هل البابا اثناسيوس شهد بعكس ما قلت ان المسيح يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة بمعنى ينمو فيهم فقط؟ لوقا 2



Holy_bible_1

10 April 2021



الشبهة



حاول البعض التشكيك فيما قلت دفاعا عن ان عدد يتقدم في الحكمة لا ينفي لا هوت الرب يسوع المسيح الله الظاهر في الجسد

هل العدد القائل يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة ينكر لا هوت المسيح (drghaly.com)

والمحزن انهم مسيحيين فاعتقد لأجل أسباب في نفسيتهم. وفقط ليخطؤوا كلامي في غيابي (تحاشوا وجودي) كالعادة بحثوا كثيرا عن أي شيء يخالف ما قالته فوجدوا مقولة للبابا اثناسيوس الرسولي يفهم منها ظاهريا انه يقول ان المسيح ينموا في الحكمة والنعمة فاعتقدوا بهذا انهم خطأوني واني خالفت ما قاله البابا اثناسيوس.



الرد



ساقدم هنا باختصار ما قلت بشيء من التفصيل في الملف السابق فمن يريد ان يرد يرد على الملف السابق الذي فيه التفصيل وليس الاختصار هنا. المهم وضحت ان العدد واضح تماما انه يتكلم عن الطبيعة البشرية للمسيح فالرب يسوع المسيح هو إله كامل وانسان كامل والانسان يسوع شابها في كل شيء ما خلا الخطية.

ولكن أيضا شرحت العدد من خمس زوايا

أولا لغويا

ووضحت فيه

انجيل لوقا 2: 52

وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ، عِنْدَ اللهِ وَالنَّاسِ.

كلمة يتقدم في القواميس اليونانية لا تعني نم جسدي بل تقدم أي تفوق وانتصار بالمقارنة باخرين أي مثل الأول على الفصل واستخدمت 6 مرات بمعنى تقدم أي تفوق وليس لها علاقة بالنمو الجسدي

وأنها تختلف عن كلمة النمو الجسدي التي استخدمت على الرب يسوع في

انجيل لوقا 2

: 40و كان الصبي ينمو و يتقوى بالروح ممتلئا حكمة و كانت نعمة الله عليه 

وهي استخدمت 22 مره بمعني نمو كنمو جسدي وهذه لم تستخدم في هذا العدد

وكلمة يتقدم تصريف الكلمة هو في اليوناني ماضي ناقص ويعني الاستمرارية فالفعل يعني كان متقدما أي استمرارية أفضليته على الكل سواء أطفال او شباب او شيوخ في أي وقت يقارن بهم. وليست تقدم في وقت وانتهي.

وأيضا كلمة حكمة هو اقنوم الحكمة لا ينموا فيها بل هو ممتلئ باستمرار من الحكمة

والقامة التي تعني العظمة مثلما يقول

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 13

إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ اللهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ.

قامة المسيح فهو متميز ومتفوق في عمق قامته الروحية التي لا يستطيع أحد ان يصل اليها

فهي لا تشير الي طول جسدي ولكن الي غني عطايا المسيح الروحيه فيتقدم في القامة اي هو متقدم في قامته الروحية ويتقدم ويتغلب على المعلمين اليهود في قامته الروحية

والنعمة وهي لا تتجزء بل نعمة الله ودائما تستخدم للمقارنه بين شخص واخرين

والرب يسوع المسيح ممتلئا حكمة ونعمة ولا يتدرج فيها

وأيضا عند الله والناس لغويا وتعني بمصاحبة او بسبب اتحاد بمعني يسوع يتقدم للامام لانه متحد بثيؤس او من قبل ثيؤس او هو اصلا من عند ثيؤس

ففي الحقيقه هذا العدد يشهد للاهوت المسيح انه قوة الله المتحد بالله الاتي من عند الله المتقدم على الناس في كل وقت في الحكمة والقامة الروحية والنعمة لأنه الله المتقدم مثلما كان يتقدم يهوه شعب إسرائيل في رحلة العبور.

اما والناس وتستخدم للربط لان المسيح طبيعة واحدة مكونه من طبيعتين الله والانسان

إذا العدد لغويا في مفهومي يعبر عن

ان يسوع من عند الله (متحد بالله) ولهذا هو متقدم على الناس في الحكمة والقامة الروحية والنعمة

وثانيا المعني المقصود من سياق الاعداد

مناسبة العدد. الرب يسوع المسيح وهو في سن 12 سنه مع المعلمين واندهاشهم من روعة اجوبته رغم عمرهم وعلمهم وهو صبي صغير. وهذا كان في الهيكل في عيد الفصح اي في يوم من أكثر ايام السنة ازدحام في الهيكل فلم يسمع الصبي يسوع شخص بل الاف كثيره لا يوجد فيهم من يضاهي المسيح لا في الحكمة ولا في القامة الروحية ولا في النعمة الخارجة من فمه سواء شيوخ او شباب.

انجيل لوقا 2

2: 46 و بعد ثلاثة ايام وجداه في الهيكل جالسا في وسط المعلمين يسمعهم و يسالهم

2: 47 و كل الذين سمعوه بهتوا من فهمه و اجوبته

وكلمة فهمه تعبر عن حكمته الممتلئ بها وهي في الحقيقه مقصود بها ان الناس حكموا عليه انه أكثر حكمة من المعلمين بكثير. فهو كان متقدما عليهم وايضا اجوبته والمقصود بها ان الناس والشعب حكموا عليه بان كلامه ممتلئ بالنعمه أكثر بكثير من المعلمين وقامته أعلى بكثير من الكل حتى من شيوخ اليهود.

إذا هو موقف مقارنه بينه وبين المعلمين اليهود والحكام هم الشعب الذي رؤا تفوقه على المعلمين بانه أكثر حكمه وأكثر نعمة وايضا أكثر قامه روحيه لإرشاد الاخرين باجوبته

2: 50 فلم يفهما الكلام الذي قاله لهما

حتى ابويه رغم مستواهم الروحي هم اقل بكثير من مستوي حكمته ونعمته وقامته الروحية لانهما لا يدركان عمق معني كلماته فهو مقارنه باي انسان يتفوق ويثبت انه أكثر حكمة وأكثر قامه روحية وأكثر نعمه رغم انه في سن 12 سنة

2: 52 و اما يسوع فكان يتقدم في الحكمة و القامة و النعمة عند الله و الناس

واستمر تفوق يسوع وتقدمه على الكل ليس فقط في هذا اليوم كحادثة فردية بل في الناصرة وفي اي مكان يذهب اليه من المواقف التي تثبت عمق بصيرته وانه أكثر حكمة وأكبر قامه روحيه وأكثر نعمه من اي انسان اخر يقارن به بغض النظر عن عمر يسوع وعمر الانسان الاخر فهو احكم من الكل. ولكنه كان يخفي ذاته.

لان هذه المقارنة حدثت بين يسوع صبي ومعلمين شيوخ

اذا نفهم جيدا ان العدد يتكلم علي تقدم وتفوق المسيح من صغره علي معلمين اليهود في امور الحكمة والقامه الروحية والنعمة ولا يتكلم علي نموه الجسدي وانه كان ناقص حكمه او نعمه وكانت تزيد بل يؤكد انه كل موقف ممتلئ حكمة ونعمة ويتفوق علي المعلمين متى قورن بهم.

ولكن لما اراد لوقا البشير يتكلم عن نمو الطبيعة البشرية ليسوع قال تعبير أخر في نفس الاصحاح قبل ان يتكلم عن يسوع في سن 12 انه قوة الله. فقال

انجيل لوقا 2

2: 40 و كان الصبي ينمو و يتقوى بالروح ممتلئا حكمة و كانت نعمة الله عليه

اي انه ينمو جسديا بالفعل وهو التعبير (يوكسانين ηυξανεν من ايوكسانوا) الذي كما شرحت يعني النمو الجسدي لان لا يوجد مسيحي حقيقي ينكر ناسوت المسيح ايضا فهو انسان كامل شابهنا في كل شيء ايضا حتى الجسد البشري خلا الخطية بالإضافة الي انه الله المتجسد

فهو بالجسد ينموا ويتقوى بالروح ولكنه منذ بداية التجسد والميلاد ممتلئ بروح الحكمة وممتلئ بنعمة الله ومتقدم على الكل ولا ينموا في الحكمة والقامة الروحية والنعمة فهو اقنوم الحكمة الكامل.

ونقارن العددين معا لؤاكد ما اقول

2: 40 و كان الصبي ينمو و يتقوى بالروح ممتلئا حكمة و كانت نعمة الله عليه

2: 52 و اما يسوع فكان يتقدم في الحكمة و القامة و النعمة عند الله و الناس

فأحدهما 40 يؤكد انه ينمو ولكن في كل مراحله نموه الجسدي هو ممتلئ بروح الحكمة وممتلئ بالنعمة باستمرار ولا يتدرج في النمو فيها

والثاني 52 كما شرحت يوضح انه بسبب هذا الامتلاء منذ البداية يتقدم ويتفوق على كل البشر بنعمة الله الحال فيه

ثالثا المعني المفترض

رغم كل ما شرحت الا إني تماشيت مع ما يقوله المشككين المصرين ان هذه العدد يتكلم عن نمو المسيح ويغيروا كلمة يتقدم الي ينموا ليعني انه ينموا في الحكمة تدريجيا وينموا في النعمة تدريجيا وليس كامل الحكمة والنعمة

ويصروا ان كلمة قامه هي طوله الجسدي

فما الإشكالية في اخد العدد علي المعني المادي الجسدي الم يشابهنا في كل شيء خلا الخطية؟

ولكن اعداد أخرى تؤكد انه ممتلئ باستمرار

انجيل يوحنا 1

ويوحنا الحبيب يكمل بكلمات مهمة تكمل المعني الذي قدمه لوقا البشير فيقول

14 وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.

فنحن لم نري اللاهوت المتجسد ولكن رائنا الجسد المتجسد فيه اللاهوت ورئينا مجد هذا الجسد ومن البدايه هو مملوء نعمه وليس يمتلئ تدريجيا.
16
وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ.
17
لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا.

فهو ليس مملوء نعمه وحكمه فقط منذ البطن ولكنه يفيض بهذه النعمة لأنه هو واهب النعمة وواهب الحكمة لأنه هو الله

إنجيل لوقا 21: 15

لأَنِّي أَنَا أُعْطِيكُمْ فَمًا وَحِكْمَةً لاَ يَقْدِرُ جَمِيعُ مُعَانِدِيكُمْ أَنْ يُقَاوِمُوهَا أَوْ يُنَاقِضُوهَا.

فهو لا يأخذ حكمة ولكن يعطي حكمة

إنجيل لوقا 4: 22

وَكَانَ الْجَمِيعُ يَشْهَدُونَ لَهُ وَيَتَعَجَّبُونَ مِنْ كَلِمَاتِ النِّعْمَةِ الْخَارِجَةِ مِنْ فَمِهِ، وَيَقُولُونَ: «أَلَيْسَ هذَا ابْنَ يُوسُفَ؟»

وهو ايضا يعطي نعمه

فالكتاب وضح انه ممتلي نعمه وحكمة ويعطي نعمه وحكمة ورغم انه لا يقارن لكنه لو قورن كان يظهر بوضوح انه متقدم على الكل

ورغم هذا اتماشى مع معنى الناسوت الذي شابهنا تماما بلا خطية كان ينمو في القامة كانسان كامل فهو جنين كامل متحد باللاهوت الذي هو ملئ الحكمة والنعمة وطفل متحد بمليء اللاهوت وصبي وشاب ورجل متحد بملئ اللاهوت

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2: 9

فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا.

ولكنه بالجسد ينمو ويتقوى اما اللاهوت فلا ينمو ولا يتقوى فاللاهوت لا محدود فلا يحتاج ان ينمو وهو كلي الحكمة وكلي الوجود وازلي أبدى

إذا فهو بلاهوته كلي النعمة والحكمة والقوه وبناسوته يتقوى وينمو ويزداد

فهو يقدر من الميلاد اظهار ملئ الحكمة والنعمة والقامة الروحية ولكن في حجاب الجسد يظهره في الوقت المناسب بالطريقة المناسبة تدريجيا بما يتناسب مع النمو الجسدي ولذلك سار الصبي على قوانين الطبيعة البشرية رغم انه قادر ان يخالفها واظهر هذا مع المعلمين. وكان ينمو مثل اي طفل لان طبيعته البشرية كامله ولكن هو يحل فيه ملئ اللاهوت فهو ملء الحكمة والقامة والنعمة.

رابعا شرحت المعني الروحي المقصود

يوجد في الحقيقة معني روحي رائع شرحه القديس جيروم عندما قال عن الكنيسة جسد المسيح

ليتها تنمو مع عريسها في الحكمة والقامة أمام الله والناس (2: 52)!

فهو يوضح انه ايضا يشير الي مفهوم اشمل واهم كثير لان الكنيسة هي جسد المسيح والرب يسوع المسيح المتجسد مكانته الراس والكنيسة جسده فهو يقوي جسده الكنيسة ويعد من صغره ان ينموا جسده ويتقوى ويزداد في النعمة والقامه والحكمة عند الله والناس

فيشمل المعني الروحي هو كنيسته جماعة المؤمنين الذي يعدها الي ان تصل الي معرفة قامة ملئ المسيح الذي هو الراس

وخامسا واخير قدمت الكثير من اقوال الاباء

من تفسير ابونا تادرس يعقوب ومن كتاب ابونا عبد المسيح إذا كان المسيح الها فكيف كان يتقدم في الحكمة والقامة

تم الملخص

فما كان من المشككين انهم أتوا بمقولة للبابا اثناسيوس من تفسير ابونا تادرس يعقوب

وقالوا "البابا اثناسيوس قال التقدم خاص بالجسد"

فهل هذا يخطئ ما قدمت؟

أولا الحقيقة هذا لا يخالف ما قدمت بل هو يطابق المقدمة ويطابق النقطة الرابعة من اجابتي

ثانيا من عدم دقة المشككين هؤلاء ولا اريد ان أقول تعبير اخر هم لم يكملوا مقولة البابا اثناسيوس التي تشرح بعد أكثر ويؤكد ما قلت

 التقدَّم هنا خاص بالجسد، إذ هو يتقدَّم، فيه يتقدَّم إعلان اللاهوت للذين يرونه، وإذ كان اللاهوت يُعلن أكثر فأكثر لذلك كانت نعمته تتزايد في أعين كل البشر. كطفلٍ حُمل إلى الهيكل، إذ صار صبيًا بقي هناك يناقش الكهنة في الشريعة، وإذ نما جسده أعلن الكلمة ذاته فيه. لذلك اعترف به بطرس ثم البقيّة: "أنت هو ابن الله" (مت 16: 16؛ 27: 54)... نمو الحكمة هنا لا يعني نمو "الحكمة" ذاته إنما تقدَّم ناسوت في الحكمة (بإعلانها)... لذلك قيل: "الحكمة بَنَت بيتها" (أم 19: 1) وأعطت لذاتها نموًا لبيتها(124).

القديس أثناسيوس الرسولي

يقول "نمو الحكمة هنا لا يعني نمو "الحكمة" ذاته إنما تقدَّم ناسوت في الحكمة (بإعلانها)"

اليس هذا ما قلته ووضحته لغويا ومن سياق الكلام؟

فهم يستشهدوا بالبابا اثناسيوس كما لو كان ضعفي يخالفه والحقيقة هن نفس المعنى تماما

ثالثا وهو اكثر كارثية انا قدمت ان في لوقا 2 يوجد عددين الأول 40 هو عن نمو الجسد وعدد 52 هو عن المقارنة انه متقدم فيها عن حتى الشيوخ اليهود

فانا قلت نصا التالي

ونقارن العددين معا لؤاكد ما اقول

2: 40 و كان الصبي ينمو و يتقوى بالروح ممتلئا حكمة و كانت نعمة الله عليه

2: 52 و اما يسوع فكان يتقدم في الحكمة و القامة و النعمة عند الله و الناس

فأحدهما 40 يؤكد انه ينمو ولكن في كل مراحله نموه الجسدي هو ممتلئ بروح الحكمة وممتلئ بالنعمة باستمرار ولا يتدرج في النمو فيها

والثاني 52 كما شرحت يوضح انه بسبب هذا الامتلاء منذ البداية يتقدم ويتفوق على كل البشر بنعمة الله الحال فيه

وهو يتقدم ويتفوق على احكم اليهود وهم المعلمين في الحكمة والقامة والنعمة بشهادة الناس

وسبب هذه الشهاد وهذا التفوق على المعلمين رغم صغر سنه لان في ناسوته ملئ النعمة من لاهوته من البداية ولا يتدرج فيها.

ولكن المفاجأة التي تظهر عدم تدقيق المهاجمين هو ان مقولة البابا هل هي عن عدد 52 فقط؟ الإجابة لا هي كما وضعها ابونا تادرس يعقوب عن العددين معا

وهي ترجمة من موسوعة اقوال الإباء

ولكيلا يتحجج أحد نعود لموسوعة اقوال الإباء للعلامة فليب شاف ومجموعته

Discourse 3 Against the Arians 51-53

51. Now Luke says, 'And Jesus advanced in wisdom and stature, and in grace with God and man Luke 2:52.' This then is the passage, and since they stumble in it, we are compelled to ask them, like the Pharisees and the Sadducees, of the person concerning whom Luke speaks. And the case stands thus. Is Jesus Christ man, as all other men, or is He God bearing flesh? If then He is an ordinary man as the rest, then let Him, as a man, advance; this however is the sentiment of the Samosatene, which virtually indeed you entertain also, though in name you deny it because of men. But if He be God bearing flesh, as He truly is, and 'the Word became flesh,' and being God descended upon earth, what advance had He who existed equal to God? Or how had the Son increase, being ever in the Father? For if He who was ever in the Father, advanced, what, I ask, is there beyond the Father from which His advance might be made? Next it is suitable here to repeat what was said upon the point of His receiving and being glorified. If He advanced when He became man, it is plain that, before He became man, He was imperfect; and rather the flesh became to Him a cause of perfection, than He to the flesh. And again, if, as being the Word, He advances, what has He more to become than Word and Wisdom and Son and God's Power? For the Word is all these, of which if one can anyhow partake as it were one ray, such a man becomes all perfect among men, and equal to Angels. For Angels, and Archangels, and Dominions, and all the Powers, and Thrones, as partaking the Word, behold always the face of His Father. How then does He who to others supplies perfection, Himself advance later than they? For Angels even ministered to His human birth, and the passage from Luke comes later than the ministration of the Angels. How then at all can it even come into thought of man? Or how did Wisdom advance in wisdom? Or how did He who to others gives grace (as Paul says in every Epistle, knowing that through Him grace is given, 'The grace of our Lord Jesus Christ be with you all'), how did He advance in grace? For either let them say that the Apostle is untrue, and presume to say that the Son is not Wisdom, or else if He is Wisdom as Solomon said, and if Paul wrote, 'Christ God's Power and God's Wisdom,' of what advance did Wisdom admit further?



52. For men, creatures as they are, are capable in a certain way of reaching forward and advancing in virtue. Enoch, for instance, was thus translated, and Moses increased and was perfected; and Isaac 'by advancing became great ;' and the Apostle said that he 'reached forth Philippians 3:13 ' day by day to what was before him. For each had room for advancing, looking to the step before him. But the Son of God, who is One and Only, what room had He for reaching forward? For all things advance by looking at Him; and He, being One and Only, is in the Only Father, from whom again He does not reach forward, but in Him abides ever. To men then belongs advance; but the Son of God, since He could not advance, being perfect in the Father, humbled Himself for us, that in His humbling we on the other hand might be able to increase. And our increase is no other than the renouncing things sensible, and coming to the Word Himself; since His humbling is nothing else than His taking our flesh. It was not then the Word, considered as the Word, who advanced; who is perfect from the perfect Father , who needs nothing, nay brings forward others to an advance; but humanly is He here also said to advance, since advance belongs to man. Hence the Evangelist, speaking with cautious exactness , has mentioned stature in the advance; but being Word and God He is not measured by stature, which belongs to bodies. Of the body then is the advance; for, it advancing, in it advanced also the manifestation of the Godhead to those who saw it. And, as the Godhead was more and more revealed, by so much more did His grace as man increase before all men. For as a child He was carried to the Temple; and when He became a boy, He remained there, and questioned the priests about the Law. And by degrees His body increasing, and the Word manifesting Himself in it, He is confessed henceforth by Peter first, then also by all, 'Truly this is the Son of God ;' however wilfully the Jews, both the ancient and these modern , shut fast their eyes, lest they see that to advance in wisdom is not the advance of Wisdom Itself, but rather the manhood's advance in It. For 'Jesus advanced in wisdom and grace;' and, if we may speak what is explanatory as well as true, He advanced in Himself; for 'Wisdom built herself a house,' and in herself she gave the house advancement.



53. (What moreover is this advance that is spoken of, but, as I said before, the deifying and grace imparted from Wisdom to men, sin being obliterated in them and their inward corruption, according to their likeness and relationship to the flesh of the Word?) For thus, the body increasing in stature, there developed in it the manifestation of the Godhead also, and to all was it displayed that the body was God's Temple , and that God was in the body. And if they urge, that 'The Word become flesh' is called Jesus, and refer to Him the term 'advanced,' they must be told that neither does this impair the Father's Light , which is the Son, but that it still shows that the Word has become man, and bore true flesh. And as we said that He suffered in the flesh, and hungered in the flesh, and was fatigued in the flesh, so also reasonably may He be said to have advanced in the flesh; for neither did the advance, such as we have described it, take place with the Word external to the flesh, for in Him was the flesh which advanced and His is it called, and that as before, that man's advance might abide and fail not, because of the Word which is with it. Neither then was the advance the Word's, nor was the flesh Wisdom, but the flesh became the body of Wisdom. Therefore, as we have already said, not Wisdom, as Wisdom, advanced in respect of Itself; but the manhood advanced in Wisdom, transcending by degrees human nature, and being deified, and becoming and appearing to all as the organ of Wisdom for the operation and the shining forth of the Godhead. Wherefore neither said he, 'The Word advanced,' but Jesus, by which Name the Lord was called when He became man; so that the advance is of the human nature in such wise as we explained above.

وهذه المقولة قدمت ترجمتها لابونا عبد المسيح

فالبابا اثناسيوس له عدت مقولات قدمتها بالفعل في الملف السابق واكررها هنا

•  ويقول القديس أثناسيوس الرسولي  

" الكلمة باعتباره الكلمة ليس هو الذي تقدَّم ، فهو الكامل من الآب الكامل ، وهو لا يحتاج شيئًا بل هو يأتي بالآخرين إلي التقدُّم ، ولكن كُتِبَ هنا أنَّه يتقدَّم إنسانيًا ، حيث أنَّ التقدُّم هو خاص بالبشر ، ولذا فالإنجيلي وهو يتكلَّم بدقَّة وحذر قد ذكر القامة عندما تحدَّث عن التقدُّم ، ولكن لكونه الكلمة واللَّه فهو لا يُقاس بالقامة ، التي تخصّ الأجساد ، إذًا فالتقدُّم هو للجسد ، لهذا ففي تقدُّمِه كان يزداد أيضًا ظهور اللاهوت أكثر فأكثر كلما ازدادت نعمته كإنسان أمام كلِّ الناس ، فهو كطفلٍ حُمل إلي الهيكل ، وحينما صار صبيًا بقي هناك في الهيكل وكان يسأل الكهنة حول الناموس . وكان جسده ينمو شيئًا فشيئًا والكلمة كان يُظهر نفسه فيه (في الجسد) أنَّ التقدُّم في الحكمة ، ليس هو تقدمًا للحكمة ذاتها ، لكن بالأحري هو تقدُّم للناسوت في الحكمة لأنَّ يسوع " كَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ " لأنَّه هكذا بازدياد الجسد في القامة كان يزداد فيه ظهور اللاهوت أيضًا ويظهر للكل أنَّ الجسد هو هيكل اللَّه ، وأنَّ اللَّه كان في الجسد وكما قلنا ، أنَّه تألَّم بالجسد ، وجاع بالجسد ، وتعب بالجسد ، هكذا يكون معقولاً أيضًا أنْ يُقال  

أنَّه تقدَّم بالجسد لأنَّ أيّ تقدُّم مثل الذي شرحناه لا يمكن أنْ يحدث للكلمة بدون الجسد . لأنَّ فيه كان الجسد الذي وهو يدعوه جسده ، وذلك لكي ما يظلّ تقدُّم البشر مستمرًا ولا يضعف ، بسبب وجود الكلمة في الجسد . أذًا، فالتقدُّم ليس للكلمة كما أنَّ الجسد لم يكن هو الحكمة ، ولكن الجسد صار جسد الحكمة ، لذلك فكما سبق أنْ قلنا ـ ليست الحكمة كحكمة هي التي تقدَّمت في ذاتها ، ولكن الناسوت هو الذي تقدَّم في الحكمة ، بأنْ يرتفع شيئًا فشيئًا فوق الطبيعة البشريًة وبأنْ يتألَّه ويصير ظاهرًا للجميع كأداة الحكمة لأجل عمل اللاهوت وإشراقه . لذلك فالبشير لم يقل : " أن الكلمة تقدم " ، لكن " يسوع " وهو الاسم الذي دُعي به الربّ عندما صار إنسانًا حتي يكون التقدم هو للطبيعة البشريّة. [ ضد الأريوسيين 3: 51-53 ]

وأيضا قدمت بقية المقولات

•  ويقول القديس كيرلس عامود الدين في رسالة له إلى نسطوريوس :

" لو أنَّه أبان وهو طفل من الحكمة ما يليق به كإنسان ، لظهر للجميع كأنه كائن غريب شاذ عن الجميع . ولكنه كان يتدرَّج في إظهار حكمته  

بالنسبة إلى تقدُّمه في العمر بحسب الجسد. وهكذا أراد أنْ يظهر للكل كأنَّه هو نفسه كان يزداد في الحكمة بما يتلاءم مع سنه ففي تأكيدنا أنَّ ربنا يسوع المسيح هو أحد، وفي نسبتنا له خواص اللاهوت والناسوت نؤكِّد حقيقة أنَّه ملائم لقياسات تواضع المسيح حتي أنَّه قبل زيادة جسدية ونمو في الحكمة. فأعضاء الجسد كانت تصل بالتدريج إلي تمام بلوغها ، ومن جهةٍ ثانيةٍ يظهر كأنَّه امتلأ حكمة بنسبة ظهور الحكمة الكامنة فيه كأنها تبرز بدرجة ملائمة لنمو الجسد فهو يعرف من جهة اللاهوت لأنَّه حكمة الآب ولكنه إذ أخضع نفسه إلي القياس الناسوتي إتّخذ لنفسه بحسب التدبير ذلك القياس . ولم يكنْ كما قلت سابقًا يجهل شيئًا لكن يعلم كلّ شيء كما يعلم الآب. [ مجموعة الشرع الكنسي ص 314؛ تاريخ الفكر المسيحي القس يوحنا الخضري ج3: 130 ].  

•  ويقول في عظة له علي ( لو 2/4ـ52 ) :

" أنْ يُقال أنَّ " الصَّبِيُّ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ مُمْتَلِئاً حِكْمَةً وَكَانَتْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ “، هذا الكلام ينبغي أنْ يُؤخذ على أنَّه يُشير إلى طبيعته البشريّة، وأرجو أنْ تفحصوا في عمق التدبير: فالكلمة يَحتمل ويقبل أنْ يُولد في صورة بشريّة، رغم أنَّه في طبيعته الإلهيّة ليس له بداية وليس

خاضعًا للزمن. والذي هو إله كامل تمامًا من كل ناحية ، فإنَّه يخضع للنموّ الجسديّ ، وغير الجسديّ ، صارت له أطراف تنمو مع نموّ بشريّته والذي هو نفسه الحكمة كلها يمتلئ بالحكمة . وماذا نقول عن هذا ؟ ـ فإنَّ الذي كان في صورة الآب ـ قد صار مثلنا ، والغني أخذ صورة الفقر ، والعالي أخذ صورة الاتضاع ، والذي له الملء يثقال عنه أنَّه ينال ويأخذ . وهكذا لأنَّ الله الكلمة نفسه أخلي نفسه ! لأنَّ كلّ الأشياء التي كُتبت عنه كإنسان تُظهر طريقة إخلائه . لأنَّه كان أمرًا مستحيلاً بالنسبة للكلمة المولود من اللَّه أنْ يسمح بمثل هذه الأشياء أنْ تكون في طبيعته الخاصّة . ولكن حينما صار جسدًا أي صار إنسانًا مثلنا ، فإنَّه حينئذ وُلد بالجسد من امرأة . وقيل عنه أنَّه كان خاضعًا للأمور التي تختصّ بحالة الإنسان ، وبرغم أنَّ الكلمة لكونه إله كان يستطيع أنْ يجعل جسده يبرز من البطن في قامة رجل ناضج مرةً واحدةً ، إلاَّ أنَّ هذا يكون أعجوبة ومعجزة ، ولذلك فإنَّه أعطي لعادات وقوانين الطبيعة البشريّة أنْ يكون لها سلطان علي جسده.

لذلك لا تعثروا في أنفسكم حينما تقولون كيف أنَّ الله ينمو؟ وكيف ينال حكمة جديدة ذلك الذي يعطي النعمة للملائكة والبشر؟ فتأمّلوا السر العظيم الذي يُعطي لنا. لأنَّ البشير الحكيم لم يقدّمْ الكلمة في طبيعته المجرّدة غير الجسديّة ولم يقلْ عنه وهو في هذه الحالة أنَّه يزداد في القامة والحكمة والنعمة ، ولكنّه بعد أنْ أوضح أنَّه قد وُلد في الجسد من امرأة وأخذ شكلنا ، فحينئذ ينسب إليه هذه الخصائص البشريّة ، ويدعوه طفلاً ويقول أنَّه كان يتقوّي في القامة ، إذ أنَّ جسده نما قليلاً قليلاً خاضعًا للقوانين الجسديّة .

وهكذا أيضًا قيل عنه أنَّه كان يتقدَّم في الحكمة ، لا كمن ينال مؤونات جديدة من الحكمة ـ لأنَّ اللَّه معروف بأنَّه كامل تمامًا في كلِّ شيء ولا يمكن بالمرة أنْ يكون ناقصًا في أيّ صفة مناسبة للاهوت ـ بل ازدياده في الحكمة هو بسبب أنَّ الله الكلمة أظهر حكمته بالتدريج بما يُناسب مرحلة العمر التي يبلغها الجسد .

إذًا فالجسد يتقدَّم في القامة والنفس تتقدَّم في الحكمة ، لأنَّ الطبيعة الإلهيّة غير قابلة للازدياد لا في القامة ولا في الحكمة إذ أنَّ كلمة اللَّه كامل تمامًا . ولذلك فإنَّه لسببٍ مناسبٍ ربط بين التقدُّم في الحكمة ونموّ القامة الجسديّة ، بسبب أنَّ الطبيعة الإلهيّة أعلنت حكمتها الخاصّة بما يتناسب مع قامة النموّ الجسديّ " [ تفسير إنجيل لوقا الجزء الأول ].

ومع ذلك فقد كان الربّ يسوع حتي وهو طفل في الثانية عشر من عمره، بالجسد ، أكثر فهمًا وعلمًا من كبار الشيوخ والعلماء وكل من كانوا حوله ، يقول الكتاب ؛ " وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ وَجَدَاهُ (يوسف ومريم) فِي الْهَيْكَلِ جَالِساً فِي وَسْطِ الْمُعَلِّمِينَ يَسْمَعُهُمْ وَيَسْأَلُهُمْ. وَكُلُّ الَّذِينَ سَمِعُوهُ بُهِتُوا مِنْ فَهْمِهِ وَأَجْوِبَتِهِ. فَلَمَّا أَبْصَرَاهُ انْدَهَشَا. وَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: «يَا بُنَيَّ لِمَاذَا فَعَلْتَ بِنَا هَكَذَا؟ هُوَذَا أَبُوكَ وَأَنَا كُنَّا نَطْلُبُكَ مُعَذَّبَيْنِفَقَالَ لَهُمَا: «لِمَاذَا كُنْتُمَا تَطْلُبَانِنِي؟ أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ فِي مَا لأَبِي ؟». فَلَمْ يَفْهَمَا الْكَلاَمَ الَّذِي قَالَهُ لَهُمَا. " ( لو2/46-50 ) . لقد كانت حقيقة ذاته أكبر من أنْ يعرفها مجرد بشر حتي عندما كان طفلاً بالجسد .  

•  يقول القديس كيرلس الإسكندري تعليقا على ذلك :

" هنا يذكر لأوّل مرّة علانية من هو أباه الحقيقيّ ، ويُعلن عن لاهوته هو نفسه ، لأنَّه حينما قالت العذراء القدِّيسة : " يَا بُنَيَّ لِمَاذَا فَعَلْتَ بِنَا هَكَذَا؟ " فحينئذ في الحال أظهر نفسه أنَّه يفوق قامة الأشياء البشريّة ، وعلمّها أنَّها قد صارت أداة للتدبير بولادته بالجسد ، ولكنّه بالطبيعة والحقيقة هو إله وابن الآب الذي في السماء . ولذلك يقول " أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ فِي مَا لأَبِي " [ تفسير إنجيل لوقا ج1 : ص 54 ].

القديس كيرلس عمود الدين

يقول القديس أثناسيوس الرسولي " إن ناسوت المسيح إزداد حكمة من الكلمة (اللاهوت) وقتاً بعد وقت، وقد كان له جسد بشري، واختبر في حياته كل أحوال البشر، فكان طفلاً فصبياً فشاباً فرجلاً " وكون ظهور الحكمة تدريجياً هذا يؤكد حقيقة الناسوت، وانه شابهنا في كل شئ ماخلا الخطية وحدها، وكون ظهور الحكمة فهذا يظهر عظم اتضاعه وتنازله ومحبته ومشاركته لنا في كل شئ.

وإن كان الإنسان يحصل على الحكمة من الخارج بالتعلُّم والدرس والفحص والتأمل، لكن بالنسبة للسيد المسيح فكانت الحكمة ذاتية نابعة من الداخل لأن فيه مذخَّر كل كنوز الحكمة، ودائماً وأبداً ستظل حكمة الإنسان ناقصة تشوبها بعض الأخطاء ولكن حكمة الرب يسوع فانها كاملة وخالية من كل نقص أو خطأ أو فساد أو شر، فيقول القديس كيرلس الكبير " على الرغم من انه قيل عن يسوع انه كان ينمو في القامة وفي الحكمة وفي النعمة (لو 2: 52) فان هذا يخص التدبير (التجسد) لأن كلمة الله سمح لبشريته أن تنمو حسب خواصها وحسب قوانينها وعاداتها، ولكنه أراد شيئاً فشيئاً أن يعطي مجد ألوهيته إلى جسده كلما تقدم في العمر حتى لا يكون مرعباً للناس إذا بدر منه عدم الاحتياج المطلق إلى أي شئ، ومع هذا تكلموا عنه {كيف عرف هذا الإنسان الكتب وهو لم يتعلم} (يو 7: 15) فالنمو يحدث للجسد، كما ان التقدم في النعمة والحكمة تتلائم مع مقاييس الطبيعة البشرية. وهنا يلزمنا أن نؤكد أن الله الكلمة المولود من الآب هو نفسه كل الكمال لا ينقصه النمو أو الحكمة أو النعمة، بل إنه يُعطي للمخلوقات الحكمة والنعمة وكل ما هو صالح " (1).

اعتقد لو قارنتوا ما قدمت وما قاله الإباء لن تجدوا أي تناقض على عكس ادعاء المهاجمين

ولكن هذا كان سبب في ان نتأكد من مصداقية ما قدمت وأيضا سبب بركة ان ندقق في اقوال الإباء ونتعلم منهم أكثر في هذا الموضوع



والمجد لله دائما



CHURCH FATHERS: Discourse III Against the Arians (Athanasius) (newadvent.org)