خلق بواسطة الله 

 

وأيضا اعترف عالم اخر للتطور وهو ستيل ان الوقت لا يخدم التطور بل مما نراه لا بد ان يكون كل الاجناس ظهرت في جيل واحد او اثنين بالكثير واستمرت 

“However, conventional Darwinian theory rationalizes most adaptations by assuming that sufficient time has transpired during evolution for natural selection to provide us with all the biological adaptations we see on earth today, but in reality the adaptive process must by necessity occur rather quickly (in one or at the most two breeding generations).”

E. Steele, Somatic Selection and Adaptive Evolution (2nd ed. 1981), p. 3.

وهذا بالطبع لا يناسب التطور بل الخلق 

فلهذا الانفجار الكامبري يؤكد ان البداية هو خلق كل الاجناس معا وخلقت معقدة بتصميم رائع وكل الكائنات استمرت كجنسها والطوفان من بدايته بدا يغرق الاجناس مختلطة ولكن التي في القاع هي أكثر من دفنوا أولا ولهذا نجد في طبقة الكامبريان وهي اول الطبقات التي رسبها الطوفان في بدايته نجد كل الاجناس تقريبا وبخاصة الإبطاء في الهرب ولكن البقية موجودين كما هم الان ومن بعد هذا بدأ الاندثار والتدهور.

 

وحتى الان درسنا 

Catastrophism	Uniformitarianism
1 نجد ادلة ترسيب الطبقات السريع	1 نجد ادلة ترسيب الطبقات البطيء
2 نجد طبقات متكررة غير مميزة	2 لا نجد طبقات متكررة والطبقات مميزة
3 نجد طبقات مفقودة	3 لا نجد طبقات مفقودة
4 نجد طبقات مقلوبة	4 لا نجد طبقات مقلوبة
5 قد نجد مجموعة الطبقات منثنيه معا.	5 لا نجد عدة طبقات منثنيه معا.
6 نجد حفريات كثيره مختلفة في أسفل طبقة	6 لا نجد ظهور مفاجئ لكائنات كثيرة

 

ونكمل باقي الأدلة الأسابيع القادمة.

 

والمجد لله دائما