الرد على ادعاء انه لم يقل أحد من الإباء ان ابوكم رأي يومي وتهلل هو ظهور الابن يوحنا 8: 58



Holy_bible_1

2 April 3, 2021



الشبهة



لم يقل أي من الإباء ان تعبير ابوكم إبراهيم رأي يومي وتهلل ان هذا ظهور للابن



الرد



تكلمت عن هذا العدد سابقا في كل من

ما معنى إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح

هل تعبير قبل ان يكون ابراهيم انا كائن يساوي تعبير ان الشيطان كائن ؟ يوحنا 8: 58 ورؤيا 17: 8

هل العدد : قبل ان يكون ابراهيم انا كائن يو 8: 58 اثبات الوهية ؟

معني ملاك الرب وهل هو ظهور مسياني ام لا



وشرحت في الملف الأول ان بالفعل الإباء قالوا الثلاث تفسيرات التي هي تكمل بعض فهو يعني رؤية إبراهيم للابن عندما ظهر له لانه الظهور الوحيد الكامل المحسوس الذي ظهر فيه الرب لابراهيم ند بلوطات ممرا في تكوين 18. وهو أيضا يعني انه إبراهيم رأي يوم المسيح بعين الايمان عندما وعد الرب إبراهيم ان يأتي المسيح من نسله في تكوين 22: 18 كما قال غلاطية 3: 16 وأيضا هو يعني انه رأه في الذبيحة في موقف ذبيحة الكبش بدل إسحاق ولقب المكان يهوه يريه أي رأي يهوه في تكوين 22: 14 وأدرك مفهوم ذبيحة المسيح

لا يوجد أي إشكالية في الثلاث تفسيرات بل انا اتفق مع الثلاثة والعدد يعني الثلاثة لأنهم مكملين لبعض لان العدد لم يقول على الاطلاق ان إبراهيم رأي الرب مرة واحدة بل الكلام في العدد عن يوم المسيح وانه رأي وفرح وهذا يصلح ان يطبق على ما قاله سفر التكوين عن تعامل الرب مع إبراهيم عدة مرات ولهذا اكتملت خبرة إبراهيم من ظهورات الرب له واعلاناته المختلفة عن معنى يوم الرب او يوم المسيح. الامر الثاني هذا العدد ليس في ذاته هو الذي يشهد على لاهوت المسيح رغم انه كافي ولكن في سياقه وبخاصة عندما يكمل ويقول قبل ان يكون إبراهيم انا كائن. فهو بالفعل دليل على لاهوت المسيح في سياقه.

بل اضيف وأقول ان الإباء قالوا الثلاث تفسيرات ولم يعترض ايهم على تفسير الاخر وهذا قدمته في الملف وسأقدم أكثر هنا

القديس يستينوس

القديس يستينوس هو من  103 الي 165 م من اباء القرن الثاني) وليس متاخر وحواره مع تريفو من اقدم واقوي الحوارات المسيحيه اليهوديه والشيئ العجيب ان الشهيد يستيونس وايضا تريفو الاثنين كانوا متفقين ان ظهور ملاك الرب هو ظهور ليهوه ولكن الخلاف كان ان تريفو رافض ان يعترف بان هذا هو المسيح

وهذا جزء من نص كلامهم

Chapter LVI.--God who appeared to Moses is distinguished from God the Father.

If, therefore, you assert that the Holy Spirit calls some other one God and Lord, besides the Father of all things and His Christ, answer me; for I undertake to prove to you from Scriptures themselves, that He whom the Scripture calls Lord is not one of the two angels that went to Sodom, but He who was with them, and is called God, that appeared to Abraham."

والفصل التالي يتكلم عن ان الذي ظهر واكل مع إبراهيم ليس الاب

Chapter LVII.--The Jew objects, why is He said to have eaten, if He be God? Answer of Justin.

about what was said to the effect that [the Lord] ate what was prepared and placed before him by Abraham; and you would admit this."…. so that you may now proceed to explain to us how this God who appeared to Abraham, and is minister to God the Maker of all things, being born of the Virgin, became man, of like passions with all, as you said previously."



أيضا الفصل التالي في الحوار مع تريفو ويثبت له ان المسيح ظهر ليعقوب عند بيت ايل

Chapter LVIII.--The same is proved from the visions which appeared to Jacob.

incur condemnation in the judgment which God the Maker of all things shall hold through my Lord Jesus Christ."…. "Moreover, I consider it necessary to repeat to you the words which narrate how He who is both Angel and God and Lord, and who appeared as a man to Abraham, and who wrestled in human form with Jacob, was seen by him when he fled from his brother Esau.



والفصل التالي يثبت له ان الذي ظهر لموسى هو المسيح

Chapter LX.--Opinions of the Jews with regard to Him who appeared in the bush.

Page 306

Then Trypho said, "We do not perceive this from the passage quoted by you, but [only this], that it was an angel who appeared in the flame of fire, but God who conversed with Moses; so that there were really two persons in company with each other, an angel and God, that appeared in that vision."….

أيضا

Justin Apol 1 c63 p81

"  الذي هو الابن كلمة الله هو ايضا الله وهو الذي ظهر لموسى والانبياء الاخرين في شكل نار واهيئات اخري وفي وقت امبراطوريتك اصبح رجلا من عذراء حسب ارادة الاب هو تحمل ان يكون مضطهد ويعاني لاجل خلاص هؤلاء الذين يؤمنون به

واشار كثيرا يستينوس الشهيد الي ظهور يهوه في العهد القديم بتعبير الله الابن 

وايضا قال انه كان المسيح هو الذي تكلم مع ادم في تكوين 3 ( وهذا ايضا ما قاله ارينيؤس وترتليان وثاؤفيلوس وغيرهم كثيرين )

وايضا قال انه هو المسيح الذي تكلم مع نوح في تكوين 5 ( وهذا ايضا ما قاله الاباء مثل ارينيؤس )

وايضا قال في حواره مع تريفو جزؤ 127 ص 220 " انه هو المسيح الذي نزل ليبلبل السنة بابل في تكوين 11 ( وهذا ايضا ما قاله الاباء مثل ترتليان ونوفتيان وغيرهم )

وايضا قال في حواره مع تريفو جزء 127 ص 220 هو المسيح الذي ظهر الي ابرام وقال له انا الله القدير في تكوين 17 ( وايضا هذا ما قاله الاباء مثل اكليمندوس الاسكندري )

وايضا قال في حواره مع تريفو جزء 56 ص 152 هو المسيح الذي ظهر لابراهيم عند بلوطة ممرا في تكوين 18 وقال له ديان الارض كلها ( وايضا هذا ما قاله اكليمندوس الاسكندري وترتليان واوريجانوس وغيرهم )

وايضا قال في حواره مع تريفو جزء 56 ص 152 هو المسيح الذي امطر علي سدوم في تكوين 29 في قوله الرب امطر علي سدوم وعموره نار وكبريت من عند الرب ( وايضا هذا ما قاله كثير من الاباء مثل ارينيؤس وترتليان )

وايضا قال في حواره مع تريفو جزء 58 ص 156 هو المسيح الذي ظهر ليعقوب في تكوين 28 الذي قال له الرب اله ابراهيم واله اسحاق ( وايضا اكليمندوس الاسكندري

وايضا قال في حواره مع تريفو جزء 58 ص 155 هو المسيح الذي تكلم مع يعقوب في حلم في تكوين 31 وقال عن نفسه اله بيت ايل ( وايضا كبريان ونوفتيان )

وايضا قال في حواره مع تريفو جزء 58 ص 155 و جزء 125 ص 218 هو المسيح الذي تصارع مع يعقوب في تكوين 32 الذي قال عن نفسه الله ( وايضا ارينيؤس واكليمندوس الاسكندري وغيرهم )

وايضا قال في دفاعه الاول جزء 62 ص 80 هو المسيح الذي ظهر لموسي في العليقة في خروج 3 وقال اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب وايضا قال اهيه اشير اهيه اي اكون الذي اكون ( وايضا ارينيؤس واكليمندوس الاسكندري وترتليان 

وايضا في حواره مع تريفو جزء 34 ص 130 

" اعلن المسيح انه ملك وانه كاهن وانه الله وانه الرب وانه ملاك وانه انسان وانه الرئيس وانه الصخرة وانه الابن المولود وانه قادر علي الالام وانه يرجع الي السماء وايضا ياتي في مجده ويبدا ملكوته الابدي

وايضا في حواره جزء 68 ص 166 

" كما هو مكتوب واقتبست لهم يعبر كدليل ان المسيح كان يجب ان يتالم ويعبد وهو الله ولكنهم يرفضون ان هذا هو عن المسيح وعندهم اعتقدان ان يسوع ليس المسيح ويخبرون بان هو سياتي ويتالم ويصبح ملك ويعبد علي انه الله "  

وايضا في حواره مع تريفو جزء 56 ص 152 يقول

" نعود الي الكتاب واسعي لاوضح لك ان الله الذي قال في الكتاب انه رؤي بابراهيم واسحاق ويعقوب وموسي هو يختلف عن كينونة الله الذي خلق العالم اعني يختلف في العدد وليس في الطبيعة فاؤكد لك انه لم يفعل شيئ الا اعمال الخالق نفسها الذي هو فوق الكل ولا يوجد اله اخر " فهو يوضح وحدنية الابن مع الاب وتميز ايضا اقنوم الابن

الشهيد يستينوس وهو من الجيل الثاني للتلاميذ ومن اباء أوائل القرن الثاني وقال بوضوح ان الذي ظهر لكل هؤلاء هو المسيح

وبالطبع كثيرين من اباء الكنيسه قالوا ذلك تاكيدا علي ما قال القديس يستينوس



القدين ارينيؤس ( من 130 الي 202 م تلميذ بوليكاربوس تلميذ يوحنا الحبيب

في كتابه

Against Heresies: Book IV Chapter V.- Page 661 001 anf01

يؤكد الذي ظهر لابراهيم هو المسيح الكلمة

3. And teaching this very thing, He said to the Jews: "Your father

Abraham rejoiced that he should see my day; and he saw it, and was glad." [3851] What is intended? "Abraham believed God, and it was imputed unto him for righteousness." [3852] In the first place, [he believed] that He was the maker of heaven and earth, the only God; and in the next place, that He would make his seed as the stars of heaven. This is what is meant by Paul, [when he says,] "as lights in the world." [3853] Righteously, therefore, having left his earthly kindred, he followed the Word of God, walking as a pilgrim with the Word, that he might [afterwards] have his abode with the Word.

وأيضا في الفصل التالي يوضح ان إبراهيم عرف الاب من خلال استعلان الكلمة الابن له

Chapter VII. Page 666 001 anf01

1. Therefore Abraham also, knowing the Father through the Word, who made heaven and earth, confessed Him to be God; and having learned, by an announcement [made to him], that the Son of God would be a man among men, by whose advent his seed should be as the stars of heaven, he desired to see that day, so that he might himself also embrace Christ; and, seeing it through the spirit of prophecy, he rejoiced. [3867] ….

ويكمل الفصل مؤكد هذا

وأيضا القديس ارينيؤوس

Irenaei IV c14 1 p248

" ليس فقط قبل ابراهيم بل قبل كل الخليقة الكلمة مجد الاب متحدا به

القديس أمبروسيوس 

أنه رآه حين أقسم بذاته أنه بالبركة يباركه ويكثر نسله كنجوم السماء وكالرمل على شاطئ البحر (تك (٢٢١٦). إنه ذاك الذي أقسم بذاته هو الذي رآه إبراهيم.

القديس كيرلس الأورشليمي

أتريد أن تعرف أن ربنا يسوع المسيح هو ملك أزلي؟ اسمعه يقول:"أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي، فرأى وتهلل" (يو56:8.). وعندما استصعب اليهود قبول هذا قال لهم أن هذا ليس بصعبٍ، فإنه"قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" (يو58:8).

وغيرها الكثير

ولكن اختم بما هو اهم من كل كلام الإباء رغم أهميته وهو كلام الرب يسوع المسيح نفسه الذي قال

إنجيل يوحنا 1: 18

اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ.

واكتفي بهذا القدر لكيلا اطيل

يوجد كتاب أيضا يؤكد هذا وهو كتاب

ظهورات الابن الوحيد في العهد القديم

وأيضا كتاب المسيح مشتهى الأجيال: منظور أرثوذكسي - الأنبا بيشوي

الباب الأول: ظهورات السيد المسيح في العهد القديم



والمجد لله دائما