تطور الانسان الجزء الثامن والعشرين احتمالية الطفرات تؤكد خطأ لوسي



Holy_bible_1

28/9/2019



بدأنا في الحفريات التي تقدم خطا في ادعاء تطور الانسان وعرفنا ان كل هذه المراحل المفترضة ليس لها وجود، لا جدود ولا مراحل وسيطة من الأول لا الجد الحياة 4.1 مليار ولا الجد النطاق 2.1 مليار ولا الجد المملكة الحيوان 590 مليون ولا الجد الشعبة الحبلي 530 مليون ولا الجد تحت الشعبة الفقاري 505 مليون ولا الجد فوق الصف الرباعي 395 مليون ولا الجد الصف الثديي 220 مليون ولا الجد تحت الصف المشيمي 125 مليون ولا الجد الرتبة الرئيسي 75 مليون ولا الجد تحت رتبة جاف الانف 40 مليون ولا الجد فوق العائلة القردة 28 مليون ولا الجد العائلة القردة العليا 15 مليون ولا الجد تحت العائلة تحت الانسانيات 8 مليون ولا الجد القبيلة اشباه البشر حتى وصلنا 4 مليون وكل هذا ليس له وجود على الاطلاق.

وعرفنا ان كل من Aegyptopithecus pliopithecus وProconsul وDryopithecus وSivapithecus وRamapithecus وPierolapithecus وOreopithecus وGraecopithecus و Sahelanthropusو Orrorinو kadabba Ardipithecus و ramidus و anamensis وانهم اجناس قردة اندثرت (وبعضهم تنوع من اجناس او عظام صغير مختلطة وبعضهم اضيف اليهم عظام بشرية) بإقرار العلماء والأبحاث واسمهم كلهم اجناس بأسماء ثنائية وليسوا لا جدود ولا مراحل وسيطة.

ولا زلنا حتى الان بعد ان انفصل الانسان عن كل القردة التي نعرفها حتى الشمبانزي ووصلنا حتى اقل من 4 مليون بدون جد مشترك أو أي مرحلة وسيطة

ووصلنا الى المرحلة الهامة المشهورة باسم استرالوبيثيكس وعرفنا في الجزء 15 ان كل صفاتها تقريبا مع اختلافات بسيطة تطابق الشمبانزي القزم (فيما عدا سيديبا)

وبدأنا في مرحلة استرالوبيثيكس افرانسيس او القرد الافريقي الجنوبي من افار. وعرفنا كارثة اكتشاف خطوات بشرية طبيعية أي لبشر أقدم من لوسي ولكن للأسف نسبوها زورا لمرحلة لوسي استرالوبيثيكس افرانسيس التي تطابق الشمبنزي القزم ليدعوا انها مرحلة وسيطة. وأيضا درسنا باختصار خطوات بشرية كثيرة أخرى في طبقات مختلفة كلهم أقدم من المراحل المزعومة لتطور الانسان الخطأ وهذا يثبت خطأ التطور المزعوم بوضوح

وليس فقط خطوات بشر في طبقات مختلفة بل أيضا درسنا أدوات بشرية بل أيضا حفريات بشرية أقدم من لوسي بكثير أي اثبات واضح جدا لخطأ التطور.

وكما سبق ما قلته عن اكتشاف عظام اقدام استرالوبيثيكس افرانسس جنس لوسي الذي يؤكد ان قدمها مثل الشمبانزي وأنها لم تكن تمشي بل تتسلق مثل الشمبانزي بل ودرسنا في الاجزاء السابقة حفرية ابن لوسي الذي اثبت ان الاسترالو هو فقط قرد مثل الشمبانزي في كل صفاته

وبدأنا ندرس الحفرية الهامة جدا وتعتبر لدى الكثير من مؤمني التطور بانها الحفرية الاساسية في مراحل تطور الانسان وادلة تطور الانسان بل التي بسبب تمسكهم بها يرفضوا حفريات كثيرة وهي لوسي

وعرفنا في الاجزاء السابقة وأيضا في الجزء 15 ان كل هيكل لوسي المكتشف (40%) هو يشبه هيكل الشمبانزي القزم ما عدا عظمة الركبة الأولى وأيضا عظمة الحوض والاثنين فقط هما الذين يعتمدوا عليهم في ادعاء التطور

ولكن عرفنا كارثة ان الركبة هذه ليست ركبة لوسي لان ركبة لوسي غير مكتملة بل التي نسبوها للوسي هي اكتشفت على سطح الأرض قبل اكتشاف لوسي بسنة في منطقة مختلفة تبعد أكثر من 1.5 كم وعلى سطح طبقة أكثر انخفاض من طبقة لوسي ب 70 متر بل ونوعية التربة مختلفة بل وقرب مقبرة بشرية، وحدد عمرها أقدم من هيكل لوسي بمقدار 200,000 سنة

وعرفنا أيضا ان عظمة الحوض مزورة فالأصلية للوسي تشبه الشمبانزي ولكن القالب البديل الذي صنعوه هو يشبه البشر وهو الذي وضع مع الهيكل.

بل للأسف عرفنا انهم لا يكتفوا بان ينسبوا ركبة بشرية الى هيكل القردة لوسي ولا بتزوير عظمة الحوض بل وصل الامر الي انهم عندما يقوموا بصنع تمثال تخيلي للوسي ليوضع في المتاحف يعملوه بأيدي وارجل بشرية وليس لقرود رغم انه لم يكتشف ولا عظمة واحدة لكف او قدم لوسي وما تم اكتشافه في هياكل أخرى للاسترالوابيثيكس افرانسس هي تشبه الشمبانزي وليس الانسان فكيف يدعوا ان اياديها وأرجلها بشرية وليس شمبانزي؟

اضيف على ما قلته شيء مهم من الناحية الجينية

حتى لو خالفت كل ما قدمت من أبحاث وتجاهلت انهم وضعوا ركبة بشرية للوسي القردة وزوروا عظمة الحوض وتماشيت مع كل هذا التزوير واعتبرت ان هذه ركبة لوسي وليست ركبة بشرية من مقبرة بشرية قريبة وان عظمة الحوض شكل بشري وليس قالب مزور وأيضا سأعتبر ان اقدامها تشبه البشر وليس ما تم اثباته بحفريات ان اقدامها مثل الشمبانزي، فالسؤال: اين مراحل تطور الى لوسي التي تظهر التطور التدريجي البسيط وبخاصة التدرج في المشي والتغير التدريجي في شكل عظام الركبة والحوض والاقدام؟ اين المراحل الوسيطة التي تتدرج فيها الركبة من ركبة شمبانزي لا يقفل الى ركبة انسان تقفل للمشي؟

الإجابة لا يوجد فكل ما قبل لوسي وبقية حفريات جنس لوسي ركب قردة وفجأة بسبب الركبة المنسوبة اليها هي بشرية.

ونفس الامر اين مراحل تطور الحوض تتطور تدريجيا من عظام حوض قردة تقف منحنية الى شبه انسان يقف مستقيم؟

ونفس الامر أين مراحل تطور عظام الاقدام تتطور تدريجيا من عظام اقدام تشبه شمبانزي الى عظام اقدام تشبه انسان؟

هذا ليس امر هين فلكي تتغير عظمة الركبة من نظام القردة الى الإنسان هذا يحتاج تغير على الأقل في أربع عظام المهم فيهم اثنين نهاية Femur وبداية Tibia بما يناسب بعضهما ويكون نظام القفل للمشي وأيضا مع هذا تغير في تكوين الغضاريف ونسبتها والسائل المفصلي synovial fluid والكبسولة وفي نفس الوقت يتغير مع الاربطة والعضلات بما يناسب ذلك

واي عدم اكتمال هو مؤلم جدا ويجعل الكائن غير قادر على المشي بسهولة ولا حتى التسلق لان العظام تحتك معا بطريقة مؤلمة جدا يعرفها بعض المسنين.

وللتبسيط سأتجاهل كل من Patella وfibula وكل الباقي وسأتكلم عن عظمتين فقط لأبسط الموضوع للتطوريين لأقصى حد

مع ملاحظة أي تغير بسيط ولم يكتمل تغير العظمة المقابلة هو مؤلم جدا في مفصل الركبة ولا يمكن الكائن لا من المشي ولا من التسلق

وسأتنازل جدلا عما قدمت واتماشى مع احتمالية التطور عن طريق الطفرات بالاحتماليات. وفي هذه الحسابات سأقدم تنازلات اصفها انها غير معقولة ولكن فقط لإثبات خطا ادعاء التطور بالطفرات المتتالية

أولا رغم انه لم يثبت طفرة واحدة مفيدة لتعطي شكل مناسب للعظام الجديدة وكلهم ضارين او حتى لو تماشينا مع ما يقوله علماء التطور أن أكثر من 99.9% من الطفرات هي ضارة (المفيدة حسب ما ادعوا اقل من 1 الى 1000 كما قدمت القسم السابق) ورغم هذا سأتنازل عن كل هذا وسأعتبر كل الطفرات مفيدة رغم انه طفرة ضارة تفسد او قاتلة تنهي كل الموضوع ولا يتراكم شيء

ثانيا رغم انه حدوث الطفرات هذا شيء نادر جدا كما قدمت بأدلة ولكن سأعتبر انها كثيرة. بل سأتنازل جدا واعتبر ان كل الطفرات هي تورث بل وما هو أكثر من ذلك سأعتبر انه يحدث طفرة تورث جين كامل جديد في كل جيل (وليس كود واحد او اثنين بل جين أي الاف الأكواد مرة واحدة) وهذا أيضا مغالى فيه واصلا لا يحدث ولكن سأتماشى مع هذا

ثالثا وسأفترض جدلا عدم تداخل وظائف الجينات لكيلا ازيد تعقيد إمكانية حدوث طفرة في عضو لأنه لو تكلمنا عن تداخل الجينات لأصبح الامر مستحيل من البداية

ورابعا ليحدث تطور عظام الركبة في عظمة واحدة مثل نهاية الفيمر لن افترض أنى اريد مئات الجينات بل سأفترض أنى اريد فقط 10 جينات تتغير لتغير شكل عظمة من عظام الركبة وهي جينات تعبيرية وتحكمية معا (لون العين وليس العين كلها هو يحتاج 14 جين تعبيري)

(مع ملاحظة ان الديكيليون هو ألف ضعف رقم استحالة الحدوث في الطبيعة وهو نونيليون )

كل هذا لكيلا يجادلني أحد في الأرقام التي سأقدمها. والانسان جينات تتعدى 1,100,000 جين منهم 24000 تقريبا جين تعبيري protein-coding gene وللتسهيل الشديد لن أتكلم عن تغير كود من 3.1 بليون كود بل سأعتبر تغير جين باكواده بالآلاف في الجيل الواحد لأبسط الامر لأقصى حد بشكل لا يحدث أصلا

اريد طفرة في الانسان مثل عظمة الركبة الذي تطور عن عظمة ركبة القرد لشكل ركبة الانسان

تحدث طفرة تنتج او تغير جين في الجيل وهي باحتمالات 1 من 1,100,000 فهي احتمالية 1 صحيحة من 1,100,000 ان تحدث طفرات في جينات للركبة من احتماليات خطأ (أي نريد أكثر من مليون قرد كلهم بهم جين خطأ وواحد فقط منهم بجين تغير بشكل صحيح)

ولو في الجيل التالي احتمالية ان تحدث طفرة ثانية من العشرة في جين للركبة تضاف على السابقة مضاعفة هي احتمالية واحدة صحيحة من 1,210,000,000,000 احتمالية خطأ أي واحد من ترليون قرد.

ولو في الجيل التالي احتمالية ان تحدث طفرة ثالثة في الركبة هي احتمالية واحدة صحيحة من 1.3 * خطأ أي اكثر من كوانتيليون قرد

ولكي تحدث كل العشر طفرات المطلوبة فقط احتمالية واحدة صحيحة من 2.5 * احتمالية خطا أي اكثر من نسبة الاستحالة بكثير ( ). فعدد رمل البحر ( ) أي ليتطور ركبة القرد الى ركبة انسان فقط في تركيب عظمة واحدة من الاثنين في الركبة المختلفة بين الانسان والقرد ساجد إني محتاج ان يتم إنجاب

25,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000

قرد كل منهم به طفرات في جينات مختلفة خطأ ليس لها علاقة ببعض حتى تظهر احتمالية قرد واحد به 10 طفرات صحيحة كلهم في عظمة في ركبته تراكمت في الأجيال لتكون مثل ركبة الانسان. مع ملاحظة انه لا يوجد لا زمن يكفي لإنجابهم ولا مكان يكفي لاستيعابهم لان سطح الكرة الأرضية كلها لا يكفيهم ولا غذاء يكفي لإطعامهم ولا غيره. ورغم ذلك لا يزال قرد

ولو افترض انه يمثل أجيال وليس معا في جيل واحد لان المكان لا يستوعبهم ولا يوجد إمكانية لأنجابهم وكل جيل فقط 20 سنة فانا أتكلم عن عمر 5* سنة أي أطول من عمر ليس البشرية كما يفترضوا منذ 5 مليون ولا الأرض كما يفترضوا من 4.6 بليون بل أطول من عمر الكون كما يفترضوا 13.7 بليون سنة فهذا الرقم أكبر منه بليون بليون بليون ديكيليون من السنين

مع ملاحظة كل ما قلته هو عظمة واحدة من اثنين أي انه نحتاج ان هذا لا يحدث مرة واحدة بل مرتين في كل عظمة من العظمتين

وملاحظة تجاهلت بقية عظام الركبة فمثلا Patella هي هامة لنظام الغلق أي ما قلته يحتاج ان يتكرر أكثر من ثلاث مرات

نفس الامر ينطبق لو تطور أي عضو اخر مثل عظام القدم او الحوض. مع ملاحظة ان القدم عظام كثيرة تحتاج كلها ان تتطور أي اضعاف الاحتمالات السابقة

مع ملاحظة انه المراحل الوسيطة كلها عاجزة أي انه لا يستطيع ان يسير جيدا مثل الانسان حتى يكتمل العشر طفرات والانتخاب الطبيعي سينتخب المراحل الوسيطة للفناء وليس للبقاء لأنها لا تستطيع أن تسير ولا تتسلق في اثناء تغير الركبة تدريجيا ولكن غير مكتملة

مع ملاحظة انه لا يستطيع ان يسير حتى الان والانتخاب الطبيعي سينتخبه للفناء وليس للبقاء

فتخيل هذه القرود المراحل الوسيطة سيمر بعشر مراحل تطور فقط حتى يتحول ركبته الى ما تشبه الانسان ولكن المراحل الوسيطة الركبة غير مكتملة أي محاولة للمشي او التسلق مؤلمة جدا بسبب عدم تناسقها اي تعيقه عن الحركة فلا يستطيع ان يسير ولا يتسلق. أي ضد الانتخاب الطبيعي.

ولهذا كما قدمت سابقا اعترف ألبرت جيورجي الحاصل على جائزة نوبل مرتين شرح ان ادعاء الطفرات التدريجي هو خطأ ولا يمكن ان ينجو اي كائن ولو لحظة لو لم يكن مكتمل بكل وظائفه وكلها تعمل بطريقة جيدة والا الانتخاب يفنيه

فيقول

الحقيقة هي أن أعضاء الجسم هي بدون فائدة الا لو كانت متقنة بالكامل. فرضية قانون البقاء للأصلح هو عامة سينتخب ضد أي طفرة حتى عدد كبير من الطفرات تكون حدثت بالفعل لتنتج تركيب كامل يعمل: بعدها الانتخاب الطبيعي يعمل نظريا لاختيار الكائن الذي به عضو كامل.

Jerry Bergman, “Albert Szent- Gyorgyi’s Theory of Syntropy,” in Up with Creation p. 337.

أي تطبيقا لكلامه الصحيح ان أي مراحل تطور في الركبة لا تنجوا الا لو كانت كل العظام مكتمل تصميمها من البداية. هذا معناه ان لا بد ان تكون الركبة البشرية مصممة من البداية ومكتملة في الانسان وليس تتطور تدريجيا والا لا تنجوا على الاطلاق.

وايضا وضح كوستلر ان الطفرات الفردية تمحى قبل ان تتاح الفرصة لبقية الطفرات وهذا لان الوظائف تعمل معا والطفرة في شيء فردي لا يصلح

فيقول

كل طفرة تحدث لوحدها ستزال قبل ان تتحد مع اخرين. كلهم يعتمدون على بعضهم بعض. التعاليم التي تقول انهم يحدثوا معا كانت بسبب تتابع من حوادث عمياء هو إهانة ليس فقط للبديهة العامة ولكن أيضا للمبادئ الأساسية للتفسير العلمي

A. Koestler, The Ghost in the Machine p. 129.

هو يعتبر ان هذا إهانة للعقل ان يقول أحد هذا ان طفرة عشوائية تطور تدريجيا رغم انه اساسيات عقيدة التطور.

وشبهها ألبرت جيورجي بمثل من يسقط ساعة سويسرية على الارض ويكسر أحد تروسها ويتوقع ان يحصل على ساعة أفضل من القديمة فهذا لا يحدث لان التروس من البداية يجب ان تكون كلها متناسبة معا لساعة من الاول جيدة

Albert Szent-Gyorgyi, “Drive in Living Matter to Perfect Itself,” Synthesis I, Vol. 1, No. 1, p. 18, [winner of two Nobel Prizes for scientific research and Director of Research at the Institute for Muscle Research in Massachusetts].

فبنفس الطريقة هو إهانة للعلم والعلق ان يفترض أحد ان طفرات عشوائية تطور ركبة القرد الى ركبة انسان. لان العظام من الأول يجب ان تكون متناسقة معا ولا تصلح أصلا ان تتطور تدريجيا

فلهذا لوسي هي هيكل يشبه الشمبانزي القزم لولا فقط إضافة ركبة بشرية وتزوير قالب حوض يشبه البشر. فلوسي ليس فقط بتزوير العظام بل احتماليات الطفرات لا تصلح الا ان تكون شمبانزي

وأيضا ميهلرت لخص هذا

الأدلة هي كثيرة جدا توضح ان لوسي لم تكن أكثر من شمبانزي قزم ومشى بنفس طريقة (يمشي على قدميه في بعض المناسبات ولكن في اغلب الأوقات على أربعة) الأدلة على التحول من قرد لانسان هي غير مقنعة للغاية

Mehlert sums it up.

The evidence . . makes it overwhelmingly likely that Lucy was no more than a variety of pigmy chimpanzee, and walked the same way (awkwardly upright on occasions, but mostly quadrupedal). The ‘evidence’ for the alleged transformation from ape to man is extremely unconvincing.”

A.W. Mehlert, news note, Creation Research Society Quarterly, December 1985, p. 145.

أيضا لم يكتشف جمجمة للوسي الا قطع صغيرة وجزء من الفك وهو الجزء السفلي

"الجمجمة لا تختلف عن الشمبانزي كثيرا" فقطع العظم المتبقية من جمجمة لوسي هي تشابه او تطابق الشمبانزي القزم

لوسي في تكوينها التشريحي تشبه إلى حد كبير الشمبانزي القزم، ومخها صغير مثل الشمبانزي

كما يشرح بعض العلماء.

Dr. Yves Coppens, appearing on BBC-TV in 1982, stated that Lucy’s skull was like that of an ape.

بل وفي بحث نشر في مجلة التايمز وضحوا مفاجأة ان ليس فقط مخها صغير يشبه الشمبانزي 450 سم 3 بل أيضا كان لها ساقين قصيرتين مثل الشمبانزي القزم

Time magazine reported in 1977 that Lucy had a tiny skull, a head like an ape, a braincase size the same as that of a chimp—450 cc. and “was surprisingly short legged” (*Time, November 7, 1979, pp. 68- 69).

قصر الاقدام لا تصلح للمشي مثل البشر ولكن تصلح للتسلق مثل الشمبانزي القزم

فلوسي او الاسترالوبيثيكس افرانسس عامة هو جنس او نوع من القردة منقرض يشبه الشمبانزي مثل الشمبانزي القزم. او قد يكون تنوع منه فقط.

وايضا مره اخرى قال مكتشفها ان شكل الهيكل من الوهلة الاولى يحرج لأنه ليس مثل الانسان على الاطلاق

embarrassingly un-Homo like” (Science 81, 2(2):53-55).

وايضا قال دكتور جيمي شيرفاس ان كاحل لوسي متجه للخلف تماما مثل القردة على عكس الانسان المتجه للأمام

In 1983, *Jeremy Cherfas said that Lucy’s ankle bone (talus) tilts backward like a ape,

وايضا اعترف انه بكل وضوح ان الفرق بينها وبين الانسان لا يخطئ فيه أحد

concluded that the differences between her and human beings are “unmistakable”

J. Cherfas, New Scientist, (97:172 [1982]).

وايضا عالمة حفريات من جامعة نيويورك هي وزملائها درسوا الهيكل وقالت انه لقرد يتسلق الشجر لا أكثر ولا اقل

*Susman and *Stern of New York University carefully examined Lucy and said her thumb was apelike, her toes long and curved for tree climbing, and “she probably nested in the trees and lived like other monkeys”

Science Newsletter, 1982, p. 4.

ولكن لا يزال حتى الان بعد كل هذا يكرروا انها من اسلاف الانسان اعتمادا فقط على عظام الحوض والركبة التي قالوا انها تتطابق وظيفياً مع نظيرتها عندنا، وتوضح بجلاء أن شبيه الإنسان هذا استطاع المشي منتصباً على قدمين. ولكن عرفنا ان الاثنين مزورين

ادعاء ان ركبة لوسي هي استرالوبيثيكس افرانسس على عكس الحقيقة انها ركبة تشبه ركبة انسان رغم ان كل شيء في الهيكل يشبه القرد فهذا لوحده لو الامر حيادي يوضح انها ركبة انسان. واستمرار تلقيبها بركبة لوسي هذا يخالف اعترافات علماء كثيرين وايضا ما نشر في ناشونال جوكرافيك

ويقول موقع توك اورجن الذي هو يهاجم وبعنف من يؤمن بالخلق ويقدم ادلة للتطور حتى لو بتزوير ولكنه يقول

هي (الركبة) كانت جزء من حفرية أخرى وجدها في وقت سابق. ولكنه فعلا وضعهم معا بالمنطق ظانا ومدعيا انهم من نفس الجنس.

it was part of another fossil he found some time earlier. He does put them together logically, though, claiming that they were of the same species.

اي انها ليست ركبة لوسي ولكن في المقابل هي ركبة هيكل اخر وجدها سابقا ولكن هو وضعهم معا منطقيا لأنه ادعى انهم من نفس الجنس. وسؤالي ما هو دليله انهم من نفس الجنس وليس ركبة بشرية يضيفها على هيكل قرد؟

دونالد مكتشف الهيكل هو الذي ادعى هذا فهو غير حيادي بالطبع لأنه هو الذي له الفائدة المباشرة من شهرة الهيكل.

استمرت الأبحاث حول عظام الركبة والفخذ ونشر "تراديوس" أبحاثه التي فحص خلالها تشكيل الأطراف السفلية وقام بقياس انحناءات عظام الحوض والركبة. والاستنتاج الأخير من الفحوصات التي أجراها على عقلات الأصابع في حفريات أخرى للاسترالو، والتي بينت مقدار تقوسها مما قد يناسب تسلق الأشجار

فمره ثانية التأكد كان من عظمة الركبة التي ليست للوسي اصلا وليس لها هيكل فكيف تدعوا ان الاسترالوبيثيكس هو ركبته تشبه الانسان إذا كانت الركبة ليست مع هيكل للاسترالوبيثيكس وهيكل الاسترالوبيثيكس بدون ركبة مكتملة؟ وما اكتشف يشبه القردة

وايضا دكتور John D. Morris, Ph.D. في مقاله Was Lucy An Ape-man? قال ان هي ركبة انسان حديث

تحقيقات كثيرة شملت حتى ريتشارد ليكي المشهور استنتجت ان غالبا هيكل لوسي هو مشترك من اثنين او 3 اجناس وليس هيكل لكائن واحد ووضعت معا بطريقة خطأ

Several investigators, including Richard Leakey, have now concluded that two or perhaps three species have been wrongly combined in "Lucy." She was not a human ancestor. At best, she was a form of extinct ape; at worst, she was a mosaic, yet she is still touted as the best "evidence" for human evolution.

John D. Morris, Ph.D. Was Lucy An Ape-man?

حتى بدراسة شيء بسيط في الانتومي Anatomy يتضح أكثر انها فقط تشابه الشمبانزي القزم

باختصار الفرق في الانتومي للمشي بين القردة والانسان حتى من الكتاب المشهور لأدلة التطور أي من شهودهم

Why evolution is true p 200

اتجاه عظمة فخذ الانسان لتتجه للداخل ليتم تحديدها تعتمد على اتصالها في البداية والنهاية وهي الحوض واتجاه الركبة مع عظمتي قصبة الرجل وايضا الاربطة والعضلات التي تحكم ذلك

عظمة الركبة غير مكتملة في لوسي فلا نعرف شكل الجزء الاسفل اي النهاية غير موجودة وعظمة الحوض متحجرة على شكل حوض شمبانزي ولكن احتاجت الي خيال علمي لتركيبها فبتحريف لتشبه الانسان لهذا نقطة البداية والنهاية غير معروفة فكيف يقطعوا بانها تتجه للداخل لنقطع بانها كانت تسير على قدمين؟

بل يقول في ص 201

While chimps are not the ancestors of the human lineage, they probably resemble the common ancestor more than do humans.

بينما الشمبانزي ليسوا جدود في طريق الانسان فهم غالبا يشبهون الجد المشترك أكثر من البشر

أي ان لوسي التي يدعوا انها جد الانسان هي تشبه الشمبانزي أي ان هذا اعتراف ضمني

هذا التزوير المسمى لوسي هو يعتبروه حتى الان أفضل دليل على اثبات تطور الانسان

الا يدل ان كل ادلة التطور هو ادعاءات وتزوير وانتساب عظام بشرية لهياكل قردة انهم لا يوجد عندهم هياكل وادلة حقيقية؟ وعدم وجود ادلة حقيقية على التطور يؤكد انه لم يحدث؟

فمتي سيغيرون ما هو مكتوب في مناهج التعليم عن جدود الانسان من معلومات معروف انها خطأ وتزوير

ومتي سيعترفون بعدم تطور الانسان وانه اتى بالخلق؟

وسأكمل بعض التفاصيل الجزء القادم



والمجد لله دائما