الاصحاح الثالث عشر من سفر الرؤيا عدد 9 و10



Holy_bible_1

26 July 2020



درسنا سباعية الكواكب وسباعية الختوم التي كان في اخر ختم فيها سباعية الابواق التي نحن فيها وبدانا في البوق السابع والذي سيكون فيه السبع جامات غضب الله.

ففي الاصحاح الاول كان تعريف بالكاتب وهو يوحنا ثم تعريف بالمتكلم وهو الرب يسوع المسيح

ثم في الثاني والثالث عن السبع مناير وهي السبع كنائس وهي السباعية الاولي وهم افسس المحبوبة وسميرنا المرة وبرغامس المرتبطة وثياتيرا المدعية وساردس رياء التقوى وفلادلفيا المحبة الاخوية الكاذبة ولاوكدية المرتدة والكنائس هي تمثل تاريخ الكنيسة في الارض بداية من صعود رب المجد حتى الضيقة من الداخل

ثم في الاصحاح الرابع نجد المنظر يتغير وإذا باب مفتوح فى السماء ويرى يوحنا عرش الله والمنظر المعزي جدا للنتيجة

ثم تكلمنا في الاصحاح الخامس عن السفر المختوم ثم صفات فاتح الختوم وسبب استحقاقه وهو المسيح بالطبع

والاصحاح السادس وفيه الختوم. الاربع الاولي والاربع افراس بما فيهم من الاول المسيح والكنيسة الاولي وثلاث ضربات

ضربة الاضطهاد وهو الفرس الاحمر الناري ثم الهرطقات والفرس الاسود ثم الفرس الاخضر باهت ميت والاسلام

ثم أكملنا معا الختم الخامس وكنيسة الفردوس ومجيئ العبيد ويتحولون الي رفقاء واخوة وهو زمن العابرين واتعابهم

والسادس وانتظار العريس والزلزلة وبداية زمن الاتعاب الأرضية وبداية البعد عن المسيح وضعف الكنيسة وتحولها الي دم وتساقط نجوم اي رجال دين وانفلاق السماء كدرج

وبعده انتقلنا الي المنظر السماوي الرائع في الاصحاح السابع ليرينا النتيجة قبل ان يتكلم عن الوسيلة التي قادت هؤلاء الجمع الذي لا يحصي الي الملكوت

وبدا الاصحاح الثامن يتكلم عن الختم السابع وفيه الابواق السبعة وهي ثالث سباعية في أربع سباعيات سفر الرؤيا

والاصحاح الثامن بدا يتكلم عن الابواق في الختم السابع ويتكلم عن ستة ابواق اربعه منهم في الاصحاح الثامن واثنين في الاصحاح التاسع ثم يتوقف في الاصحاح 10 و11 الي الاية 14 وبعدها يبوق البوق السابع ويتكلم عن النهاية الترتيب التاريخي

وانواع الابواق السبعة هي

اول أربعة انذارات نراها متعلقة بالطبيعة وظروف المعيشة

والابواق الأربعة في الاصحاح الثامن

البوق الأول: إلقاء برد ونار مخلوطين بدم. وغالبا بدأ زمن النقاد وبداية الاسمية

 البوق الثاني: إلقاء جبل عظيم متقد. وغالبا زمن الحروب العالمية

 البوق الثالث: سقوط كوكب عظيم. وهو تحكم المادة في العلم

 البوق الرابع: ظلمة ثلث الكواكب المنيرة. وهي سقوط بعض القادة الدينيين والمبشرين الأقوياء

وبعد الأربع ابواق تبدأ الثلاث ويلات وهم البوق الخامس والسادس والسابع

والاصحاح التاسع فيه البوق الخامس والسادس

والبوق الخامس باختصار غالبا يتكلم عن حرب فكرية الحاديه على مستوي لم يعرفه أحد من قبل وهو غالبا زمن الارتداد العام او الاعداد له

والبوق السادس هو صراعات مادية عنيفة تتسبب في حروب مدمرة وفيها يظهر ابن الهلاك في نهايتها

وبين البوق السادس والبوق السابع فاصل مثلما رأينا بين الختم السادس والختم السابع ايضا.

ففي الاصحاح العاشر هو البوق السادس والويل الثاني الي 11: 14

العاشر تكلم عن الملاك القوي وهو المسيح كملاك متسربل بالسحاب ممسكًا في يده سفرًا صغيرًا مفتوحًا يعلن مقاصده تجاه البشريّة، خاصة في فترات الضيق، وعلى وجه أكثر تخصصًا في فترة ضد المسيح الشديدة الظلمة. وايضا تكلم عن سباعية غير معلنة وهي سباعية الرعود السبعة التي تكلمت ولم نعرف ماذا قالت، فالله منع يوحنا من أن يذكر أو يسجل ما قالته هذه الرعود.

والاصحاح 11 فيه الهيكل وقياس هيكل الله والدار الخارجية المدوسة وشهادة النبيين الزيتونتان والمنارتان ونبوتهما وقتلهما وعن الوحش الصاعد من الهاوية باختصار وقيامتهما باختصار ونهاية الويل الثاني بحدوث الزلزلة وبداية البوق السابع

ولكن سنعود من الاصحاح 12 ونري نظره اخري تعطينا تفاصيل أكثر ويتكلم عن المسيح والبشرية الطفل والمرآه وهي الكنيسة والتنين وهو الشيطان وهذا يجعلنا نفهم لماذا يوجد وحوش تضطهد الكنيسة في أواخر الايام ثم 13 والوحش البحري العالمي والوحش الارضي الخاضعين للتنين ثم 14 والتمجيدات والتحذيرات والمناجل ثم في 15 و16 الجامات والتي هي في البوق السابع وهي جامات غضب الله ويتكلم عن ستة جامات ثم مقطع اعتراضي في 16 عدد 15 ويكمل الجامه السابعة بعد ذلك ثم يتكلم عن هلاك بابل 17 و18 واصحاح 19 نزول الرب وبعد هذا نهاية الاحداث في 20 والتي يعود فيها يوضح سبب معاقبة الشيطان الذي قيد من الصليب وتم حله والان وقت عقابه الابدي ثم 21 السماء الجديدة والأرض الجديدة واورشليم الجديدة ثم 22 والختام على اقوال الله

والابواق والجامات بينهم ترابط ففي البوق الله ينذر بضربة وفي الجام الله ينفذ عقاب اشد لمن لم يسمع لصوت البوق.

وأيضا الجامات مثل الابواق تنقسم الي 4 ثم 3 القسم الأول خاص بالناس الثاني خاص بالويلات التي ليست في منطقة محدودة ولكن غالبا على العالم.

ونبدأ هنا في الإصحاح الثالث عشر وسنجده يتكلم عن وحشين وحش من البحر ووحش من الأرض والاثنين يحاربون الكنيسة والاثنين من أسلحة التنين الذي تكلم عنه الاصحاح 12 الذي من البدء يكره المرأة

ويتكلم من عدد 1 الى 10 عن الوحش البحري العالمي لان البحر إشارة للعالم المضطرب بأمواجه

ويتكلم من عدد 11 الى 18 عن الوحش الأرضي وهو ابن الهلاك الذي أيضا يعمل مع الوحش الأول وهو ارضي او قد يكون من الأرض أي إسرائيل

وبهذا يكمل الثالوث الشيطاني التنين والوحش والنبي الكذاب

9 مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ!

لا زلنا نتكلم عن الوحش البحري او العالمي أي الوحش الأول الذي يعمل تحت سلطان التنين الذي عرفنا انه الشيطان.

وعرفنا نتيجة انتصاره على المؤمنين جسديا في تعبير غلبهم. وانه قدر ان يظهر في اعين العالم منتصر سواء بسبب تجديفه أي مقاومته او بسبب سيطرته او مناظراته او غيره من الأشياء الأرضية التي يحكم من خلالها الارضيين انه انتصار او محاربته للقديسين حتى في حياتهم اليومية وقتله لبعضهم. فالنتيجة كما عرفنا في العدد السابق ان يسجد له الارضيين وهذا يعني الخضوع وبمعنى عبادة شيطانية موحدة بأي صورة وأيضا خضوع للشيطان بالكامل. وأيضا بنفس المعنى سجدوا للوحش أي خضعوا لنظامه وقوانينه واسلوبه وسلموا له تماما وأصبحوا يتبعوا أوامر النظام بما يشبه العبادة كما لو كانوا أدوات في يده وأصبحوا يتكلوا عليه في أمور حياتهم لأنهم ظنوا انه من مثله ومن يقدر ان يضع لهم نظام موحد وحياة مريحة مثل هذا الوحش العالمي. فكل الارضيين أي كل انسان غير قديس سيخضعون له

وهنا في هذا العدد يذكر تعبير سمعناه جيدا سبع مرات في الكلام عن الكواكب أي الكنائس في السباعية الأولى وهو تعبير من له اذن فليسمع. ولكن لا يقول ما يقوله الروح للكنائس لان هنا لا هم ليس فيهم الروح القدس وأيضا لا يوجه كلامه للكنائس هنا بل يوجه كلامه لكل من اتبع الوحش العالمي لكي ينتبهوا ولا ينخدعوا بالوحش والدليل ان الرب أخبر بتفاصيل الوحش وانتصاره وكما قال الرب ان الاخبار السابق يقود للإيمان

إنجيل يوحنا 14: 29

وَقُلْتُ لَكُمُ الآنَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ، حَتَّى مَتَى كَانَ تُؤْمِنُونَ.

فهنا يحذر المؤمنين بان لا يتبعوا الوحش مهما هدد حياتهم ومهما ابدى من انتصارات بالمقاييس العالمية وما يؤكد صدق كلام الرب لأنه سبق وأخبر بان هذا سيحدث بتفاصيل وبدقة. فهذه أخبار مؤلمة ولكن من له أذن روحية يسمع كلمات الرب ووعوده ويثق فيها حتى لو بدى الموقف صعب جدا، فالرب يذكره أن فترة الآلام مؤقتة (3,5) وأن من يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص

إنجيل متى 10: 22

وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنَ الْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ اسْمِي. وَلكِنِ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ.

من له أذن روحية مفتوحة سيسمع صوت تعزيات الروح القدس ويحتمل الألم سيسمع ما يقوله الروح الْمُعَزِّي 

وأيضا يوجه كلامه للأرضيين الذين سجدوا للوحش لو لا يزال هناك في أي منهم بقية ضمير او فتيلة مدخنة

إنجيل متى 12: 20

قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ، حَتَّى يُخْرِجَ الْحَقَّ إِلَى النُّصْرَةِ.

فأي منهم لا يزال يتبقى أي ضمير وسماع التبكيت هذا الرب يترك له فرصة للتوبة فمن له اذن اي من يود الإنصات لصوت الله فليسمع للروح القدس ولا يقاوم الروح القدس ويعانده ويستمر ينكر وجود الله او يتبع اخر سواء ديانة او حتى أسلوب ارضي أو يقول ان الروح هو ملاك او طاقة أو شيء اخر.

ولكن كما قلت لم يقول يقوله الروح للكنائس = اي ان هذا الكلام موجه للكل وليس شخص معين او كنيسه معينه او زمن معين كما قدمت سابقا أي هو يوجهه لأي شخص لكي يتوب فهناك لازالت فرصه فلا تضيعها.

وأيضا قد لا يكون الكلام في هذا الزمان من خلال الروح القدس بسبب رفضهم بل قد يكون بدأ يرفع من الوسط الذي يحجز

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكي 2: 7

لأَنَّ سِرَّ الإِثْمِ الآنَ يَعْمَلُ فَقَطْ، إِلَى أَنْ يُرْفَعَ مِنَ الْوَسَطِ الَّذِي يَحْجِزُ الآنَ،

وشرحته في

ما الذي يحجز استعلان ابن الهلاك

وندرس الكلمات باختصار

من = وهي في الحقيقة في اليوناني ει أي لو

G1487

εἰ

ei

Thayer Definition:

1) if, whether

Part of Speech: conjunction

لو، لو كان

فهي تعني if أي تعني لو

له = هي في اليوناني τις تيس

G5100

τίς

tis

Thayer Definition:

1) a certain, a certain one

2) some, some time, a while

Part of Speech: pronoun

جزء. جزء معين، بعض، بعض الوقت

فهو يقول لو البعض

اذن = في اليوناني كلمتين يحمل اذن ايخو اوس

فهو يقول لو البعض يحمل اذن فليسمع

فبوضوح ان العدد يوضح ان البعض أي قلة الذين يتكلم عنهم انهم قد يسمعوا ويقول لو هؤلاء البعض يحملوا اذن فليسمع



المعنى الروحي

هذا العدد يوضح ان ضلالة البشر على يد ابن الهلاك ستكون قوية وبكل سهولة ينخدع به الارضيين والاسميين ولن ينتبه الى ضلالته ويرفضه الا الذين يحفظون كلمة الرب جيد جدا ومنتبهين

أيضا يوضح أهمية السماع لصوت الله وهذا يحتاج اصغاء وقلة دوشة فكل واحد منا يحتاج فترة هدوء كل يوم لكي يسمع صوت الله فحتى في قوة الاضطهاد سنحتاج للانعزال وللصلاة لنسمع صوت الرب. يجب على كل انسان من أولاد الرب ان يتدرب جيدا من الان ان يسمع روح الرب لأنه في وقت سيكون صعوبة لسماع صوت الرب لمن لم يتدرب حواسه الروحية على ذلك.



10 إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَجْمَعُ سَبْيًا، فَإِلَى السَّبْيِ يَذْهَبُ. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَقْتُلُ بِالسَّيْفِ، فَيَنْبَغِي أَنْ يُقْتَلَ بِالسَّيْفِ. هُنَا صَبْرُ الْقِدِّيسِينَ وَإِيمَانُهُمْ.

هنا الاختبار الحقيقي للأيمان. واعتذر لا اقصد اختلاف في الرأي ولكن هنا القديسين موجودين في المشهد حتى مع ظهور الوحش وبداية الضيقة والذي أيضا سيظهر في العدد التالي ابن الهلاك فلهذا من يؤمن بالاختطاف قبل الضيقة كيف يتفق هذا مع ان الضيقة وسبي القديسين وقتلهم؟ وأكرر لا اقصد خلاف ولكن فقط الامر ليس عناد ولكن ادلة كثيرة منهم هنا تجعلني اؤمن ان القديسين سيعبرون في الضيقة.

المهم لا يزال الكلام عن الوحش العالمي وليس الأرضي أي الوحش الأول الذي يعمل تحت سلطان التنين الذي عرفنا انه الشيطان. وعرفنا نتيجة انتصاره على المؤمنين جسديا في تعبير غلبهم. وانه قدر ان يظهر في اعين العالم منتصر. فالنتيجة كما عرفنا في الاعداد السابقة ان يسجد له الارضيين وهذا يعني الخضوع. وفي هذا العدد يوضح ما سيفعله الارضيين الذين سجدوا للوحش وللشيطان، فهم سيظهرون وجههم الحقيقي الذين يخفونه الان خلف قناع الحريات والعدل والتنوير والاحترام وكل هذا شعارات كاذبة للمسلمين والملحدين والبوذيين والهندوسيين وكل من لا يتبع الرب يسوع بل الوجه الحقيقي كلهم يكرهوا المسيحية ومجتمعين على محاربتها

سفر أعمال الرسل 4: 26

قَامَتْ مُلُوكُ الأَرْضِ، وَاجْتَمَعَ الرُّؤَسَاءُ مَعًا عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ.

فهنا بعد انتصار الوحش وبعد ان ظهرت حقيقتهم انهم أدوات في يده بخضوعهم الكامل له سيبدؤا للأسف في سبي المسيحيين وقتل المسيحيين أكثر مما يحدث الان بكثير. ولكن العدد أيضا يوضح ان من سيفعلون هذا سيحدث فيهم نفس الفعل فمن يَقتُل لا بُد أن يُقتَل، ومن يقود للسبي سيسبونه. كما قال 

سفر عوبديا 1: 15

فَإِنَّهُ قَرِيبٌ يَوْمُ الرَّبِّ عَلَى كُلِّ الأُمَمِ. كَمَا فَعَلْتَ يُفْعَلُ بِكَ. عَمَلُكَ يَرْتَدُّ عَلَى رَأْسِكَ.

ولكن قبل ان يعاقبوا هذه ستكون فترة اختبار صعبة لإيمان القديسين لان وقت ما العالم أي الارضيين سيسبون أملاك المسيحيين ويطاردونهم ويقتلونهم في كل مكان، وكثير من الاسميين وضعاف الايمان سيرتدون لان ليس لهم ايمان قوي وليس لهم صبر الذي هو عطية من الروح القدس

رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 5: 22

وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ

فمن سيحتمل ويصبر فيفوز مع المسيح ومن يضعف ولا يصبر وينكر المسيح فالمسيح سينكره

رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 12

إِنْ كُنَّا نَصْبِرُ فَسَنَمْلِكُ أَيْضًا مَعَهُ. إِنْ كُنَّا نُنْكِرُهُ فَهُوَ أَيْضًا سَيُنْكِرُنَا.

وندرس باختصار كلمات العدد

إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَجْمَعُ سَبْيًا هي حسب ترتيب اليوناني لو بعض للسبي يجمع

واولا كلمة ان او لو= في اليوناني ε أي تعني if فهي شرطية كما شرحتها في العدد السابق

كلمة τίς كما شرحتها في العدد السابق تعني

جزء. جزء معين، بعض،

هو يقول لو بعض أي بعض الناس ومن هذا نفهم ان ليس كل الارضيين سيفعلون كل هذه الجرائم ولكن بعضهم سيسبي مسيحيين وبعضهم يقتل مسيحيين وهكذا.

سبي = ايخمالوسيان αιχμαλωσιαν وتعني سبي واسر وكلمة سبي تعني القبض على اشخاص بالقوة وقيادتهم بالعنف الى مكان يحدده الذي قبض عليهم وهذا لا يعني سجن ولكن اجبار على تغيير مكان إقامة فالذين يدعوا الحرية الان متى تسلطوا سيظهرون انهم ضد الحرية لأنهم عبيد للخطية.

يوجد تعبير يهودي ينقله لنا جيل المفسر وهو السبي اتى الى العالم بالوثنية ويقود للنجاسة والقتل

Pirke Abot, c. 5. sect. 9.

يجمع= وهي كلمة سوناغو

G4863

συνάγω

sunagō

soon-ag'-o

From G4862 and G71; to lead together, that is, collect or convene; specifically to entertain (hospitably): - + accompany, assemble (selves, together), bestow, come together, gather (selves together, up, together), lead into, resort, take in.

من مقطعين سو أي يجمع وايغو يقود فهي يقود جمع يجمع يقود وبخاصة للاقامة يصاحب يحضر معا ....

أي البعض من الارضيين سيحاولون ان يجمعوا المسيحيين وييسبونهم لمكان محدد يتجمعوا فيه كعقاب لهم.

والكتاب يوضح عقاب من سيفعلون هذا

للسبي يقاد

وفهمنا كلمة سبي. وكلمة يقاد هوباغو ὑπάγω وهي تختلف عن السابقة فهي من مقطعين هيب ايغو

G5217

ὑπάγω

hupagō

hoop-ag'-o

From G5259 and G71; to lead (oneself) under, that is, withdraw or retire (as if sinking out of sight), literally or figuratively: - depart, get hence, go (a-) way.

Total KJV occurrences: 81

نفس تحت أي يقاد أسفل ...

فليس يجمع ليقود بل يقود لأسفل أي سيكون عقابهم سبي بقسر أكثر

وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَقْتُلُ بِالسَّيْف في اليوناني لو بعض بالسيف يقتل

السيف = ودرسنا في الاصحاح السادس وعرفنا ان هناك كلمتين للسيف والكلمة المستخدمة هنا وهي ماخيرا

G3162

μάχαιρα

machaira

makh'-ahee-rah

Probably feminine of a presumed derivative of G3163; a knife, that is, dirk; figuratively war, judicial punishment: - sword.

من كلمة حرب وتعني سيف حربي وسكينة او خنجر وسيف العدل وسيف

فالكلمة مقصود بها سيف الحرب أي يحاربوا المسيحيين لغرض وهو

يقتل ابوكتينو

G615

ἀποκτείνω

apokteinō

ap-ok-ti'-no

From G575 and κτείνω kteinō (to slay); to kill outright; figuratively to destroy: - put to death, kill, slay.

قتل مباشر سريع وتحطيم ذبح فهو بالفعل قتل

أي غالبا مسيحيين سيطاردون ويذبحون

ومن يفعلون ذلك يقول عنهم، فَيَنْبَغِي أَنْ يُقْتَلَ بِالسَّيْفِ وفي اليوناني لفظيا بالضرورة هو يقتل بالسيف

ويستخدم نفس الكلمات.

فما فعلوه في المسيحيين سيفعل فيهم ان لم يكن بطريقة أصعب. ولا اعرف معناها تفصيلا فقد يكون عن طريق انهم ينقلبوا على بعض فيسبون بعضهم بعضا ويقتلون بعضهم بعضا لأنهم اشرار وهذا استخدم عدة مرات في الكتاب المقدس. او قد يكون في مجيء المسيح الأخير يسبيهم للعقاب الابدي الاشر ويعاقبهم بسيف عدله كما فعلوا.

هُنَا صَبْرُ الْقِدِّيسِينَ وَإِيمَانُهُمْ. اليوناني في هذه الحالة صبر وايمان القديسين

هنا = هودي ὧδε

G5602

ὧδε

hōde

ho'-deh

From an adverb form of G3592; in this same spot, that is, here or hither: - here, hither, (in) this place, there.

من ظرف نفس وتعني في نفس البقعة هنا ههنا في نفس المكان هناك

أي في هذا الوقت وفي هذا الموقف

استين أي كيان

صبر = هي η υπομονη هي هيبوموناي الصبر (معرفة)

G5281

ὑπομονή

hupomonē

hoop-om-on-ay'

From G5278; cheerful (or hopeful) endurance, constancy: - enduring, patience, patient continuance (waiting).

من بقاء اي تحمل بابتهاج وامل الثبات الصبر استمرارية الصبر والانتظار

فالصبر لا يعني الانتظار والشخص مخنوق ومتذمر بل هو رغم الالام مبتهج ومنتظر بأمل وثقة

وايمان = και η πιστις كاي هي بيستيس والايمان (أيضا معرفة)

وهي لم تستخدم قبل هذا الاصحاح في سفر الرؤيا الا في الاصحاح الثاني في كنيسة برغامس التي تحارب بالهرطقات وكنيسة ثياتيرا التي تحارب بالادعاءات

G4102

πίστις

pistis

pis'-tis

From G3982; persuasion, that is, credence; moral conviction (of religious truth, or the truthfulness of God or a religious teacher), especially reliance upon Christ for salvation; abstractly constancy in such profession; by extension the system of religious (Gospel) truth itself: - assurance, belief, believe, faith, fidelity.

من كلمة اقتناع وتعني قناعة مصداقية وقناعة أخلاقية ايمان بعقيدة وحق الله ومعلم عقيدي وبخاصة الاعتماد على المسيح في الخلاص والثبات والايمان ....

وبالطبع تعريف الايمان في

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 1

وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.

فهنا المسيحيين الذين يضطهدوا وحتى لو بالعيان الصورة صعبة فيجب بالصبر والايمان ينتظروا الرب ويثقوا فيه

القديسين = وشرحتها في عدد 7 وفي اعداد سابقة وهم مؤمنين العهد الجديد

رومية 1: 7 إِلَى جَمِيعِ الْمَوْجُودِينَ فِي رُومِيَةَ، أَحِبَّاءَ اللهِ، مَدْعُوِّينَ قِدِّيسِينَ: نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.

المؤمنين الحقيقيين الذين يحبون الرب بالحقيقة وهم مقدسين في دم ابنه وفي روح قدسه.رغم انهم هزموا من الوحش الا انهم متمسكين بإيمانهم وصبرهم وقداستهم



المعنى الروحي

أولا بالنسبة للإنسان الشرير العدد يحذره ان ما يفعله سيفعل به بمثاله واصعب

سفر عوبديا 1: 15

فَإِنَّهُ قَرِيبٌ يَوْمُ الرَّبِّ عَلَى كُلِّ الأُمَمِ. كَمَا فَعَلْتَ يُفْعَلُ بِكَ. عَمَلُكَ يَرْتَدُّ عَلَى رَأْسِكَ.

فيجب ان كل انسان ينتبه لما يفعل لأنه سيحصد ما يزرع

رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 6: 7

لاَ تَضِلُّوا! اَللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا.

فلا تتصرف بشر وتعتقد أنك تنتهز الفرصة فتضر غيرك لتنتصر لان سيحدث معك نفس الموقف ووقتها الاخرين أيضا سيضرونك لينتصروا

اما أولاد الرب فالعدد يؤكد لهم ان الذين ظلموهم سيعاقبون وللشر نهاية مهما بدى بالمقياس الأرضي انهم انتصروا. فنفس موقف الأشرار ما قبل الطوفان الى ان أتت نهايتهم. فقط مطلوب من أولاد الرب ان ينتظروا الرب

سفر المزامير 37

7 انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاصْبِرْ لَهُ، وَلاَ تَغَرْ مِنَ الَّذِي يَنْجَحُ فِي طَرِيقِهِ، مِنَ الرَّجُلِ الْمُجْرِي مَكَايِدَ.
8
كُفَّ عَنِ الْغَضَبِ، وَاتْرُكِ السَّخَطَ، وَلاَ تَغَرْ لِفِعْلِ الشَّرِّ،
9
لأَنَّ عَامِلِي الشَّرِّ يُقْطَعُونَ، وَالَّذِينَ يَنْتَظِرُونَ الرَّبَّ هُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ.
10
بَعْدَ قَلِيلٍ لاَ يَكُونُ الشِّرِّيرُ. تَطَّلِعُ فِي مَكَانِهِ فَلاَ يَكُونُ.
11
أَمَّا الْوُدَعَاءُ فَيَرِثُونَ الأَرْضَ، وَيَتَلَذَّذُونَ فِي كَثْرَةِ السَّلاَمَةِ.
12
الشِّرِّيرُ يَتَفَكَّرُ ضِدَّ الصِّدِّيقِ وَيُحَرِّقُ عَلَيْهِ أَسْنَانَهُ.
13
الرَّبُّ يَضْحَكُ بِهِ لأَنَّهُ رَأَى أَنَّ يَوْمَهُ آتٍ!

فانتظر الرب



والمجد لله دائما