نبوات من العهد القديم توضح مجيء المسيح مرتين الأول للفداء والثاني للدينونة 1



Holy_bible_1

26/12/2018



نعرف كمسيحيين من الكتاب المقدس بعهديه ان الرب يسوع المسيح له مجيئين الأول للفداء والثاني والأخير للدينونة. وبالإضافة الى نبوات مجيؤه الأول نعرف نبوات كثيرة تتكلم عن احداث مجيؤه الثاني. ولكن البعض يستغل بعض من نبوات المجيء الثاني ويقول ان هناك نبوات لم تنطبق على الرب يسوع إذا هو ليس المسيح. بل بعضهم يقول انها حجة لأي مسيح كاذب ان يقول ان النبوات لم تنطبق عليا الان ولكن لما اموت واجي ثانية ستنطبق. وبعضهم ينكر ان للمسيح مجيئين.

فهذا الملف فكرته توضيح للذين يدعوا ان بعض النبوات لم تنطبق على الرب يسوع المسيح ونعرف نحن المسيحيين انها ستنطبق في المجيء الثاني للرب يسوع المسيح أنهم مخطئين عن طريق توضيح وجود نبوات في العهد القديم التي ذكرت وأكدت ان للمسيح مجيئين. فلو اتضح لهم هذا فيكون من الطبيعي انه كما هناك نبوات عن مجيؤه الأول وانطبقت هناك نبوات عن مجيؤه الثاني وستنطبق فلا يجب ان يستخدموها خطأ لادعاء عدم انطباقها عليه في مجيؤه الاول.



بالطبع اول نبوة واشهرهم في هذا الموضوع

سفر إشعياء

61 :1 روح السيد الرب علي لان الرب مسحني لابشر المساكين ارسلني لأعصب منكسري القلب لأنادي للمسبيين بالعتق وللماسورين بالإطلاق

61 :2 لأنادي بسنة مقبولة للرب وبيوم انتقام لإلهنا لأعزي كل النائحين

والنبوة بوضوح تعلن ان الرب سياتي أولا لسنة مقبولة أي لقبول الابرار

التي قال عنها راشي المفسر اليهودي انها سنة كفارة يهوه the year of atonement to the Lord

שנת רצון ליהוה "annum placabilem Jehovae", Vatablus; "annum placabilem Domino", V. L.

ولكن بعدها سياتي ليوم الانتقام والدينونة.

وأيضا فهمها بعض المفسرين اليهود مثل انه يوم اخر وهو يوم الانتقام من جوج ومجوج

للأسف كثيرين حتى بما فيهم الشيطان كانوا يظنوا السنة المقبولة نهايتها هي يوم الانتقام ولم يفهموا انه يوجد فاصل زمني بين السنة المقبولة وبين يوم الانتقام في تعبير اتيت قبل الزمان لتهلكنا.

وبناء عليها نفهم كلام إشعياء في

سفر اشعياء 2

2 :11 توضع عينا تشامخ الانسان وتخفض رفعة الناس ويسمو الرب وحده في ذلك اليوم

وهذا عن مجيؤه الأول وسحق المتكبر الشيطان فالرب يسوع المسيح اعطانا روح التواضع وهو الذي سحق المتكبر وهو الشيطان وحقق نبوة

سفر التكوين 3: 15

وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ».

وجعل كل من يقبلوه ينزع منهم التكبر وهم يعلون ومجدون الرب وحده. واليهود قالوا انه بعد 6000 سنة يسود المسيح

T. Bab. Roshhashana, fol. 31. 1.

Babylonian Talmud, Sanhedrin 92b.

. Babylonian Talmud, Sanhedrin 97a.

ويكمل إشعياء موضحا ان بعد يوم الخلاص يوجد يوم اخر للدينونة

2 :12 فان لرب الجنود يوما على كل متعظم وعال وعلى كل مرتفع فيوضع

الكلام عن اليوم وهو يوم الدينونة وهو الذي قال عنه ملاخي

سفر ملاخي 4: 1

«فَهُوَذَا يَأْتِي الْيَوْمُ الْمُتَّقِدُ كَالتَّنُّورِ، وَكُلُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ وَكُلُّ فَاعِلِي الشَّرِّ يَكُونُونَ قَشًّا، وَيُحْرِقُهُمُ الْيَوْمُ الآتِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ، فَلاَ يُبْقِي لَهُمْ أَصْلاً وَلاَ فَرْعًا.

فهذا يؤكد انه يوم الدينونة وهذا قاله أيضا كمشي المفسر اليهودي

وأيضا كما قال التلمود البابلي انه اليوم الذي فيه المبارك يخرج الشمس من غلافها ويحرق به الأشرار وأضافوا ان هذا في زمن المسيح

or, according to R. Simeon b. Lakish, it can be applied to the future life, for R. Simeon b. Lakish says: There is no Gehenna in the Future World, but the Holy One, blessed be He, brings the sun out of its sheath, so that it is fierce: the wicked are punished by it, the righteous are healed by it. The wicked are punished [4a] by it, as it is said: For, behold, the day cometh, it burneth as a furnace; and all the proud, and all that work wickedness, shall be stubble; and the day that cometh shall set them ablaze, saith the Lord of Hosts, that is shall leave them neither root nor branch. It shall leave them neither root—in this world, nor branch—in the world to come.

The footnote after the phrase ‘In the Future World’ states: ‘I.e., The Messianic era.’

Babylonian Talmud, ’Abodah Zarah 3b–4a.



وهو نفس ما قاله

سفر ارميا 46

46 :10 فهذا اليوم للسيد رب الجنود يوم نقمة للانتقام من مبغضيه فيأكل السيف ويشبع ويرتوي من دمهم لان للسيد رب الجنود ذبيحة في ارض الشمال عند نهر الفرات



والنبوة الشهيرة

سفر دانيال 9

9 :24 سبعون اسبوعا قضيت على شعبك و على مدينتك المقدسة لتكميل المعصية و تتميم الخطايا و لكفارة الاثم و ليؤتى بالبر الابدي و لختم الرؤيا و النبوة و لمسح قدوس القدوسين

9 :25 فاعلم و افهم انه من خروج الامر لتجديد اورشليم و بنائها الى المسيح الرئيس سبعة اسابيع و اثنان و ستون اسبوعا يعود و يبنى سوق و خليج في ضيق الازمنة

9 :26 و بعد اثنين و ستين اسبوعا يقطع المسيح و ليس له و شعب رئيس ات يخرب المدينة و القدس و انتهاؤه بغمارة و الى النهاية حرب و خرب قضي بها

9 :27 و يثبت عهدا مع كثيرين في اسبوع واحد و في وسط الاسبوع يبطل الذبيحة و التقدمة و على جناح الارجاس مخرب حتى يتم و يصب المقضي على المخرب

فالنبوة واضحة انها تتكلم عن زمنين الأول بعد 69 سنة ومجيء المسيح ومسحه ثم بعد هذا يقطع المسيح. وبعد هذا رئيس يخرب المدينة والقدس. أي ان المدينة التي ستبنى والهيكل الذي سيعاد بناؤه بعد السبي والذي بقرار تعمير المدينة بدأت به السبعين أسبوع ستدمر بعد قطع المسيح بفترة وهذا ما حدث 70 م والرئيس هو تيطس

وهذا قاله راشي

and the people of the coming monarch will destroy: [The monarch who will come] upon them. That is Titus and his armies.

ومملكته تستمر فترة وتنتهي ولكن تستمر مدينة اورشليم ولفترة طويلة من هذا الزمان حتى النهاية كما يقول العدد لفظا تمر بحروب كثيرة وتخريب مستمر لأنه قضي عليها به. حتى يأتي الزمان الأخير أي النهاية حتى يأتي المخرب الذي يقيم عهد سبع سنين ثم يكسره في المنتصف ثم يأتي المسيح ويصب جام غضبه على المخرب.

وهذا أيضا قاله راشي

and until destruction and extermination befall the dumb one: and the ruling of the abomination will endure until the day that the destruction and extermination decreed upon it [will] befall it, in the days of the king Messiah.



نبوة أخرى واضحة في سفر هوشع 3

هناك فاصل وتدرج بين عدد 4 و5 فهو يتكلم عن السبي ثم الرجوع من السبي ثم مجيء المسيح بعد هذا ثم الفزع والعودة الى الرب في أواخر الأيام في ضيقة يعقوب. فالعددين تاريخ طويل.

وقدمتها بشيء من التفصيل في ملف

الجزء السابع عشر من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع انه ليس المسيح الذي ينتظروه لأنه ليس ابن داود مثل نبوة هوشع 3: 4-5

هل لان هوشع النبي يقول ان المسيح سياتي في زمن بلا ذبيحة يثبت ان يسوع ليس المسيح

كمالة هوشع 3 4 والرد على بعض الاعتراضات

ولهذا باختصار شديد

سفر هوشع 3

3 :3 وقلت لها تقعدين اياما كثيرة لا تزني ولا تكوني لرجل وانا كذلك لك

العدد نبوة عن السبي البابلي القادم وسيشرح في العدد التالي ما سيحدث لهم في فترة السبي.

3 :4 لان بني اسرائيل سيقعدون اياما كثيرة بلا ملك و بلا رئيس و بلا ذبيحة و بلا تمثال و بلا افود و ترافيم

وهنا في هذا العدد يتكلم عن السبي

3 :5 بعد ذلك يعود بنو اسرائيل ويطلبون الرب الههم و داود ملكهم و يفزعون الى الرب و الى جوده في اخر الايام

يبدا العدد بتعبير مهم وهو بعد ذلك اي ان العدد في نبوة هوشع يعلن ان السبي سينتهي وينتهي معه عدم وجود ملك او رئيس وينتهي معه عدم وجود ذبيحة وينتهي معه عدم وجود افود. فيقول يعود بني إسرائيل وهذه مرحلة الرجوع من السبي

فبالفعل بعد انتهاء السبي بدأ يعود شعب إسرائيل على دفعات وبالفعل بدوءا يطلبون الرب إلههم كما يخبرنا بالتفصيل سفر عزرا ونحميا والمكابيين

حتى نصل الى المرحلة التالية وهي مجيء داود الملك وكما يتفق اغلب المفسرين اليهود والمسيحيين ان المقصود بداود هنا المسيا

وهذا حدث بالطبع فجاء المسيح كما اخبرت النبوة بدقة في ترتيبها بعد انتهاء السبي وانتهاء فترة عدم وجود رئيس وانتهت فترة عدم وجود ذبيحة وانتهت فترة عدم وجود افود وبعد ان عادوا من السبي وبعد ان بدوءا يطلبون إلههم لفترة طويلة

الامر الثاني المهم ان العدد يساوي بين الرب إلههم وداود ملكهم في تعبير (ويطلبون الرب إلههم وداود ملكهم) وهذا مع التمييز يساوي في المكانة فهو الاب والابن والأب إلههم والابن يتجسد في شكل ابن داود ويملك عليهم روحيا.

ولكن العدد يعود ويكمل فترة أخرى مهمة وهي ما سيحدث في أواخر الأيام ويقول يفزعون الى الرب. يتكلم الان عن أواخر الأيام فيقول يفزعون للرب أي سيحدث لهم أشياء مفزعة في أواخر الأيام تجعلهم يرجعون للرب وهذا ما يصفه الكتاب بضيقة يعقوب

سفر إرميا 30: 7

آهِ! لأَنَّ ذلِكَ الْيَوْمَ عَظِيمٌ وَلَيْسَ مِثْلُهُ. وَهُوَ وَقْتُ ضِيق عَلَى يَعْقُوبَ، وَلكِنَّهُ سَيُخَلَّصُ مِنْهُ.

وهم في هذا اليوم سيعرفون خطيتهم الكبيرة بما فعلوه بداود ملكهم، أيّ السيد المسيح الذي هور "أصل وذرية داود" (رؤ 22: 16) ، ويفزعون إليه ليتمموا خلاصهم بخوف ورعدة (في 2: 12).وكما قال

سفر زكريا 12: 10

«وَأُفِيضُ عَلَى بَيْتِ دَاوُدَ وَعَلَى سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ رُوحَ النِّعْمَةِ وَالتَّضَرُّعَاتِ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ، الَّذِي طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُونَ عَلَيْهِ كَنَائِحٍ عَلَى وَحِيدٍ لَهُ، وَيَكُونُونَ فِي مَرَارَةٍ عَلَيْهِ كَمَنْ هُوَ فِي مَرَارَةٍ عَلَى بِكْرِهِ.

وسيعرفونه ويدركون جوده وفرحه وبره في أواخر الأيام كما يقول العدد

أي العدد يتكلم عن مرتين ان المسيح ابن داود ويملك على القلوب ومن لا يقبله سيتركه ويمضي بعد ان يكونوا طعنوه ثم عندما يتعرضوا للضيق في أواخر الأيام يأتي إليهم مرة ثانية في المجيء الثاني ويدركوا ان يهوه هو الذي جاء أولا في صورة المسيح ورفضوه وطعنوه وبهذا يتوبوا وينوحوا على ما فعلوه

وهذا أكده هوشع النبي في نفس السفر في

سفر هوشع 5

5 :15 اذهب وارجع الى مكاني حتى يجازوا ويطلبوا وجهي في ضيقهم يبكرون الي

فلكي يذهب لا بد ان يكون جاء ثم يذهب ثم يرجع في أواخر الأيام. فهم سيرجعون في أواخر الأيام وهذا في المدراش انه في نهاية الأيام في زمن المسيح

A footnote after the phrase ‘until the time of the end’ reads: ‘The Messianic era’

Midrash Rabbah, Lamentations XXIV.

ونفس الكلام قاله راشي وكمشي

وكما شرح معلمنا بولس الرسول اليهودي

رسالة بولس الرسول الى اهل رومية

11 :25 فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا هذا السر لئلا تكونوا عند انفسكم حكماء ان القساوة قد حصلت جزئيا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤ الامم

11 :26 و هكذا سيخلص جميع اسرائيل كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ و يرد الفجور عن يعقوب

11 :27 و هذا هو العهد من قبلي لهم متى نزعت خطاياهم

كل السابق نبوات عن المجيء مرتين مرة للفداء ومرة للدينونة

ايضا نبوة

سفر حزقيال 37

وشرحتها في ملف

الجزء الرابع والعشرين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع لأنه لم يستدعي من القبور حزقيال 37

وباختصار

37 :5 هكذا قال السيد الرب لهذه العظام هانذا ادخل فيكم روحا فتحيون

هذا الاحياء الأول والروح الذي يحيي هو كلمة الرب وهذا في

إنجيل يوحنا 6: 63

اَلرُّوحُ هُوَ الَّذِي يُحْيِي. أَمَّا الْجَسَدُ فَلاَ يُفِيدُ شَيْئًا. اَلْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ،

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 10

وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ.

مع ملاحظة ان الذي يحي مرة ثانية هو كلمة الرب وهو نفسه الذي خلق الخليقة ونفخ في انف ادم نسمة حياة فصار ادم نفسا حية

وأيضا الروح القدس روح الحق الذي من عند الاب والذي اعطى حياة جديدة للكنيسة.

37 :6 واضع عليكم عصبا واكسيكم لحما وابسط عليكم جلدا واجعل فيكم روحا فتحيون وتعلمون أنى انا الرب

هنا يوضح الترتيب انه عصبا او روابط ومفاصل تربط العظام ثم عضلات تحرك هذه العظام ثم جلد يحمي ثم يدخل روح فيحيون ولما يختبروا الحياة بعد الموت يعلمون ان المخلص هو الرب

وهنا احياء ثاني

37 :7 فتنبات كما امرت و بينما انا اتنبا كان صوت و اذا رعش فتقاربت العظام كل عظم الى عظمه

هذا الصوت هو انطبق تاريخيا في قرار كورش في رجوع اليهود كما قال

سفر أخبار الأيام الثاني 36: 22

وَفِي السَّنَةِ الأُولَى لِكُورَشَ مَلِكِ فَارِسَ لأَجْلِ تَكْمِيلِ كَلاَمِ الرَّبِّ بِفَمِ إِرْمِيَا، نَبَّهَ الرَّبُّ رُوحَ كُورَشَ مَلِكِ فَارِسَ، فَأَطْلَقَ نِدَاءً فِي كُلِّ مَمْلَكَتِهِ وَكَذَا بِالْكِتَابَةِ قَائِلاً:

وأيضا انطبق لفظيا على الرب يسوع المسيح الذي كان صوت ونور للجالسين في الظلمة أسري الرجاء فأحياهم

سفر إشعياء 9: 2

اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ.

واقامهم معه

سفر هوشع 6: 2

يُحْيِينَا بَعْدَ يَوْمَيْنِ. فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يُقِيمُنَا فَنَحْيَا أَمَامَهُ.

ويقول التلمود ان هذا عن المسيح الذي يحينا بل وقالوا بعد يومين أي الفين سنة وفي الثالثة سيقيمنا

Abaye said: It will be desolate two [thousand], as it is said, After two days will he revive us: in the third day, he will raise us up, and we shall live in his sight.

Babylonian Talmud, Sanhedrin 97a.

ولكن ادق منه بالطبع العهد الجديد الذي وضح ان الاحياء الاول عن قيامة المسيح

إنجيل يوحنا 5: 25

اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ، حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللهِ، وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ.

اما الاحياء الثاني فهو في مجيء المسيح الثاني والأخير

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 4: 16

لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً.

فسيحدث مع شعب المسيح. فيتكامل الجسد الذي هو كعظام مرتبطة بمفاصل بالمسيح الرأس أف 5: 30 + كو 2: 19 + أف 4: 15، 16.

والعظام تقاربت وهذا حدث فعليا عندما تجمع كل أسرى الرجاء عندما ذهب المسيح وبشر الأرواح الذين في السجن

رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 19

الَّذِي فِيهِ أَيْضًا ذَهَبَ فَكَرَزَ لِلأَرْوَاحِ الَّتِي فِي السِّجْنِ،

37 :8 ونظرت وإذا بالعصب واللحم كساها وبسط الجلد عليها من فوق وليس فيها روح

هنا العظام تحولت إلى جسد من جديد. هذه هي الولادة الجديدة بالمعمودية بالماء ثم يأتي بعدها الروح. فهذه انطبقت حرفيا على يد المسيح في المعمودية

37 :9 فقال لي تنبا للروح تنبا يا ابن ادم وقل للروح هكذا قال السيد الرب هلم يا روح من الرياح الاربع وهب على هؤلاء القتلى ليحيوا

هذه المرة واحدة من أوضح المرات التي يصلي فيها نبي لأقنوم روح الله القدوس الرب المحيي. ملحوظة يقول اليهود القدامى وليس الحداثى ان هذه روح المسيا الذي يحيي the Spirit of the Messiah

Zohar in Nunb. fol. 92. 1.

37 :10 فتنبات كما أمرني فدخل فيهم الروح فحيوا وقاموا على اقدامهم جيش عظيم جدا جدا

وما حدث مع حزقيال يشرح تماما ما حدث: الآب يقول لحزقيال تنبأ أي تكلم وقل اسمع كلمة الرب، فيتكون جسم كامل بكلمة الرب الخالق. ثم يتنبأ للروح فيعطى الروح حياة للإنسان.

37 :11 ثم قال لي يا ابن ادم هذه العظام هي كل بيت اسرائيل ها هم يقولون يبست عظامنا وهلك رجاؤنا قد انقطعنا

راشي يقول عن السبي

example of the entire house of Israel in their exile, for they say, “Our bones have become dried up from the troubles;

ولكن هنا يؤكد ان الكلام ليس عن الرجوع من السبي فقط بل كل إسرائيل. ومعنى إسرائيل أي امير الله أي الذين أصبحوا بفداء المسيح ملوك وكهنة في المسيح يسوع. بعد ان دخل هذه الأرواح الى السجن. مع ملاحظة ان العدد لا يصلح لا زمانيا على شخص مسيح ملك ارضي فقط لان الذي يفعل هذا هو يهوه نفسه. ثانيا لا يصلح حتى لو افترضنا ان يهوه في زمن مسيح ملك ارضي سيقيم كل بيت إسرائيل ونلاحظ كلمة كل لان كثير جدا منهم كانوا اشرار للغاية فلا ينطبق عليهم. فلا يصلح الا لو كان تعبير إسرائيل هو على الابرار وهذا انطبق في المؤمنين الحقيقيين.

37 :12 لذلك تنبا وقل لهم هكذا قال السيد الرب هانذا افتح قبوركم واصعدكم من قبوركم يا شعبي واتي بكم الى ارض اسرائيل

معناه الحقيقي حدث في فداء كلمة الرب وهو الرب يسوع المسيح الذي اخرج الأرواح الذين في السجن كما قلت سابقا

إنجيل يوحنا 5:

24 «اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.
25 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ، حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللهِ، وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ.

وكما شرح معلمنا بولس في

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 2:

1 وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا،
2 الَّتِي سَلَكْتُمْ فِيهَا قَبْلاً حَسَبَ دَهْرِ هذَا الْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ الْهَوَاءِ، الرُّوحِ الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ،
3 الَّذِينَ نَحْنُ أَيْضًا جَمِيعًا تَصَرَّفْنَا قَبْلاً بَيْنَهُمْ فِي شَهَوَاتِ جَسَدِنَا، عَامِلِينَ مَشِيئَاتِ الْجَسَدِ وَالأَفْكَارِ، وَكُنَّا بِالطَّبِيعَةِ أَبْنَاءَ الْغَضَبِ كَالْبَاقِينَ أَيْضًا،
4 اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا،
5 وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ ­ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ ­
6 وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ،
7 لِيُظْهِرَ فِي الدُّهُورِ الآتِيَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الْفَائِقَ، بِاللُّطْفِ عَلَيْنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.

بل التلمود نفسه قال ان هذا يقصد به قيامة الأموات في النهاية

T. Bab. Sabbat, fol. 152. 2,

Taanith, fol. 2. 2.

وقال المدراش في ايام المسيح وقالوا انهم يفتح قبورهم ويخرجهم منها

Why did the Patriarchs long for burial in Eretz Israel? Because the dead of Eretz Israel will be the first to be resurrected in the days of the Messiah and to enjoy the years of the Messiah … If so, said R. Simon, the righteous who are buried without the Land have lost thereby? But what does God do? He makes cavities like channels for them in the earth, and they roll along in them until they reach Eretz Israel, when the Holy One, blessed be He, will infuse into them a spirit of life and they will arise. How do we know this? Because it is written, Behold, I will open your graves, and cause you to come up out of your graves,

Midrash Rabbah, Genesis XCVI, 5.

والسبب انه كما قلت لا يصلح ان ينطبق حرفيا في زمن مسيح ارضي.

والرب يسوع المسيح ليثبت وقت صلبه وموته انه حقق هذا حرفيا اعطى دليل ارضي وهو ما ذكره معلمنا متى البشير في

انجيل متى 27

51 وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ،
52 وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ
53 وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ.

وردا عمن يتكلم عن هذه الحادثة انها لم تسجل في التاريخ فشرحتها في ملف

هل حادثة قيامة كثير من أجساد القديسين التي ذكرها متى البشير رمزية فقط متى 27

فهي حادثة حقيقية تممها المسيح اعلان لانطباق نبوة حزقيال 37: 12 عليه

فيقول

37 :13 فتعلمون اني انا الرب عند فتحي قبوركم و اصعادي اياكم من قبوركم يا شعبي

أي هذا يتم على يد الرب نفسه وليس انسان ولا ملك ارضي ولا مسيح ملك بشري

بل سيعلم أسري الرجاء في زكريا 9: 12 ان رجاؤهم كان صحيح في الرب.

37 :14 و اجعل روحي فيكم فتحيون و اجعلكم في ارضكم فتعلمون اني انا الرب تكلمت و افعل يقول الرب

نلاحظ هنا شيء خطير وهو ان الاعداد مرة أخرى تتكلم عن قيامتين قيامة يقوموا فيها وهي القيامة الأولى مع قيامة المسيح ثم قيامة ثانية يحيون فيها وهو الحياة الى الابد في ملكوت السماوات الذي يلقبه ارضكم. فالمؤمن في العهد القديم او أسري الرجاء الأرواح الذين في السجن قام أولا عند فداء المسيح وادخله الى الفردوس وسيقوم مرة ثانية ليس بالروح فقط بل بأجساد نورانية ليرثوا الملكوت. وهذا من روعة النبوة



وايضا مثلها

سفر إشعياء 26

وشرحتها في ملف

الجزء السابع والعشرين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع لأنه لم يقيم الجثث إشعياء 26

ولهذا باختصار

في هذا الاصحاح يتكلم إشعياء النبي عن الرب يخلص شعبه وفيه إشارات عن الخلاص من بابل ولكن هي نبوات عن الخلاص بالمسيح ويمثل خروج الشعب من السبي كصورة حيَّة للقيامة من الأموات على يد المسيح. بل هذا الاصحاح وهذا العدد المستشهد به عدد 19 هو اول نبوة صريحة في العهد القديم عن القيامة وقيامة الأموات في المسيح معه

26 :19 تحيا امواتك تقوم الجثث استيقظوا ترنموا يا سكان التراب لان طلك طل اعشاب و الارض تسقط الاخيلة

اليهود يقولون الذي يفعل هذا هو المسيح الذي ينتظروه

Isaiah 26:19.

Midrash Rabbah, Ecclesiastes I, 7.

UNTO THE PLACE WHITHER THE RIVERS GO, THITHER THEY CAN GO AGAIN; i.e. to the place where the dead assemble in the World to Come they return and will utter a song in the days of the Messiah. What is the reason for this statement? From the uttermost part of the earth have we heard songs (Isa. XXIV, 16), and Thy dead shall live, my dead bodies shall arise, awake and sing (ib. XXVI, 19).

وأيضا السنهدرين وغيره

T. Bab. Sanhedrin, fol. 90. 2,

Cetubot, fol. 111. 1.

Midrash Kohelet, fol. 62. 3.

Targum in loc. Elias Levita in his Tishbi, p. 109.

وبخاصة انهم اجمعوا ان الفقير المتكلم عنه في عدد 6 هو المسيح

26 :6 تدوسها الرجل رجلا البائس اقدام المساكين

وهذا ما يقوله أيضا راشي

The feet of a poor man: The King Messiah, who is referred to as a poor man riding on a donkey (Zech. 9:9).

بل يؤكد ان المسيح فقير لأنه سياتي على اتان في زكريا 9: 9

Isaiah 26:6.

Midrash Rabbah, Genesis XCVII, New Version.

R. Johanan said: Tiberias will confer [greatness] upon the Messiah, as it says, The foot shall tread it down, even the feet of the poor (ib. 6); …

Isaiah 26:6.

Midrash on Psalms, Book Two, Psalm 60, 10.

Upon Edom do I cast My shoe (Ps. 60:10) to trample it under foot, as is said The foot shall trample it down (Isa. 26:6). This is the foot of the Holy One, blessed be He, for Scripture says, “Yea, I trod them in Mine anger, and trampled them in My fury” (Isa. 63:3). Even the feet of the poor (Isa. 26:6): that is, the king Messiah, “poor, and riding upon an ass” (Zech. 9:9), will trample Edom down, and so, too, will The steps of the needy (Isa. 26:6), that is, the steps of Israel of whom it is said “And Israel was greatly impoverished” ( Judg. 6:6).

إذا كما يقولوا ان من العلامات الهامة لمجيء المسيح إقامة الموتى

والمفسرين المسيحيين التقليديين كلهم أقروا بان هذا عن المسيح

مع ملاحظة شيء مهم جدا ان المسيح هو الذي يحي الموتى هؤلاء الموتى هم يلقبون امواتك أي انهم ملكه. وهذا لا يوصف به انسان لان الأموات ليس ملك انسان بل ملك لله فقط

سفر صموئيل الأول 2: 6

الرَّبُّ يُمِيتُ وَيُحْيِي. يُهْبِطُ إِلَى الْهَاوِيَةِ وَيُصْعِدُ.

فهذا ليهوه فقط وليس لبشر ان يلقبوا بأمواته وان يصعدهم. فهذا لا يصلح ان ينطبق على مسيح ارضي ملك محارب اقل من موسى كما يدعي بعض اليهود.

ولكن المسيح الميتاترون والشكينة ومجد يهوه نفسه ذراع الرب نفسه وهو الكلمة الخالق الدبار والميمرا اللوغوس.

ولكن نلاحظ ان العدد يتكلم عن زمانين الأول هو احياء الموتى والثاني هو الأرض تطرد الاخيلة أي تطرد الأموات الذين فيها او الأشرار كما قال ترجوم يوناثان يطرد الأشرار للجحيم

but the wicked to whom thou hast given power, and they have transgressed thy word, thou wilt deliver the wicked into hell, to whom thou hast given power, for they have transgressed against thy Word.

وهو نفس ما قاله سفر الرؤيا عن يوم الدينونة الأخير

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 20:

13 وَسَلَّمَ الْبَحْرُ الأَمْوَاتَ الَّذِينَ فِيهِ، وَسَلَّمَ الْمَوْتُ وَالْهَاوِيَةُ الأَمْوَاتَ الَّذِينَ فِيهِمَا. وَدِينُوا كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ.
14 وَطُرِحَ الْمَوْتُ وَالْهَاوِيَةُ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ. هذَا هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي.
15 وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُوجَدْ مَكْتُوبًا فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ.

فالعدد يتكلم عن زمانين الأول وهو قيامة الابرار بفداء المسيح وبكلمته وهذا حدث في مجيء المسيح الأول والثاني يوم الدينونة

ملحوظة يقول اليهود القدامى وليس الحداثى ان هذه روح المسيا الذي يحيي the Spirit of the Messiah

Zohar in Nunb. fol. 92. 1.

ولكن ليس هذا فقط وانه اقام موتى بل معناه الحقيقي حدث في فداء كلمة الرب وهو الرب يسوع المسيح الذي اخرج الأرواح الذين في السجن كما قلت سابقا

إنجيل يوحنا 5:

24 «اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.
25 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ، حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللهِ، وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ.

والرب يسوع المسيح ليثبت وقت صلبه وموته انه حقق هذا حرفيا اعطى دليل ارضي وهو ما ذكره معلمنا متى البشير في

انجيل متى 27

51 وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ،
52 وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ
53 وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ.

وردا عمن يتكلم عن هذه الحادثة انها لم تسجل في التاريخ فشرحتها في ملف

هل حادثة قيامة كثير من أجساد القديسين التي ذكرها متى البشير رمزية فقط متى 27

فهي حادثة حقيقية تممها المسيح اعلان لانطباق نبوة إشعياء 26: 19

فالمؤمن في العهد القديم او أسري الرجاء الأرواح الذين في السجن قام أولا عند فداء المسيح وادخله الى الفردوس وسيقوم مرة ثانية ليس بالروح فقط بل بأجساد نورانية ليرثوا الملكوت. وهذا من روعة النبوة

فالحقيقة النبوة روحيا ولفظيا تحققت عن المسيح في مجيؤه الأول وقيامة ثانية في أواخر الأيام



أيضا نبوة ان من يقبل ذبيحة الرب يسوع المسيح يصبح من الاتقياء في يوم الدينونة عندما يجمع الكل ويقف الكل امام كرسي المسيح

سفر المزامير 50

50: 3 ياتي الهنا و لا يصمت نار قدامه تاكل و حوله عاصف جدا

50: 4 يدعو السماوات من فوق و الارض الى مداينة شعبه

50: 5 اجمعوا الي اتقيائي القاطعين عهدي على ذبيحة

50: 6 و تخبر السماوات بعدله لان الله هو الديان سلاه

وقال اليهود في سفري انه عن ايام المسيح

He shined forth form Mount Paran: There are four occasions when God shines forth … The fourth will occur in the days of the Messiah, as it is said, Out of Zion, the perfection of beauty, God hath shined forth (Ps. 50:2).

Sifre on Deuteronomy, Piska 343.

ويقول راشي انه يوم يقاضي الشعوب وينتقم لدم عبيده

to avenge His people: Heb. לדין, to avenge the vengeance of His people, as (Deut. 32:36): “For the Lord shall judge His people, and He shall avenge the blood of His servants.”



ايضا

سفر ايوب 19

19 :25 اما انا فقد علمت ان وليي حي والاخر على الارض يقوم

وقد لا تبدوا للبعض ظاهرة من الوهلة الأولى ولكن هو يقول ان وليه ويتكلم عن الرب لا يزال حي. أي يحدث شيء يموت فيه ولكن بعده يقوم ويستمر حي

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 1: 18

وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ.

وفي الاخر يقيم الاحياء للدينونة

ويقول راشي انه هذا بعد هلاك كل الاحياء على الأرض هو يستمر الى الابد

and the last on the earth, He will endure: After all earth dwellers will perish, He will endure last.



أيضا نبوة

سفر يوئيل 2

2 :27 و تعلمون اني انا في وسط اسرائيل و اني انا الرب الهكم و ليس غيري و لا يخزى شعبي الى الابد

الرب يأتي في الوسط أولا ويعطي الخلاص

ويقول التلمود البابلي انه عن مجيء ابن داود (المسيح)

R. Zera said: R. Jeremiah b. Abba stated, ’In the generation in which the son of David will come … R. Hiyya b. Ashi stated in the name of Rab: In the time to come all the wild trees of the Land of Israel will bear fruit; for it is said in Scripture, For the tree beareth its fruit, the fig-tree and the vine do yield their strength.

Babylonian Talmud, Kethuboth 112b.

ثم يكمل عن حلول الروح القدس بعد ظهوره (تجسده) في وسطهم

2 :28 و يكون بعد ذلك اني اسكب روحي على كل بشر فيتنبا بنوكم و بناتكم و يحلم شيوخكم احلاما و يرى شبابكم رؤى

بعد ما يتمم رسالته يرسل الروح القدس ومواهبه

وأيضا يقول الزوهر وغيره من المراجع اليهودية انه عن زمن المسيح

Zohar in Numb. fol. 99. 2.

Bemidbar Rabba, sect. 15. fol. 219. 2.

Debarim Rabba, sect. 6. fol. 242. 2.

Abarbinel, Mashmia Jeshua, fol. 9. 3.

R. Isaac, Chizzuk Emunah, par. 1. p. 51.



2 :29 و على العبيد ايضا و على الاماء اسكب روحي في تلك الايام

أيضا عن حلول الروح القدس

واليهود في التلمود يقولوا انه عن الشكينة

T. Bab. Sabbat, fol. 92. 1.

وأيضا ابن ميمون

Moreh Nevochim, par. 2. c. 32.

بعد هذا يتكلم عن الزمان الأخير في العدد التالي

2 :30 و اعطي عجائب في السماء و الارض دما و نارا و اعمدة دخان

بعد هذا في قرب نهاية الزمان تحدث علامات في السماء والأرض دما وحروب وزلازل ونار وبراكين ودخان

2 :31 تتحول الشمس الى ظلمة و القمر الى دم قبل ان يجيء يوم الرب العظيم المخوف

وتكمل علامات السماء والشمس تخفت والقمر يصبح دموي ثم يأتي الرب مرة ثانية للدينونة في يوم الرب العظيم المخوف

2 :32 و يكون ان كل من يدعو باسم الرب ينجو لانه في جبل صهيون و في اورشليم تكون نجاة كما قال الرب و بين الباقين من يدعوه الرب

فهي النبوة الواضحة واقتبسها كثيرا العهد الجديد مثل اعمال 2: 16 وغيرها



وبالطبع سفر حزقيال 1 والمركبات التي تتكلم عن مجيؤه والاناجيل وأيضا الدينونة

ومزمور 2 وغيرها الكثير ولا اريد ان اطيل أكثر من هذا

فقط قدمت امثلة توضح ان العهد القديم أعلن في النبوات بوضوح مجيئين للرب.

وشرحت بأمثلة كثيرة عن نبوات double reference في ملف

انواع نبوات الكتاب المقدس 2

وكثير منها يشير الى مجيء المسيح الأول والثاني سواء تسلسل او بدون فاصل او علامة ونبوة

فاذا كما هناك نبوات واضحة عن مجيؤه الأول للخلاص فأيضا هناك نبوات واضحة عن مجيؤه الثاني للدينونة ولا يصلح ان يستشهد بها انها لم تنطبق في مجيء الرب يسوع المسيح الأول فيحاولوا انكار انه ليس المسيح لان هذا يكون جهل بالنبوات

بل لا اريد ان اطيل واتكلم عن الأعياد اليهودية التي انطبق فيها اول أربع أعياد بدقة في مجيء المسيح الأول وهو الفصح وصلبه وموته والفطير وإزالة الخميرة أي الخطية والباكورة التي قام فيها والخماسين التي حل فيها الروح القدس

والثلاث أعياد اليهودية المتبقية الابواق ومجيؤه الثاني والكفارة والدينونة والمظال بداية الحياة الأبدية



وكمالة الموضوع الهامة سيكون في الجزء الثاني



والمجد لله دائما