هل هناك اختلاف في مثال الكرامين رجم او جلد؟ مرقس 12 ولوقا 20 ومتى 21



Holy_bible_1

7 April 2021



الشبهة



في اختلاف مثل الكراميين في إنجيل لوقا ٢٠ وانحيل مرقص ١٢فمثلا نلاقي أن الشخص اللي اتبعت الأول اتجلد في الانجيلين ومفيش اختلاف لكن الشخص الثاني في إنجيل مرقص اترجم في حين أن في إنجيل لوقا الشخص الثاني اتجلد بس فهو اترجم ولا اتجلد ولا الاثنين وهل اتبعت ٣ أشخاص بس بحسب إنجيل لوقا ولا كثيرين بحسب إنجيل مرقص



الرد



تكلمت عن موقف اليهود في هذا المثل باختصار في ملف

هل اقر اليهود بخطئهم واستحقاقهم العقاب ام انكروا ذلك ؟ متي 21: 40 و مرقس 12 و لوقا 20: 15

ووضحت ان كل من المبشرين ذكر جزء من القصة وجزء من رد فعل اليهود فما قدمه متي البشير من تعليق في سياقه هو قبل ان يفهموا فحكموا علي انفسهم بدون فهم وما قدمه لوقا البشير من تعليق في سياقه هو بعد ان فهموا فرفضوا كلامه وقالوا حاشا ان يكون وصفهم بالكرامين الأشرار

اما عن شبهة هذا الملف وادعاء اختلاف العبيد

أولا لا يوجد اختلاف فمرقس لم يقل على الثاني انه رجم ومات بل يوضح انه حي ثانيا التركيز على ثلاثة من كثيرين لا يلغي وجود كثيرين بل لوقا البشير لم يقول ثلاثة فقط وثالثا وأخيرا المثال لم يذكر فقط في انجيل مرقس ولوقا بل أيضا متى

ولهذا ندرس معا الثلاثة

انجيل متى 21

33 اِسْمَعُوا مَثَلًا آخَرَ: كَانَ إِنْسَانٌ رَبُّ بَيْتٍ غَرَسَ كَرْمًا، وَأَحَاطَهُ بِسِيَاجٍ، وَحَفَرَ فِيهِ مَعْصَرَةً، وَبَنَى بُرْجًا، وَسَلَّمَهُ إِلَى كَرَّامِينَ وَسَافَرَ.
34
وَلَمَّا قَرُبَ وَقْتُ الأَثْمَارِ أَرْسَلَ عَبِيدَهُ إِلَى الْكَرَّامِينَ لِيَأْخُذَ أَثْمَارَهُ.
35
فَأَخَذَ الْكَرَّامُونَ عَبِيدَهُ وَجَلَدُوا بَعْضًا وَقَتَلُوا بَعْضًا وَرَجَمُوا بَعْضًا.
36
ثُمَّ أَرْسَلَ أَيْضًا عَبِيدًا آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنَ الأَوَّلِينَ، فَفَعَلُوا بِهِمْ كَذلِكَ.
37
فَأَخِيرًا أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ ابْنَهُ قَائِلًا: يَهَابُونَ ابْنِي!
38
وَأَمَّا الْكَرَّامُونَ فَلَمَّا رَأَوْا الابْنَ قَالُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ: هذَا هُوَ الْوَارِثُ! هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ وَنَأْخُذْ مِيرَاثَهُ!
39
فَأَخَذُوهُ وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْكَرْمِ وَقَتَلُوهُ.
40
فَمَتَى جَاءَ صَاحِبُ الْكَرْمِ، مَاذَا يَفْعَلُ بِأُولَئِكَ الْكَرَّامِينَ؟»

أولا السيد أرسل عبيد وليس واحد او اثنين فقط بل في اليوناني والترجمات الإنجليزية بالمفرد

فأخذ الكرامون عبيده وجلدوا واحد وقتلوا اخر ورجموا اخر

ثانيا انجيل متى لا يحدد الترتيب بل أحدهم جلد واحدهم قتل واحدهم رجم

ويفرق ما بين من رجموا وبين ما قتلوا فواضح من ان الذين رجموا أي ألقى عليهم حجارة لم يموتوا

ثالثا يوضح ان يوجد اخرين ولكن هؤلاء الثلاثة هم المميزين لأنهم الاوائل

انجيل مرقس 12

1 وَابْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ بِأَمْثَال: «إِنْسَانٌ غَرَسَ كَرْمًا وَأَحَاطَهُ بِسِيَاجٍ، وَحَفَرَ حَوْضَ مَعْصَرَةٍ، وَبَنَى بُرْجًا، وَسَلَّمَهُ إِلَى كَرَّامِينَ وَسَافَرَ.
2
ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى الْكَرَّامِينَ فِي الْوَقْتِ عَبْدًا لِيَأْخُذَ مِنَ الْكَرَّامِينَ مِنْ ثَمَرِ الْكَرْمِ،
3
فَأَخَذُوهُ وَجَلَدُوهُ وَأَرْسَلُوهُ فَارِغًا.
4
ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ أَيْضًا عَبْدًا آخَرَ، فَرَجَمُوهُ وَشَجُّوهُ وَأَرْسَلُوهُ مُهَانًا.
5
ثُمَّ أَرْسَلَ أَيْضًا آخَرَ، فَقَتَلُوهُ. ثُمَّ آخَرِينَ كَثِيرِينَ، فَجَلَدُوا مِنْهُمْ بَعْضًا وَقَتَلُوا بَعْضًا.
6
فَإِذْ كَانَ لَهُ أَيْضًا ابْنٌ وَاحِدٌ حَبِيبٌ إِلَيْهِ، أَرْسَلَهُ أَيْضًا إِلَيْهِمْ أَخِيرًا، قَائِلًا: إِنَّهُمْ يَهَابُونَ ابْنِي!
7
وَلكِنَّ أُولئِكَ الْكَرَّامِينَ قَالُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ: هذَا هُوَ الْوَارِثُ! هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ فَيَكُونَ لَنَا الْمِيرَاثُ!
8
فَأَخَذُوهُ وَقَتَلُوهُ وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْكَرْمِ.
9
فَمَاذَا يَفْعَلُ صَاحِبُ الْكَرْمِ؟ يَأْتِي وَيُهْلِكُ الْكَرَّامِينَ، وَيُعْطِي الْكَرْمَ إِلَى آخَرِينَ.

انجيل مرقس البشير يتكلم بشيء من التفصيل وليس اجمال مثل انجيل متى

أولا يتكلم عن عدة عبيد الأول جلدوه وارسلوه فارغا أي حي

ثانيا الثاني فرجموه أي القوا عليه حجارة وسببوا له شج أي إصابات في الرأي من القاء الحجارة ولكنه لم يموت بدليل انه أرسل فارغا

الثالث قتل خارج الكرم ولا يحدد أسلوب القتل

وبعد هذا يوضح وجود اخرين غير هؤلاء الثلاثة

هذا يناسب ما قاله انجيل متى

ولكن نلاحظ شيء مهم ان مرقس الرسول لا يقول ثاني ولا ثالث بل يقول اخر واخر أي قد يكون مرقس الرسول لم يراعي الترتيب مثل متى البشير رغم انه ذكر نفس ما قاله متى البشير

انجيل لوقا 20
9
وَابْتَدَأَ يَقُولُ لِلشَّعْبِ هذَا الْمَثَلَ: «إِنْسَانٌ غَرَسَ كَرْمًا وَسَلَّمَهُ إِلَى كَرَّامِينَ وَسَافَرَ زَمَانًا طَوِيلًا.
10
وَفِي الْوَقْتِ أَرْسَلَ إِلَى الْكَرَّامِينَ عَبْدًا لِكَيْ يُعْطُوهُ مِنْ ثَمَرِ الْكَرْمِ، فَجَلَدَهُ الْكَرَّامُونَ، وَأَرْسَلُوهُ فَارِغًا.
11
فَعَادَ وَأَرْسَلَ عَبْدًا آخَرَ، فَجَلَدُوا ذلِكَ أَيْضًا وَأَهَانُوهُ، وَأَرْسَلُوهُ فَارِغًا.
12
ثُمَّ عَادَ فَأَرْسَلَ ثَالِثًا، فَجَرَّحُوا هذَا أَيْضًا وَأَخْرَجُوهُ.
13
فَقَالَ صَاحِبُ الْكَرْمِ: مَاذَا أَفْعَلُ؟ أُرْسِلُ ابْنِي الْحَبِيبَ، لَعَلَّهُمْ إِذَا رَأَوْهُ يَهَابُونَ!
14
فَلَمَّا رَآهُ الْكَرَّامُونَ تَآمَرُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ قَائِلِينَ: هذَا هُوَ الْوَارِثُ! هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ لِكَيْ يَصِيرَ لَنَا الْمِيرَاثُ!
15
فَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْكَرْمِ وَقَتَلُوهُ. فَمَاذَا يَفْعَلُ بِهِمْ صَاحِبُ الْكَرْمِ؟
16
يَأْتِي وَيُهْلِكُ هؤُلاَءِ الْكَرَّامِينَ وَيُعْطِي الْكَرْمَ لآخَرِينَ». فَلَمَّا سَمِعُوا قَالُوا: «حَاشَا

انجيل لوقا يركز على ثلاثة فقط ولكن لا ينفي وجود اخرين

أولا يتكلم عن عدة عبيد الأول جلدوه وارسلوه فارغا أي حي

ثانيا الثاني جلدوه واهانوه وكلمة اهانوه تحمل أي معنى إهانة سواء القاء حجارة أي رجم يسبب إصابات ولكنه لم يموت بدليل انه أرسل فارغا يطابقا انجيل مرقس والاجمال في متى

الثالث يقول جرحوه واخرجوه ولا يقول ارسلوه أي انه قد يكون جرح قاتل أي يؤدي للوفاة واخرجوه ليموت خارج الكرم وأيضا يناسب انجيل مرقس ومتى

ويتوقف باختصار ولكن لا ينفي وجود اخرين غير هؤلاء الثلاثة

فلهذا لا يوجد تناقض

أيضا انجيل لوقا نحن متأكدين انه لا ينفي وجود اخرين لان المقصود بالعبيد هم انبياء العهد القديم الكثيرين وليسوا ثلاثة فقط وهذا أكده كل المفسرين بل سياق الكلام نفسه وان اليهود فهموا هذا. كما شرحت في

هل اقر اليهود بخطئهم واستحقاقهم العقاب ام انكروا ذلك ؟ متي 21: 40 و مرقس 12 و لوقا 20: 15



فنقطتي اعتراض المشكك

أولا لا يوجد اختلاف في العبد الثاني فمرقس لم يقل على الثاني انه رجم ومات بل يوضح انه حي ثانيا التركيز على ثلاثة من كثيرين لا يلغي وجود كثيرين بل لوقا البشير لم يقول ثلاثة فقط

فلهذا لا يوجد أي اختلاف



والمجد لله دائما