هل ترجمة لمسيحه كورش هي ترجمة خاطئة؟ إشعياء 45: 1



Holy_bible_1



الشبهة



يخطئ المسيحيين في ترجمة اشعياء 45\1 "هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ لِمَسِيحِهِ، لِكُورَشَ الَّذِي أَمْسَكْتُ بِيَمِينِهِ لأَدُوسَ أَمَامَهُ أُمَمًا، وَأَحْقَاءَ مُلُوكٍ أَحُلُّ، لأَفْتَحَ أَمَامَهُ الْمِصْرَاعَيْنِ، وَالأَبْوَابُ لاَ تُغْلَقُ" فالعدد يقول لمسيحه أي المسيا الذي ينتظره اليهود الذي هو كان له شكوى ضد كورش الوثني

وهذا ما يقوله راشي



الرد



الحقيقة هذه الشبهة خطأ وسبب تكرار اليهود لها من بداية راشي هو نفي ان يكون هناك مسيح غير يهودي أي سببها تعصب يهودي لهذا اللقب. وسياق الكلام يركد ان الترجمة صحيحة ولقب مسيحه أطلق على كورش

فلقب مسيح أطلق على أي شخص ممسوح او مخصص لأمر من الرب. فأطلق على الكهنة وأيضا ملوك يهود وعلى كورش لما حدده له الرب من وظيفة ليقود شعب إسرائيل ويخرجهم من السبي وكرمز للمسيح الذي سيخرج البشرية من سبي الشيطان.



أولا مصدر الفكر الخطأ

للأسف هذا المفهوم الخاطئ ان لمسيحه لكورش هو مسيح يرسله الرب ضد كورش هذا بدأ من التلمود

Isaiah 45:1.

Babylonian Talmud, Megillah 12a.

R. Nahman son of R. Hisda gave the following exposition. What is the meaning of the verse, Thus saith the Lord to his anointed to Cyrus, whose right hand I have holden. Now was Cyrus the Messiah? Rather what it means is: The Holy One blessed be He, said to the Messiah: I have a complaint on thy behalf against Cyrus. I said, He shall build my house and gather my exiles.



وهذا الذي نقل منه راشي المفسر اليهودي الذي له الكثير جدا من الأخطاء التي تصل لحد التخريف والاساطير مثل ادعاؤه ان الحية في تكوين 3 هو ليس الشيطان ولكن الثعبان الحيوان الذي نعرفه وهو رغم انه حيوان من الزواحف الا انه كان يشتهي حواء ويريد ان يتزوج بها ولهذا يريد ان يوقع بينها وبين ادم كما قال راشي نقلا عن التلمود.

فراشي قال

to His anointed one: Every title of greatness is called anointing. Comp. (Num. 18:8) “To you I have given them for greatness (לְמָשְׁחָה).” Our Sages, however, said: To the King Messiah, the Holy One, blessed be He, says, “I complain to you about Cyrus,” as it is stated in Tractate Megillah 12a.

to flatten nations before him: Heb. לְרַד, to spread out and to flatten nations before him. לְרַד is equivalent to לְרַדֵּד, to spread out.

and the loins of kings I will loosen: This is an expression of weakness and breaking strength, for girding the loins constitutes arming with strength. Comp. (Job 38: 3) “Gird up your loins like a mighty man” ; (Jer. 1:17) “And you gird up your loins” ; (Job 12:21) “And the belt of the mighty He loosens”; an expression of breaking strength.

to open… before him: the portals of the gates of Babylon. Gates are the space of the opening of the gate; portals are those with which they open and lock the gate.

فكما قلت هو مفهوم خطأ وتأكيد هذا اسأل اين هو المسيح الذي اتى في وقت كورش والرب اشتكى للمسيح من كورش؟

اليهود حسب ادعاؤهم لا يزالوا ينتظروا المسيح الذي لم يأتي بعد فكيف يقولوا ان النبوة هو الرب يشتكي للمسيح من كورش في وقت كورش؟

ولكن لم يتفق اليهود على هذا فترجوم جوناثان يقول ان هذا عن كورش

27 That saith to Babylon, Be desolate, and I will dry up thy rivers. 28 That promises Cyrus that He will give him a kingdom; and that he shall establish all my pleasure,even to him that saith to Jerusalem, Thou shalt be built, and the temple shall have its foundation laid.

ISAIAH 45 (BEN UZIEL) — 1 Thus saith the Lord to His anointed, to Cyrus, whom I hold firm by his right hand, to deliver the nations unto him; and I will loose the loins of the kings, to open the doors before him, and the gates shall not be shut. 2 My Word shall go before thee, I will have a way in the plains; I will break in pieces the doors of brass, and cut in sunder the bars of iron.

وغيره من اليهود

بل موقع يهود لليهودية المتعصب يقول لفظا ان لقب مسيح اطلقت على كورش في

 “The Messiah.” The word (משיח ~ Moshiach”) is used throughout Jewish Scriptures no less than 100 times and refers to a variety of individuals and objects. For example:

Priests: Leviticus 4:3
Kings: 1 Kings 1:39
Prophets: Isaiah 61:1
Temple Alter: Exodus 40:9-11
Matzot ~ Unleavened Bread: Numbers 6:15
Cyrus ~ a non-Jewish Persian King: Isaiah 45:1

فحتى هؤلاء اليهود يقولوا ان لقب مسيح في هذا العدد هو عن كورش

هذا بالإضافة الى انه يطلق على الأنبياء حتى لو كانوا لم يسكب عليهم الزيت لان الرب دعاهم وخصصهم للنبوة



الامر الثاني وهو لغويا

كلمة مسيح لها عدة استخدامات

والقواميس تخبرنا ان الكلمة اسم مذكر

H4899

משׁיח

mâshı̂yach

BDB Definition:

1) anointed, anointed one

1a) of the Messiah, Messianic prince

1b) of the king of Israel

1c) of the high priest of Israel

1d) of Cyrus

1e) of the patriarchs as anointed kings

Part of Speech: noun masculine

ممسوح شخص ممسوح المسيح مسيح رئيس ملك إسرائيل رئيس كهنة في إسرائيل كورش الإباء كملوك ممسوحين.

اسم مذكر

قاموس كلمات الكتاب المقدس يشرح لنا أكثر

H4899


ָמִשׁיַח

māšiyaḥ: A masculine noun meaning anointed one. Although this word is a noun, it can function both as a substantive (1Sa_24:6 [7], 1Sa_24:10 [11]); or an adjective (Lev_4:3, Lev_4:5, Lev_4:16). Since it refers to an individual who has been anointed by divine command (2Sa_1:14, 2Sa_1:16), it can reference the high priest of Israel (Lev_4:3, Lev_4:5, Lev_4:16; Lev_6:22 [15]); however, it is usually reserved as a marker for kingship, primarily the kings of Israel (1Sa_26:9, 1Sa_26:11, 1Sa_26:16, 1Sa_26:23). In this way, the patriarchs were regarded as God's anointed kings (1Ch_16:22; Psa_105:15). One unique instance of this term is in reference to Cyrus the Persian, a non-Israelite who was regarded as God's anointed (Isa_45:1); therefore, one is forced to understand this characterization, not as a statement of the individual's inherent goodness and perfection, since Cyrus was a worshipper of pagan deities like Marduk. On the contrary, it is a statement of God's appointing or choosing an individual for a task. Furthermore, the concept of the māšiyaḥ, meaning Messiah, as a Savior is not fully developed in the Old Testament. The closest that one comes to this in the Old Testament is Dan_9:25-26. This concept is developed later, during the New Testament period and fits better with the parallel Greek word christos.

اسم مذكر يعني شخص ممسوح مع انه هذه الكلمة اسم أيضا ممكن ان تؤدي وظيفة كل من نعت مثل 1صم 24: 6 (مسيح الرب) او صفة لا4: 3 (الكاهن الممسوح). ولأنها تشير الى فرد الذي قد تم مسحه بأمر الهي 2صم 1: 14 (مسيح الرب) فهي ممكن ان تشير لرئيس الكهنة في إسرائيل لا 4: 3 (الكاهن الممسوح) ولكن عادة تبقى كعلامة للملك إسرائيل ملك إسرائيل 1صم 26: 9 (مسيح الرب). وبهذه الطريقة الإباء اشير إليهم كملوك مسحاء الله 1 أي 16: 22 (مسحائي). موقف مميز لهذا التعبير في اشارى الى قورش الفارسي غير إسرائيلي الذي اشير اليه مسيح الرب اش 45: 1 (لمسيحه) ولهذا الانسان مدفوع ليفهم ان هذه الخاصية ليست كتعبير عن ميراث شخص من الصلاح والكمال لان قورش كان يعبد الهة وثنية مثل مردوخ. ولكن في المقابل هذا التعبير لمسيح الرب او الفرد المختار لمهمة. ولكن تكميلا مبدأ المشيخ ويعني مسيح كمخلص لم يكن تكون في العهد القديم وأقربهم هذه التي أتت في العهد القديم في دانيال 9: 25 (المسيح) وهذا المبدأ تكون لاحقا في خلال فترة العهد الجديد وتناسب أفضل مع التعبير اليوناني الموازي خريستوس (المسيح)

ما يقوله القاموس شيء مهم لأنه يوضح أن هذه الكلمة لا تعني بالضرورة انها لشخص يمسح أي يأتي بقنية الزيت المقدس ويسكب على رأسه ولكن أي شخص يخصصه الرب لمهمة هو ممكن يلقب مسيح لان الرب خصصه لهذه المهمة



وثالثا لتأكيد هذا المعنى ندرس سياق الكلام ونبدأ من

سفر إشعياء 44

44 :22 قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك ارجع الي لاني فديتك

44 :23 ترنمي ايتها السماوات لان الرب قد فعل اهتفي يا اسافل الارض اشيدي ايتها الجبال ترنما الوعر و كل شجرة فيه لان الرب قد فدى يعقوب و في اسرائيل تمجد

44 :24 هكذا يقول الرب فاديك و جابلك من البطن انا الرب صانع كل شيء ناشر السماوات وحدي باسط الارض من معي

44 :25 مبطل ايات المخادعين و محمق العرافين مرجع الحكماء الى الوراء و مجهل معرفتهم

44 :26 مقيم كلمة عبده و متتم راي رسله القائل عن اورشليم ستعمر و لمدن يهوذا ستبنين و خربها اقيم

44 :27 القائل للجة انشفي و انهارك اجفف

44 :28 القائل عن كورش راعي فكل مسرتي يتمم و يقول عن اورشليم ستبنى و للهيكل ستؤسس

وواضح ان الكلام هو ان الرب الذي سيرجع شعبه ويفديهم من السبي وسيستخدم كورش كراعي لشعب الرب. وسيتمم كل مسرة الرب أن يرجع شعبه وسيسمح بان يبدؤا يعموا اورشليم ويبدؤا يؤسسوا الهيكل.

فهل هذا العدد يتكلم عن كورش انسان سيئ ضد الرب ولهذا الرب يرسل مسيحه ليكون ضد كورش؟ ام سياق الكلام يؤكد ان كورش هو الذي يتمم مسرة الرب أي ان الرب يخصصه لوظيفة وهذه الوظيفة هي ارجاع شعب إسرائيل من السبي. وتخصيص انسان لخدمة الرب في وظيفة يخصصها له الرب هذا يعني يمسحه الرب فيلقب مسيح.

وهنا نصل للعدد المهم

45 :1 هكذا يقول الرب لمسيحه لكورش الذي امسكت بيمينه لادوس امامه امما واحقاء ملوك أحل لافتح امامه المصراعين والابواب لا تغلق

أولا مؤكد من سياق الكلام ان المقصود بمسيح الرب هو كورش الذي سيتمم مسرة الرب في ارجاع شعب إسرائيل. وليس مسيح سيرسل ضد كورش او عليه شيء ضد كورش.

فالكلام يقوله قبل أكثر من قرنين من مجيء كورش موضحا ان شخصيته وتوقيت مجيؤه وانتصاراته وقراراته ستكون بتدبير من الرب ولهذا تظهر كلمة "أنا" للرب 16 مرة في حديث الله مع كورش [1-7] و31 مرة في الأصحاح كله. وكأن الله يُريد تأكيد أن قيام كورش بسماح إلهي وأن غلبته هو وجيشه وتحطيم بابل كإناء خزفي لا يمكن إصلاحه هو من قبل الله نفسه.

ورغم ان كورش لا يعرف الرب الا ان الرب يدعوه مسيحه لانه سينفذ خطة الله نحو خلاص شعبه من السبي البابلي، ولأنه كان رمزًا للسيد المسيح مخلص العالم.

ونأتي للجزء المهم وأقدم المعنيين.

الأول التقليدي: مسيحه مقصود بها كورش إذا تعبير "الذي أمسكت بيمينه لأدوس أمامه أممًا وأحقاء ملوكٍ أحُلُّ". يقوم الله بدور الأب الذي يمسك بكورش كطفل له لكي يسير، وكأن الله هو الموجه له وسرّ قوته يسنده ليُحطم الشر. يعطيه النصرة في الحرب ضد الأمم فيدوسهم، لأفتح أمامه المصراعين، الأبواب لا تغلق". هكذا يتقدم الله أمام كورش مسيحه ليفتح أمامه الأبواب المغلقة ويقصد بها أبواب بابل الحصينة التي كانت شبه مستحيل ان تنفتح امام جيش ارضي مهاجم ولكنها تنهار قدامه ونجد ان هذا سيصلح مع سياق الكلام حسب الرأي التقليدي وبخاصة انه يتفق مع العدد السابق الذي وضح ان كورش يصنع مسرة الرب.

الثاني: مسيحه مقصود بها المسيا الذي له شيء ضد كورش هل كورش سيء والرب يشتكي للمسيح ضده ولكنه رغم هذا الرب يخالف نفسه ويمسك بيمينه لكي يدوس امامه الأمم ويقدوه ليجعل أبواب بابل تنفتح امامه؟ أرى ان سياق الكلام لا يناسب وبخاصة ان العدد السابق وضح ان كورش ينفذ مسرة الرب.

لذا أؤكد بطريقة قاطعة الان ان المعنى الصحيح لمسيحه هو عن كورش

ونكمل ما يقول العدد لأنه يستخدم كورش كرمز للمسيح

كانت العادة أن يدوس المنتصر على أعناق العظماء المأسورين، وأن يحل أحقاء ملوك أي يفقدهم قوتهم وعظمتهم، فقد اعتاد الملوك أن يلبسوا أحقاء ثمينة للغاية علامة عظمتهم وجبروتهم. وقد تحقق ذلك حرفيًّا عندما رأى بيلشاصَّر الملك أصابع يد إنسان تكتب على حائط القصر، "تغيرت هيئة الملك وافزعته أفكاره وانحلت خَرّز حقويه واصطكَّت ركبتاه" (دا 5: 6).

وكان كورش رمزًا للسيد المسيح في هذا الأمر الذي قيل عنه "الرب عن يمينك يحطم في يوم رجزه ملوكًا" (مز 110: 5) والملوك رمز للشياطين رؤساء العالم وملوك الوثنيين الذين اضطهدوا المسيحية لانهم خضعوا للشيطان. قيل عن كورش أن الرب أمسك بيمينه، وهنا يُقال عن الابن الكلمة "الرب عن يمينك"، والعجيب أنه قيل في نفس المزمور على لسان الآب "اجلس عن يميني" (مز 110: 1). كأن الابن عن يمين الآب (مز 110: 1) والآب عن يمين الابن (مز 110: 5) .... لأنه لا يعني باليمين وضعًا مكانيًا أو اتجاهًا معينًا إنما هو رمز للقوة الإلهية، وعلامة الاتحاد وعدم الانفصال، إذ هما واحد في اللاهوت وواحد في القوة.

وكما حطم كوش ملوكًا هكذا حطم السيد المسيح الملوك الجاحدين والمقاومين للحق اجناد الشر الروحية، فقد قيل: "يحطم في يوم رجزه ملوكًا" (مز 110: 5).

45 :2 انا اسير قدامك و الهضاب امهد اكسر مصراعي النحاس و مغاليق الحديد اقصف

الهضاب = هضاب الصعوبات وأيضا رمز للأمم الصغيرة. المصراعين = ذكر التاريخ أنه كان لبابل 100 باب نحاس مغاليقها من الحديد والرب كسر المصاريع النحاس والمغاليق الحديد وانفتحت امام جيش كورش

ونحن في المسيح تنفتح أمامنا الأبواب الأبدية لنحيا للأبد في السماء، وأمام المسيح انفتحت أبواب الجحيم ليخرج الأبرار (مز 24: 7- 10).

ويكمل سياق الكلام مؤكدا ان لمسيحه هو عن كورش

45 :3 و اعطيك ذخائر الظلمة و كنوز المخابئ لكي تعرف اني انا الرب الذي يدعوك باسمك اله اسرائيل

ذخائر الظلمة = اعتاد الملوك إخفاء كنوزهم حتى لا يأخذها أحد من الأعداء. وكان البابليون قد كنزوا كثيرًا من ثروات الشعوب، وقد أخذ كورش كل شيء منهم، كأن الله أعطاه ثمنًا لتحرير شعبه.

وذخائر الظلمة هم البشر الذين كانوا في ظلمة الخطية والعبودية قبل المسيح، وحررهم المسيح، وهم لهم قيمة ثمينة جدًا عند الله = ذخائر.

والرب يعرف كورش ان الاله الحقيقي الذي قاده في كل هذا هو اله إسرائيل وفعل هذا لاجل شعبه

45 :4 لاجل عبدي يعقوب واسرائيل مختاري دعوتك باسمك لقبتك و انت لست تعرفني

فالرب فعل كل هذا له رغم ان كورش لا يعبد الرب فقط لأجل شعبه إسرائيل

45 :5 انا الرب و ليس اخر لا اله سواي نطقتك و انت لم تعرفني



فاعتقد عرفنا لغويا ومن سياق الكلام ان الكلام عن كورش وليس مسيح ملك ارضي يهودي وما قاله المفسرين المسيحيين هو الصحيح وما قاله راشي وغيره من يهود هو خطأ ونتيجة تعصب يهودي فقط يرفضوا ان يلقب اممي بمسيح الرب

بل اقدم لكم مفاجئة وهي ان راشي نفسه الغير امين غير كلامه 180 درجة فهو في تفسيره لنبوة أسابيع دانيال لينفي انها عن المسيح قال ان المسيح هو كورش بل وايد كلامه بانه يقول لفظان ان اشعياء 45: 1 عن كورش

until the anointed king: Time will be given from the day of the destruction until the coming of Cyrus, king of Persia, about whom the Holy One, blessed be He, said that he would return and build His city, and He called him His anointed and His king, as it says (Isa. 45:1): “So said the Lord to His anointed one, to Cyrus etc.” (verse 13): “He shall build My city and free My exiles, etc.”until the anointed king: Time will be given from the day of the destruction until the coming of Cyrus, king of Persia, about whom the Holy One, blessed be He, said that he would return and build His city, and He called him His anointed and His king, as it says (Isa. 45:1): “So said the Lord to His anointed one, to Cyrus etc.” (verse 13): “He shall build My city and free My exiles, etc.”

الى الملك الممسوح: سيعطى الوقت من يوم التخريب حتى يأتي كورش ملك فارس الذي عن قال القدوس المبارك هو انه سيعود ويبني مدينته ويدعوا اسمه مسيحه وملكه كما قال اش 45: 1 هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ لِمَسِيحِهِ، لِكُورَشَ حتى عدد 13 هُوَ يَبْنِي مَدِينَتِي وَيُطْلِقُ سَبْيِي،

فراشي في تفسيره لاشعياء 45: 1 أنكر ان مسيحه هي عن كورش ورفض هذا وقال ان إشعياء 45: 1 هو عن المسيح اليهودي الذي عنده شكوى ضد كورش لكي ينفي ان هناك اممي يلقب بمسيح الرب ولكن اليهود فقط ولكن في دانيال 9: 25 غير كلامه بالكامل وقال العكس وان المسيح هو كورش الاممي.

واترك الحكم للقارئ



والمجد لله دائما