كمالة هوشع 3: 4 والرد على بعض الاعتراضات



Holy_bible_1

2\6\2018



قدمت سابقا في ملف

هل لان هوشع النبي يقول ان المسيح سياتي في زمن بلا ذبيحة يثبت ان يسوع ليس المسيح

وكان للرد على شبهة او محاولة لبعض يهود لليهودية Jewish for Judaism (المتهودين) وكررها بعض الأحباء الغير مسيحيين لإنكار انها نبوة مسيانية انطبقت على الرب يسوع المسيح بادعاء أنها تتكلم عن زمن مجيء المسيا يكون بلا ملك وبلا رئيس وبلا تمثال وبلا ذبيحة أي بلا هيكل في محاولاتهم الغير امينة في انكار ان يسوع هو المسيح لان الرب يسوع عندما جاء كان الهيكل موجود فهو يدعوا ان اليهود سيستمرون زمن طويل بدون كل هذا حتى يأتي المسيح وطالما جاء المسيح في زمن كان فيه ذبيحة وهيكل إذا النبوة ليست عليه. ووضحت خطأ هذه الشبهة لان النبوة لا تتكلم عن انه يأتي في زمن بلا هيكل وشرحت هذا تفصيلا ووضحت ان النبوة تتكلم عن مراحل بداية من عدد 3 الى عدد 5. فهم أولا يقعدوا زمن طويل بدون ملك وبدون رئيس وبلا ذبيحة.... أي السبي ثم بعد ذلك ينتهي هذا ويعود بني إسرائيل كما يقول العدد لفظا في اول 5 ويطلبوا الرب أي التوبة بعد الرجوع من السبي ويطلبوه بصلواتهم وذبائحهم يكون هناك ذبيحة وهيكل وليس اثناء السبي كما قال هؤلاء. ويأتي المسيح وهو داود ملكهم ولكن النبوة في النصف الثاني في عدد 5 تكمل بالكلام عن بعد ثاني في الزمن الأخير وهذا نصا من النبوة عندما تقول اخر الأيام عندما يفزعون الى الرب أي الذين سيرفضونه منهم ستحدث لهم احداث كثيرة تستمر الى أواخر الأيام وعندها سيعرفون الرب يسوع المسيح. وبهذا عرفنا خطأ الشبهة تماما. واستشهدت ببعض المفسرين اليهود في جزئين مختلفين استشهدت ببعضهم أولا كل كمشي وجركي وابن عزرا المفسرين اليهود ليس عن نوع السبي ولكن عن ان معنى بلا افود ولا ترافيم هذا حدث اثناء السبي ثم رجعت واستشهدت بمفسرين اخرين يهود وهم ابرابانيل واسحاق وزوهر الذين ذكروا ان داود هو المسيح. بل استشهدت بأعداد أخرى تؤكد ما قلت ومن أهمها نفس السفر وهو هوشع 5: 15.

ولكن البعض من الاخوة الأحباء الذين كانوا يكرروا كلام المتهودين (يهود لليهودية) غيروا كلامهم تماما وتحول الموضوع بدل انها لم تنطبق على المسيح لعدم وجود هيكل أي في السبي فهذا فشلوا فيه تماما وأدركوا خطأهم فغيروه الى ادعاء ان الخلاف عن نوع السبي هل البابلي ام السبي الروماني. ومحاولة القاء طمي لتشويه إجابة ضعفي عن طريق ادعاءات كاذبة على أنى استشهدت بالمفسرين اليهود وادعيت انهم قالوا البابلي وهم قالوا الروماني وهذا رغم احترامي لهم الا ان هذا عدم امانة منهم فاني لم اقل هذا والملف امامكم لم اغير كلمة فيه ولن تجدوا فيه هذا الادعاء الكاذب.

وبالطبع تم تحاشي باقي النقاط القوية التي قلتها والتي قضت على الشبهة تماما من موضوع ان هذا يتم بعد الرجوع من السبي وما قدمته من تأكيد واستشهادي بعدة كتابات مثل زوهر وغيره وتاكيد سفر هوشع نفسه وغيره من الاسفار على معنى النبوة. وللأسف لم يكونوا أمناء في اقتباسهم من المفسرين المسيحيين مثل كلارك وجيل

ولهذا في هذا الملف أقدم شرح مختصر لما قالوه وما وقعوا فيه من أخطاء سواء كانت مقصودة او غير مقصودة. وكما اكرر كل مرة انا أرد على الفكر وليس اشخاص فلا يعنيني من الذي يقول الشبهة على الاطلاق فاحترامي للكل ولكن يهمنى محتوى الشبهة نفسها والرد عليها وتوضيح خطأها.



أولا الشبهة الاصلية قبل ان يغيروا كلامهم

نص الشبهة كما قيل كان

هوشع النبي يؤكد ان يسوع الناصري ليس هو المسيح لأنه يقول هوشع 3\ 4 "لان بني اسرائيل سيقعدون اياما كثيرة بلا ملك وبلا رئيس وبلا ذبيحة وبلا تمثال وبلا افود وترافيم 5 بعد ذلك يعود بنو اسرائيل ويطلبون الرب إلههم و داود ملكهم و يفزعون الى الرب و الى جوده في اخر الأيام"

أي المفروض أن يأتي المسيح بعد فترة طويلة يكون إسرائيل بلا ذبيحة أي بلا هيكل وبلا ملك ولا رئيس. ويسوع عندما جاء كان فيه ذبيحة والهيكل مبني. وهذا يؤكد ان يسوع الناصري ليس هو مسيح اليهود الذي ينتظرونه

ولم يكن فيه أي كلام عن نوع السبي بل التركيز كان عن اثبات ان المسيح سياتي في فترة لا يوجد فيها ذبيحة واستنتجوا من هذا اى لا يوجد هيكل ولان الرب يسوع جاء والهيكل موجود إذا ليس هو المسيح حسب النبوة. رغم انه في الحقيقة العدد لا يقول لا يوجد هيكل أصلا ولو كان يريد ان يقول هذا لذكره بوضوح. ولكن لا يهم فلنعبر عن هذا

المهم أنى شرحت وقلت ردي التالي بدون (تغيير كلمة فيه)

هل لان هوشع النبي يقول ان المسيح سياتي في زمن بلا ذبيحة يثبت ان يسوع ليس المسيح

الحقيقة ما يقوله هؤلاء المتهودين هو خطأ لان هناك فاصل وتدرج بين عدد 4 و5 فهو يتكلم عن السبي ثم الرجوع من السبي ثم مجيء المسيح بعد هذا ثم الفزع والعودة الى الرب في أواخر الأيام في ضيقة يعقوب. فالعددين تاريخ طويل.

وندرس بشيء من التفصيل

سفر هوشع 3

3 :3 وقلت لها تقعدين اياما كثيرة لا تزني و لا تكوني لرجل و انا كذلك لك

الثلاثة اعداد التالية هو تدرج زمني رائع

الرب عنا بعد ان عاتب شعب إسرائيل بشدة وشبههم بالزانية لأنهم ابتعدوا عن الرب إلههم وعبدوا اوثان. وهنا يتنبأ بان السبي سيحدث وسيستمر فترة لان هوشع من انبياء ما بعد سبي السامرة وقبل سبي اليهودية فهوشع النبي تقريبا 756 الي 686 ق م. فهنا الرب بدل ما يرفضهم تماما ويعقابهم مثل الزانية بالقتل وهم يستحقوا ذلك، الرب يعطيهم فرصة بعد فترة تطهير فعليها كامة ان تذهب للسبي وتقعد في عزلة وكان عليها في خلال هذه المدة أن تذكر خطاياها وتخجل وتشعر بقيمة تحريرها. وعليهم أن لا يعودوا لزناهم.

وانطبق هذا بالنسبة لليهود في السبي، وبالرغم من أن الله أرسلهم للسبي فهو لم يرفضهم. فهذا العدد نبوة عن السبي وسيشرح في العدد التالي ما سيحدث لهم في فترة السبي.

وهذا ينطبق الآن عليهم لأنهم رفضوا المسيح فلم يعد الله عريسًا لهم، وهم الآن كما في أيام السبي محرومين من ممارسة شعائرهم الدينية وعبادتهم ومؤسساتهم الدينية ولكن معناها المباشر عن السبي. وكما قال راشي في هوشع 3: 5 the days of exile. the days of exile. the days of exile.

3 :4 لان بني اسرائيل سيقعدون اياما كثيرة بلا ملك و بلا رئيس و بلا ذبيحة و بلا تمثال و بلا افود و ترافيم

وهنا في هذا العدد يتكلم ان السبي سيكون أيام كثيرة وبالفعل هذا حدث ومن اول سبي الى اول رجوع 70 سنة ولكن من اول السبي الى اخر مرحلة 150 سنة

واثناءها لن يجلس ملك على كرسي داود وهذا حدث بدقة

وبلا رئيس يهودي وبالفعل هذا حدث حتى أيام شلتأيل وزربابل وبعده عزرا ونحميا.

وبلا ذبيحة وهذا أيضا حدث ففي فترة السبي كلها لم يكن هناك ذبائح والمذبح كان منهدم

وبلا تمثال كما قال المفسرين سواء نصب تذكار او سواء حتى تماثيل السامرة وبالفعل حدث

وبلا افود وترافيم وهو زي رئيس الكهنة الذي به الصدرة التي بها الاوريم والتمييم الذي يستخدمهم رئيس الكهنة لمعرفة مشورة الرب وهذا حدث أيضا في السبي

واكد هذا كل كمشي وجركي وابن عزرا المفسرين اليهود بل حتى راشي

فهذا الكلام حدث بالفعل وهذا الزمن اكتمل فكل هذه إشارة إلى فترة السبي التي حُرم فيها الشعب من حرية العبادة لله وكل امتيازاتها ومن كل مظهر لهم كأمة أو كنيسة. ولعل الله قد سمح بها كفترة تهيئة لهم لقبول العبادة الحقة بعد حرمانهم منها بسبب شرهم.

3 :5 بعد ذلك يعود بنو اسرائيل ويطلبون الرب الههم و داود ملكهم و يفزعون الى الرب و الى جوده في اخر الايام

يبدا العدد بتعبير مهم وهو بعد ذلك وهذا التعبير لوحده يهدم كل شبهة المشكك والسبب ان العدد في نبوة هوشع يعلن ان السبي سينتهي وينتهي معه عدم وجود ملك او رئيس وينتهي معه عدم وجود ذبيحة وينتهي معه عدم وجود افود. فيقول يعود بني إسرائيل وهذه مرحلة الرجوع من السبي وهذا ما قاله راشي ان هذا العدد يتلوا فترة أيام السبي

Afterwards: Following the days of exile.

فما قاله المشككين اليهود هو اما تدليس او جهل لانهم خلطوا ما بين فترة السبي وما ما سيحدث تدريجيا بعد الرجوع من السبي. فبالفعل بعد انتهاء السبي بدأ يعود شعب إسرائيل على دفعات وبالفعل بدؤا يطلبون الرب الههم كما يخبرنا بالتفصيل سفر عزرا ونحميا والمكابيين

حتى نصل الى المرحلة التالية وهي مجيء داود الملك وكما يتفق اغلب المفسرين اليهود والمسيحيين ان المقصود بداود هنا المسيا

فالترجوم قال المسيح ابن داود

وابن عزرا قال هذا هو المسيا

وأيضا ابرابانيل

Mashmiah Jeshuah, fol. 55. 4.

وأيضا راباي إسحاق خيزوق

R. Isaac Chizzuk Emunah, par. 1. p. 44.

والتلمود قال هذا عن المسيح

Zohar in Exod. fol. 93. 3.

T. Bab Megillah, fol. 18. 1.

وغيرهم كثيرين مجتمع عليهم في كتاب زوهار

Zohar in Exod. fol. 93. 3.

وهذا حدث بالطبع فجاء المسيح كما اخبرت النبوة بدقة في ترتيبها بعد انتهاء السبي وانتهاء فترة عدم وجود رئيس وانتهت فترة عدم وجود ذبيحة وانتهت فترة عدم وجود افود وبعد ان عادوا من السبي وبعد ان بدوءا يطلبون إلههم لفترة طويلة

فبهذا تنهدم شبهة المشككين اليهود تماما بل الحقيقة هذه النبوة تؤكد ان الرب يسوع هو المسيح والسبب هو انه مسيا اليهود الملك الأرضي لم يأتي بعد العودة من السبي وبعد سبعين ميلادية عاد فخرب الهيكل تماما وانتهى كل شيء

الامر الثاني المهم ان العدد يساوي بين الرب إلههم وداود ملكهم في تعبير (ويطلبون الرب الههم و داود ملكهم) وهذا مع التمييز يساوي في المكانة فهو الاب والابن والأب الههم والابن يتجسد في شكل ابن داود ويملك عليهم روحيا.

ولكن العدد يعود ويكمل فترة أخرى مهمة وهي ما سيحدث في أواخر الأيام ويقول يفزعون الى الرب. البعض قال معرفتهم للمسيح والتوبة في مجيؤه الأول ولكن لا اعتقد هذا فالعدد انتهى من فترة مجيء المسيح الأول ولكن يتكلم الان عن أواخر الأيام فيقول يفزعون للرب أي سيحدث لهم أشياء مفزعة في أواخر الأيام تجعلهم يرجعون للرب وهذا ما يصفه الكتاب بضيقة يعقوب

سفر إرميا 30: 7


آهِ! لأَنَّ ذلِكَ الْيَوْمَ عَظِيمٌ وَلَيْسَ مِثْلُهُ. وَهُوَ وَقْتُ ضِيق عَلَى يَعْقُوبَ، وَلكِنَّهُ سَيُخَلَّصُ مِنْهُ.

وهم في هذا اليوم سيعرفون خطيتهم الكبيرة بما فعلوه بداود ملكهم، أيّ السيد المسيح الذي هور "أصل وذرية داود" (رؤ 22: 16) ، ويفزعون إليه ليتمموا خلاصهم بخوف ورعدة (في 2: 12).وكما قال

سفر زكريا 12: 10


«وَأُفِيضُ عَلَى بَيْتِ دَاوُدَ وَعَلَى سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ رُوحَ النِّعْمَةِ وَالتَّضَرُّعَاتِ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ، الَّذِي طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُونَ عَلَيْهِ كَنَائِحٍ عَلَى وَحِيدٍ لَهُ، وَيَكُونُونَ فِي مَرَارَةٍ عَلَيْهِ كَمَنْ هُوَ فِي مَرَارَةٍ عَلَى بِكْرِهِ.

وسيعرفونه ويدركون جوده وفرحه وبره في أواخر الأيام كما يقول العدد

أي العدد يتكلم عن مرتين ان المسيح ابن داود ويملك على القلوب ومن لا يقبله سيتركه ويمضي ثم عندما يتعرضوا للضيق في أواخر الأيام يأتي اليهم مرة ثانية في المجيء الثاني

وهذا أكده هوشع النبي في نفس السفر في

سفر هوشع 5

5 :15 اذهب و ارجع الى مكاني حتى يجازوا و يطلبوا وجهي في ضيقهم يبكرون الي

فهم سيرجعون في أواخر الأيام كما شرح معلمنا بولس الرسول اليهودي

رسالة بولس الرسول الى اهل رومية

11 :25 فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا هذا السر لئلا تكونوا عند انفسكم حكماء ان القساوة قد حصلت جزئيا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤ الامم

11 :26 و هكذا سيخلص جميع اسرائيل كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ و يرد الفجور عن يعقوب

11 :27 و هذا هو العهد من قبلي لهم متى نزعت خطاياهم

واعتقد بهذا اتضح انه لا يوجد أي شبهة

Afterwards: Following the days of exile.فكل إشكالية المشكك ان لمفففف فكل إشكالية المشككين اليهود انهم عن جهل او عن عمد يتجاهلوا تعبير وبعد ذلك والذي يوضح ان المسيح يأتي بفترة بعد انتهاء فترة عدم وجود ذبيحة وهو فارق بين عدد 4 و5 والتدرج من السبي والرجوع ثم مجيء المسيح ثم أواخر الأيام



ورغم ان الموضوع انتهى تماما ولكن حتى لو تماشينا جدلا مع كلام المشككين ان العدد يقول عدم وجود ذبيحة في أيام المسيح المنتظر. فالعدد لم يقل بلا هيكل ولكن بلا ذبيحة وهي الذبيحة السنوية التي فعلا لم تكن موجودة في زمن المسيح ومن وقت خراب هيكل سليمان وحتى الان لعدم وجود تابوت عهد الرب فهو حدث عند مجيء المسيح. وما قلته أولا هو الصحيح والثاني جدلا لو تماشينا مع ادعاءاتهم وتفسيرهم الخطأ.

انتهى الملف الأول



ولكن بعض الاخوة الغير مسيحيين الذين تكلمت عنهم في البداية حالوا يشككوا فيما قلت بطريقة غير امينة. فأول نقطة اعترضوا عليها وهي إني قلت

وهنا بدأت الأساليب والتعبيرات الغير لائقة من الاخوة الأحباء لإني قلت كمشي وجركي وبن عزرا وحتى راشي

والاعتراض ان جركي هو راشي نفسه. وبناء عليه اتهمت بصفات غير لائقة ولكن لا يهم بل اطلب من الرب ان لا يقيم لهم هذه الخطية، المهم بالفعل جركي هو راشي ولكن لماذا بعض المفسرين المسيحيين يذكروه مرتين بالاسمين؟ هذا له تاريخ وهو ما لا يدركه بعض من هؤلاء لان راشي والذي هو راباي شلومو يتزاخاكي Shlomo Yitzchaki الفرنسي المولود 22 فبراير 1040 م والمتوفي 13 يولية 1105 م وهو يلقب باختصار راشي רש"י RAbbi SHlomo Itzhaki)) وكان يشار اليه باسم أحيانا جاركي او ياريه ירחי من القمر اسم منطقة يظن ان راشي عاش فيها فترة

Abraham, Philip (1879). Curiosities of Judaism. p. 2.

واقوال تنسب له كراشي وأخرى كجاركي ولكن هذا سبب عند البعض من يهود ومسيحيين ان يظنوا انهم شخصين في القرون الوسطى. ولكن بعض اليهود يدعوا ان هذا الخطأ في القرن 16 و17 كان عند المسيحيين فقط

Wolf, Johann Christoph (1715). "R. Schelomo ben Isaac". Bibliotheca Hebræa (in Latin). 1. Hamburg & Leipzig. pp. 1057–1058.

ولكن الحقيقة ليس المسيحيين بل حتى اليهود كانوا يتكلمون عن جاركي وراشي باستقلالية كما لو كان شخصين

Benedictinos. Congregación de Santo Mauro (Francia); Académie des inscriptions et belles-lettres (Francia); Treuttel et Wü rtz (Estrasburgo) (1824). Histoire littéraire de la France: Treizième siècle (in French). 16. Firmin Didot. p. 337.

المهم كان يقتبس كلام مرة باسم راشي ومرة باسم جاركي لفترة طويلة حتى اتى ليوبولد زونز Leopold Zunz في سنة 1839 الذي شرح ووضح ان جاركي وراشي شخص واحد وليس اثنين

Israelitische Annalen (in German). J.D. Sauerländer. 1839. p. 328.

ووضح ان هذا كان خطا غير مقصود

فلهذا من يرجع لمراجع قبل سنة 1839 سيجد مرة اسم جاركي ومرة اسم راشي دون الإشارة الى انهم شخص واحد. ولهذا من يقتبس منهم يحتاج الإشارة الى الاقتباس الى راشي لو كتبوا اسم راشي والى جاركي لو كتبوه بجاركي

ولكن لا اعتقد هذا يستحق ما قيل ومن هاجمني في هذه النقطة وادعوا انهم على معرفة لماذا لم يذكروا التاريخ؟ ما علينا نعبر عن هذا.



النقطة الثانية ادعاء غير صحيح بل يصل للكذب باني استشهدت بكمشي وبن عزرا وراشي على انه السبي البابلي. وسؤالي اين قلت هذا؟ الملف امامكم اخرجوا لي هذا لو تستطيعوا. لماذا عدم الأمانة؟

انا استشهدت بهم على ان معنى بلا افود وبلا ترافيم أي توقف استخدامهم وان هذا حدث أيضا في السبي وهذا ما قلته نصا

اين في كلامي في استشهادي بهم انهم قالوا السبي البابلي؟ انا استشهد بهم ان معنى بلا افود وبلا ترافيم أي وقت السبي أي اقصد به السبي فقط وليس فترة بعد انتهاء السبي.

اعرف لماذا لجؤوا لهذا الخداع وما حدث في البي ام بينهم وبين اخوة احباء ولماذا حذفوا أكثر من نصف المحاضرة التي كانوا يعدوها بعد تأخيرها ساعتين بل حولوها من محاضرة هجوم علي الى تعليق فقط بعد ان اكتشفوا ان اغلب ما كانوا سيقولونه سيكشف اخطاؤهم أكثر. المهم ما علينا

السبب في محاولتهم الجديدة بعد تغيير كلامهم السابق وادعاء انه السبي الروماني وليس السبي البابلي هو محاولة انكار ان الرب يسوع هو المسيح أي نبوة هوشع المكتوبة في القرن السابع ق م قبل السبي البابلي عن الروماني وليس البابلي!!! فالنبوة تقول ان خطايا شعب إسرائيل زادت ولهذا سيقعدون زمن طويل بلا ملك وبلا رئيس وبلا ذبيحة

3 :4 لان بني اسرائيل سيقعدون اياما كثيرة بلا ملك وبلا رئيس وبلا ذبيحة وبلا تمثال وبلا افود وترافيم

وبالفعل حدث هذا في السبي البابلي. ولكن بعد هذا يعودوا من السبي وتنتهي فترة التي كانوا فيها بلا رئيس وبلا ذبيحة

3 :5 بعد ذلك يعود بنو اسرائيل ويطلبون الرب الههم و داود ملكهم و يفزعون الى الرب و الى جوده في اخر الايام

وبالفعل حدث هذا بعودتهم من السبي البابلي ومعنى انتهاء الفترة وعودتهم أي ممكن ان يكون لهم رئيس وذبيحة. وهذا عكس شبهتهم التي حاولوا ان يقولوا انهم سيقعدون حتى مجيء المسيح بلا رئيس وبلا ذبيحة وهذا خطأهم في نص شبهتهم الأولى لان العدد 5 ينفي ذلك فهو يوضح ان فترة بلا ذبيحة هي فترة السبي فقط وبعد ذلك يعودوا أي تنتهي فترة بلا رئيس وبلا ذبيحة أي سيكون في فترة مجيء المسيح رئيس وذبيحة. وعندما يعودوا ويطلبوا الرب يأتي داود والمقصود به المسيح كما نتفق على هذا. وبالفعل جاء الرب يسوع المسيح الذي كثيرون من اليهود أدركوه وبعضهم عاندوا وهم معاندين حتى الان.

فبعدما كانوا يجادلوا ان بلا ملك وبلا ذبيحة هو مستمر حتى بعد العودة من السبي الى مجيء المسيح ليقولوا ان الرب يسوع جاء في فترة بها ذبائح واتضح لهم خطأهم وعرفوا ان النبوة لا تقول ذلك فترة بلا ذبيحة هو اثناء السبي فقط وليس بعد العودة منه فغيروا كلامهم وأصبحوا يحاولوا ان يجادلوا ان النبوة عن السبي الروماني 70 ميلادية وليس نبوخذ نصر ليكون ان الرب يسوع لا تنطبق عليه النبوة فيكون ليس المسيح وليقولوا انهم حتى الان بلا ذبيحة ومنتظرين تحقيق النبوة ولكن العدد لا يقول بلا ذبيحة فقط بل يقول بلا رئيس وبلا ذبيحة ونعرف انه لهم رئيس الان. فحتى هذا لا يخدمهم

المهم يكمل هؤلاء بالتراجع عما قالوا والاعتراف ان النبوة تقول ان المسيا يأتي بعد السبي أي بعد انتهاء فترة بلا رئيس وبلا ذبيحة والعدد يقول هذا (وان الرب يسوع اتى بعد انتهاء السبي فعلا) وامدحهم كثيرا على هذا التراجع الذي فيه اقروا بصحة كلامي الذي قدمته. ولكن في محاولة للتلاعب قالوا التالي

ان بعد السبي سبعين سنة جائت مملكة الحشمونيين التي بلش فيها شمعون المكابي وكمل فيها خيه يهوذا المكابي وعاشت المملكة 130 سنة الى سنة 37 ق م. وانتصروا ضد اليونان واخذوا استقلال بسنة 110 ق م واستمرت لسنة 37 ق م.... كان فيه ملك كان فيه ذبيحة كان فيه السنهدرين كان فيه ذبيحة هلا يسوع يجى بعد هيدا الفترة....

أولا ما يقوله ليس له علاقة بردي لأني ردي يقول انهم سيبقون في السبي بلا ملك وبلا رئيس وبلا تمثال وبلا ذبيحة وبلا افود وبلا ترافيم

3 :4 لان بني اسرائيل سيقعدون اياما كثيرة بلا ملك وبلا رئيس و بلا ذبيحة و بلا تمثال و بلا افود و ترافيم

ولم تقول النبوة انهم سيستمرون حتى بعد السبي بلا ملك وبلا رئيس وبلا ذبيحة وبلا تمثال وبلا افود وبلا ترافيم؟

فلماذا الخلط؟ اما هم لم يفهموا او هم يفهموا ويريدوا ان يلخبطوا البسطاء كعادتهم. العدد 4 يتكلم عن فترة السبي ان في فترة السبي سيحدث هذا ثم عدد 5 يتكلم عن عودتهم من السبي ثم رجوعهم للرب واسترجاع أشياء كثيرة ثم مجيء المسيح. فالكل يعرف ان زربابل كان رئيس في الرجوع من السبي واسرة المكابي كانت مترأسة. ولكن هذا بعد السبي البابلي وليس اثناء السبي البابلي. أي كون هناك رئيس بعد الرجوع من السبي هذا لا ينفي الجزء من النبوى الذي فيه قال انهم اثناء السبي سيكونون بلا رئيس

الحقيقة لو طبقنا كلامهم سنجد انه لا يصلح بمقياسهم الخطأ لا بعد السبي البابلي ولا بعد ما لقبونه بالسبي الروماني على حد تعبيرهم. لان لو المقصود ان سيقعدون حتى بعد الرجوع من السبي بلا ملك وبلا رئيس وحتى لو تماشيت معهم جدلا في هذا فماذا يقولوا عن استقلال إسرائيل من سنة 1948 و1967 بل ماذا يقولوا عن رؤساء إسرائيل ورؤساء الوزراء بما فيهم نتنياهو الحالي ومجلس الكنيسيت؟

اليس هذا رئاسة واستقلال؟ فهل هم بهذا يقولوا انه بطلت النبوة تماما؟

الحقيقة هؤلاء ليهاجموا كلامي يقولوا أشياء خطا توقعهم في إشكاليات لا حصر لها.

وهذا هو لب الموضوع وليس نوع السبي فلب الشبهة الاصلية هو هل المسيح سياتي في فترة يكون اليهود مستمرين لفترة طويلة بلا ملك وبلا رئيس وبلا ذبيحة (السبي) أم هي فترة سيكون فيها شعب إسرائيل بلا ملك وبلا رئيس وبلا ذبيحة عدد 4 ثم يعودون كما قال العدد 5 لفظا أي تنتهي فترة بلا ملك وبلا ذبيحة وبعدها يتوبون ويطلبوا الرب واثناء هذه الفترة سواء يوجد رؤساء وذبائح وافود أم لا هذا لا يتكلم عنه العدد 5 فالعدد 4 تكلم ما سيحدث اثناء السبي فقط. هذا ما جعلهم يغيروا كلامهم عنه.

يكمل هؤلاء بالاستشهاد بكمشي بن عزرا وراشي انهم يقولوا السبي الروماني فيقولوا عني التالي

استشهد بالمفسرين وراشي حرفيا بعد السبي. المشكلة أي سبي؟ راشي عم بيحكي عن السبي البابلي ام السبي الروماني؟ ولم يقدم ما قالوه

اكرر لم استشهد بهؤلاء لأقول أي سبيي هذه لم تكن نقطتي ولم يكن في مضمون الشبهة الأولى ولكن استشهدت بهؤلاء المفسرين اليهود لأوضح ان بلا ملك وبلا رئيس .... هو عن فترة السبي فقط كما قلت سابقا وليس بعد الرجوع منه.

فإما هم لم يفهموا تماما ما أقول ولا اعرف كيف اشرح لهم بطريقة ابسط مما قدمت او فهموا ولكن يتلاعبوا بأساليب غير لائقة فاسف على إضاعة الوقت مع هؤلاء.

ولم أقدم ما قالوه المفسرين لان هذا امر لا خلاف عليه ان بلا ئيس وبلا ذبيحة في السبي فقط وليس نوع السبي فكان هدفي اثبات ادعائهم ان بلا رئيس وبلا ذبيحة ليس اثناء السبي وبعده ويستمر حتى مجيء المسيح بل اثناء السبي فقط. هل يحتاجوا لكي يفهموا ان اكرر اكثر من هذا؟

هل فهمتم ما يريد هؤلاء من الالتفاف لادعاء أنى أخطأت رغم انهم هم الذين غيروا كلامهم؟

اتي الى امر اخر مهم وهو ما سموه بالسبي الروماني

السبي هو ما فعله نبوخذ نصر على ثلاث مراحل من 605 الى 586 ق م من انه سبى اليهود الى بلاد ما وراء النهرين واستبدلهم بشعوب أخرى احضرهم لكنعان هذا يسمى سبي Babylonian Exile او Babylonian Captivity وتعريفه the forced detention of Jews in Babylonia أي احتجاز اليهود قسريا في بابل ويطلقوا عليه في العبري Galut. لأنه اجلاء الشعب الى منطقة أخرى واحتجازهم واستعبادهم وهو الذي يعرف بالسبي the exile فالسبي عندما تنفي مجموعة لمنطقة محددة وتجبرهم على الإقامة فيها وتحتجزهم فيها قسريا. اما ما فعلته روما في سنة 70 م هو لا يوصف بانه سبي ولكن هو يوصف بانه تشتيت ولهذا اسمه Diaspora او بالعبري تفوتزا وهو تشتيت dispersion فتيطس الروماني لم يسبي اليهود الى مملكة محددة واحتجزهم قسريا واستعبدهم كلهم وكانوا مجبرين على الإقامة فيها مثلما فعل نبوخذ نصر ولكنه قتل الكثيرين وباع البعض عبيد وطرد الباقيين فتشتتوا في البلاد ولهذا تعريفه the dispersion of Jews among the Gentiles أي تشتيت اليهود بين الأمم فهو ليس سبي بل طرد وتشتيت. ولو يقال عنه سبي يكون مجازا. فعندما يقال سبي اليهود هو المقصود به السبي البابلي الا لو حدد الشخص انه يتكلم عن التشتيت الروماني وخراب اورشليم 70 م. بل بعض يهود العصور الوسطى اعتبروا انهم لأنهم رجعوا من سبي بابل واستمروا في فترة اتعاب بدون استقلال تام مرورا بخراب اورشليم عدت مرات فاعتبروا انهم مستمريين في السبي او التشتيت لأنهم لم يدركوا زمن افتقادهم.

المهم لن اجادل في هذه النقطة كثيرا بل ساتنازل وأكمل معهم في ادعاء ان ما فعلته روما هو سبي وأكمل الرد

يستشهد هؤلاء بكمشي وبن عزرا رغم اكرر لم استشهد بهم عن أي نوع سبي ولكن استشهدت بهم لتوضيح ان فترة بلا ملك وبلا رئيس.... هو فترة السبي فقط ويعودوا للرب بعد انتهاء السبي

ولكن طالما هم مصرين على ان يستشهدوا بالمفسرين على ان يقول ان السبي البابلي ليس صحيح والسبي المقصود هو الروماني نعرف ما يقول المفسرين اليهود

كمشي

כי ימים רבים ישבו בני ישראל. ואלה הם ימי הגלות שאנחנו בו היום ואין לנו לא מלך ולא שר מישראל כי ברשות הגוים אנחנו וברשות מלכיהם ושריהם:

ב

ואין זבח ואין מצבה. אין זבח לאל ואין מצבה לעכו"ם:

ג

ואין אפוד ותרפים אין אפוד לאל. שיהיה מגיד העתידות כאורים ותומים ואין תרפים לעכו"ם שהם מגידים העתידות לדעת המאמינים בהם, וכן אנחנו היום בזה הגלות כל בני ישראל ותירגם יונתן לית מלכא וגו':

فهو يوضح انه لأيام كثيرة ابناء إسرائيل سيقعدون بلا ملك وبلا رئيس ويقول كمشي وهذه هي أيام السبي التي نحن فيها الان. وهذا هو الجزء المهم الذي تمسكوا فيه بكلام كمشي

لو سنأخذ كلامه على السبي الروماني رغم انه لم يقول هذا لفظا هو يتكلم على ان اليهود لا يزالوا يعيشون في الغربة كل هذه السنين ويعتبر هذا سبي فهل يصلح تفسير كمشي؟ هو يتكلم بطريقة عامة ولا يحدد ولكن حتى لو قبلنا جدلا انه يتكلم عما يسمونه المشككين السبي الروماني رغم انه لم يقل ذلك ولكن الم ينتهي هذا؟ اليس بني إسرائيل منذ سبعين سنة مضت لهم رئيس ولم يأتي قبل هذا الرئيس المسيح الذي ينتظروه حتى الان لأنهم رفضوا الرب يسوع المسيح. فهل يصلح معنى ان يستمرون طوال السبي وبعد السبي بلا رئيس حتى مجيء المسيح؟ كمشي وكلام المتهودين والاحباء الذين ينقلون عنهم هو خطأ لان شعب إسرائيل لهم رئيس الان. إذا المعنى الصحيح هو الذي قدمته وهو بلا ملك وبلا رئيس... اثناء السبي البابلي فقط اما العدد 5 الذي يتكلم عما بعد الرجوع من السبي وبعده يأتي المسيح لا يقول بلا ملك وبلا رئيس

فها هو العددين

3 :4 لان بني اسرائيل سيقعدون اياما كثيرة بلا ملك وبلا رئيس وبلا ذبيحة وبلا تمثال وبلا افود وترافيم

3 :5 بعد ذلك يعود بنو اسرائيل ويطلبون الرب الههم و داود ملكهم و يفزعون الى الرب و الى جوده في اخر الايام

فالشبهة الاصلية واكرر والتكرار يعلم، لم تكن عن نوع السبي ولكن هل بلا ملك وبلا رئيس وبلا ذبيحة هل اثناء السبي فقط ام بعده ايضا؟ هم الذين كانوا يقولون بعد السبي ولكن بعد ردي غيروا كلمهم وأصبحوا يجادلون في نوع السبي وهذا لم يكن محور الحديث

يكمل هؤلاء قائلين

ليش نكذب على كمشي ياريت ما استرجى يقول كلام كمشي هو اكتفى بيقول اليهود بيقولوا بعد السبي

ها هو موضوعي بالكامل وارجوا أي انسان امين يبحث اين قلت ان اليهود بيقولوا بعد السبي

http://www.drghaly.com/articles/display/13804

انا قلت العكس فقلت المفسرين اليهود يقولوا ان هذا اثناء السبي

فمن الذي يكذب؟ انا الذي قلت ان الكلام عن فترة اثناء السبي وهذا امامكم قاله كمشي ام الذي ادعى أنى قلت ان هذا بعد السبي رغم أنى لم أقول هذا؟

بل هم يكملوا بكارثة قائلين

صحيح اليهود قالوا بعد السبي

What?

هم اتهموني زورا وقالوا أنى كذبت وقلت ان اليهود قالوا بعد السبي وانا لم اقل هذا والمفسرين اليهود لم يقولوا هذا ثم نفاجأ ان هؤلاء المشككين يقولوا صحيح انهم قالوا بعد السبي. من الذي يكذب؟؟؟؟

لكن قد يكون زلة لسان بدون قصد فلنعبر عن هذا



يكملوا قائلين (نأخذ التاني بن عزرا)

بن عزرا يقول

כי ימים רבים - אין מלך. ואין טענה מן החשמונאים, כי אינם מבני יהודה.

ב

ואין זבח - אמר יפת בן עלי: זהו תשבי, לי כי לא תעשו לי זבח ומצבה. לפי דעתו אין המצבה אסורה, רק כאשר דברה תורה והנה מה יעשה במלת תרפים?! ואחרים אמרו: הכל לעכו"ם ולא מצאנו אפוד לגנאי.

ג

והנכון בעיני: אין זבח - לשם,

ד

ולא מצבה - לבעל,

ה

אין אפוד - להשם,

ו

ואין תרפים - לעכו"ם, שקראם לבן אלהיו.

وبأختصار هو يشرح ان الحشمونيين لا يصلحوا ان يقال عنهم ملوك او رؤساء لأنهم ليسوا أبناء يهوذا.

ويشرح أيضا لا يصنع شاهد قبر لو التوراه قالت ذلك

ونفاجأ انهم يقولوا (إذا انتهت قصة السبي البابلي عند بن عزرا). Again what? لا بن عزرا لا يقول انتهت قصة السبي البابلي بن عزرا يشرح ان عدد 4 هو عن السبي البابلي أي هو يوضح خطأ المشككين اليهود ورغم ان موضوع لم يكن عن نوع السبي ولكن الان طالما يتكلمون عن نوع السبي اذا بن عزرا يؤكد انه السبي البابلي هو المقصود فهو تكلم عن احداث السبي البابلي في بقية كلامه

المهم يحاولوا المشككين اقناع الذين حولهم انهم يكملوا تفسير عدد 4 رغم انهم يتكلموا عن عدد 5 وهم لا يدركوا. وهذا غير مهم أيضا فقد يكون سهي عليهم.

אחר ישובו בני ישראל. שהם בני יהודה וישראל שגלו בתחלה, על כן כללם. וטעם ואת דוד מלכם - זהו המשיח כמו ודוד עבדי נשיא להם לעולם.

ב

ופחדו אל ה' - שישובו במהרה בבא הקץ אל ארצם במרוצה פתע פתאום, כדרך: יחרדו כצפור ממצרים ששם כתוב והושבתים על בתיהם נאם ה' והעד הנאמן על זה הפירוש, שאמר באחרית הימים והם סוף נבואת הנביאים, כמו: והיה באחרית הימים נכון יהיה הר בית ה' ושם כתוב: וכתתו חרבותם לאתים וכל אלה לעתיד.

وبن عزرا فيها يقول بعد هذا أبناء إسرائيل سيعودون وهم أبناء اليهودية وإسرائيل الذين سبئوا أولا

فأي سبي يتكلم عليه الذين في المملكة الشمالية سبئوا أولا ثم بعده مملكة يهوذا؟ اليس السبي البابلي؟

المهم يكملوا بكارثة ضدهم تماما

بني يهودا يقصد مملكة يهودا وبني إسرائيل يقصد فيهم المملكة الشمالية.

بيقولك هاي دول نفيو. طيب بوقت يسوع مكنش فيه المملكة الشمالية وهم من قبل يسوع ضاعوا وحتى اليوم غير معروفين من هم.... ووضع بالاية كلمة تمثال إشارة للمملكة الشمالية

الحقيقة هم اوقعوا أنفسهم بشدة فابن عزرا عندما يتكلم عن سبي المملكة الشمالية وسبي المملكة الجنوبية فاي سبي هذا؟ اليس السبي الاشوري 722 ق م الذي من وقتها اختفت المملكة الشمالية والسبي البابلي 586 ق م للمملكة الجنوبية؟ بل هو بنفسه قال قبل يسوع؟

بل محاولته ان يقول ان الحشمونيين قبل يسوع لم يكونوا ملوك يؤكد انه يتكلم عن السبي البابلي.

فرغم ان نوع السبي لم يكن موضوعي أصلا موضوعي ان بلا رئيس هو اثناء السبي فقط وليس بعد عودتهم وليس في زمن المسيح المنتظر ولكن هم الذين أصروا ان المفسرين اليهود كلهم قالوا بعد السبي الروماني ولو تماشينا جدلا أن كمشي قال هذا رغم انه لم يقل ذلك اما بن عزرا فواضح تماما وتكلم عن السبي البابلي

فمن الذي أخطأ؟؟؟؟

أي أكثر كارثية لادعائهم هو ان المفسرين اليهود مثل بن عزرا يقول انه عن السبي البابلي فهذا يهدم كلامهم تماما.



ثم يقول

هيدا ما عم بنقوله نحن اليوم ما عندنا ملك وما عندنا رئيس وما عندنا سنهدريم.

الحقيقة اتوقف الان هل اليهود ما عندهم ملك ولا رئيس وأتساءل عن ريوفين رييفلين ونتنياهو وناسي مدينات من هؤلاء؟

https://en.wikipedia.org/wiki/President_of_Israel

الا تعرفوا ان لكم رئيس ورئيس وزراء ورئيس ولاية؟

ومن اين اتى بادعاء ان ما عندهم رئيس

وأيضا من اين اتى بادعاء أن رئيس هو السنهدريم؟

الا يعرفون هؤلاء المشككين ان السنهدرين بدأ في زمن الحشمونيين فقط

Wanderings: Chaim Potok's History of the Jews, Chaim Potok, Knopf, New York, p. 191.

فهو ليس الذي يتكلم عنه هوشع؟ ام يعرفون ويخدعوا البسطاء؟ ما علينا قد تكون سهو اخر رغم كثرت السهو

ثم يستشهد بكلامي من راشي

following the days of exile.

راشي عم بيقولك بعد فترة الترحيل الفترة الي عاشوا فيها برة ولم يقل راشي بعد السبي البابلي

وأيضا راشي لم يقول السبي الروماني

بل راشي له قصة هنا وهي في تفسيره وأقدمه كاملا لأقطع لسان (مجازيا) من يحاول التلاعب باني لم أقدم نص الكلام

الغريب لو اختصرت واشرت اليه يقولوا تهرب من تقديم كلامه ولو قدمته يقولوا لم يقدم نص الكلام كامل ولو قدمته كامل يقولوا لما الاطالة

زمرنا لكم فلم ترقصوا نحنا لكم فلم تبكوا

المهم كلام راشي

For the children of Israel shall remain for many days, having neither king, nor prince, nor sacrifice, nor pillar, nor ephod nor teraphim.

 

דכִּ֣י | יָמִ֣ים רַבִּ֗ים יֵֽשְׁבוּ֙ בְּנֵ֣י יִשְׂרָאֵ֔ל אֵ֥ין מֶ֙לֶךְ֙ וְאֵ֣ין שָׂ֔ר וְאֵ֥ין זֶ֖בַח וְאֵ֣ין מַצֵּבָ֑ה וְאֵ֥ין אֵפ֖וֹד וּתְרָפִֽים:

having neither king nor prince nor sacrifice: in the Temple in Judah.

 


nor pillar: The pillar of Baal in Samaria of the kings of Israel.

 


nor ephod: of the Urim and Tummim, which discloses to them hidden things.

 


teraphim: They are images constructed, having in mind a particular hour established, at which time they speak of their own accord and tell of hidden things. So does Jonathan translate: and there shall be no ephod or oracle.

 


5Afterwards shall the children of Israel return, and seek the Lord their God and David their king, and they shall come trembling to the Lord and to His goodness at the end of days.

 

האַחַ֗ר יָשֻׁ֙בוּ֙ בְּנֵ֣י יִשְׂרָאֵ֔ל וּבִקְשׁוּ֙ אֶת־יְהֹוָ֣ה אֱלֹֽהֵיהֶ֔ם וְאֵ֖ת דָּוִ֣יד מַלְכָּ֑ם וּפָֽחֲד֧וּ אֶל־יְהֹוָ֛ה וְאֶל־טוּב֖וֹ בְּאַֽחֲרִ֥ית הַיָּמִֽים:

Afterwards: Following the days of exile.

 


shall the children of Israel return: It was taught in the name of R. Shimon the son of Yochai: The children of Israel rejected three things during the reign of Rehoboam; the Kingdom of Heaven, the kingdom of the House of David, and the Holy Temple, as it is written: “What portion have we in David” (I Kings 12:16) which may be understood literally; “to your tents O’ Israel” (ibid.), do not read, “to your tents” (Heb. לְאֹהָלֶ) but “to your gods” (Heb. לֵאלֹהֶ) “now see your own house, David” (ibid.), refers to the Holy Temple (see Rashi I Kings 12:16). R. Shimon the son of Menassiah said: Israel shall not be shown any omen of good until they repent by seeking out all three; “Afterwards shall the children of Israel return, and seek their Lord their God,” which refers to the Kingdom of Heaven; “and David their king” is self explanatory; “and shall come trembling to the Lord and to His goodness,” which refers to the Holy Temple, as it is written “that good mount” (Deut. 3:7) (a reference to the Temple Mount. [from Midrash Samuel 13:4]



راشي يتكلم عن هيكل اليهودية وتماثيل السامرة المملكة الشمالية والافود وهو اليوريم والتميم الذين اختفوا تماما في السبي البابلي ويستشهد بترجمة جوناثان وانهم بعد السبي لم يصبح لهم افود ثم يقول بعد هذا يرجعون من السبي. فاي انسان امين يقول لي أي سبي يتكلم عنه الذي حدث في المملكة الشمالية بعده الجنوبية واثناؤه اختفي الاوريم والتميم؟ اليس السبي البابلي؟

بل ما هو أكثر إشكالية للمشككين ان راشي يشرح ويقول معنى يعود بني إسرائيل .... هو إشارة للهيكل المقدس which refers to the Holy Temple فراشي يشرح معنى العودة أي يكون لهم هيكل

والعدد قال يعودوا وحسب تفسير راشي هو الهيكل قبل ان يأتي داود أي المسيح.

وهذا ما حدث بالفعل وبدقة كما قالت النبوة قبل مجيء الرب يسوع المسيح.

اضيف تأكيد لما قلت ان الترافيم اختفت في السبي البابلي لاؤكد ان كل معلوة اقدمها بمراجع

Josiah indeed had attempted to put away ‘the teraphim and the gillûlîm’ (2 Kings 23:24), but in vain; the Jews took them with them into exile. Ezekiel represents the king of Babylon as seeking an oracle from his teraphim (Ezekiel 21:21); at any rate, this was the principal use of the teraphim to the Israelites—to divine by (Zechariah 10:2). The meaning of ‘ephod and teraphim’ was already forgotten in the time of the Septuagint translator of Hosea, who renders οδ ερατείας οδ δήλων (he identifies the teraphim with the Thummim, comp. Sept. Deuteronomy 33:8; elsewhere δλα or δήλωσις = the Urim).

http://biblehub.com/commentaries/hosea/3-4.htm

وما يؤكد ذلك ان سياق كلام هوشع يكمل في اصحاح 4 و 5 وفي اصحاح 5 عدة مرات نرى راشي يقول هذا انه سبي افرايم وسبي يهوذا

https://www.chabad.org/library/bible_cdo/aid/16159#showrashi=true

لان لا يصلح ان يكون هوشع يتكلم عما يسمونه السبي الروماني لان هوشع هو من قبل السبي البابلي أصلا

فراشي وبن عزرا يؤكدون ان الكلام عن السبي البابلي وكمشي لم يحدد

بل أيضا اضيف موقع يهودي متعصب ورغم انهم يحاولون ولو بالكذب انكار النبوة عن الرب يسوع الا انهم يقروا ان النبوة عن السبي البابلي (شكرا لأخي المهندس اغريغوريوس)

During the Babylonian exile the captive Israelites repented and were allowed to return to their homeland. Yet, they had no means of offering a blood sacrifice; they could only offer contrite repentant prayer. According to 1 Maccabees (cf. 1:54, 4:52) valid sacrifices in the Temple were discontinued for three years (168-165 B.C.E.). This meant those loyal to God could not offer personal atonement sacrifices in the Temple. During these periods of time, no Temple sacrifice was possible, and Jesus had not yet died to provide the supposed everlasting means of atonement. A grave problem arises: Did God leave these Jews in their sins, with no means whatsoever for atonement? Did He demand the impossible of them? The Answer was given by God Himself to the Jewish exiles in Babylonia, and its message echoes across the centuries: “And you shall call upon Me, and go, and pray to Me, and I will hearken to you. And you shall seek Me, and find Me, when you shall search for Me with all your heart” (Jeremiah 29:13).

https://outreachjudaism.org/outreach-judaism-responds-to-jews-for-jesus/

ملحوظة المشككين تحاشوا نقاط مثل بقية المفسرين اليهود الذين قدمتهم مثل الزوهار وغيره وبعدم تكلمهم عنها اعتبر هذا اعتراف ضمني بصحة كلامي

وايضا عبروا عن ادلة كثيرة واعداد من العهد القديم قدمتها وانتقلوا لنقطة اخيرة

فبعد هذا يستشهدوا ببعض المفسرين المسيحيين ليثبتوا انها عن السبي الروماني

وأيضا هي محاولة فاشلة لان الأول ادم كلارك وتم اقتطاع كلامه

ادم كلارك يقول في الأول انها تحققت في خراب الهيكل في السبي الروماني ولكن من يكمل كلامه يجد انه في اخر مقطع يوضح انها عن السبي البابلي

وهذا نص كلامه كامل

Hosea 3:4


Many days without a king - Hitherto this prophecy has been literally fulfilled. Since the destruction of the temple by the Romans they have neither had king nor prince, nor any civil government of their own, but have lived in different nations of the earth as mere exiles. They have neither priests nor sacrifices nor urim nor thummim; no prophet, no oracle, no communication of any kind from God.

Without an image ephod - teraphim - The Septuagint read, Ουδε ουσης θυσιας, ουδε οντος θυσιαστηριου, ουδε ἱερατειας, ουδε δηλων: “Without a sacrifice, without an altar, without a priesthood, and without oracles;” that is, the urim and thummim. The Vulgate, Arabic, and Syriac read nearly the same. Instead of מצבה matstsebah, an image, they have evidently read מזבח mizbeach, an altar; the letters of these words being very similar, and easily mistaken for each other. But instead of either, one, if not two, of Kennicott’s MSS. has מנחה minchah, an oblation.

What is called image may signify any kind of pillar, such as God forbade them to erect Lev_26:1, lest it should be an incitement to idolatry.

The ephod was the high priest’s garment of ceremony; the teraphim were some kind of amulets, telesms, or idolatrous images; the urim and thummim belonged to the breastplate, which was attached to the ephod.

Instead of teraphim some would read seraphim, changing the ת tau into ש sin; these are an order of the celestial hierarchy. In short, all the time that the Israelites were in captivity in Babylon, they seem to have been as wholly without forms of idolatrous worship as they were without the worship of God; and this may be what the prophet designs: they were totally without any kind of public worship, whether true or false. As well without images and teraphim, as they were without sacrifice and ephod, though still idolaters in their hearts. They were in a state of the most miserable darkness, which was to continue many days; and it has continued now nearly eighteen hundred years, and must continue yet longer, till they acknowledge him as their Savior whom they crucified as a blasphemer.



والاغرب انه يتم الاستشهاد بجون جيل (Gill not Jill وأيضا أستطيع ان اسخر من أخطاء كثيرة في النطق ولكن لن انحدر لهذا المستوى المتدني)

جيل يقول

Hosea 3:4

For the children of Israel shall abide many days without a king, and without a prince,.... Without any form of civil government, either regal or without any civil magistrate, either superior or subordinate, of their own; being subject to the kings and princes of other nations, as the ten tribes were from their captivity by Shalmaneser, to the coming of Christ, which was about seven hundred years; and from that time the tribes of Judah and Benjamin have had no kings and princes among them, for the space of nineteen hundred years, which may very well be called "many days". This answers to the harlot's abiding for the prophet many days, in the parable:

رغم ان جيل قال انه من السبي للمملكة الشمالية شلمناسر الى المسيح 700 سنة وبوضوح كلامه عن السبي الاشوري والبابلي ولكن المشككين عبروا عنها وتمسكوا بتعبير 1900 سنة وظنوا ان من سبي بابل 70 م الى زمن جيل هو 1900 سنة

ولا اعرف ما أقول لهؤلاء.

أولا جون جيل ولد 23 نوفمبر 1697 ومات 14 أكتوبر 1771 م

أي من 70 م الى وفاته هو 1701 سنة وليس 1900 سنة كما تخيلوا خطأ. ولكن هو يتكلم عن السبي الاشوري أولا والبابلي ثانيا والفقرة البعد التالية يؤكد ذلك

and without an image, or "statue": such as were made for Baal, or as were the calves at Dan and Bethel; and though the people of Israel were very subject to idolatry, and set up images and statues for worship before their captivities, yet since have nothing of image worship among them, but strictly observe the command.

وجيل يؤكد انهم بعد رجوعهم جاءهم المسيح الحقيقي الرب يسوع المسيح في نهاية فترتهم اليهودية قبل خراب 70 م

as it is plain and certain that our Jesus, the true Messiah, came at the end of the Jewish world, in the last days of their civil and church state; see Heb_1:1,



ولكن جيل يقدم فكرة ان اليهود بعد الذهاب الي السبي البابلي والعودة منه وعندما جاءهم الرب يسوع بعض اليهود رفضوه انه هو المسيح وهؤلاء من بعد ما كان اخر رئيس يهودي عليهم سنة 130 ق م الى عمر جيل 1770 م وهو 1900 سنة هو فترة طويلة وسيحدث لهم في المستقبل ما يجعلهم يفزعون ويعودن للرب يسوع المسيح الذي رفضوه أولا وينالون الخلاص فيه

The "return" of them, here prophesied of, does not barely mean their return to their own land, which will be at this time; see Jer_30:3, but their return to the Lord by repentance; when they shall repent of, and turn from, their sinful course of life, and particularly of their unbelief and rejection of the true Messiah, and embrace him; and of their traditions and false ways of worship, which they shall discard; and of their own righteousness they shall now renounce; and shall turn to the Lord Jesus Christ, and believe in him for righteousness, life, and salvation:



وهذا بالضبط ما قدمته وتجاهله المشككين في الجزء الخاص بالعدد 5 واخره المتعلق باواخر الأيام

ثم يستشهدوا ايضا بماثيو هنري ويقولوا انه قال نفس الكلام ولم يقرأ كلامه

وطبعا كلامهم خطأ لان ماثيو هنري يؤكد انها تنطبق على الرب يسوع المسيح

Hosea 3:4-5

Here is the application of the parable to Israel. They must long sit like a widow, stripped of all joys and honours; but shall at length be received again. Those that would seek the Lord so as to find him, must apply to Christ, and become his willing people. Not only are we to fear the Lord and his greatness, but the Lord and his goodness; not only his majesty, but his mercy. Even Jewish writers apply this passage to the promised Messiah; doubtless it foretold their future conversion to Christ, for which they are kept a separate people. Though the first fear of God arise from a view of his holy majesty and righteous vengeance, yet the experience of mercy and grace through Jesus Christ, will lead the heart to reverence so kind and glorious a Friend and Father, and to fear offending him.

فهو يقول انها عن المسيح بل حتى الكتاب اليهود يقروا انها عن المسيح ولكن فقط يقولوا في أواخر الأيام ولا خلاف عليها انهم سيعرفون المسيح وهو يسوع المسيح ونعمته ورحمته التي ستقود القلب لمخافته.

وبالطبع طالما هو يستشهد بمفسرين مسيحيين استطيع ان استشهد بأكثر من مئة مفسر مسيحي يؤكد انها انطبقت على الرب يسوع المسيح في مجيؤه الأول واخر جزء الذي هو متعلق بأواخر الأيام هو عن مجيء الرب يسوع الثاني والأخير وهو الذي شرحته باختصار في الملف الأول والذي قلت فيه أن اخر العدد 5 يعود ويكمل فترة أخرى مهمة وهي ما سيحدث في أواخر الأيام ويقول يفزعون الى الرب. البعض قال معرفتهم للمسيح والتوبة في مجيؤه الأول ولكن لا اعتقد هذا فالعدد انتهى من فترة مجيء المسيح الأول ولكن يتكلم عن أواخر الأيام فيقول يفزعون للرب أي سيحدث لهم أشياء مفزعة في أواخر الأيام تجعلهم يرجعون للرب وهذا ما يصفه الكتاب بضيقة يعقوب

سفر إرميا 30: 7


آهِ! لأَنَّ ذلِكَ الْيَوْمَ عَظِيمٌ وَلَيْسَ مِثْلُهُ. وَهُوَ وَقْتُ ضِيق عَلَى يَعْقُوبَ، وَلكِنَّهُ سَيُخَلَّصُ مِنْهُ.

وهم في هذا اليوم سيعرفون خطيتهم الكبيرة بما فعلوه بداود ملكهم، أيّ السيد المسيح الذي هور "أصل وذرية داود" (رؤ 22: 16) ، ويفزعون إليه ليتمموا خلاصهم بخوف ورعدة (في 2: 12).وكما قال

سفر زكريا 12: 10


«وَأُفِيضُ عَلَى بَيْتِ دَاوُدَ وَعَلَى سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ رُوحَ النِّعْمَةِ وَالتَّضَرُّعَاتِ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ، الَّذِي طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُونَ عَلَيْهِ كَنَائِحٍ عَلَى وَحِيدٍ لَهُ، وَيَكُونُونَ فِي مَرَارَةٍ عَلَيْهِ كَمَنْ هُوَ فِي مَرَارَةٍ عَلَى بِكْرِهِ.

وسيعرفونه ويدركون جوده وفرحه وبره في أواخر الأيام كما يقول العدد

أي العدد يتكلم عن مرتين ان المسيح ابن داود ويملك على القلوب ومن لا يقبله سيتركه ويمضي ثم عندما يتعرضوا للضيق في أواخر الأيام يأتي اليهم مرة ثانية في المجيء الثاني

وهذا أكده هوشع النبي في نفس السفر في

سفر هوشع 5

5 :15 اذهب و ارجع الى مكاني حتى يجازوا و يطلبوا وجهي في ضيقهم يبكرون الي

فهم رفضوه فرجع الى مكانه في السماء وهم سيرجعون في أواخر الأيام كما شرح معلمنا بولس الرسول اليهودي

رسالة بولس الرسول الى اهل رومية

11 :25 فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا هذا السر لئلا تكونوا عند انفسكم حكماء ان القساوة قد حصلت جزئيا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤ الامم

11 :26 و هكذا سيخلص جميع اسرائيل كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ و يرد الفجور عن يعقوب

11 :27 و هذا هو العهد من قبلي لهم متى نزعت خطاياهم

اعتقد بهذا وضحت التالي

1 هوشع النبي يتنبأ من قبل السبي البابلي عن المستقبل البعيد – الرب يسوع المسيح جاء بعد هوشع بسبع قرون

2 هوشع يوضح ان خطايا شعب إسرائيل زادت وسيعاقبوا بفترة سبي طويل – السبي حدث بعد هوشع بقرن واستمروا فيه فترة طويلة 150 سنة

3 هوشع يوضح ان بعد هذا سيعودون من السبي وينتهي العقاب بلا رئيس وبلا ذبيحة– هذا حدث وعادوا من السبي قبل الرب يسوع بخمس قرون

4 هوشع يقول ان بعد الرجوع توبة ويطلبون الرب والمسيح – وهذا حدث وطلبوا الرب بكل قلوبهم وانتظروا المسيح

5 هوشع يقول بعد هذا يأتي داود الذي يقصد به المسيح – بالفعل حدث وجاء الرب يسوع المسيح

6 هوشع يعلن ان بسبب تصرفات اليهود الرب المسيح يذهب ويرجع الى مكانه – بالفعل ما فعلوه مع الرب يسوع المسيح وصلبه صعد ورجع لمكانه الى السماء

7 هوشع يقول ان بعد هذا تحدث احداث فيها يفزعون شعب إسرائيل وضيق– بالفعل حدث خراب اورشليم واستمروا مشتتين زمان طويل بل سيحدث ما هو أصعب وهو ضيقة يعقوب

8 هوشع يقول سيكون هناك جود الرب أواخر الأيام ويبكرون اليه – وهذا ما أعلنه الرب يسوع عن استعلانه مرة أخرى لشعب إسرائيل في أواخر الأيام عندما ينظرون الي الذي طعنوه

9 الذين جرحوه وقتلوه هو يشفيهم ويقيمهم في أواخر الأيام – بالفعل الرب يسوع المسيح وعد بهذا في أواخر الأيام

فمن يقول ان النبوة لم تنطبق على الرب يسوع المسيح واخر جزء سينطبق في أواخر الأيام هو يعاند للعناد لانهم احبوا الظلمة اكثر من النور.



والمجد لله دائما