الجزء الثاني من موقف التلمود من الرب يسوع ومريم العذراء وموضوع بلعام

الطبعة الثانية 21\12\2018

Holy_bible_1

29/11/2011



كما قلت في الجزء الأول التلمود بالفعل اتهم فتاة بانها كانت زانية. واتهم اكثر من شخص اسمهم يشوع بانه ساحر. ولكن لم يكن يتكلم عن مريم العذراء ام الرب يسوع المسيح الذي نعرف جيدا انه كان في القرن الأول الميلادي بل يتكلم عن مريم أخرى في القرن الثاني الميلادي

وعرفنا هذا بدراسة شرح اليهود أنفسهم من كل من المواقع اليهودية المعتمدة التالية

http://talmud.faithweb.com/articles/jesus.html

http://jewsforjudaism.org/knowledge/articles/jesus-in-the-talmud/

http://www.angelfire.com/mt/talmud/jesusnarr.html

واغلب هذا الملف سيكون كمالة ترجمة منهم مع تعليق بسيط من ضعفي

مع ملاحظة كما قلت ان الرب يسوع ذكر فقط في توليدوت يشوع ولكن كان اسمه ممنوع ان يكتب في التلمود فهم تكلموا عن محاكمة تلاميذه الخمس فقط ولكن بقية مواقع التلمود تتكلم عن أشخاص أخرين وليس الرب يسوع. بمعنى ان اسمه بالنسبة لهم يجب أن يمحى (مح شمه أي يمحى اسمه) ولهذا هم لا يذكروه لا بخير ولا بشر ولا تلميح ولا شتيمة حتى بل ممنوع اسمه او أي كلام عنه اطلاقا لمحو اسمه فلهذا كل ما فهم انه من تعبيرات في التلمود عن المسيح او عن السيدة العذراء هو غير صحيح ولكن عن شخصيات أخرى.

ولكن هذا الموضوع هو بسبب مفهوم اشخاص في العصور الوسطى لبعض المقاطع والتعبيرات في التلمود التي قالوا انها تلميح عن المسيح او عن مريم العذراء ولكن هذا غير صحيح

Maccoby, Hyam, Judaism on Trial

بل غير موجود في التلمود لا اسم مريم ابنة يواقيم أي ام الرب يسوع المسيح على الاطلاق بل يوجد كلام عن شخصية اسمها مريم وعرفنا انها شخصية مختلفة من زمن مختلف.

ولكن مع هذا يوجد مقاطع عن تلاميذ الرب يسوع المسيح هذه غالبا بالفعل إشارة للتلاميذ وانهم يشفوا باسم يسوع واثناء ذكر هذا يشار ليسوع الناصري وسندرسها في اخر الملف

هذا الملف ما يقال انه تلميحات



وأول مقطع الذي في مشنة يفاموت 4: 18

راباي شيمون بن عازاي قال: وجدت كتاب الانسال في اورشليم ومكتوب فيه "الرجل الوالي هو لقيط"

هو لا يذكر لا اسم الرب يسوع المسيح ولا مريم العذراء أصلا

تعليق اليهود

This is claimed to be a reference to Jesus. However, this claim is patently ridiculous.  The Mishnah was most likely referring to a famous person and, due to the lack of any practical ramifications, his name was left out by the compilers of the Mishnah.  Plony is a biblical term used similar to John Doe today (cf. Ruth 4:1).  The keeping of geneological records was very common in talmudic times so that regular Jews did not marry bastards and violate the biblical prohibition (Deuteronomy 23:3).

Investigations into lineage and proclamations of bastardy were not uncommon (cf. Nehemiah 7:5; Talmud Kiddushin 70b-71a).  There is no reason  to assume that this refers to Jesus.

Gustaf Dalman rejects the assertion that this Mishnah refers to Jesus [Dalman, Die Worte Jesus (Liepzig: Hinrichs, 1898), p. 4 n. 2]. Similarly, RT Herford calls this suggestion “doubtful and probably unfounded” [Herford, “Jesus in Rabbinical Literature“, The Universal Jewish Encyclopedia, vol. 6 pp. 87-88].  Johann Maier calls it “odd speculation” [Maier, Jesus von Nazareth in der talmudischen Uberlieferung, p. 50].  All of this is cited approvingly by John P. Meier in his highly acclaimed A Marginal Jew, vol. I p. 108 n. 53.  See also Avraham Korman’s discussion in Zeramim Vekitot Beyahadut, pp. 348-349.

ويتم ادعاء ان هذا إشارة ليسوع ولكن هذا يدعوا للسخرية. المشنة تشير الى رجل شهير ونظرا لعدم وجود أي تداعيات محددة قد تم الغاء اسمه من قبل المجمع في المشنة. وتعبير الوالي هو تعبير كتابي مثلما استخدم في راعوث 4: 1. وإبقاء سجلات الانساب كان معتاد جدا في ازمنة التلمود ولهذا كان اليهود العامين لم يتزوجوا من لقطاء ولا ينتهكون المنع الكتابي في تثنية 23: 3

التحقيق في السطور وادعاء اللقيط لم يكن غير معتاد في نحميا 7: 5 وتلمود كيدوشين 70ب -71أ

لا يوجد سبب لافتراض ان هذا يشير ليسوع

جوستاف دالمان يرفض ادعاء ان المشناه تشير ليسوع

[Dalman, Die Worte Jesus (Liepzig: Hinrichs, 1898), p. 4 n. 2].

ومثله ار تي هيرفورد يلقب هذا الادعاء مشكوك فيه وغالبا بدون أساس

[Herford, “Jesus in Rabbinical Literature“, The Universal Jewish Encyclopedia, vol. 6 pp. 87-88].

يونان ماير يدعوه "تكهن غريب"

[Maier, Jesus von Nazareth in der talmudischen Uberlieferung, p. 50].

وكل هذه اقتبست باختصار بواسطة جون بي ميير في كتاباته الشهيرة في الهامش اليهودي جزء 1 ص 108 ن 53 وانظر أيضا

Avraham Korman’s discussion in Zeramim Vekitot Beyahadut, pp. 348-349.

فبالفعل ما يقولونه هنا هو صحيح فالكلام عن والي لقيط لأجل أمور الزواج ولا يقول اسم الرب يسوع أصلا بل يتكلم عن زمن كتابة التلمود أي في القرن الثاني وما بعده ولهذا فالكلام عن شخص كانوا يرفضوا ان يزوجوه لأنه لقيط. وهذا لا علاقة له لا بالرب يسوع ولا مريم العذراء



الجزء التالي سنهدرين 106 أ

راباي يوحنان قال بخصوص بلعام: في البداية نبي وفي النهاية ساحر ورابا بابا قال كما يقول الناس "انها كانت سليلة امراء وحكام ولعبت زانية مع النجارين

ملحوظة ان الكلام بوضوح في الأول عن بلعام ولا علاقة له بالرب يسوع وبقيته عن واحدة بدون زكر اسمها وهي سليلة امراء وحكام أي من عائلة ملكية من القصر الملكي في زمنها ولم يقل ان الكلام عن مريم العذراء بل لا ينطبق عليها أصلا. وأيضا كانت زانية مع نجارين وأيضا هذا لا علاقة له على الاطلاق بمريم العذراء الذي خطبت وتزوجت يوسف النجار رسميا. فواضح جدا انه عن اميرة من الاسرة الحاكمة ولا علاقة له بمريم العذراء.



تعليق اليهود

Here we come to the common distortion that references in the talmud to Balaam are really veiled references to Jesus.  As we shall soon see, Balaam is not a talmudic codeword for Jesus.  Therefore, the passage above is referring solely to Balaam and not to Jesus.  Besides this fact, read the passage closely and you will see that Rav Papa is offering a parable that explains R. Yochanan’s statement.  It is impossible to read R. Yochanan’s statement as referring to Jesus and Rav Papa’s as referring to Jesus’ mother.

R. Yochanan is saying that Balaam had tremendous potential and started out as a true prophet of G-d.  However, he turned to evil and in the end of his life became a sorcerer (i.e. user of black magic).  This tradition regarding Balaam’s descent was also recorded in the Tanchuma [Balak, 5] and in Yalkut Shimoni [Numbers, 771].

Check out our video on Jesus in the Talmud.

Rav Papa adds a parable to explain this.  Consider a woman who is married to a powerful ruler who leads their people out into battle. She is used to being the wife of someone strong, whose powerful hands can skillfully manipulate a sword and overcome any opponents. If her husband were to die she would still want to marry someone in a similar position of leadership and strength. Even if this widow is continually passed over by those she wishes to marry, she will still strive for her former glory, and will even marry a carpenter who, while not leading his countrymen out into battle, still must skillfully handle tools. Even when the ability to reach her old glory is obviously absent, she will still try everything possible to reach any position that remotely resembles it.

Similarly, Balaam started out as a man with prophecy (like a prince or ruler). He was capable of seeing the future and even manipulating it through his curses and blessings. However, when he lost that gift when G-d removed his prophecy, Balaam still wanted to see the future, even resorting to such pale comparisons as sorcery and black magic (like a carpenter).

This passage has absolutely nothing to do with Jesus and there is certainly no insult implied towards Mary.

Cf. R. Meir HaLevi Abulafia, Yad Ramah, Sanhedrin ad. loc.; Ephraim Urbach, “Rabbinic Exegesis About Gentile Prophets And The Balaam Passage” (Hebrew), Tarbitz (25:1956), p. 284 n. 56.

هنا نأتي الى التشويه الشائع ان هناك إشارة في التلمود لبلعام كإشارة مستترة ليسوع. كما سنرى قريبا بلعام ليس كود تلمودي ليسوع. ولهذا النص اعلى يشير فقط الى بلعام وليس ليسوع. وبجانب هذه الحقيقة اقراء النص عن قرب وسترى ان راف بابا هو يعرض مثل يشرح جملة راباي يوحنان. من المستحيل ان تقرأ جملة راباي يوحنان على انها إشارة ليسوع ولا راف بابا كما لو كان يشير الى ام يسوع.

يقول راباي يوحنان ان بلعام كان لديه إمكانيات هائلة وبدا أولا كنبي حقيقي للرب ولكن هو تحول للشر وفي نهاية حياته أصبح ساحرا (أي يستخدم السحر الأسود). وهذا التقليد المتعلق بنسب بلعام أيضا مسجل في

Tanchuma [Balak, 5]

Yalkut Shimoni [Numbers, 771].

راف بابا أضاف مثال ليشرح هذه. معتبرا امرأة متزوجة لحاكم قوي الذي يقود شعبه في المعركة. هي اعتادت ان تكون زوجة شخص قوي، الذي بيديه القويتين يستطيع بمهارة ان يغير السيف ويتغلب على أي خصوم. لو كان زوجها مات هي لا تزال تريد ان تتزوج شخص في نفس المكانة من القيادة والقوة. حتى لو هي ارملة تستمر تمر على هؤلاء الذين تتمنى ان تتزوجهم، هي ستظل ترغب في مجدها السابق وحتى ستتزوج نجار الذي حتى لو لن يقود رجال القرى للحرب ولكن لا يزال ماهر في ادواته اليدوية. وحتى لو القدرة للوصول الى مجدها السابق أصبح غير موجود هي سوف تظل تحاول أي شيء ممكن لتصل لأي مكانة يشبه هذا البعيد.

وبالمثل بلعام بدأ كرجل بنبوة (مثل امير او حاكم) كان قادر على رؤية المستقبل بل وحتى يتلاعب به من خلال لعناته وبركاته. ولكنه عندما هو فقد هذه الهبة عندما أزال الله نبوته بلعام ظل في إرادة ان يرى المستقبل بل حتى اللجوء الى المقارنة الباهتة مع الشعوذة والسحر الأسود (مثل النجار)

هذا المقطع ليس له أي علاقة مع يسوع وبكل تأكيد ليس أي إهانة توجه لمريم

فبالفعل هم لم يذكروا أي اسم اخر بل الكلام بوضوح عن بلعام ويضرب مثل لبلعام الذي خسر نبوته بامرأة اميرة زوجة حاكم ولما فقدته أصبحت زانية بحثا عن مكانة تشبه مكانتها القديمة وكما قالوا بالفعل الكلام ليس له أي علاقة لا بالرب يسوع ولا مريم.



الجزء التالي في سنهدرين 106 ب

قال المتشدد الى راباي خانينا: هل تعلم كم كان عمر بلعام؟ راباي خانينا أجاب: هذا غير مكتوب ولكن لأنه يقول في مزمور 55: 24 "رجال الدماء والغش لا ينصفون ايامهم" انه كان 33 او 34 قال المهرطقك انت قلت جيدا. انا رأيت اخبار بلعام وقالت انه في سن 33 بلعام قتل بفنحاس اللص.

أيضا هذه لا يوجد فيها أي إشارة للمسيح بل الكلام عن عمر بلعام عندما قتل بواسطة فنيحاس وانه انطبق عليه كلام المرنم انه مات في منتصف عمره في سنة 33 سنة فحتى مع تشابه السن هذا لا علاقة له بالرب يسوع بل الذي يتكلم عن اخبار بلعام هو مهرطق ويصف فنيحاس بانه لص



تعليق اليهود

Again we see the assumption that Balaam is a codeword for Jesus. Here the connection is that Jesus died at the age of 33, and this passage says that Balaam died at that age also.  Also, Pinchas and Pontius Pilate both have the letter “P” in their names.  Even if this passage refers to Jesus, which it does not, I do not see any gloating.

However, historians generally agree that this passage does not refer to Jesus.  The following is taken from Encyclopedia Judaica (“Jesus“, vol. 10 p. 16) [transliteration from Hebrew changed for consistency]:

However, it is impossible to imagine that a Christian would ask a Jew how old Jesus was, and call the Gospel Balaam’s Chronicle or that Pontius Pilate, who is not mentioned even once in the whole of rabbinic literature, should be referred to as Pinchas the robber.  The sectarian referred to was merely a member of a Gnostic sect who was testing whether Chanina could answer a question that was not answered in the Torah.

Balaam’s Chronicle was an apocryphal book on Balaam.  These books often adopted an unfavorable attitude to the patriarchs and the prophets and it was possible that Pinchas of the Bible was called in them Pinchas the robber.

Cf. Urbach, ibid., p. 284; W. Bacher, Jewish Quarterly Review O.S. 3, pp. 456-457; Chanoch Zundel Ben Yosef, Eitz Yosef to Ein Ya’akov, Sotah 11a sv Balaam.

To clarify the issue, let us now address the general claim that Balaam is a talmudic codeword for Jesus.

Balaam in rabbinic literature is one of the archetype villains. As we shall see, he was a powerful man whose prophecy and closeness with G-d gave him potential to do much good.  However, he chose to use those gifts towards evil.  Because of his terrific potential that was utterly twisted, his heavenly abilities that were perverted towards wrongdoing, he is considered the prime example of corruption.

Some scholars have suggested that Balaam is a codeword in talmudic literature for Jesus.  However, we will show that Balaam is considered the paragon of evil in passages that cannot refer to Jesus and from these passages
we can see that there is no compelling reason to read other similar passages as referring to Jesus.  Indeed, reading these passages as referring to Jesus would be breaking with the established understanding of the talmud.

مرة أخرى نرى افتراضية ان بلعام هو كلمة كود ليسوع. وهنا الرب ان يسوع مات على عمر 33 وهذا الجزء يقول ان بلعام مات في نفس السن أيضا. وأيضا فنيحاس وبيلاطس البنطي الاثنين بهم حرف ب في اسمهم. حتى لو كان هذا الجزء إشارة ليسوع وهو ليس كذلك انا لا أرى أي شماته.

ومع ذلك المؤرخين يتفقون عامة ان المقطع لا يشير ليسوع. وهذا مأخوذ من الموسوعة اليهودية

(“Jesus“, vol. 10 p. 16)

الترجمة من العبري تغيرت لأجل السياق

مع ذلك انه مستحيل ان مسيحي سوف يسال يهودي كم كان عمر يسوع ويطلق على الانجيل اخبار بلعام وبيلاطس البنطي الذي لم يذكر ولا مرة واحد في محاضرات الراباوات انه يشير الى فنيحاس المختلس. والمتشدد يشير بضعف الى عضو في قسم الغنوصيين الذين كانوا يختبروا خائنا هل يستطيع ان يجيب السؤال الذي غير مجاب في التوراة.

اخبار بلعام كان كتاب ابوكريفي عن بلعام. هذه الكتب دائما ما تتبنى أساليب غير محببة للبطاركة والانبياء وكان ممكن ان فنيحاس في الكتاب (ابوكريفي مرفوض) كان يدعى فنيحاس المختلس.

Cf. Urbach, ibid., p. 284; W. Bacher, Jewish Quarterly Review O.S. 3, pp. 456-457; Chanoch Zundel Ben Yosef, Eitz Yosef to Ein Ya’akov, Sotah 11a sv Balaam.

لتوضيح هذا الامر دعنا الان ندرس ادعاء ان بلعام هو كلمة كود تلمودي ليسوع

بلعام في محاضرات الراباوات هو واحد من الأنواع الأساسية الشريرة. كما سنرى انه كان انسان قوي فكان بالنبوة وقريبا من الله واعطاه إمكانيات فعل خير كثير. ومع ذلك اختار ان يستخدم هذه العطية تجاه الشر. بسبب قدراته الهائلة والذي التوى بها تماما فقدراته السماوية تم افسادها نحو الأفعال الشريرة، هو يعتبر المثال الاولي في الفساد.

بعض الدارسين اقترحوا ان بلعام هو كلمة كود في الكتابات التلمودية عن يسوع ومع ذلك سنظهر ان بلعام هو يعتبر نموذج الشر في الفقرات لا يمكن ان تشير ليسوع من هذه الفقرات

يمكننا ان نرى انه لا يوجد سبب مقنع ان يقرأ فقرات مماثلة كإشارة ليسوع. بكل تأكيد قراءة هذه المقاطع كإشارة ليسوع سيكون كسر للمفهوم الثابت في التلمود

ويبدؤوا في سرد امثلة تؤكد ان بلعام في التلمود هو بالحقيقة بلعام وليس تلميح لشخص اخر

فيضرب المثل التالي لتاكيد ان بلعام في التلمود هو بلعام الحقيقي

سفيري في تثنية 34: 10

ولم يقم بعد نبي في اسرائيل مثل موسى" ولكن في أمم أخرى قام اخرين. من؟ بلعام ابن بعور. ولكن هناك فرق بين نبوة موسى ونبوة بلعام.

لم يكن يعلم موسى من تكلم معه ولكن بلعام كان يعلم من تحدث معه

كما يقال في عدد 24: 16 وحي الذي يسمع اقوال الله..."

مع موسى، الله لم يكن يتكلم معه حتى كان واقف كما قال في تثنية 5: 28 "واما انت فقف هنا معي" ولكن مع بلعام الله يتكلم معه حتى وهو ساقط كما قال عدد 24: 4 الذي يرى رؤيا القدير مطروحا وهو مكشوف العينين"

We see here a clear reference to the biblical Balaam.  The descriptions of his awesome prophetic powers, greater than Moses’s, are inferred from verses describing the biblical Balaam.  There is no way that this passage can refer to Jesus or to Yeshu.

ونحن هنا نرى إشارة واضحة لبلعام الكتابي. الوصف لقوته النبوية الرائعة أعظم من موسى تم وصفها من اعداد تصف بلعام الكتابي. لا توجد وسيلة ان هذا المقطع ممكن يشير عن يسوع او يشوع

أي انهم يؤكدوا من المثال السابق ان كل مرة يذكر فيها اسم بلعام هو بلعام الحقيقي وليس تلميح عن الرب يسوع

المثال التالي

افوت ديرابي ناثان 2: 5

لماذا أيوب يدعى (أيوب1: 8) رجل كامل ومستقيم؟" ليعلمنا انه ولد مختون. ادم أيضا ولد مختون كما قال في تكوين 1: 27 فخلق الله الانسان على صورته" شيث أيضا ولد مختون كما قيل في تكوين 5: 2 وولد على صورته كشبهه" ونوح أيضا ولد مختون وسام أيضا ولد مختون يوسف أيضا ولد مختون وموسى أيضا ولد مختون وحتى بلعام الشرير ولد مختون وصموئيل ولد مختون وداود ولد مختون وارميا أيضا ولد مختون وزربابل أيضا ولد مختون...

ثم يشرحوا تأكيد ان الكلام عن بلعام الحقيقي

The Talmud here is working with the understanding that circumcision is the final step in the creation of a man.  An uncircucised man is not quite complete and G-d gave it to us to finish the job and complete the creation of man by circumcising him.  However, there were some people born with such potential for greatness and perfection that they
were born already circumcised.  They were born destined for perfection.

Among this list of heroes, this list of righteous and holy leaders, is Balaam.  He was born with the potential for greatness which he unfortunately perverted towards evil with his free will.

It is clear, however, based on the chronological order, that this refers to the biblical Balaam and not Jesus or Yeshu.  Both Jesus and Yeshu would have been listed after David, Jeremiah, and Zerubabel.

وباختصار يعلقوا ان هذا المقطع من التلمود وحسب الترتيب يؤكد ان بلعام مقصود به بلعام وليس شخص اخر

ومقطع اخر وهو

وأيضا بأختصار في هذا المقطع يتكلم عن بلعام الذي اعطى مشورة الزنى ضد شعب إسرائيل لان الرب يكره هذا فيتركهم

This passage discusses the surprising transition in the biblical narrative from Balaam’s prophecy (Numbers 24) directly into (Numbers 25:1) “Israel settled in the Shittim and the people began to commit harlotry with the
daughters of Moab.”  The talmud’s explanation is that Balaam, the paid advisor of Moab (see Numbers 22), showed the Moabites how and why to entice the Jewish men into harlotry.

This passage is clearly about Balaam and it describes both his cleverness and his despicability.  There are many more passages that show that Balaam is considered by the talmud to be both a powerful and utterly wicked man who earned the title of most hated villain.

وأيضا يؤكدوا ان المقصود ببلعام في كل التلمود هو بلعام وليس اخر وليس تلميح عن أي شخص وبخاصة الرب يسوع

ومثال اخر

وهنا يتكلم عن الفرق بين إبراهيم وبلعام وبالطبع يتكلم عن بالعام التاريخي

تعليق اليهود

Here again, we see that Balaam is the paragon of evil.  Using strictly Old Testament examples, the Mishnah tries to demonstrate the proper attitudes one should take in life.

وأيضا يؤكدوا ان كل جزء جاء في التلمود عن بلعام هو عن بلعام ولا علاقة له بيسوع

ويقولوا تعليقا على كل هذه الأمثلة

The point of all these examples is to show that Balaam is viewed in rabbinic literature as the ultimate villain.   Through indisputable proofs we have shown that the biblical Balaam, not Jesus or Yeshu, is consistently painted as someone destined for greatness who instead misused his talents for evil.  In contemporary terms, he is the Darth
Vader of the Bible.  It is therefore no surprise that historians can find many passages that denigrate Balaam.  However, there is every reason to believe that these passages refer to the actual Balaam and not to Jesus or Yeshu.

الهدف من كل هذه الأمثلة هو تبيين ان بلعام في وجهة نظر كتابات الراباوات هو الشر الأقصى. وبهذه البراهين التي لا تقبل النقد اظهرنا ان بلعام الكتابي هو ليس يسوع ولا يشوع، ولكن باستمرار لرسم شخص قدر له للعظمة ولكن بدل هذا، اساء استخدام مواهبه في الشر. بتعبير مقابل هو فاسد

فادير الكتاب هو ليس من المفاجأة ان يجد التاريخيين مقاطع كثيرة تشوه سمعة بلعام. ولكن يوجد كل سبب للاعتقاد بان هذه المقاطع تشير لبلعام الحقيقي وليس ليسوع او يشوع.

يقول بروفيسور لويس جينزبيرج " البعض لاحظ ان أداء المجمع تجاه الكتابات الابائية في جريدة المقالات الكتابية 1922 ص 121 ن 18 الشخص قد لهذا يذكر بتأكد قاطع ان كل كتابات التلمود والمدراش لا يعرف أي اسم ليسوع ولا تلاميذه.

وأيضا جون ب ميير يقول ليس المشنة ولكن أيضا التلمود لا يوجد به أي إشارة ليسوع الناصري

وأيضا اليهودي إبراهيم اورباخ عن الراباوات شرح تفصيلا ان نظرت الراباوات عن بلعام تنفي تماما نظرية ان بلعام هو كود تلمودي عن يسوع

The noted historian of rabbinics, Ephraim E. Urbach, dedicated an article to explaining the rabbinic view of Balaam and debunking the theory that Balaam is a talmudic codeword for Jesus.  See Ephraim Urbach, “Rabbinic
Exegesis About Gentile Prophets And The Balaam Passage” (Hebrew), Tarbitz (25:1956), pp. 272-289.

فعرفنا في السبع مقاطع التلمودية السابقة التي يظن ان بلعام تلميح عن الرب يسوع انها عن بلعام الحقيقي ولا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالرب يسوع



ندرس امر اخر

والمقطع التالي الذي يستنتج منه البعض انه يتكلم عن ان يسوع في الجحيم يغلي

اونكيلوس ابن كالونيكوس دعا بلعام من الموت. اونكيلوس يسال: من هو الذي له كرامة في هذا العالم؟ بلعام يجيب: إسرائيل. اونكيلوس يسال: وماذا عن ان تنضم لهم؟ بلعام يجيب: تثنية 23: 7 لا تلتمس سلامهم ولا خيرهم كل ايامك الى الابد" اونكيلوس يسال: ما هو عقابك؟ بلعام يجيب: في سائل (منوي) مغلي. اونكيلوس يدعوا يشو من الموت. اونكيلوس يسال: من هو المكرم في هذا العالم؟ يشو يجيب: إسرائيل. اونكيلوس يسال: وماذا عن ان تنضم إليهم؟ يشو يجيب: البحث عن خيرهم. ولا تبحث عن شرهم. ومن هو يلمسهم كمن يلمس حدقة عينه. اونكيلوس يسال: ما هو عقابك؟ يشو يجيب: في الغائط المغلي. كما يقول ماست: من هو يسخر من كلمة الساجي يعاقب في الغائط المغلي.

وأيضا هذا الكلام فيه ترجوم اونكيلوس لا يتكلم عن المسيح بل يتكلم عن بلعام وشخص اخر اسمه يشو الذي عرفنا انه يوجد اشخاص سحرة حاولوا ان يضلوا اليهود ودرسنا ان اثنين منهم باسم ياشو أحدهم قبل الميلاد والثاني في القرن الثاني الميلادي وليس لهم أي علاقة بالرب يسوع وهنا الكلام عن يشوع الذي من قبل الميلاد وسيشهد اليهود بهذا

مع ملاحظة ان الاسم هنا ليس يشوع بل جيشو اي فليمح اسمه لرفضهم له وهنا لا يتكلموا عن الرب يسوع أصلا ولكن سأكمل في الملف باسم يشوع سواء يقصدوا يشوع او جيشو

فيقولوا

Here we see a story of the famous convert Onkelos who, prior to converting, used black magic to bring up famous villains of history and ask them whether their wickedness saved them in the world to come.  In both cases (there
is a third case of Onkelos calling up Titus as well) the sinner is being terribly punished in the afterlife while Israel is being rewarded. Presumably, this helped convince Onkelos to convert to Judaism.

As we have explained elsewhere, Yeshu is not Jesus of the New Testament.  He is most likely a prominent sectarian of the early first century BCE who deviated from rabbinic tradition and created his own religion combining Hellenistic paganism with Judaism.  While Yeshu may be the proto-Jesus some scholars point to as inspiring the early Christians, he is definitely not the man who was crucified in Jerusalem in the year 33 CE.

Interestingly, if someone were to claim that Yeshu in the passage above is Jesus, then Balaam cannot also refer to Jesus because both Balaam and Yeshu are in the passage together.  In other words, it is self-contradicting to claim that the passages above about Balaam’s mother being a harlot or dying young refer to Jesus and to claim that the passage above about Yeshu being punished also refers to Jesus.  You can’t have it both ways.

هنا نرى قصة اونكيلوس الغابر الشهيرة الذي هو قبل التحول استخدم السحر الأسود ليستدعي اشرار مشهورين في التاريخ ويسألهم هل شرهم أنقذهم في العالم الاتي. في القصتين (هناك قصة ثالثة لاونكيلوس يستدعي تيطوس أيضا) والخطأة يكونوا عوقبوا بطريقة مرعبة فيما بعد الحياة بينما إسرائيل يكافأ ومن المفروض ان هذا ساعد اونكيلوس ليعبر لليهودية

كما وضحنا في موضع اخر ان يشوع ليس هو يسوع الذي في العهد الجديد (هذا كان في الجزء الاول في هذه المقالة وموضوع بانديرا) بل هو طائفي بارز من اول القرن الأول قبل الميلاد ق م الذي انحرف عن التقاليد الحاخامية وخلق دين خاص الذي جمع فيه بين الوثنية الهيليسينية واليهودية. وقد يكون يشوع هو نموذج اولي ليسوع بعض الكتاب يشيروا الى انه كان ملهم للمسيحيين الأوائل وهو بكل تأكيد ليس الانسان الذي صلب في اورشليم سنة 33 م.

ومن المثير للاهتمام انه لو شخص ادعى ان يشوع في المقطع الأعلى هو يسوع إذا بلعام لا يمكن ان يكون يشير ليسوع لأنه لا يمكن ان يكون كل من بلعام ويشوع في نفس المقطع معا. بمعنى اخر انه يناقض نفس ادعاء ان المقطع الأعلى عن ام بلعام انها زانية او موته صغيرا لا يشير ليسوع وفيه أيضا يشوع تم عقابه أيضا يشير ليسوع لا يصلح الاثنين معا.

وحتى الان عرفنا ان كل المقاطع الثمانية (16 في الملفين) التي يتكلموا فيها عن بلعام وعن الزانية لا علاقة لها لا بالرب يسوع المسيح الذي هو بالنسبة لهم يسوع الناصري ولم يذكر اسمه في أي منهم ولا السيدة العذراء مريم كما رأينا



ولكن هنا اضيف مقاطع أخرى في التلمود قد تكون بالفعل تشير للرب يسوع من خلال تلاميذه

أحد التعبيرات في التلمود البابلي عن أحد تلاميذ يشوع الناصري

فيقول في Babylonian Abodah Zarah 17a

"One of the disciples of Jesus the Nazarene found me"

أحد تلاميذ يسوع الناصري وجدني

Editions or MSs: Munich 95, Paris 1377, New York 15

وهذا قد يكون إشارة الى الرب يسوع لأنه يتكلم عن تلميذ له او قد يكون يتكلم عن أحد تلاميذ يشوع الذي كان في القرن الثاني الميلادي

تعبير اخر وهو عن تلاميذ المسيح ومذكورين بالاسم

Our rabbis taught Jesus the Nazarene had five disciples, and these are they: Matthai, Naqqai, Netzer, Buni, and Todah.

Talmud Sanhedrin 43a

راباواتنا علموا ان يسوع الناصري عنده خمس تلاميذ وهم: متاي ناقاي ناصري بوني وتوداه

ورغم تغييرهم للاسماء الا انهم تلاميذ المسيح وبخاصة انهم يبدؤا بمتى

أيضا مقاطع أخرى في Sanhedrin 103a and Berachot 17b تتكلم في اشارة يسوع الناصري وبدل ما يذكروا تقديم طعام للجموع حولوها احراق الطعام ليشبهوه بالملك منسي الشرير ولكن يذكروا في Shulkhan Arukh ان الذي فعل هذا هو يسوع الناصري أي لم يذكر اسم الرب يسوع

ويقولوا: انت لن يكون لك أبناء ولا تلاميذ مثل يسوع الناصري وهذا في التلمود البابلي سنهدرين 103أ

Babylonian Sanhedrin 103a – "that you will not have a son or disciple ... like Jesus the Nazarene"

(Editions or MSs: Firenze II.1.8–9, Barco, Munich 95)

Babylonian Berakoth 17b – "that we will not have a son or disciple ... like Jesus the Nazarene"

(Editions or MS: Oxford 23)

فهذا أيضا عن الرب يسوع

فبالفعل التلمود حذف اسم يسوع ولم يشير اليه ولا للسيدة العذراء ولكن في أماكن لم يستطيعوا ان يمحوه تماما وفلت منهم هذا الامر وذكروا بعض أسماء تلاميذ يسوع الناصري وأيضا إشارات له بدون ذكر اسمه الذي كان عندهم ممحوا

ولكن كل الادعاءات ان التلمود اتهم المسيح بالسحر وبان مريم العذراء زانية كل هذا غير صحيح بالمرة ولا يمت للرب يسوع بصلة ولا للسيدة العذراء مريم.

ولهذا عندما نستشهد بالتلمود في معلومة تاريخية عن اليهود فيقول بعضهم لا تستشهدوا بالتلمود لان التلمود قال هذا او ذلك عن الرب يسوع المسيح او مريم العذراء هم مخطئين فبالفعل التلمود حذف اسم الرب يسوع ولم يشير اليه ولا للسيدة العذراء. والتلمود رغم ان به أخطاء كثيرة ولكن لا يمنع ان به معلومات تاريخية هامة.



والمجد لله دائما