هل ما قلته عن الطبيب الذي أوصى بغسل اليد اوضعوه مستشفى المجانين هو خطأ؟ لاويين 12 و15



Holy_bible_1

25 Feb 2020



تكلمت في موضوع

تلخيص بعض المعلومات العلمية في الكتاب المقدس

وقلت

فحاول البعض تخطيئي في ذلك وقالوا

قال اراء خايبه كثيرة علشان كده مصدقهوش في موضوع غسل اليد

وهو من القرن 19 وليس 18

أيضا قالوا انه كان عنيف مع اسرته

وحطوه في مصحة ومات مضروب لانه كان عنيف جدا

أولا انا لم اقل انه من القرن 18 ودي مغالطة Straw man fallacy رجل القش أي ان تغير ما قاله الطرف الاخر misrepresentation تحرف كلامه او تقوله ما لم يقوله لتجعل الامر أسهل لك الرد عليه او تدعي أنه أخطأ هو لم يقولها أصلا

انا قلت حتى القرن 18 ولكن بعد هذا قلت الطبيب الذي نادي. أي بعد ذلك أي بعد القرن 18 يعني لمن يريد أن يفهم مش يحور الكلام ما هو بعد القرن 18؟ بالطبع القرن 19

أيضا مغالطة رجل القش فتحوير نقطتي هي ان الكتاب تكلم في شرائع التطهير ان من يتعامل مع امرأة ولدت يرحض جسده بالماء وذكرت قصة هذا الطبيب لأوضح ان حتى القرن 18 كانوا لا يعرفوا ويخطئوا بعدم غسل اليد ما بين توليد امرأة وأخرى وفي القرن 19 بدأت الخلافات على موضوع غسل اليد ما بين توليد امرأة وأخرى. وليس قصتي هل وضعوه في مستشفى المجانين علشان غسل اليد ام معها أسبابا أخرى ومات من الضرب ولا لآ

نقطتي ما لم يكونوا يعرفوه حتى القرن 18 واختلفوا عليه في القرن 19 وبعدها تأكدوا من صحته قاله الكتاب ضمنيا من 3400 سنة قبل هذا

ولكن الحقيقة وضعه في مستشفى المجانين كان بسبب مباشر لموضوع انه أوصى بغسل اليد وليس ادعاء لأنه قال أشياء تخاريف كثيرة فلم يصدقوه

هذا الطبيب الذي كانوا غير أمناء في كلامهم قصته باختصار من الموسوعة البريطانية

هو اسمه Ignaz Philipp Semmelweis ولد 1 يوليه 1818 في بودابيست المجر ومات 13 أغسطس 1865 في فينا وهو الذي اكتشف سبب حمى النفاس بعد الولادة وطلب باستخدام التعقيم في الممارسات الطبية.

تعلم في جامعة فينا واستلم درجة الطب في فينا سنة 1844 وعين مساعد قسم عيادة الولادة في فينا بعد هذا بدا يشترك في مشكلة عدوى حمى النفاس وتزايدها في مستشفيات الولادة عبر أوروبا. فبالرغم من ان اغلب النساء التي تلد في البيت ولكن النساء التي تذهب لتلد في المستشفى بسبب الفقر او لغير الشرعية او بسبب مضاعفات هذه الحالات واجهة ارتفاع نسبة وفيات وصل ارتفاعها الى 25 الى 30 %

فكر البعض ان السبب هو الازدحام او التهوية السيئة او معدل الرضاعة او الجو المرضي. ولكن سيميلويس تقدم في التحقيق في السبب رغم معارضة رئيسه الذي كان يفضل بقية الأطباء واقنع نفسه (رئيسه) بفكرة ان هذا المرض لا يمكن منعه.

سيميلويس لاحظ ان بين النساء في القسم الأول من العيادة معدل الوفاة بسبب حمة النفاس هو ضعفين او ثلاث اضعاف اعلى من الذين في القسم الثاني رغم انهم متطابقين باستثناء ان الطلبة كانوا يتعلموا في القسم الأول والدايات كانوا يتعلموا في القسم الثاني ففكر في ان لا ربما الطلبة يحملوا شيء للمريضات الذين يختبروهم اثناء الولادة. ولكن وفاة صديق له من جرح حدث اثناء اختبار امرأة وهي ماتت من عدوى النفاس وتشابه في ما وجدوه في الحالتين أعطاه تاييد لاقتراحه واستنتج ان الطلبة الذين ياتون مباشرة المشرحة الى مكان التوليد يحملون العدوى من الأمهات التي ماتت من العدوى الى الأمهات الاصحاء. فامر الطلبة ان يغسلوا اياديهم بمحلولو كلور الجير المطهر قبل ان يقوموا باي اختبار. بهذا الاجراء معدل الوفيات في القسم الأول تناقص من 18.27% الى 1.27% وأيضا في مارس وفي أغسطس 1848 لم تمت أي امرأة في الولادة في هذا القسم. رجال الطب الصغار لاحظوا اكتشاف سيميلويس واعطوه كل التاييد الممكن ولكن مديره في المقابل انتقده ليس بسبب انه يريد ان يعارضه ولكن بسبب انه لم يفهمه.

في سنة 1848 ثورة سياسية تحرررية اجتاحت أوروبا وشارك سيميلويس في جزء من احداثها في فينا ولكن بعد اخماد الثورة وجد سيميلويس ان انشطته السياسية زادت من معوقات عمله المهني. في سنة 1849 تم اطاحته من موقعه في العيادة. فلعد هذا تقدم بطلب ان يعمل في التدريس في كلية الدايات ولكن رفض طلبه. بعد هذا بقليل قدم محاضرة ناجحة في المجتمع الطبي في فينا بعنوان سبب حمى النفاس وفي نفس الوقت تقدم بطلب مرة أخرى على منصب التدريس وبالرغم من انه حصل عليه لكن كان هناك قيود مرتبطة بهذا وهي تعتبر شروط مهينة فاضطر ان يرتك فينا ويعود الى بيست 1850

هو عمل لمدة ست سنوات تالية في مستشفى سانت روتشوذ في بيست وكان باء حمى النفاس انتشر في قسم النساء وبناء على طلبه وضع سيميلويس في موقع المسؤولية في القسم فوسائله قللت جدا من معدل الوفيات في هذه السنة فتناقصت الى 0.85% ولكن في بارجو وفينا في نفس الوقت زاد المعدل واستمر من 10 الى 15%

في سنة 1855 عين بروفيسور للنساء في جامعة بيست وتزوج وأنجب خمس أطفال وكون عيادته الخاصة. وكانت فكرته قبلت في المجر والحكومة نشرت لكل المقاطعات والمسؤولين تامرهم ان يقوموا بوسائل الحماية التي لسيميلويس. فينيا استمرت عنيفة جدا تجاهه ومدير مجلة طبية شهيرة كتب انه حان الوقت ان نوقف كلامه ضد العقل عن غسل اليد بالكلورين.

في سنة 1861 سيميلويس نشر عمله الأساسي في كتاب وهو مبدأ حصانة من حمى النفاس. وارسل الكتاب الى أطباء النساء المشهورين وأعضاء الهيئات الطبية ولكن رد فعل عنيف توجه ضده. وسلطات طبية وقفت بقوة ضد تعليمه. فكتب عدت خطابات للبروفيسيرات الطب في دول أخرى ولكن هذا كان له تاثير ضعيف. في مؤتمر في المانيا للأطباء والطبيعيين اغلب المحاضرين بما فيهم عالم الامراض رودولف رفضوا تعليمه. وهذه السنين من الخلافات ومعاناته تدريجيا اثرت على نفسيته سلبيا ولهذا فس سنة 1865 عانى من انهيار عصبي فنقلوه الى مستشفى مجانين ومات هناك. من المفارقات ان مرضه وسبب وفاته هو كان بسبب عدوى لجرح في يده اليمنى غالبا بسبب عملية أقيمت له قبل ان يمرض فهو مات من نفس المرض الذي كان يعمل ضده ويعاني كل حياته الاكاديميه.

بعد هذا سيميلويس تعاليمه تدريجيا بدات تقبل في علم الطب واثر على تطور معرفة والتحكم في العدوى وتم تشجيعها بواسطة جوزيف ليستر وهو أبو التعقيم الحديث

هذا نص كلام الموسوعة

Ignaz Semmelweis, in full Ignaz Philipp Semmelweis or Hungarian Ignác Fülöp Semmelweis, (born July 1, 1818, Buda, Hungary, Austrian Empire [now Budapest, Hungary] —died August 13, 1865, Vienna, Austria ), Hungarian physician who discovered the cause of puerperal (childbed) fever and introduced antisepsis into medical practice.

Educated at the universities of Pest and Vienna, Semmelweis received his doctor’s degree from Vienna in 1844 and was appointed assistant at the obstetric clinic in Vienna. He soon became involved in the problem of puerperal infection, the scourge of maternity hospitals throughout Europe. Although most women delivered at home, those who had to seek hospitalization because of poverty, illegitimacy, or obstetrical complications faced mortality rates ranging as high as 25–30 percent. Some thought that the infection was induced by overcrowding, poor ventilation, the onset of lactation, or miasma. Semmelweis proceeded to investigate its cause over the strong objections of his chief, who, like other continental physicians, had reconciled himself to the idea that the disease was unpreventable.

Semmelweis observed that, among women in the first division of the clinic, the death rate from childbed fever was two or three times as high as among those in the second division, although the two divisions were identical with the exception that students were taught in the first and midwives in the second. He put forward the thesis that perhaps the students carried something to the patients they examined during labour. The death of a friend from a wound infection incurred during the examination of a woman who died of puerperal infection and the similarity of the findings in the two cases gave support to his reasoning. He concluded that students who came directly from the dissecting room to the maternity ward carried the infection from mothers who had died of the disease to healthy mothers. He ordered the students to wash their hands in a solution of chlorinated lime before each examination.

Under these procedures, the mortality rates in the first division dropped from 18.27 to 1.27 percent, and in March and August of 1848 no woman died in childbirth in his division. The younger medical men in Vienna recognized the significance of Semmelweis’ discovery and gave him all possible assistance. His superior, on the other hand, was critical—not because he wanted to oppose him but because he failed to understand him.

Get exclusive access to content from our 1768 First Edition with your subscription. Subscribe today

In the year 1848 a liberal political revolution swept Europe, and Semmelweis took part in the events in Vienna. After the revolution had been put down, Semmelweis found that his political activities had increased the obstacles to his professional work. In 1849 he was dropped from his post at the clinic. He then applied for a teaching post at the university in midwifery but was turned down. Soon after that, he gave a successful lecture at the Medical Society of Vienna entitled “The Origin of Puerperal Fever.” At the same time, he applied once more for the teaching post, but, although he received it, there were restrictions attached to it that he considered humiliating. He left Vienna and returned to Pest in 1850.

He worked for the next six years at the St. Rochus Hospital in Pest. An epidemic of puerperal fever had broken out in the obstetrics department, and, at his request, Semmelweis was put in charge of the department. His measures promptly reduced the mortality rate, and in his years there it averaged only 0.85 percent. In Prague and Vienna, meantime, the rate was still from 10 to 15 percent.

In 1855 he was appointed professor of obstetrics at the University of Pest. He married, had five children, and developed his private practice. His ideas were accepted in Hungary, and the government addressed a circular to all district authorities ordering the introduction of the prophylactic methods of Semmelweis. In 1857 he declined the chair of obstetrics at the University of Zürich. Vienna remained hostile toward him, and the editor of the Wiener Medizinische Wochenschrift wrote that it was time to stop the nonsense about the chlorine hand wash.

In 1861 Semmelweis published his principal work, Die Ätiologie, der Begriff und die Prophylaxis des Kindbettfiebers (The Etiology, Concept, and Prophylaxis of Childbed Fever). He sent it to all the prominent obstetricians and medical societies abroad, but the general reaction was adverse. The weight of authority stood against his teachings. He addressed several open letters to professors of medicine in other countries, but to little effect. At a conference of German physicians and natural scientists, most of the speakers—including the pathologist Rudolf Virchow—rejected his doctrine. The years of controversy gradually undermined his spirit. In 1865 he suffered a breakdown and was taken to a mental hospital, where he died. Ironically, his illness and death were caused by the infection of a wound on his right hand, apparently the result of an operation he had performed before being taken ill. He died of the same disease against which he had struggled all his professional life.

Semmelweis’ doctrine was subsequently accepted by medical science. His influence on the development of knowledge and control of infection was hailed by Joseph Lister, the father of modern antisepsis: “I think with the greatest admiration of him and his achievement and it fills me with joy that at last he is given the respect due to him.”

Imre Zoltán

https://www.britannica.com/biography/Ignaz-Semmelweis

فما قلته ها هو تؤكده الموسوعة البريطانية

بعض النقاط التوضيحية لمن اعتمدوا فقط على الوكيبيديا

أولا بدأ يحقق بنفسه في السبب وكلما توقع سبب وجربه ولم تتحسن نسبة الوفيات كان يبحث عن سبب اخر حتى جرب موضوع غسل اليد واكتشف ان هذا قلل نسبة الوفيات فأعلن ذلك ولم يصدقوه بل اهانوه وبسبب اهانتهم المتكررة له بدا يتعب نفسيا فوضعوه في مستشفى الامراض العقلية وبعدها ليس بسبب عنف كما كذبوا عليكم ولكن بسبب تلوث جرح من عملية أي مات بالسبب الذي كان يوصي الأطباء ان ينتبهوا اليه. فهم كذبوا في موضوع العنف.

طيب قد يكون الوكيبيديا فعلا قالت انه كان مجنون من الأول وعنيف كما ادعوا المشككين وليس له علاقة بغسل الايدي

نشوف كده الوكيبيديا الي كذبوا عليكم؟

https://en.wikipedia.org/wiki/Ignaz_Semmelweis

أولا هو لم يقول كل خطوة ولكن نشر فقط نتائج غسل اليد وبسبب هذا وقفوا ضده وعارضوه واتعبوه نفسيا

He published a book of his findings in Etiology, Concept and Prophylaxis of Childbed Fever.

فهو أولا استثنى موضوع الزحام ثم استثنى موضوع تغير الطقس وبعدها وصل لموضوع ان العدوى بسبب عدم غسل اليد وما تكلم عنه ونشره هو فقط موضوع غسل اليد

He excluded "overcrowding" as a cause, since the Second Clinic was always more crowded and yet the mortality was lower. He eliminated climate as a cause because the climate was the same. The breakthrough occurred in 1847, following the death of his good friend Jakob Kolletschka,

وبعد اكتشاف هذا وتاكد من النتائج وقلت جدا حلات الوفيات بغسل اليد نشر هذا في خطابات وفي كتابه

Semmelweis finally published his main work Die Ätiologie, der Begriff und die Prophylaxis des Kindbettfiebers (German for "The Etiology, Concept and Prophylaxis of Childbed Fever")[J].

مواجهة المعارضة الشديدة بسبب موضوع غسل اليد فقط

Semmelweis's observations conflicted with the established scientific and medical opinions of the time and his ideas were rejected by the medical community.

بسبب مضايقة الأطباء تعب نفسيا فوضعوه في مستشفى الامراض العقلية

some doctors were offended at the suggestion that they should wash their hands and mocked him for it. In 1865, the increasingly outspoken Semmelweis supposedly suffered a nervous breakdown and was committed to an asylum by his colleague.

هو تعب نفسيا من معارضتهم فلو كانوا قبلوا كلامه وايدوه بدل من ان وضعوه في مستشفى المجانين فقط لانه قال بغسل اليد قبل الولادة وهم اتعبوه نفسيا بمقاومتهم له لما كان مات بهذه الطريقة

ولم يمت لانه كان عنيف فليس كما كذب المشككين ولكن من جرح قد يكون بسبب ضرب الحراس له وتلوث

He died a mere 14 days later, at the age of 47, after being beaten by the guards, from a gangrenous wound on his right hand which might have been caused by the beating.

عرفتوا مين الي كانوا غير أمناء في الي قالوه لكم؟

كدب على الناس ولكن سبب تعبه نفسيا هو اعتراض الأطباء على موضوع غسل اليد وحاربوه حتى تعب نفسيا وادعوه في مستشفى مجانين

أيضا كذبوا على الناس في موضوا لأنه قال حلول خايبة هو لم يعلن أي حل الا لما توصل لنتيجة وموضوع غسل اليدين وهذا ما نشره فهو أي توقع كان يجربه أولا

ايه رايكم؟ عرفتوا مين الكذابين؟

ثم هذا تضليل الناس عن نقطتي الاصلية ان الكتاب كان مدقق في الطهارة وبخاصة في التعامل مع السيدة الحامل وها العلم يثبت هذا في القرن 19

حتى في نقطة انه قال اراء غلط لا هو لاحظ وجرب ونشر ما توصل له من تحسن وقلة عدد حلات الوفاة بعد غسل اليد

الإشكالية ان المشككين الي حاولوا يضللوا الناس عن نقطتي يرجعوا يؤكدوا نقطتي الاصلية

فيقولوا ان فعلا نساء كانت بتموت من النفاس بعدم غسل اليدين وأسباب أخرى

يقولوا وبعدها بكام سنة هيطلع عندنا باستير ولما يكتشف الموضوع ده مش هيحطوا باستير في مستشفى.... على فكرة باستير عالم مسيحي وما وصل اليه نتيجة تأكده ان الخلق من الرب والطبيعة لا تنتج كائنات حية

وليس لويس باستير بل جوزيف ليستر اكد ان أبحاث اجناز عن غسل اليد صحيح فبلاش كذب على الناس

وبهذا يكون ما قلته في نقطة ان الطبيب الذي أوصى بغسل اليد وهذا ما أشار اليه الكتاب المقدس من 3500 سنة هو الصحيح والطبيب الذي في القرن 19 الذي نادى بهذا اتعبوه نفسيا باعتراضهم عليه ووضعوه في مستشفى المجانين ومات هناك.

فيظل الكتاب المقدس رائع في كل ما يقول وهذه النقطة كانت صحيحة كما قلت وتضاف لبقية النقاط الكثيرة جدا التي تشهد لصحة الكتاب المقدس ووحيه الالهي



والمجد لله دائما