هل هناك تناقض بين ان حنة تقول العاقر ولدت سبعة وهي انجبت ستة؟ 1صم 2



Holy_bible_1

2 April 2020



السؤال



من صمؤيل الأول الإصحاح الأول في صلاة ام صمؤيل ذكرت أن العاقر لدت سبعه وفي مكان آخر في نفس الإصحاح يذكر أن الرب افتقد حنه وولدت ثلاثه بنين وبنات فالمجموع خمسه اولاد فهل الرقم سبعه في صلاة حنه يناقض عدد الاولاد ارجو التوضيح



الرد



الرد باختصار حنة لا تقول رقم أبناؤها بل تقول رقم يعبر عن الكمال فلا يوجد تناقض

والدليل

في سياق الكلام في الاصحاح

سفر صموئيل الأول 2

1 فَصَلَّتْ حَنَّةُ وَقَالَتْ: «فَرِحَ قَلْبِي بِالرَّبِّ. ارْتَفَعَ قَرْنِي بِالرَّبِّ. اتَّسَعَ فَمِي عَلَى أَعْدَائِي، لأَنِّي قَدِ ابْتَهَجْتُ بِخَلاَصِكَ.

2 لَيْسَ قُدُّوسٌ مِثْلَ الرَّبِّ، لأَنَّهُ لَيْسَ غَيْرَكَ، وَلَيْسَ صَخْرَةٌ مِثْلَ إِلهِنَا.

3 لاَ تُكَثِّرُوا الْكَلاَمَ الْعَالِيَ الْمُسْتَعْلِيَ، وَلْتَبْرَحْ وَقَاحَةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ. لأَنَّ الرَّبَّ إِلهٌ عَلِيمٌ، وَبِهِ تُوزَنُ الأَعْمَالُ.

4 قِسِيُّ الْجَبَابِرَةِ انْحَطَمَتْ، وَالضُّعَفَاءُ تَمَنْطَقُوا بِالْبَأْسِ.

5 الشَّبَاعَى آجَرُوا أَنْفُسَهُمْ بِالْخُبْزِ، وَالْجِيَاعُ كَفُّوا. حَتَّى أَنَّ الْعَاقِرَ وَلَدَتْ سَبْعَةً، وَكَثِيرَةَ الْبَنِينَ ذَبُلَتْ.

ما تقوله حنة هو ليس عن عدد أبناؤها بل تتكلم بعد ان انجبت صموئيل فقط فهي تقول ان الرب يقدر ان يعطي العاقر أولاد وتذكر سبعة لان رقم سبعة رقم الكمال وهي لانها قدمت صموئيل للرب تتمنى ان يكون انسان كامل امام الرب

وما يؤكد هذا ان بعد هذا يذكر انها انجبت

19 وَعَمِلَتْ لَهُ أُمُّهُ جُبَّةً صَغِيرَةً وَأَصْعَدَتْهَا لَهُ مِنْ سَنَةٍ إِلَى سَنَةٍ عِنْدَ صُعُودِهَا مَعَ رَجُلِهَا لِذَبْحِ الذَّبِيحَةِ السَّنَوِيَّةِ.

20 وَبَارَكَ عَالِي أَلْقَانَةَ وَامْرَأَتَهُ وَقَالَ: «يَجْعَلْ لَكَ الرَّبُّ نَسْلاً مِنْ هذِهِ الْمَرْأَةِ بَدَلَ الْعَارِيَّةِ الَّتِي أَعَارَتْ لِلرَّبِّ». وَذَهَبَا إِلَى مَكَانِهِمَا.

21 وَلَمَّا افْتَقَدَ الرَّبُّ حَنَّةَ حَبِلَتْ وَوَلَدَتْ ثَلاَثَةَ بَنِينَ وَبِنْتَيْنِ. وَكَبِرَ الصَّبِيُّ صَمُوئِيلُ عِنْدَ الرَّبِّ.

أي بعد التسبحة الرب افتقدها هي وزوجها فانجبوا ثلاث بنين اخرين وبنتين بالإضافة الى صموئيل

وهذا يؤكد انها لم تكن تتكلم عن عدد أبناؤها بل كانت تقصد رقم الكمال

أيضا نحن ندرسه بالعربي لكن في العبري تسبحة حنه هي شعر فتقول رقم مناسب للشعر وسياق الكلام باللغة العبرية

وهذا ما أكده المفسرين

فمثلا ابونا انطونيوس فكري

حتى إن العاقر ولدت سبعة = لقد ولدت حنة صموئيل ثم سبحت هذه التسبحة وبعد ذلك ولدت 3 بنين وبنتين. وهي في قولها سبعة لا تقصد العدد بل الكمال الذي يشير لهُ رقم 7. ومرة أخرى فحنة تشير لكنيسة العهد الجديد الكاملة أمّا فننة فتشير لليهود الذين كانوا مثمرين فذبلوا بسبب رفضهم للمسيح. لقد ذبلت فننة لأنها عاشت في حقد وكراهية، عاشت وكانت كل سعادتها أن تغيظ حنة، كان فرحها في إغاظة الآخرين. فلماّ انتهى هذا السبب انتهى فرحها وذبلت بالرغم ممّا لديها من بنين

تفسير ابونا تادرس يعقوب

حتى إن العاقر ولدت سبعة وكثيرة البنين ذبلت" [5]. لم تكن حنة قد ولدت سبعة أبناء بل واحدًا فقط وهو صموئيل، بعد ذلك أنجبت ثلاثة بنين وبنتين [21]، فماذا عنت بالسبعة؟ ربما لأنها رأت في صموئيل - كرمز للسيد المسيح - أنه يُحسب كإنسان كامل يُقدر بسبعة بنين، لأن رقم 7 يعني الكمال. ولعلها قصدت أنها وهي رمز لكنيسة العهد الجديد التي جاء أعضاؤها من الأمم قد ولدت للرب كثيرين(30) خلال مياه المعمودية بينما ضرتها فننة التي رمزت لكنيسة العهد القديم قد أنجلت قبلًا أولادًا لله ذبلت بسبب جحدها للإيمان بالمسيا.

صورة في موقع الأنبا تكلا: "وأما الصبي صموئيل فتزايد نموا وصلاحا لدى الرب والناس أيضا.. وكان الصبي صموئيل يخدم الرب أمام عالي. وكانت كلمة الرب عزيزة في تلك الأيام. لم تكن رؤيا كثيرا. وكان في ذلك الزمان إذ كان عالي مضطجعا في مكانه وعيناه ابتدأتا تضعفان لم يقدر أن يبصر. وقبل أن ينطفئ سراج الله، وصموئيل مضطجع في هيكل الرب الذي فيه تابوت الله، أن الرب دعا صموئيل" (صموئيل الأول 2: 26؛ صموئيل الأول 3: 1-4) - مجموعة "الله يتحدث مع الطفل صموئيل" (صموئيل الأول 2: 1, صموئيل الأول 4: 22) - صورة (7) - صور سفر صموئيل الأول، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

* إذ وُلد صموئيل كان رمزًا للمسيح... السبعة أبناء هم الكنائس السبع، لذا كتب بولس أيضًا لسبع كنائس، وعرض سفر الرؤيا للكنائس السبع لكي يحفظ رقم 7... مثل السبعة ملائكة الواقفين أمام وجه الله والداخلين والخارجين أمامه كقول روفائيل الملاك في سفر طوبيا، والمنارة ذات السبعة سراج في خيمة الاجتماع، والسبعة أعين الله التي تحفظ العالم، والحجر ذي السبعة أعين كما يقول زكريا، والسبع أرواح، والسبع منارات في سفر الرؤيا، والسبعة أعمدة التي بنت عليها الحكمة بيتها كما في سليمان.

القديس كبريانوس

تفسير جون جيل

so that the barren hath born seven; meaning herself, who had born many, even five children besides Samuel, 1Sa_2:20 which either was the case before this song was delivered; or rather what she believed would be the case after Eli had blessed her, and prayed for the children by her; seven being a number put for many, Pro_24:16.

تفسير Ancient Christian

ecause the barren woman has given birth to seven, while she who has many children has become weak.” Had Hannah herself really borne seven children, although she was barren? She had only one son when she spoke these words; and even afterwards she did not give birth to seven, or to six, which would have made Samuel the seventh. She had in fact three male and two female children.

هنري

The barren hath borne seven, meaning herself, for, though at present she had but one son, yet that one being a Nazarite, devoted to God and employed in his immediate service, he was to her as good as seven. Or it is the language of her faith. Now that she had one she hoped for more, and was not disappointed; she had five more (1Sa_2:21), so that if we reckon Samuel but for two, as we well may, she has the number she promised herself: the barren hath borne seven, while, on the other hand, she that hath many children has waxed feeble, and hath left bearing.

ويزلي

Seven - That is, many, as seven is often used. She speaks in the prophetick style, the past time, for the future; for though she had actually born but one, yet she had a confident persuasion that she should have more, which was grounded either upon some particular assurance from God; or rather upon the prayer or prediction of Eli. She - That is, Peninnah.

NIC

and the number seven is used here as a poetic idiom for perfection. So, even a barren woman like Hannah would be able to have the ideal number of children. In fact, Hannah had only six children. [W. W. Hallo, Origins: The Ancient Near Eastern Background of Some Modern Western Institutions (SHCANE 6; Leiden: E. J. Brill, 1996), p. 169.]

أخيرا اضيف تامل قاله بعض المفسرين مثل هنري

هي بالفعل قالت هذا بعد ولادة صموئيل فقك ولكن بروح الايمان والثقة في الرب وما وثقت به حدث فصموئيل لانه بكر ونذرته للرب اعتبر باثنين وثلاث بنين وبنتين يكون الرقم سبعه

هذا فقط تامل ولكن التفسير كما عرفنا هي تقول تسبحة فتقول رقم الكمال



والمجد لله دائما