الرد على شبهة القسم على الاعضاء التناسلية في تعبير ضع يدك تحت فخذي تكوين 24، و47



Holy_bible_1

18 July 2020



الشبهة



يقول سفر التكوين في الاصحاح الرابع والعشرين :
وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِعَبْدِهِ كَبِيرِ بَيْتِهِ الْمُسْتَوْلِي عَلَى كُلِّ مَا كَانَ لَهُ: «ضَعْ يَدَكَ تَحْتَ فَخْذِي
 
وهذا الجزء الملون بالأحمر هو موضوع المناقشة، وهو خاص بتجرأ اليهود على الأنبياء الكرام ونسبه أشياء إليهم لا تليق برجل عادي من خصاله الإحترام، فما بالنا لو كان المقصود هنا نبي المقصود في العبارة المميزة اعلاه " ضع يدك تحت فخذي " هو ان مسك ووضع اليد على العضو الذكري فكأن سيدنا ابراهيم عليه السلام طلب من خادمه ان يمسك او يضع يده على عضوه الذكري ويقسم



الرد



في البداية المتكلمة عنه هنا لا يوجد له أي علاقة بلمس العضو التناسلي الذكري ولو قال هذا مفسر يهودي او غيره فهو أخطأ فيفرح بكلامه المشككين المسلمين فهذا ليس بحجة على الكتاب المقدس

فالأمر باختصار هو قسم بالفخذ أي رمز خضوع الذي يقسم امام من يقسم امامه لان الفخذ رمز القوة فوضع اليد أسفل الفخذ يعني يخضع لقوته لان الفخذ كان مصدر القوة لان الفخذ هو اقوى عضلة في الجسم وهو الذي يعطي الانسان قوة ان يسير ويعمل وينجح. وقائل هذا إبراهيم الذي شاخ جدا ويقوله هذا الكلام لعبده الذي سيرسله في مهمة. فالأمر ليس فيه أي شيء جنسى ولا مسك ولا وضع يد على أعضاء جنسية ولا غيره الذي في ذهن المشككين الغير نقي

وأيضا الموقف تكرر مع يعقوب عندما طلب من ابنه يوسف ان يحلف له بان لا يدفنه في مصر بل في كنعان

سفر التكوين 24

1 وَشَاخَ إِبْرَاهِيمُ وَتَقَدَّمَ فِي الأَيَّامِ. وَبَارَكَ الرَّبُّ إِبْرَاهِيمَ فِي كُلِّ شَيْءٍ.
2
وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِعَبْدِهِ كَبِيرِ بَيْتِهِ الْمُسْتَوْلِي عَلَى كُلِّ مَا كَانَ لَهُ: «ضَعْ يَدَكَ تَحْتَ فَخْذِي،
3
فَأَسْتَحْلِفَكَ بِالرَّبِّ إِلهِ السَّمَاءِ وَإِلهِ الأَرْضِ أَنْ لاَ تَأْخُذَ زَوْجَةً لابْنِي مِنْ بَنَاتِ الْكَنْعَانِيِّينَ الَّذِينَ أَنَا سَاكِنٌ بَيْنَهُمْ،
9
فَوَضَعَ الْعَبْدُ يَدَهُ تَحْتَ فَخْذِ إِبْرَاهِيمَ مَوْلاَهُ، وَحَلَفَ لَهُ عَلَى هذَا الأَمْرِ.

سفر التكوين 47

29 وَلَمَّا قَرُبَتْ أَيَّامُ إِسْرَائِيلَ أَنْ يَمُوتَ دَعَا ابْنَهُ يُوسُفَ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ فَضَعْ يَدَكَ تَحْتَ فَخْذِي وَاصْنَعْ مَعِي مَعْرُوفًا وَأَمَانَةً: لاَ تَدْفِنِّي فِي مِصْرَ،
30
بَلْ أَضْطَجعُ مَعَ آبَائِي، فَتَحْمِلُنِي مِنْ مِصْرَ وَتَدْفِنُنِي فِي مَقْبَرَتِهِمْ». فَقَالَ: «أَنَا أَفْعَلُ بِحَسَبِ قَوْلِكَ».
31
فَقَالَ: «احْلِفْ لِي». فَحَلَفَ لَهُ. فَسَجَدَ إِسْرَائِيلُ عَلَى رَأْسِ السَّرِيرِ.

والموقفين هما في نهاية حياة شخص سواء إبراهيم 140 سنة او يعقوب 147 سنة.

وهنا أوضح ان المعنى الواضح هو وضع اليد تحت الفخذ والقسم هذا المعنى الواضح الذي أقوله أكده مفسرين كثيرين يهود ومسيحيين

ولكن يوجد رأي اخر هو لا يقول على الاطلاق لا مسك ولا لمس العورة ولكن فقط فكرتهم ان وضع اليد تحت الفخذ وأكرر تحت الفخذ مقصود بها علامة العهد أي الختان لانه بهذا يكون قريب من موضع الختان فقط وبنوا على هذا معاني مثل انه يحلف بنسله او يحلف بالعهد او يحلف بالبركة في نسله الذي يأتي منه المسيح. وهذا قاله أيضا مفسرين يهود ومسيحيين.

ورغم أنى ارفض هذا الرأي الثاني وسأقدم ادلة على هذا ولكن حتى لو تماشينا مع بعض التفسيرات انه يضع يده تحت الفخذ علامة قسم بالختان أيضا هذه التفسيرات لم تقل يمسك العورة او يضع يده عليه. وهذا كذب من المشكك الغير امين فقط كعادته هو فقط بإيحاءات جنسية كاذبة كإسلامه ربط بين تفسيرات تقول لمس الفخذ مع تفسيرات خطا تقول تحت الفخذ أي تحت الختان ولكن الثانية لم تقل لمس ولا غيره

ولكن كما قلت المعنى المباشر هو وضع اليد تحت الفخذ

وندرس اللفظ لغويا ثم المعنى البيئي

أولا الكلمة المستخدمة هي Yarek ياريك التي في العربي ورك

H3409

יָרֵךְ

yârêk

yaw-rake'

From an unused root meaning to be soft; the thigh (from its fleshy softness); by euphemism the generative parts; figuratively a shank, flank, side: -  X body, loins, shaft, side, thigh.

Total KJV occurrences: 34

ياريك. من مصدر بمعنى طري أي الفخذ أي لحم طري الأجزاء التوليدية مجازيا عرقوب جانب جنب الجسم صلب حقويه رمح جانب فخذ

اما كلمة العضو فهي مختلفة تماما

هذه الكلمة استخدمت 34 مرة اول مرة في الحلف وبعدها في موقف يعقوب عندما ضرب حق فخذه فانخلع

سفر التكوين 32: 25

وَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ، فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ.

والملابس

سفر الخروج 28: 42

وَتَصْنَعُ لَهُمْ سَرَاوِيلَ مِنْ كَتَّانٍ لِسَتْرِ الْعَوْرَةِ. مِنَ الْحَقَوَيْنِ إِلَى الْفَخْذَيْنِ تَكُونُ.

وأيضا مكان وضع السيف

سفر الخروج 32: 27

فَقَالَ لَهُمْ: «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: ضَعُوا كُلُّ وَاحِدٍ سَيْفَهُ عَلَى فَخِذِهِ وَمُرُّوا وَارْجِعُوا مِنْ بَابٍ إِلَى بَابٍ فِي الْمَحَلَّةِ، وَاقْتُلُوا كُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ قَرِيبَهُ».

وفي ماء اللعنة

سفر العدد 5: 21

يَسْتَحْلِفُ الْكَاهِنُ الْمَرْأَةَ بِحَلْفِ اللَّعْنَةِ، وَيَقُولُ الْكَاهِنُ لِلْمَرْأَةِ: يَجْعَلُكِ الرَّبُّ لَعْنَةً وَحَلْفًا بَيْنَ شَعْبِكِ، بِأَنْ يَجْعَلَ الرَّبُّ فَخْذَكِ سَاقِطَةً وَبَطْنَكِ وَارِمًا.

وغيرها الكثير. فالكلمة لفظيا واستخداماتها في العهد القديم وبوضوح تعني الفخذ

ولكن لان الكلمة استخدمت مرات قليلة بمعنى صلب لهذا قال البعض الرأي الثاني ولكن أكثر استخداماتها هو بمعنى فخذ

المعنى البيئي

الرأي الأول والصحيح بيئيا هذا أسلوب قسم بوضع اليد تحت الفخذ يعني خضوع لان الفخذ رمز القوة فتحت الفخذ يعني يخضع لقوته لان الفخذ كان مصدر القوة لان الفخذ هو اقوى عضلة في الجسم وهو الذي يعطي الانسان قوة ان يسير ويعمل وينجح.

أسلوب يضع يده تحت الفخذ فهو يقترب وينحني من الجانب أي خضوع ويضع يده اليمنى أسفل فخذ الذي يحلف له علامة للخضوع والتعهد. فالمقسم له جالس والذي يقسم راكع منحنى ويمينه تحت فخذ الأول. وهذا بوضوح رمز خضوع تحت عضلة الفخذ القوية

وهذا يؤكده مراجع كثيرة

مثل موقع إجابات

الفخذ يعتبر مصدر الرخاء في العالم القديم

The thigh was considered the source of posterity in the ancient world.

 The Quest Study Bible

وأيضا أكد هذا المفسر اليهودي بن عزرا

 According to Rabbi Ibn Ezra, the phrase “under the thigh” means literally that. For someone to allow his hand to be sat on was a sign of submission to authority. 

وليس ابن عذرا فقط بل راشبام وخيزكوني ونيتزيف ومهرال وغيرهم من كثير من المفسرين اليهود

According to the Ibn Ezra it means the thigh literally. Thus that was the custom in those days, for a man to put his hand under the one who rules him. Meaning if you are under my authority please put your hand under my thigh. And the master sits with his thigh on the hand. Meaning it is as if he is saying, here my hand is under your authority to fulfill your wishes. This custom still exists in India (in the time of the Ibn Ezra). This is also the opinion of the Rashbam and the Chizkuni. See also the Netziv in Ha’amek Davar and the Maharal in Gur Aryeh.

وأيضا مفسرين مسيحيين كثيرين مثل جيل وغيره

وكما يشرح بن عزرا وغيره

هذا الأسلوب في القسم كان لا يزال يستخدم حتى وقت قريب في مناطق في الهند واثيوبيا أيضا

فحاليا حتى القسم يختلف من مكان لأخر في الغرب يضع يده على الكتاب المقدس واخر يرفع يمينه واخر يضع يمينه مقابل قلبه وغيره فلهذا لا يجب ان نستغرب من أسلوب مثل هذا كان من 4000 سنة

بل أيضا كما يشرح هيرودوت كان القسم في المصرية القديمة كما قدمه المفسر جيل

"come near me", and I will make thee swear; and that, as a respectable method of approach with the Egyptian, as Herodotus (l) relates, was by bowing the body reciprocally when they met, and saluted one another, and by carrying their hands to each other's knee; so some such like ceremony as embracing the knee, and putting the hand under or round the thigh, might be used by servants when they approached their masters;

Euterpe sive, l. 2.

أي الخادم عندما يقترب من سيده المصري يركع ويضع يده على فخذ سيده المصري علامة الخضوع

فالموضوع هو فقط علامة خضوع

أيضا كان يوجد طريقة أخرى مشابهة تماما وهي ينحني ويلمس ركبته أيضا علامة خضوع لأنها مثل الفخذ فالركبة اقوى مفصل في الجسم مثل عضلة الفخذ اقوى عضلة في الجسم



ولكن كما قلت يوجد رأي اخر ادعاه كتاب يهود مثل ترجوم وراشي وتماشى معهم بعض المفسرين المسيحيين وان القصد انه يضع يده تحت الفخذ أي قريبا من منطقة الختان أي العهد مع الرب او أضاف اليه مفسرين مسيحيين انه بمعنى يحلف بنسله الذي سياتي منه المسيح والبركة

هذا الرأي لم يقل انه يمسك بالعورة او غيره مما ورد في ذهن المشككين المسلمين بتفكيرهم النجس

فقط المشككين المسلمين بإيحاءات جنسية كاذبة كإسلامهم ربطوا بين تفسيرات تقول لمس الفخذ مع تفسيرات خطا تقول تحت الفخذ أي تحت الختان ولكن الثانية لم تقل لمس ولا غيره

أي استخدم اليسوعية التي لم تقل أعضاء تناسلية وربطها بباقي التفسيرات مثل تفسير ابونا انطونيوس فكري ومار افرايم السرياني وادم كلارك وتوماس نيلسون ولا UBS وJPS والترجوم وغيرهم التي لم يقل أي منها لا لمس ولا مسك. فهذا أسلوب الكذب الإسلامي. لم يقل أي تفسير مسيحي معتمد انه مسك العورة



ولكن هذا الرأي غير مقبول لدي لعدة أسبابا

أولا هذا أسلوب قسم لم يخترعه إبراهيم فكما عرفنا انه موجود في حضارات أخرى غالبا قبل إبراهيم فليس له علاقة بالختان الذي بدأ منذ إبراهيم وغير موجود الختان في المنطقة المحيطة فوجود أسلوب القسم القديم ليس له علاقة لا بالختان ولا بالمسيح أي النسل والبركة والوعد. فكيف يستخدم إبراهيم أسلوب قسم معروف قبل الختان ووعد البركة ويدعى البعض انه بسبب الختان؟ هذا غير صحيح

ثانيا يعقوب موقف الحلف ليس له علاقة بالنسل بل الدفن فهو يستحلف ابنه يوسف على ان لا يدفنه في مصر بل في ارض اباؤه فالموضوع ليس له علاقة

ثالثا كان يستطيع ان يقول احلف بالعهد او بالنسل او بغيره من التعبيرات التي استخدمت للتعبير عن البركة ولكن قال تعبير معروف في الزمن القديم

رابعا إبراهيم ويعقوب يطلبوا من العبد ومن يوسف ان يقسموا باسم الرب فلن يكون الامر فيه أي شيء جنسي بل إبراهيم كان يستحلف برب السماء

سفر التكوين 24: 3

فَأَسْتَحْلِفَكَ بِالرَّبِّ إِلهِ السَّمَاءِ وَإِلهِ الأَرْضِ أَنْ لاَ تَأْخُذَ زَوْجَةً لابْنِي مِنْ بَنَاتِ الْكَنْعَانِيِّينَ الَّذِينَ أَنَا سَاكِنٌ بَيْنَهُمْ،

فأكيد الامر ليس فيه أي شيء قبيح او مرفوض. ولو كان يقصد الختان كعهد كان لا بد ان يذكر العهد في القسم ولكن في الحالتين لم يذكر هذا فهو ليس له علاقة بالعهد ولا الختان.

خامسا الكتاب المقدس واضح جدا من زمن نوح جدهم وهذا يعرفه إبراهيم ويعقوب ان ليس لمس بل رؤية العورة فقط هذا لعنة فلعن بسببها كنعان وربع البشرية

سفر التكوين 9

22 فَأَبْصَرَ حَامٌ أَبُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ أَبِيهِ، وَأَخْبَرَ أَخَوَيْهِ خَارِجًا.
23 
فَأَخَذَ سَامٌ وَيَافَثُ الرِّدَاءَ وَوَضَعَاهُ عَلَى أَكْتَافِهِمَا وَمَشَيَا إِلَى الْوَرَاءِ، وَسَتَرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا وَوَجْهَاهُمَا إِلَى الْوَرَاءِ. فَلَمْ يُبْصِرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا.
24 
فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ نُوحٌ مِنْ خَمْرِهِ، عَلِمَ مَا فَعَلَ بِهِ ابْنُهُ الصَّغِيرُ،
25 
فَقَالَ: «مَلْعُونٌ كَنْعَانُعَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ».
26 
وَقَالَ: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ.
27 
لِيَفْتَحِ اللهُ لِيَافَثَ فَيَسْكُنَ فِي مَسَاكِنِ سَامٍ، وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ».

وهذا اقره الناموس بوضوح

سفر اللاويين 18: 7

عَوْرَةَ أَبِيكَ وَعَوْرَةَ أُمِّكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهَا أُمُّكَ لاَ تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا.

فمستحيل ان يكون في هذا القسم أي اقتراب من العورة والا يقطع من امام الرب وهذا يعرفه إبراهيم ويعقوب قبل موسى لأنه من أيام نوح

فلهذا لا اقبل هذا الرأي مثل كثيرين من المفسرين رفضوه كجيل وغيره

ولكن حتى لو تماشينا جدلا مع هذا فهو لا يقول انه يمسك او يضع يده على الختان بلمس كما ادعى المشكك كذبا. بل يتقدم المقسم ويجثوا ثم يضع المقسم يده على الكرسي مكان فخذ السيد ثم يجلس السيد او كبير المقام عليها بحيث تكون فخذه فوق اليد ويقسم. فسواء اقسم بمعنى القوة او اقسم بمعنى العهد وانا مع الأول الاثنين تكون اليد تحت الفخذ فقط.

وقبل النهاية

بالطبع كما نعرف ان

رسالة بولس الرسول إلى تيطس 1: 15

كُلُّ شَيْءٍ طَاهِرٌ لِلطَّاهِرِينَ، وَأَمَّا لِلنَّجِسِينَ وَغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ شَيْءٌ طَاهِرًا، بَلْ قَدْ تَنَجَّسَ ذِهْنُهُمْ أَيْضًا وَضَمِيرُهُمْ.

فماذا نتوقع من المسلمين الا كما علمهم رسولهم التفكير فقط في الأمور الجنسية؟

ولا اريد ان ادخل في الأمور الجنسية الإسلامية لانها قذرة تلوث مسامع المستمعين فلن افعل هذا واكتفي بالرد فقط.

وأخيرا

اليهود يحترموا ابينا إبراهيم جدا فلن يخترعون شيء يسيؤا اليه



والمجد لله دائما