الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى التطور والجيولوجيا الجزء الرابع والأربعين ومشكلة ترتيب الحفريات بناء على سرعة الهرب
تك 1التطور والجيولوجيا الجزء الرابع والأربعين ومشكلة ترتيب الحفريات بناء على سرعة الهرب
Holy_bible_1
باختصار عرفنا حتى الان أن أغلب طبقات الارض الرسوبية هي ترسبت بسرعة بكارثة مائية واحدة وادلة الترسيب السريع تشهد على هذا أي ان الحقب خطأ
وأيضا عرفنا انها ترسبت بطريقة فيها تكرار بترتيب حسب الكثافة كمجموعات تحت مياه وليس طبقة فطبقة مميزة حسب الحقبة. أي ان الحقب خطأ. وهذه الطبقات بهذا الشكل ترسبت بسرعة بطريقة متكررة كموجات متلاحقة في أيام تشهد على كارثة الطوفان.
وأيضا عرفنا أن العمود الجيولوجي بداية من الكامبريان الي نهاية الكواتيرنري ليس له وجود في أي مكان بهذا الترتيب على سطح الأرض. فمن 100 طبقة مزعومة لا نجد الا ثلاث طبقات بحد أقصى في اي منطقة بترتيب صحيح. وأكثر من 92% من العمود الجيولوجي في أغلب المناطق ليس له وجود أصلا والباقي غير مرتب.
وعرفنا خطأ تفسير عدم ترتيب الحفريات وتبرير أن الحفريات التي يدعوا أنها لكائنات قديمة اعلى والحفريات التي يدعوا أنها لكائنات حديثة يجدوها أسفل بادعاء انقلاب الطبقات الذي عرفنا أنه خطأ وغير علمي وضد قوانين الفيزياء الجيولوجية. وعرفنا أيضا أن السجل الاحفوري المزعوم ليس له وجود في الطبيعة بالترتيب من القديم الي الحديث ولكن الذي هو موجود حفريات غير مرتبة في طبقات غير مرتبة
وعرفنا أن الطبقات المثنية لا يصلح تفسيرها بالترسيب البطيء والاحقاب لان هذا ضد قوانين الفيزياء الجيولوجية. فهو تفسير علمي خطأ. فلا يصلح ان يدعى ان كل طبقة ترسبت مستقيمة في حقبة وتحجرت ثم بعد هذا انثنوا معا وبخاصة السطحية لان الصخور تنكسر ولا تنثني ولكن الذي يفسرها كارثة الطوفان.
وعرفنا مشكلة انفجار الكامبريان التي تؤكد أن ظهور كل المجموعات الحيوانية معا في لحظة جيولوجية كما لو كانوا زرعوا (خلقوا) كلهم معا في وقت واحد بدون أي مراحل وسيطة ولا مراحل غير مميزة في طريقها للتمايز ولم يضاف مجموعة حيوانية واحدة بعد هذا وهذا يشهد على خطأ التطور وخطأ الحقب المزعومة. وهذا يؤكد ان البداية هو خلق كل الاجناس معا. وخلقت معقدة بتصميم رائع وكل الكائنات استمرت كجنسها والطوفان من بدايته بدا يغرق الاجناس مختلطة ولكن التي في القاع والأبطأ هي أكثر من دفنوا أولا
وأيضا من حفريات عديدة الطبقات عرفنا ان الطبقات الرسوبية لم تترسب في حقب وهذا وضح خطأ الحقب. ولكن في وقت قصير أسابيع وشهور بكارثة مائية عملاقة وهي الطوفان لنجد أشجار طويلة متحجرة تعبر في طبقات بهذا الحجم لان لو الترسيب البطيء هو الصحيح كنا لا نجد حفريات مثل الأشجار توجد في أكثر من طبقة لأنها لا يمكن ان يستمر دفنها تدريجيا لو كل طبقة تمثل حقبة. ولا يمكن ان نجد أشجار عرضية او مقلوبة تمر في عدة طبقات
وأيضا عرفنا أن الحفريات ليست بترتيب سجل الحفريات والتطور المزعوم كما يدعوا ولا يوجد شيء اسمه طبقات رسوبية كل طبقة ترسبت في حقبة وحفظت حفريات الكائنات التي عاشت هذه الحقبة في رحلة التطور هذا لا وجود له ولكن الحفريات غير مرتبة في الطبقات لأنها دفنت معا بكارثة مائية عالمية واحدة.
وأيضا عرفنا ان تطابق الحفريات القديمة للأجناس الحية حالية يشهد على خطا التطور والحقب وصحة الخلق والطوفان لان لو التطور صحيح الذي يفترض التغيرات البسيطة المستمرة وهي التي تتجمع في تغيرات كبيرة مكونة اجناس أخرى يجب نجد التغير التدريجي في كل الحفريات القديمة من بكتيريا الى كل الاجناس الحالية ولا نتوقع أن نجد حفريات من عشرات ومئات الملايين من السنين تطابق الكائنات الحديثة الحالية. ولا نجد حفريات لكائن تختفي في حقب زمنية ثم نجدها حية الان والسبب لأنها تعيش اجيالها هذه الحقب فلا بد ان تكون حفرياتها في طبقات هذه الحقب.
ولكن تناسب الكتاب المقدس الذي تكلم عن ثبات الاجناس Stasis أي كل جنس سيبقى كجنسه. وهذا ما وجدناه فالحفريات التي نجدها في الطبقات الرسوبية هي تشابه الاجناس الحالية بدون تغيير فهذا يؤكد أن الحفريات في طبقات الجيولوجيا تؤكد على ثبات الاجناس ونجد حفريات لكائن تختفي في طبقة ثم تظهر فجأة في طبقة أخرى وممكن تكون حية الان بسبب أنها دفنت بالطوفان.
وأيضا عرفنا أن الانسان الحديث حفرياته وادواته تثبت خطأ التطور والحقب لان لو الانسان فقط من 200,000 سنة لما كنا وجدنا حفرياته وادواته في طبقات وسطى وسفلى يفترضوا انها من عشرات ومئات الملايين من السنين لأنه لم يتطور بعد ولكن وجود هذه الحفريات والأدوات في طبقات وسطى وسفلى يفترضوا انها من عشرات ومئات الملايين بل وجد ادواته في طبقات يفترضوا انها بالبلايين هذا يؤكد خطا التطور ويثبت الخلق ان الانسان خلق مع بقية الاجناس في أسبوع الخلق والطبقات السفلي والوسطي والعليا ليست قديمة ومتوسطة وحديثة بل كلهم من زمن واحد وهو كارثة الطوفان الكتابي أي ان الحقب ليس لها وجود ولا التطور بل الخلق والطوفان
إذا الاكتشافات العلمية تؤكد الخلق والطوفان وليس التطور والحقب
ندرس امر أخير في موضوع هل طبقات الجيولوجيا الرسوبية تؤكد التطور والحقب والترسيب البطيء ام الخلق والترسيب السريع بالطوفان وهو ترتيب الحفريات Fossil sorting ليس بالتطور بل بما يناسب سرعة الهرب من كارثة.
اختلاف ترتيب الحفريات عن التطور هو الذي يدفع دائما مؤيدي التطور لوضع العنوان التالي مع كل اكتشاف لحفرية في طبقة تخالف التطور وهو
"evolved earlier than previously thought"
تطور قبل ما كنا نتخيل.
والسبب انه في موضع خطأ وقدمت امثلة ضخمة على ذلك رغم انه ليس في موقع خطأ بل التطور هو الخطأ وترتيب الكائنات حسب التطور هو الخطأ ولكن هناك ترتيب اخر أفضل بكثير ويتفق مع الواقع وهو يناسب محاولة هروب الكائنات من الطوفان الكتابي.
حتى لو تغاضينا عن كل ما قلت سابقا لو الحفريات تؤكد التطور فماذا نتوقع؟
سنجد عدة اشياء
1 نجد حفريات بسيطة غير معقدة في الطبقات القديمة التي تعبر عن مرحله عمريه قديمة
2 نجد تدرج واضح جدا لا خلاف عليه كلما نرتفع من طبقات أسفل الي اعلي اي حسب ما يدعوا من الاقدم الي الاحدث
3 نجد مراحل وسيطه وكائنات غير مميزه تربط بين الاجناس المختلفة من القديمة البسيطة الي التفرع والتعقيد الحديث
4 سنجد تشابه جيني ووظيفي للأنواع التي من أصل واحد كفروع من شجره واحده
5 سنجد ادلة التطور بهم واضحة وترتيبهم يتفق مع التطور فقط