نبوات العهد القديم عن المسيح والعصر المسياني من اقوال اليهود واقتباسات العهد الجديد سفر إشعياء 15



Holy_bible_1

10/10/2019



نبوة ان الرب يفدي شعبه

سفر إشعياء 51

الاصحاح السابق تكلم عن المسيح المخلص الذي فدانا والذي بذل نفسه للضاربين لكي يفدينا. وفي هذا الاصحاح يتكلم عن بركات الفداء الذي أعطاه لنا

وفي البداية اتفق مع اليهود ان الكلام عن المسيح بالطبع. ولكن هل يصل الوصف ان ينطبق على مسيح ملك ارضي محارب اقل من موسى ام عن المسيح وهو تجسد يهوه نفسه؟

نري سياق الكلام في البداية

51 :1 اسمعوا لي ايها التابعون البر الطالبون الرب انظروا الى الصخر الذي منه قطعتم والى نقرة الجب التي منها حفرتم

51 :2 انظروا الى ابراهيم ابيكم والى سارة التي ولدتكم لأني دعوته وهو واحد وباركته واكثرته

51 :3 فان الرب قد عزى صهيون عزى كل خربها و يجعل بريتها كعدن و باديتها كجنة الرب الفرح و الابتهاج يوجدان فيها الحمد و صوت الترنم

51 :4 انصتوا الي يا شعبي و يا امتي اصغي الي لان شريعة من عندي تخرج و حقي اثبته نورا للشعوب

51 :5 قريب بري قد برز خلاصي و ذراعاي يقضيان للشعوب اياي ترجو الجزائر و تنتظر ذراعي

51 :6 ارفعوا الى السماوات عيونكم و انظروا الى الارض من تحت فان السماوات كالدخان تضمحل و الارض كثوب تبلى و سكانها كالبعوض يموتون اما خلاصي فالى الابد يكون و بري لا ينقض

51 :7 اسمعوا لي يا عارفي البر الشعب الذي شريعتي في قلبه لا تخافوا من تعيير الناس و من شتائمهم لا ترتاعوا

51 :8 لانه كالثوب ياكلهم العث و كالصوف ياكلهم السوس اما بري فالى الابد يكون و خلاصي الى دور الادوار

فالاعداد تتكلم عن ان الذي يخلص هو ذراع الرب نفسه وان ذراع الرب يأتي بطريقة منظورة أي يتجسد ذراع يهوه نفسه

وليس بشر مسيح ملك ارضي محارب اقل من موسى. فذراع يهوه نفسه يلبس صورة بشرية قوية فالمسيح قوة الله وحكمة الله

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 1: 24


وَأَمَّا لِلْمَدْعُوِّينَ: يَهُودًا وَيُونَانِيِّينَ، فَبِالْمَسِيحِ قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ.

فالمسيح ليس انسان والوصف لا يصلح على بشر كمسيح ارضي ملك محارب اقل من موسى. ولكن الوصف هو ان المسيح هو قوة يهوه نفسه وذراع يهوه

وهذا بالفعل ما فعله الرب يسوع المسيح بفداؤه وهذا ما قاله اشعياء نفسه في

سفر إشعياء 9: 2


اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ.

سفر إشعياء 42: 7


لِتَفْتَحَ عُيُونَ الْعُمْيِ، لِتُخْرِجَ مِنَ الْحَبْسِ الْمَأْسُورِينَ، مِنْ بَيْتِ السِّجْنِ الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ.

فطريق العبور بفداء المسيا هو ان يفتح باب المحبس لأسرى الرجاء ويفتح الطريق الى الفردوس وهذا ما فعله المسيح

رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 19


الَّذِي فِيهِ أَيْضًا ذَهَبَ فَكَرَزَ لِلأَرْوَاحِ الَّتِي فِي السِّجْنِ،

سفر زكريا 9: 12


ارْجِعُوا إِلَى الْحِصْنِ يَا أَسْرَى الرَّجَاءِ. الْيَوْمَ أَيْضًا أُصَرِّحُ أَنِّي أَرُدُّ عَلَيْكِ ضِعْفَيْنِ.

فالنبوة في سياقها بالفعل عن المسيح بوضوح ولا تصلح عن ملك ارضي

أيضا بوضوح في الاصحاح لا يصلح ان يكون الكلام عن صهيون واورشليم الأرضية لانه في نفس الاصحاح يقول

51 :17 انهضي انهضي قومي يا اورشليم التي شربت من يد الرب كاس غضبه ثفل كاس الترنح شربت مصصت

فلا يصلح ان اورشليم الخاطئة تكون مكان المفديين وبخاصة انه يؤكد ان الأرض بما عليها سيفنى كما رأينا في سياق الكلام فان السماوات كالدخان تضمحل و الارض كثوب تبلى

ولهذا

51 :3 فان الرب قد عزى صهيون عزى كل خربها و يجعل بريتها كعدن و باديتها كجنة الرب الفرح و الابتهاج يوجدان فيها الحمد و صوت الترنم

فكيف يتوقعون ان صهيون الجديدة التي بها تعزية وابتهاج وحمد وترنم فقط تكون صهيون القديمة الأرضية؟

حالهم انهم في ابتهاج وحمد وترنم كجنة الرب. هذا لا يصلح لوصف مكان ارضي لأنه لا يصلح ان يقول ان المفديين يستمروا الى الابد في فرح بدون أي حزن ولا تنهد. فموت شخص عزيز هو حزن. أي جرح او إصابة او حتى كلمة غير لائقة تسبب حزن بل في الحياة اليومية لكل انسان هناك حزن وتنهد. فهذا يؤكد انه ليس عن اورشليم الأرضية بل اورشليم السماوية

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 3: 12


مَنْ يَغْلِبُ فَسَأَجْعَلُهُ عَمُودًا فِي هَيْكَلِ إِلهِي، وَلاَ يَعُودُ يَخْرُجُ إِلَى خَارِجٍ، وَأَكْتُبُ عَلَيْهِ اسْمَ إِلهِي، وَاسْمَ مَدِينَةِ إِلهِي، أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةِ النَّازِلَةِ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ إِلهِي، وَاسْمِي الْجَدِيدَ.

وهي تبدأ من قلب كل من يقبل الرب يسوع ربا ومخلصا

إنجيل لوقا 17: 21


وَلاَ يَقُولُونَ: هُوَذَا ههُنَا، أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! لأَنْ هَا مَلَكُوتُ اللهِ دَاخِلَكُمْ».

فهذا لا ينطبق لا عن مسيح ملك ارضي محارب اقل من موسى ولا يصلح عن صهيون الأرضية بل انطبق بوضوح شديد عن الرب يسوع المسيح الذي بالفعل بسفك دمه فدى المفديين وفتح باب المسبيين من أسري الرجاء وأدخلهم اورشليم الجديدة وهناك لا يوجد حزن ولا تنهد

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 21: 4


وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ».

فالعدد انطبق وبدقة على الرب يسوع المسيح الذي هو يهوه الظاهر في الجسد

وبالفعل أكد اليهود ان هذا عن المسيح

Isaiah 51:3.

Pəsiqtâ də-Ra Kahănâ, Supplement 5, 3.

R. Hiyya bar Abba said in the name of R. Johanan: It is written Hope deferred maketh the heart sick; but desire fulfilled is a tree of life (Prov. 13:12). When a man waits for a particular thing to happen, and what he awaits is not brought about for him, his heart is sick. But when what he awaits is brought about for him, it seems to him as though new life had been given him. And so the congregation of Israel says: Master of universes, every hope in the world has a set time for its fulfillment, but the hope for the Messiah has no such set time. The Holy One answers: Come, and I will reassure thee, as is said The Lord will comfort Zion, He will comfort all her waste places (Isa. 51:3).

وبالطبع هذا عن اورشليم الجديدة وهي الكنيسة رمز لاورشليم السماوية في الملكوت

فنبوة إشعياء 51: 3 انطبقت بوضوح على الرب يسوع المسيح

وتطبيقها الحقيقي سيحدث في اورشليم السماوية

فالمؤمن في العهد القديم او أسري الرجاء الأرواح الذين في السجن قام أولا عند فداء المسيح وادخله الى الفردوس صهيون وسيقوم مرة ثانية ليس بالروح فقط بل بأجساد نورانية ليرثوا الملكوت في اورشليم الجديدة.

فالحقيقة النبوة روحيا ولفظيا تحققت عن المسيح في مجيؤه الأول وقيامة ثانية في أواخر الأيام



وأيضا الرب يفديهم ويفرحهم فرح ابدي

سفر إشعياء 51

الاصحاح السابق تكلم عن المسيح المخلص الذي فدانا والذي بذل نفسه للضاربين لكي يفدينا. وفي هذا الاصحاح يتكلم عن بركات الفداء الذي أعطاه لنا

وفي البداية اتفق مع اليهود ان الكلام عن المسيح بالطبع. ولكن هل يصل الوصف ان ينطبق على مسيح ملك ارضي محارب اقل من موسى ام عن المسيح وهو تجسد يهوه نفسه؟

نري سياق الكلام

51 :9 استيقظي استيقظي البسي قوة يا ذراع الرب استيقظي كما في ايام القدم كما في الادوار القديمة الست انت القاطعة رهب الطاعنة التنين

المخلص المسيا هو ذراع الرب نفسه وليس بشر مسيح ملك ارضي محارب اقل من موسى. فذراع يهوه نفسه يلبس صورة بشرية قوية فالمسيح قوة الله وحكمة الله

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 1: 24


وَأَمَّا لِلْمَدْعُوِّينَ: يَهُودًا وَيُونَانِيِّينَ، فَبِالْمَسِيحِ قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ.

وهو يرقد بالصلب والموت ولكن يستيقظ أي يقوم من الاموات وبصلبه وموته وقيامته يطعن التنين الحية القديمة ابليس والشيطان.

51 :10 الست انت هي المنشفة البحر مياه الغمر العظيم الجاعلة اعماق البحر طريقا لعبور المفديين

فالمسيح ليس انسان والوصف لا يصلح على بشر كمسيح ارضي ملك محارب اقل من موسى. ولكن الوصف هو ان المسيح هو قوة يهوه نفسه وذراع يهوه الذي شق البحر امام شعبه.

وهنا يتكلم على انه كما شق البحر ليعبر اليهود في خروجهم من شعب مصر أيضا بفداؤه يفتح طريقا لعبور كل الذين ينالوا فداؤه. وهذا بالفعل ما فعله الرب يسوع المسيح بفداؤه وهذا ما قاله اشعياء نفسه في

سفر إشعياء 9: 2


اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ.

سفر إشعياء 42: 7


لِتَفْتَحَ عُيُونَ الْعُمْيِ، لِتُخْرِجَ مِنَ الْحَبْسِ الْمَأْسُورِينَ، مِنْ بَيْتِ السِّجْنِ الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ.

فطريق العبور بفداء المسيا هو ان يفتح باب المحبس لأسرى الرجاء ويفتح الطريق الى الفردوس وهذا ما فعله المسيح

رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 19


الَّذِي فِيهِ أَيْضًا ذَهَبَ فَكَرَزَ لِلأَرْوَاحِ الَّتِي فِي السِّجْنِ،

سفر زكريا 9: 12


ارْجِعُوا إِلَى الْحِصْنِ يَا أَسْرَى الرَّجَاءِ. الْيَوْمَ أَيْضًا أُصَرِّحُ أَنِّي أَرُدُّ عَلَيْكِ ضِعْفَيْنِ.

فالنبوة في سياقها بالفعل عن المسيح بوضوح ولا تصلح عن ملك ارضي

51 :11 و مفديو الرب يرجعون و يأتون الى صهيون بالترنم و على رؤوسهم فرح ابدي ابتهاج و فرح يدركانهم يهرب الحزن و التنهد

ونصل للعدد المستشهد به

أولا الكلام عن المفديين: والفداء يكون بالدم

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 9: 22


وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيبًا يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ

فالفداء يكون بسفك دم المسيح كذبيحة فداء وكفارة عن كل المفديين.

ثانيا يرجعون وياتون الى صهيون = بوضوح في الاصحاح لا يصلح ان يكون الكلام عن صهيون واورشليم الأرضية لانه في نفس الاصحاح يقول

51 :17 انهضي انهضي قومي يا اورشليم التي شربت من يد الرب كاس غضبه ثفل كاس الترنح شربت مصصت

فلا يصلح ان اورشليم الخاطئة تكون مكان المفديين

ثالثا حالهم انهم في فرح أبدى. هذا لا يصلح لوصف مكان ارضي لانه لا يصلح ان يقول ان المفديين يستمروا الى الابد في فرح بدون أي حزن ولا تنهد. فموت شخص عزيز هو حزن. أي جرح او إصابة او حتى كلمة غير لائقة تسبب حزن بل في الحياة اليومية لكل انسان هناك حزن وتنهد. فهذا يؤكد انه ليس عن اورشليم الأرضية بل اورشليم السماوية

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 3: 12


مَنْ يَغْلِبُ فَسَأَجْعَلُهُ عَمُودًا فِي هَيْكَلِ إِلهِي، وَلاَ يَعُودُ يَخْرُجُ إِلَى خَارِجٍ، وَأَكْتُبُ عَلَيْهِ اسْمَ إِلهِي، وَاسْمَ مَدِينَةِ إِلهِي، أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةِ النَّازِلَةِ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ إِلهِي، وَاسْمِي الْجَدِيدَ.

فهذا لا ينطبق لا عن مسيح ملك ارضي محارب اقل من موسى ولا يصلح عن صهيون الأرضية بل انطبق بوضوح شديد عن الرب يسوع المسيح الذي بالفعل بسفك دمه فدى المفديين وفتح باب المسبيين من أسري الرجاء وأدخلهم اورشليم الجديدة وهناك لا يوجد حزن ولا تنهد

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 21: 4


وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ».

فالعدد انطبق وبدقة على الرب يسوع المسيح الذي هو يهوه الظاهر في الجسد

ويؤكد هذا العدد التالي ايضا

51 :12 انا انا هو معزيكم من انت حتى تخافي من انسان يموت ومن ابن الانسان الذي يجعل كالعشب

وبالفعل أكد اليهود ان هذا عن المسيح

Isaiah 51:12.

Midrash Rabbah, Exodus XXIX, 9.

Had He spoken, they would have said: ‘Baal has answered us.’ How much more natural was it then that when God spoke on Mount Sinai, the whole world became silent, so that all creatures might know that there is none beside Him. Then He said: I AM THE LORD THY GOD. And of the Time to Come it says, I, even I, am He that comforteth you (Isa. LI, 12).

The Midrash has a footnote after this quote which reads: ‘Because they received the Commandments beginning with anochi, God will comfort them in the Messianic Age also with anochi. [anochi is the Hebrew for “I am” found in the first commandment].’

فنبوة إشعياء 51: 11 انطبقت بوضوح على الرب يسوع المسيح

وتطبيقها الحقيقي حدث في فداء كلمة الرب وهو الرب يسوع المسيح الذي اخرج الأرواح الذين في السجن كما قلت سابقا

إنجيل يوحنا 5:

24 «اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.
25
اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ، حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللهِ، وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ.

وكما شرح معلمنا بولس في

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 2:

1 وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا،
2
الَّتِي سَلَكْتُمْ فِيهَا قَبْلاً حَسَبَ دَهْرِ هذَا الْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ الْهَوَاءِ، الرُّوحِ الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ،
3
الَّذِينَ نَحْنُ أَيْضًا جَمِيعًا تَصَرَّفْنَا قَبْلاً بَيْنَهُمْ فِي شَهَوَاتِ جَسَدِنَا، عَامِلِينَ مَشِيئَاتِ الْجَسَدِ وَالأَفْكَارِ، وَكُنَّا بِالطَّبِيعَةِ أَبْنَاءَ الْغَضَبِ كَالْبَاقِينَ أَيْضًا،
4
اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا،
5
وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ ­ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ ­
6
وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ،
7
لِيُظْهِرَ فِي الدُّهُورِ الآتِيَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الْفَائِقَ، بِاللُّطْفِ عَلَيْنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.

والسبب انه كما قلت لا يصلح ان ينطبق حرفيا في زمن مسيح ارضي ملك محارب اقل من موسى.

والرب يسوع المسيح ليثبت وقت صلبه وموته انه حقق هذا حرفيا اعطى دليل ارضي وهو ما ذكره معلمنا متى البشير في

انجيل متى 27

51 وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ،
52
وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ
53
وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ.

وردا عمن يتكلم عن هذه الحادثة انها لم تسجل في التاريخ فشرحتها في ملف

هل حادثة قيامة كثير من أجساد القديسين التي ذكرها متى البشير رمزية فقط متى 27

فهي حادثة حقيقية تممها المسيح اعلان لانطباق نبوة إشعياء 26: 19

فالمؤمن في العهد القديم او أسري الرجاء الأرواح الذين في السجن قام أولا عند فداء المسيح وادخله الى الفردوس وسيقوم مرة ثانية ليس بالروح فقط بل بأجساد نورانية ليرثوا الملكوت.



الله يتجسد لكي يحمل عنا كاس غضبه بنفسه

سفر إشعياء 51: 22


هكَذَا قَالَ سَيِّدُكِ الرَّبُّ، وَإِلهُكِ الَّذِي يُحَاكِمُ لِشَعْبِهِ: «هأَنَذَا قَدْ أَخَذْتُ مِنْ يَدِكِ كَأْسَ التَّرَنُّحِ، ثُفْلَ كَأْسِ غَضَبِي. لاَ تَعُودِينَ تَشْرَبِينَهَا فِي مَا بَعْدُ.

بسبب خطايانا العدل الإلهي يستوجب عقاب او كاس العقاب يلقبه الكتاب باكس الغضب ولكن الرب يقول بسبب خطايا البشرية ثقل كأس الغضب ولكن الرب اخذ كاس الغضب ليدفع ثمن خطايانا فلا نعود نطالب بدفع العقاب

وهي لها معنى مهم وهي اول كأس في عشاء الفصح الذي يسمى كأس الغضب الذي شرحه لوقا البشير

كاس العشاء الاخير هلي هي كاس واحده ام اكثر



نبوة ان المسيح يعزي شعبه

سفر إشعياء 52

في البداية اتفق مع اليهود ان الكلام عن المسيح بالطبع. ولكن هل يصل الوصف ان ينطبق على مسيح ملك ارضي محارب اقل من موسى ام عن المسيح وهو تجسد يهوه نفسه؟

الاصحاح السابق تكلم عن فداء المسيح وهنا نرى واجبنا أن نقوم ونستيقظ لنفوز بالفداء

هذه النبوة عن مستويين الاول هو الرجوع من السبي والثاني عن المسيح 

نري سياق الكلام في البداية

52: 1 استيقظي استيقظي البسي عزك يا صهيون البسي ثياب جمالك يا اورشليم المدينة المقدسة لانه لا يعود يدخلك فيما بعد أغلف ولا نجس

النبوة تتكلم عن صهيون المبني عليها مدينة اورشليم فالكلام موجه لأورشليم الثملة من كأس غضب الرب، وهم كانوا في بابل كأموات يائسين من العودة. فبالنسبة لليهود تفهم جزئيا الآية على أنهم لم يعودوا للوثنية وأمرهم عزرا ونحميا بترك زوجاتهم الوثنيات. ولكن الاية لا تنطبق بالكامل عن الرجوع من السبي.

معناها الحقيقي عن الكنيسة التي بالمعمودية تموت مع المسيح وتستيقظ وتقوم معه في حياة جديدة ويلبسنا الانسان الجديد بالقيامة ويعنى أن الكنيسة ستقوم من الموت مع المسيح مخلصها وفاديها بعد أن كانت في حالة السبي للخطية.

وفي الإصحاح السابق تكررت كلمة استيقظى 3 مرات موجهة لذراع الرب وهنا موجهة مرتين للكنيسة بشقيها يهود وامم معا.

البس عزك والبس ثياب جمالك = هنا نرى عودة البشرية إلى مكانها الأول لتعيش حرة كما أراد لها الله. وهذه تساوي تماما البسوا المسيح وتحققت النبوة في كنيسة المسيح، فالمسيح هو برنا هو يغطينا بدمه فنتبرر ويكون هو لنا كل شيء، قوتنا وطريقنا لنسير في بر في هذه الحياة أيضًا.

 لا يدخلك أغلف = هذا تحقق في إقامة الكنيسة السماوية على الأرض. وأصبح الكنيسة او المؤمنين لا يدخل في قلبهم أغلف ولا نجس فلم يعودوا يعبوا اوثان ولا افعال الوثنين

فكما قلت واضح أن هذا لم يتحقق في رجوع إسرائيل من السبي فقد دخلها بعد ذلك اليونانيين والرومان ولكن هذا تحقق في إقامة الكنيسة السماوية على الأرض.

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 12: 22


بَلْ قَدْ أَتَيْتُمْ إِلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ، وَإِلَى مَدِينَةِ اللهِ الْحَيِّ. أُورُشَلِيمَ السَّمَاوِيَّةِ، وَإِلَى رَبَوَاتٍ هُمْ مَحْفِلُ مَلاَئِكَةٍ،

وأيضا لا يصلح ان ينطبق على ملك ارضي بشري مسيح محارب لان موت انسان او حيوان في اورشليم حسب الناموس يعتبر نجاسة فهل لن يموت كائن حي واحد في اورشليم في زمن المسيح الملك الأرضي اقل من موسى الذي ينتظره اليهود؟

وسياق الكلام يؤكد انه يتكلم عن سبي الخطية

52 :2 انتفضي من التراب قومي اجلسي يا اورشليم انحلي من ربط عنقك ايتها المسبية ابنة صهيون

52 :3 فانه هكذا قال الرب مجانا بعتم وبلا فضة تفكون

فالكلام عن الكنيسة والبشرية بعد أن حلها المسيح من ربط الخطية. إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا" (يو8: 36). فالبشرية من ادم سبيت بالخطية وسقطت في قبضة الشيطان مجانا والمسيح أيضا اعطانا الفداء عطية مجانية رغم انها لا تقدر بثمن.

وهذا لا يصلح ان يقال انه عن ملك ارضي مسيح محارب اقل من موسى فهو يحتاج العملة للاقتصاد

52: 4 لانه هكذا قال السيد الرب الى مصر نزل شعبي اولا ليتغرب هناك ثم ظلمه اشور بلا سبب

بالطبع هذا الكلام ينطبق علي شعب اسرائيل الذي في بدايته تغرب في ارض مصر 400 ثم بعد هذا سبي الي ارض اشور عشر اسباط وظلم بشدة من اشور 

بلا سبب = لم يكن هناك داع سياسي أو عسكري لمصر أو بابل أن تذل الشعب وإنما كان هذا لمحبتهم للخطية، وبلا سبب تكرهنا الشياطين، ولكن الله سلمنا لهم بسبب خطايانا

52: 5 فالان ماذا لي هنا يقول الرب حتى اخذ شعبي مجانا المتسلطون عليه يصيحون يقول الرب و دائما كل يوم اسمي يهان

في زمن سبي اسرائيل اخذ الشعب مجانا وكانوا يصيحون انهم انتصروا علي اله اسرائيل ويهينوا اسمه رغم ان انتصارهم كان بسماح منه 

وفي زمن المسيح كان الشيطان يظن انه امتلك الشعب مجانا ويهين الله المتجسد لانه لا يفهم سر التجسد  

52: 6 لذلك يعرف شعبي اسمي لذلك في ذلك اليوم يعرفون اني انا هو المتكلم هانذا

يعرف شعبي اسمي عندما يتوبوا فيرجعهم من السبي. وعن زمن المسيح عندما يعرفوا انه هو يهوه المتجسد فالذي تجسد هو كلمة الله "الله بعد ما كلم الآباء بالأنبياء. كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في إبنه. والمسيح يقول من رآنى فقد رأى الآب. المعنى أن يوم الخلاص سنعرف أن ذاك الذي مات عنا هو الله الذي كان يكلمنا في النبوات وفي الكتاب كله.

وهذا العدد يؤكد انه لا يصلح عن مسيح ملك ارضي محارب اقل من موسى بل ان المسيح هو يهوه نفسه الظاهر في الجسد.

امر مهم وهو يخالف مفهوم بعض اليهود الحاليين وهو المفهوم اليهودي القديم كيف فهموا هذا عن انه لا يدخلها اغلف ولا نجس؟

شرحته سابقا في ملف

المسيا في الفكر اليهودي القديم والحديث ومكتبة قمران

وهي مخطوطة في قمران

The Florilegium

4Q174

اربعه تعني رقم الكهف فهي من الكهف الرابع من مجموعة 11 كهف لقمران

الحرف هو بداية كلمة قمران الانجليزية Qumran

174 هو تسلسل المخطوطه في المخطوطات التي وجدت في هذا الكهف

يرجع تاريخها الي القرن الاول قبل الميلاد ولكن التحليل الداخلي لاسلوب الكتابه يوضح انها منقوله عن كتابه اقدم من ذلك بكثير لانها تتكلم عن المعبد اليهودي الثاني الذي بني بعد هدم الاول

مكتوبه بالعبري

Brooks and Michael Knibb

هو شرح ادبي يهودي لاعداد من العهد القديم

وهو نوع اسمه

Midrash

من المدراش اليهودي هو اسلوب شرح للانجيل ولمفهوم اليهود الرسمي عن التنخ اي العهد القديم Nthology

او الادب الذي يتكلم عن نهاية الازمنة و يتكلم عن مجيئ المسيح الرئيس

للتحليل الداخلي ساورد ما ذكره جيسون وود كملخص لابحاث الدارسين في هذه المخطوطه ونشر بتاريخ 30 – 10 - 1999

http://home.ccil.org/~wood/writings/religionstudies/the_florilegium.pdf

اسلوب كلامه يفرق بين نوعين شعبي اسرائيل والاعداء هو اي انسان غير اسرائيلي فهو يتكلم عن شعب يهوه فقط ويتكلم عن المعبد اليهودي الثاني الذي بني وايضا الثالث الذي سيستمر الي الابد

والفرق بين الثاني والثالث ان الثاني هو مثل الاول مبني والثالث الذي سيبني بيد الله

هو هيكل الانسان وهو المعبد الحقيقي

فهو يشير الي المسيا الخارج من نسل داوود وهو يعبر عنه بمسيا اسرائيل رئيس الرؤساء الذي سينقذ اسرائيل وان جسده سيكون هيكل الله اللحمي وليس هيكل حجري



النص الاصلي العبري

מגילת פלורילגיום (4Q 174)
קומראן, מערה 4
המחצית השנייה של המאה ה-1 לפני הספירה
קלף
רשות העתיקות
מספר רישום: 2003.23(274)



פרסומים:
צלמונה, יגאל (עורך), 40 יצירות-מופת של יופי וקדושה מאוסף מוזיאון ישראל, מוזיאון ישראל, ירושלים, 2005
יופי וקדושה: מוזיאון ישראל חוגג 40. סדרת תערוכות לרגל חגיגות ה-40 של מוזיאון ישראל, ירושלים, 2006

תערוכות:
סוד ההיכל: בעקבות מגילת המקדש, מוזיאון ישראל, ירושלים, אביב תשס"ג-תשס"ד (2004-2003)
תצוגת קבע היכל הספר, מוזיאון ישראל, ירושלים, 01/06/2004 - היום
יופי וקדושה: יצירות-מופת מכל הזמנים, מוזיאון ישראל, ירושלים, אביב-קיץ תשס"ה



http://www.imj.org.il/imagine/collections/itemH.asp?itemNum=311055

وصورة الصفحه الاولي منها



وترجمته

4QFlorilegium (4Q174)

Col. I (Frgs. 1-3)

[I will appoint a place for my people Israel and will plant them in order that they may dwell there and no more be troubled by their] enemies. No son of iniquity [will afflict them again] as before, from the day that 2 [I set judges] over my people Israel (2 Sam 7:10). This is the house which [       in the] last days according as it is written in the book 3 [             the sanctuary, O Lord,] which your hands have established, Yahweh shall reign for ever and ever (Exod 15:17-18) This is the house in which [    ] shall not enter there 4 [   f]orever, nor the Ammonite, the Moabite, nor the bastard, nor the foreigner, nor the stranger forever because there shall be the ones who bear the holy name 5 [f]orever.

سوف اختار مكان لشعبي اسرائيل وازرعهم لكي يقيموا هناك لكي يقيموا ولا يزعجهم اعداؤهم . ولن يحزنهم ابن الظلم ثانية. مثلما حدث في ايام الماضي عندما اقمت قاضي لشعبي اسرائيل (2 صم 7: 10 ) . هذا البيت الذي يكون في اواخر الايام كما هو مكتوب في كتاب موسي المقدس يارب الذي ستثبته بيدك ويهوه سيملك بنفسه عليهم الي ابد الابدين كما كتب في خروج (15: 17-18). وهذا البيت لايدخله ابدا عموني ولا مؤابي ولا ابن زني ولا اجنبي ولا غريب لان الذي يحمل الاسم المقدس سيكون هناك الي الابد

Continually it will appear above it. And strangers will no longer destroy it as they previously destroyed 6 the sanctuary of Israel because of its sins. He commanded that a sanctuary of men be built for himself in order to offer up to him like the smoke of incense 7 the works of the Law. And according to his words to David, (2 "And I [will give] you [rest] from all your enemies" (2 Sam 7:11). This means that he will give them rest from a[ll] 8 the sons of Belial, who cause them to stumble to destroy them [       ] according as they come with a plan of [B]el[i]al to cause the s[ons of] 9 light to stumble, to think upon them wicked plans in order to deli[ver] his [s]oul to Belial in their w[ic]ked error.

والي الابد تظهر فوقه . والغرباء لاتستطيع تحطيمه مثلما حطموه من قبله هيكل اسرائيل . بسبب اخطاء اسرائيل. هو امر ان يبني له جسد بشري مقدس لنفسه ليقدم له البخور المقدس عمل القانون حسب ما قال لداوود سوف اريحك من كل اعداءك في كتاب صموئيل 2 صم 7: 11

وهذا يعني انه سيعطيهم راحه من ابناء بليعال الذين سببوا لهم عثرات ليحطموهم ( جزء متاكل )

مثلما اتوا بخطه بليعال ليجعلوا ابناء النور يسقطون سيفكرون بخطه شريره ليسلموا روحه الي بليعال مكان اخطاؤهم

فالكلام واضح ان المفهوم اليهودي القديم ان اورشليم هي شعب المسيح ولا يدخلها نجس لان الهيكل سيكون هيكل لحمي جسد المسيح.

وهذا بالفعل ما فعله الرب يسوع المسيح بفداؤه وهذا ما قاله إشعياء نفسه في

سفر إشعياء 9: 2


اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ.

سفر إشعياء 42: 7


لِتَفْتَحَ عُيُونَ الْعُمْيِ، لِتُخْرِجَ مِنَ الْحَبْسِ الْمَأْسُورِينَ، مِنْ بَيْتِ السِّجْنِ الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ.

فطريق العبور بفداء المسيا هو ان يفتح باب المحبس لأسرى الرجاء ويفتح الطريق الى الفردوس وهذا ما فعله المسيح

رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 19


الَّذِي فِيهِ أَيْضًا ذَهَبَ فَكَرَزَ لِلأَرْوَاحِ الَّتِي فِي السِّجْنِ،

سفر زكريا 9: 12


ارْجِعُوا إِلَى الْحِصْنِ يَا أَسْرَى الرَّجَاءِ. الْيَوْمَ أَيْضًا أُصَرِّحُ أَنِّي أَرُدُّ عَلَيْكِ ضِعْفَيْنِ.

فالنبوة في سياقها بالفعل عن المسيح بوضوح ولا تصلح عن ملك ارضي

فهذا يؤكد انه ليس عن اورشليم الأرضية بل اورشليم السماوية

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 3: 12


مَنْ يَغْلِبُ فَسَأَجْعَلُهُ عَمُودًا فِي هَيْكَلِ إِلهِي، وَلاَ يَعُودُ يَخْرُجُ إِلَى خَارِجٍ، وَأَكْتُبُ عَلَيْهِ اسْمَ إِلهِي، وَاسْمَ مَدِينَةِ إِلهِي، أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةِ النَّازِلَةِ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ إِلهِي، وَاسْمِي الْجَدِيدَ.

وهي تبدأ من قلب كل من يقبل الرب يسوع ربا ومخلصا

إنجيل لوقا 17: 21


وَلاَ يَقُولُونَ: هُوَذَا ههُنَا، أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! لأَنْ هَا مَلَكُوتُ اللهِ دَاخِلَكُمْ».

فهذا لا ينطبق لا عن مسيح ملك ارضي محارب اقل من موسى ولا يصلح عن صهيون الأرضية بل انطبق بوضوح شديد عن الرب يسوع المسيح الذي بالفعل بسفك دمه فدى المفديين وفتح باب المسبيين من أسري الرجاء وأدخلهم اورشليم الجديدة وهناك لا يوجد حزن ولا تنهد

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 21: 4


وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ».

فالعدد انطبق وبدقة على الرب يسوع المسيح الذي هو يهوه الظاهر في الجسد



والمجد لله دائما