نبوات العهد القديم عن المسيح والعصر المسياني من اقوال اليهود واقتباسات العهد الجديد سفر هوشع الجزء الثاني



Holy_bible_1

November 29, 2021



نبوة عودة اليهود للمسيح في أواخر الايام هو 3: 4-5

وشرحتها في كل من

هل لان هوشع النبي يقول ان المسيح سياتي في زمن بلا ذبيحة يثبت ان يسوع ليس المسيح

كمالة هوشع 3 4 والرد على بعض الاعتراضات

وباختصار

هناك فاصل وتدرج بين عدد 4 و5 فهو يتكلم عن السبي ثم الرجوع من السبي ثم مجيء المسيح بعد هذا ثم الفزع والعودة الى الرب في أواخر الأيام في ضيقة يعقوب. فالعددين تاريخ طويل.

وندرس بشيء من التفصيل

سفر هوشع 3

3 :3 وقلت لها تقعدين اياما كثيرة لا تزني و لا تكوني لرجل و انا كذلك لك

الثلاثة اعداد التالية هو تدرج زمني رائع

الرب عنا بعد ان عاتب شعب إسرائيل بشدة وشبههم بالزانية لأنهم ابتعدوا عن الرب إلههم وعبدوا اوثان. وهنا يتنبأ بان السبي سيحدث وسيستمر فترة لان هوشع من انبياء ما بعد سبي السامرة وقبل سبي اليهودية فهوشع النبي تقريبا 756 الي 686 ق م. فهنا الرب بدل ما يرفضهم تماما ويعقابهم مثل الزانية بالقتل وهم يستحقوا ذلك، الرب يعطيهم فرصة بعد فترة تطهير فعليها كامة ان تذهب للسبي وتقعد في عزلة وكان عليها في خلال هذه المدة أن تذكر خطاياها وتخجل وتشعر بقيمة تحريرها. وعليهم أن لا يعودوا لزناهم.

وانطبق هذا بالنسبة لليهود في السبي، وبالرغم من أن الله أرسلهم للسبي فهو لم يرفضهم. فهذا العدد نبوة عن السبي وسيشرح في العدد التالي ما سيحدث لهم في فترة السبي.

وهذا ينطبق الآن عليهم لأنهم رفضوا المسيح فلم يعد الله عريسًا لهم، وهم الآن كما في أيام السبي محرومين من ممارسة شعائرهم الدينية وعبادتهم ومؤسساتهم الدينية ولكن معناها المباشر عن السبي. وكما قال راشي في هوشع 3: 5 the days of exile. the days of exile. the days of exile.

3 :4 لان بني اسرائيل سيقعدون اياما كثيرة بلا ملك و بلا رئيس و بلا ذبيحة و بلا تمثال و بلا افود و ترافيم

وهنا في هذا العدد يتكلم ان السبي سيكون أيام كثيرة وبالفعل هذا حدث ومن اول سبي الى اول رجوع 70 سنة ولكن من اول السبي الى اخر مرحلة 150 سنة

واثناءها لن يجلس ملك على كرسي داود وهذا حدث بدقة

وبلا رئيس يهودي وبالفعل هذا حدث حتى أيام شلتأيل وزربابل وبعده عزرا ونحميا.

وبلا ذبيحة وهذا أيضا حدث ففي فترة السبي كلها لم يكن هناك ذبائح والمذبح كان منهدم

وبلا تمثال كما قال المفسرين سواء نصب تذكار او سواء حتى تماثيل السامرة وبالفعل حدث

وبلا افود وترافيم وهو زي رئيس الكهنة الذي به الصدرة التي بها الاوريم والتمييم الذي يستخدمهم رئيس الكهنة لمعرفة مشورة الرب وهذا حدث أيضا في السبي

واكد هذا كل كمشي وجركي وابن عزرا المفسرين اليهود بل حتى راشي

فهذا الكلام حدث بالفعل وهذا الزمن اكتمل فكل هذه إشارة إلى فترة السبي التي حُرم فيها الشعب من حرية العبادة لله وكل امتيازاتها ومن كل مظهر لهم كأمة أو كنيسة. ولعل الله قد سمح بها كفترة تهيئة لهم لقبول العبادة الحقة بعد حرمانهم منها بسبب شرهم.

3 :5 بعد ذلك يعود بنو اسرائيل ويطلبون الرب الههم و داود ملكهم و يفزعون الى الرب و الى جوده في اخر الايام

يبدا العدد بتعبير مهم وهو بعد ذلك وهذا التعبير لوحده يهدم كل شبهة المشكك والسبب ان العدد في نبوة هوشع يعلن ان السبي سينتهي وينتهي معه عدم وجود ملك او رئيس وينتهي معه عدم وجود ذبيحة وينتهي معه عدم وجود افود. فيقول يعود بني إسرائيل وهذه مرحلة الرجوع من السبي وهذا ما قاله راشي ان هذا العدد يتلوا فترة أيام السبي

Afterwards: Following the days of exile.

فما قاله المشككين اليهود هو اما تدليس او جهل لانهم خلطوا ما بين فترة السبي وما ما سيحدث تدريجيا بعد الرجوع من السبي. فبالفعل بعد انتهاء السبي بدأ يعود شعب إسرائيل على دفعات وبالفعل بدؤا يطلبون الرب الههم كما يخبرنا بالتفصيل سفر عزرا ونحميا والمكابيين

حتى نصل الى المرحلة التالية وهي مجيء داود الملك وكما يتفق اغلب المفسرين اليهود والمسيحيين ان المقصود بداود هنا المسيا

فالترجوم قال المسيح ابن داود

وابن عزرا قال هذا هو المسيا

وأيضا ابرابانيل

Mashmiah Jeshuah, fol. 55. 4.

وأيضا راباي إسحاق خيزوق

R. Isaac Chizzuk Emunah, par. 1. p. 44.

والتلمود قال هذا عن المسيح

Zohar in Exod. fol. 93. 3.

T. Bab Megillah, fol. 18. 1.

وغيرهم كثيرين مجتمع عليهم في كتاب زوهار

Zohar in Exod. fol. 93. 3.

وهذا حدث بالطبع فجاء المسيح كما اخبرت النبوة بدقة في ترتيبها بعد انتهاء السبي وانتهاء فترة عدم وجود رئيس وانتهت فترة عدم وجود ذبيحة وانتهت فترة عدم وجود افود وبعد ان عادوا من السبي وبعد ان بدوءا يطلبون إلههم لفترة طويلة

فبهذا تنهدم شبهة المشككين اليهود تماما بل الحقيقة هذه النبوة تؤكد ان الرب يسوع هو المسيح والسبب هو انه مسيا اليهود الملك الأرضي لم يأتي بعد العودة من السبي وبعد سبعين ميلادية عاد فخرب الهيكل تماما وانتهى كل شيء

الامر الثاني المهم ان العدد يساوي بين الرب إلههم وداود ملكهم في تعبير (ويطلبون الرب الههم و داود ملكهم) وهذا مع التمييز يساوي في المكانة فهو الاب والابن والأب الههم والابن يتجسد في شكل ابن داود ويملك عليهم روحيا.

ولكن العدد يعود ويكمل فترة أخرى مهمة وهي ما سيحدث في أواخر الأيام ويقول يفزعون الى الرب. البعض قال معرفتهم للمسيح والتوبة في مجيؤه الأول ولكن لا اعتقد هذا فالعدد انتهى من فترة مجيء المسيح الأول ولكن يتكلم الان عن أواخر الأيام فيقول يفزعون للرب أي سيحدث لهم أشياء مفزعة في أواخر الأيام تجعلهم يرجعون للرب وهذا ما يصفه الكتاب بضيقة يعقوب

سفر إرميا 30: 7


آهِ! لأَنَّ ذلِكَ الْيَوْمَ عَظِيمٌ وَلَيْسَ مِثْلُهُ. وَهُوَ وَقْتُ ضِيق عَلَى يَعْقُوبَ، وَلكِنَّهُ سَيُخَلَّصُ مِنْهُ.

وهم في هذا اليوم سيعرفون خطيتهم الكبيرة بما فعلوه بداود ملكهم، أيّ السيد المسيح الذي هور "أصل وذرية داود" (رؤ 22: 16) ، ويفزعون إليه ليتمموا خلاصهم بخوف ورعدة (في 2: 12).وكما قال

سفر زكريا 12: 10


«وَأُفِيضُ عَلَى بَيْتِ دَاوُدَ وَعَلَى سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ رُوحَ النِّعْمَةِ وَالتَّضَرُّعَاتِ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ، الَّذِي طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُونَ عَلَيْهِ كَنَائِحٍ عَلَى وَحِيدٍ لَهُ، وَيَكُونُونَ فِي مَرَارَةٍ عَلَيْهِ كَمَنْ هُوَ فِي مَرَارَةٍ عَلَى بِكْرِهِ.

وسيعرفونه ويدركون جوده وفرحه وبره في أواخر الأيام كما يقول العدد

أي العدد يتكلم عن مرتين ان المسيح ابن داود ويملك على القلوب ومن لا يقبله سيتركه ويمضي ثم عندما يتعرضوا للضيق في أواخر الأيام يأتي اليهم مرة ثانية في المجيء الثاني

وهذا أكده هوشع النبي في نفس السفر في

سفر هوشع 5

5 :15 اذهب و ارجع الى مكاني حتى يجازوا و يطلبوا وجهي في ضيقهم يبكرون الي

فهم سيرجعون في أواخر الأيام كما شرح معلمنا بولس الرسول اليهودي

رسالة بولس الرسول الى اهل رومية

11 :25 فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا هذا السر لئلا تكونوا عند انفسكم حكماء ان القساوة قد حصلت جزئيا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤ الامم

11 :26 و هكذا سيخلص جميع اسرائيل كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ و يرد الفجور عن يعقوب

11 :27 و هذا هو العهد من قبلي لهم متى نزعت خطاياهم

تعبير وبعد ذلك والذي يوضح ان المسيح يأتي بفترة بعد انتهاء فترة عدم وجود ذبيحة وهو فارق بين عدد 4 و5 والتدرج من السبي والرجوع ثم مجيء المسيح ثم أواخر الأيام

ويهود كثيرين وضحوا انها عن المسيح

Hosea 3:5.

Babylonian Talmud, Megillah 18a.

Afterwards shall the children of Israel return and seek the Lord their God, and David their king.

Hosea 3:5.

Midrash Rabbah, Genesis XLVIII, 6.

Thus, in the Messianic future Israel shall fear, viz. And they shall come in fear unto the Lord and to His goodness (Hos. III, 5).

Hosea 3:5.

Targum Jonathan to the Prophets.

After that the children of Israel shall repent and seek the worship of the Lord their God, and they shall obey the Messiah, the son of David, their king, and he shall direct them to the worship of the Lord; and great shall be His goodness which shall come to them at the end of days.



اعتقد بهذا وضحت التالي

1 هوشع النبي يتنبأ من قبل السبي البابلي عن المستقبل البعيد – الرب يسوع المسيح جاء بعد هوشع بسبع قرون

2 هوشع يوضح ان خطايا شعب إسرائيل زادت وسيعاقبوا بفترة سبي طويل – السبي حدث بعد هوشع بقرن واستمروا فيه فترة طويلة 150 سنة

3 هوشع يوضح ان بعد هذا سيعودون من السبي وينتهي العقاب بلا رئيس وبلا ذبيحة– هذا حدث وعادوا من السبي قبل الرب يسوع بخمس قرون

4 هوشع يقول ان بعد الرجوع توبة ويطلبون الرب والمسيح – وهذا حدث وطلبوا الرب بكل قلوبهم وانتظروا المسيح

5 هوشع يقول بعد هذا يأتي داود الذي يقصد به المسيح – بالفعل حدث وجاء الرب يسوع المسيح

6 هوشع يعلن ان بسبب تصرفات اليهود الرب المسيح يذهب ويرجع الى مكانه – بالفعل ما فعلوه مع الرب يسوع المسيح وصلبه صعد ورجع لمكانه الى السماء

7 هوشع يقول ان بعد هذا تحدث احداث فيها يفزعون شعب إسرائيل وضيق– بالفعل حدث خراب اورشليم واستمروا مشتتين زمان طويل بل سيحدث ما هو أصعب وهو ضيقة يعقوب

8 هوشع يقول سيكون هناك جود الرب أواخر الأيام ويبكرون اليه – وهذا ما أعلنه الرب يسوع عن استعلانه مرة أخرى لشعب إسرائيل في أواخر الأيام عندما ينظرون الي الذي طعنوه

9 الذين جرحوه وقتلوه هو يشفيهم ويقيمهم في أواخر الأيام – بالفعل الرب يسوع المسيح وعد بهذا في أواخر الأيام

فمن يقول ان النبوة لم تنطبق على الرب يسوع المسيح واخر جزء سينطبق في أواخر الأيام هو يعاند للعناد لانهم احبوا الظلمة اكثر من النور.

****

يموت وفي اليوم الثالث يقوم

سفر هوشع 6:

6: 2 يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا امامه

وشرحتها في

الرد على راباي في هل أخطأ بولس الرسول في قام في اليوم الثالث حسب الكتب لان نبوة هوشع 6 هي عن إسرائيل

وباختصار

هل هوشع هي عن شعب إسرائيل فقط؟

نبدأ النبوة من الاصحاح 5

سفر هوشع 5

13 ورأى أفرايم مرضه ويهوذا جرحه، فمضى أفرايم إلى أشور، وأرسل إلى ملك عدو. ولكنه لا يستطيع أن يشفيكم ولا أن يزيل منكم الجرح.
14
لأني لأفرايم كالأسد، ولبيت يهوذا كشبل الأسد
. فإني أنا أفترس وأمضي وآخذ ولا منقذ.
15
أذهب وأرجع إلى مكاني حتى يجازوا ويطلبوا وجهي. في ضيقهم يبكرون إلي».

في وقت مرضهم أي مع بداية ضربات الله أي السبي، كان يجب أن يلجأوا لله وهو يشفيهم. إلاّ أنهم لغبائهم التجأوا لآشور وهي عدو لهم. لذلك سيكون الله لهم كأسد = أي يوقع عليهم أحكامًا شديدة. والله سيستخدم أشور التي لجأوا إليها كأداة تأديب لهم وهذا نبوة عن سبي اشور الذي حدث. وأيضا يقول مثلها ليهوذا أي نبوة عن سبي يهوذا وفعلا هذا حدث وتم سبي يهوذا بداية من سنة 606 ق م الى 586 ق م

وعدد 15 أذهب وأرجع إلى مكاني = فعندما يعاقب الله الخطاة يخرج من مكانه (أش21:26) أي يغادر الهيكل وبعد أن يؤدبهم يرجع إلى مكانه ينتظر توبتهم، يرجع ليحتجب عنهم فترة إلى أن يقدموا توبة ويرجعوا للرب = حتى يجازوا ويطلبوا وجهي = يعودوا له ويطلبونه بعد أن تتم عليهم العقوبة. فيبدأ يرجعهم من السبي وهذا حدث أيضا بدقة ورجع يهوذا ومعه كثير من العشر اسباط

سفر هوشع 6

عرفنا هوشع يتكلم عن خطايا شعب اسرائيل وعقابهم بالسبي ثم رجوعهم من السبي والتوبة وهنا يتكلم عن مجيء الرب بنفسه لهم بعد فترة من رجوعهم من السبي

فبوضوح في سياق كلامه سيذكر نبوة عن قيامة المسيح في اليوم الثالث وهي مناسبة جدا لترتيب الاحداث

6: 1 هلم نرجع الى الرب لانه هو افترس فيشفينا ضرب فيجبرنا

يخبرهم هوشع بان الرب هو الذي سمح بالضربات كعقاب وايضا كوسيله لكي يرجعوا الي الرب ويعرفوه أكثر ويشفيهم فيفرحوا به وهذا بعد السبي مما يحدث لهم مثل اتعاب زمن المكابيين

وهو الرب الذي تركهم بعدما عادوا اليه عاد إليهم ويجيء بنفسه ليحقق قيامتهم من الخطية فيحدد التالي

6: 2 يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا امامه

وهي نبوة عن أكبر شفاء لجرح اليهود والبشرية كلهم هو بقيامة رب المجد في اليوم الثالث واقامنا معه

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 2: 6

وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ،

هل يصلح هذا عن شيء اخر مثل هيكل ثالث؟ بالطبع لا لان سياق الكلام لا يتكلم عن هيكل اول ولا هيكل ثالث اصلا بل بعد الرجوع من السبي من شفاء من اتعاب ثم بعدها قيامة فالكلام هو عن القيامة فقط بوضوح في اليوم الثالث.

ايضا كمالة في سياقها العدد التالي بعد ان يتكلم ان الرب يقيم شعبه ويعود فيحيهم أي عن الخطية بوضوح بل يكمل مؤكدا ان القيامة في اليوم الثالث عن الرب نفسه الذي يقوم في اليوم الثالث ويحدد وقت الفجر وهذا من دقة النبوة فيقول

6: 3 لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب خروجه يقين كالفجر يأتي الينا كالمطر كمطر متأخر يسقي الارض

وهي كمالة للنبوة بان الرب سيقوم فجرا في اليوم الثالث. هل نحتاج دقة أكثر من هذا؟

فبقيامته اقامنا معه وأعطتنا حياة جديدة بإمكانيات جديدة ورؤية جديدة بها نعرف الرب ونتتبع أعماله فطوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله.

وخروجه يقين اي قيامته في فجر اليوم الثالث أكيدة. ويأتي الينا كالمطر وهو يقصد حلول الروح القدس في يوم الخمسين لو حدث فيه مطر يصنف متأخر والآن فالله أرسل الروح القدس وأعطانا القيامة وأعطانا أن نعرفه ويكون لنا هذا حياة. إذاً ماذا نفعل؟ لنعرف فلنتتبع = لنعرف المسيح فلنسير على خطواته ونتتبعها فهو صُلِب ومات وقام في اليوم الثالث واقامنا معه، وهذا هو جهادنا، وكلما صلبنا أهواءنا وشهواتنا نختبر حياة المسيح فينا.

6: 4 ماذا اصنع بك يا افرايم ماذا اصنع بك يا يهوذا فان احسانكم كسحاب الصبح و كالندى الماضي باكرا

وهنا يتكلم الرب عن مملكة اسرائيل باسم افرايم لأنه أكبر سبط في مملكة الشمال اسرائيل وايضا يتكلم مع مملكة يهوذا باسم يا يهوذا. ويقول لهم ان احسانهم اي افعالهم الصالحة كسحاب الصباح اي ينقشع سريعا وكالندي المبكر اي يزول ويمتص بسرعه ويختفي

بمعني ان توبتهم تكون لفتره قليله ولن يتوب كلهم بل بعضهم يرفض التوبة ثم يعودوا ويخطئوا مره اخري وبسرعة

وفي هذا العدد اظهار لخطيتهم فهم لو تابوا يعودوا وينسوا توبتهم ويرجعوا الي خطيتهم وانكار بعضهم للمسيح فيحدث عقابهم الذي حدث 70 م كما يقول

6: 5 لذلك أقرضهم بالأنبياء اقتلهم بأقوال فمي والقضاء عليك كنور قد خرج

أي انه رغم قيامته في فجر اليوم الثالث وارسال الروح القدس من يعاند ويستمر في خطيته يعاقبه بالقرض من الأرض وهذا حدث بدقة سنة 70 كما أخبر بها.

وأيضا هذا يؤكد ان الكلام ليس عن هيكل ثالث لان ليس بعد هيكل ثالث يحدث قرض لهم من ارضهم.

اي من خلال ما قاله بالأنبياء عن انكارهم له وهذه نبوات كثيرة وواضحة فبالأنبياء أخبرهم بنبوات الهلاك وهذه الاقوال التي يقولها الرب من خلال الانبياء هي انذارات فان رفضوها تكون حكم عليهم بالقضاء عليك كنور لأن أحكام الله عادلة وعدله ظاهر كالنور. لذلك فإحسانهم مثل الندى.

إنجيل يوحنا 12: 48


مَنْ رَذَلَنِي وَلَمْ يَقْبَلْ كَلاَمِي فَلَهُ مَنْ يَدِينُهُ. اَلْكَلاَمُ الَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ،

فالعدد ايضا لو في سياق النبوة فهو يعني ان من يرفض المسيح كلام المسيح يكون ديان له

ويقضي عليه بنوره

وايضا المسيح بنوره قضي على الشيطان بظلامه وسحق نفسه

6: 6 إني اريد رحمة لا ذبيحة ومعرفة الله أكثر من محرقات

وايضا العدد مع سياق النبوة عن المسيح وقيامته يكون ايضا معناه واضح ان الرب في العهد الجديد يكمل كل الذبائح بتقديم نفسه ذبيحه وهو رئيس الكهنة الاعظم

رسالة بولس الرسول الي العبرانيين 9

11 وَأَمَّا الْمَسِيحُ، وَهُوَ قَدْ جَاءَ رَئِيسَ كَهَنَةٍ لِلْخَيْرَاتِ الْعَتِيدَةِ، فَبِالْمَسْكَنِ الأَعْظَمِ وَالأَكْمَلِ، غَيْرِ الْمَصْنُوعِ بِيَدٍ، أَيِ الَّذِي لَيْسَ مِنْ هذِهِ الْخَلِيقَةِ،
12
وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُول، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا.

وبهذا يكون معرفة الرب هو هدف الحياة المسيحية

ولهذا السيد المسيح أكد انها عليه واستخدم هذه الآية مرتين مؤكدا انها تنطبق عليه

إنجيل متى 9: 13


فَاذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ».

إنجيل متى 12: 7


فَلَوْ عَلِمْتُمْ مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، لَمَا حَكَمْتُمْ عَلَى الأَبْرِيَاءِ!

إذا فهمنا ان العدد في سياقه يعني النبوة عن قيامة المسيح فجرا في اليوم الثالث وهو الرب الذي اتى بعد العودة من السبي بفترة ومن يقبل ينال الروح القدس ومن يرفض يعاقب سنة 70 م ويفهم بتكميل كل الذبائح بالذبيح الحقيقي يسوع المسيح نفسه ويكون المطلوب منا معرفة الرب وقبوله بالإيمان وايضا اعمال رحمه تثبت ان هذا الايمان حي

بل لو أكملنا الاعداد نجد ان الكهنة أنفسهم أصبحوا اشرار وقتله وسفاكي الدماء فيعاقب هؤلاء الرافضين بالسبي سنة 70 م على يد روما

6: 7 ولكنهم كادم تعدوا العهد هناك غدروا بي

6: 8 جلعاد قرية فاعلي الاثم مدوسة بالدم

6: 9 وكما يكمن لصوص لإنسان كذلك زمرة الكهنة في الطريق يقتلون نحو شكيم انهم قد صنعوا فاحشة

6: 10 في بيت اسرائيل رأيت امرا فظيعا هناك زنى افرايم تنجس اسرائيل

6: 11 وانت ايضا يا يهوذا قد اعد لك حصاد عندما أرد سبي شعبي

إذا تأكدنا ان الكلام فعلا بدقة نبوة تبدأ من العصيان ثم السبي ثم الرجوع ثم مجيء الرب ثم فداؤه وقيامته في اليوم الثالث فجرا ثم حلول الروح القدس ثم رفض بعض اليهود المعاندين ثم عقاب هؤلاء بالسبي مرة أخرى سنة 70 م

بل يشهد سياق الكلام يشهد على لاهوت المسيح بوضوح لان الكلام عن الذي ذهب الى مكانه ثم يأتي ثم يقوم فجرا هو يهوه بنفسه فهذا يؤكد ان المسيح هو يهوه الظاهر في الجسد

ادعاء هذا الراباي نقلا عن راشي

ان اليوم الثاني أي الهيكل الثاني وان اليوم الثالث أي الهيكل الثالث ولكن هذه فرضية لا يوجد عليها أي دليل وهي فقط محاولة فاشلة لرفض بعناد نبوة هوشع القوية عن قيامة الرب فجرا في اليوم الثالث. فان كان اليوم الثالث هو الهيكل الثالث فما هو الفجر؟ ولو افرايم لم يحضر الهيكل الثاني فماذا عن يهوذا المشمل في الكلام وحضر الهيكل الثاني؟

وأيضا متى قال عن الهيكل تعبير يوم؟

وكيف سبي وقتل بعد الهيكل الثالث للكهنة الاشرار؟

الموضوع كله محاولة فاشلة من راشي الذي بعناد قلب حاول ان يكذب على النبوات فقط لينفي انطباقها الواضح على الرب يسوع المسيح. وهذا الراباي المعروف بكرههه للمسيحية يكرر كلام خطأ

ولكن لكي أؤكد ان هذا شيء خطأ اخترعه ان هذا لم يكن مفهوم الراباوات القدامى

الترجوم قال هذا عن يوم القيامة الذي يقيمنا فيه

"he will quicken us in the days of consolation which are to come, and in the day of the resurrection of the dead he will raise us up;''

مع ملاحظة ان تعبير أيام التعزية days of consolation هو تعبير يهودي معروف عن المسيح

وايضا هوشع 5: 15 نهاية الاصحاح المكمل لهذه النبوة يقول المدراش ان هذا عن المسيح

Hosea 5:15.

Midrash Rabbah, Lamentations XXIV.

at the time when the Holy One, blessed be He, sought to destroy the Temple, He said, ‘So long as I am in its midst, the nations of the world will not touch it; but I will close My eyes so as not to see it, and swear that I will not attach Myself to it until the time of the end arrives.’ Then came the enemy and destroyed it. Forthwith the Holy One, blessed be He, swore by His right hand and placed it behind Him. So it is written, He hath drawn back His right hand from before the enemy (ib. II, 3). At that time the enemy entered the Temple and burnt it. When it was burnt, the Holy One, blessed be He, said, ‘I no longer have a dwelling-place in this land; I will withdraw My Shechinah from it and ascend to My former habitation; so it is written, I will go and return to My place, till they acknowledge their guilt, and seek My face’ (Hos. v, 15).

A footnote after the phrase ‘until the time of the end’ reads: ‘The Messianic era’.

وأيضا في هوشع 6: 2 يقولوا في التلمود البابلي ان يومين هم الفين سنة

Hosea 6:2.

Babylonian Talmud, Sanhedrin 97a.

Abaye said: It will be desolate two [thousand], as it is said, After two days will he revive us: in the third day, he will raise us up, and we shall live in his sight.

بل حتى لو تماشينا مع راشي ان اليوم الثالث هو الهيكل الثالث فبالفعل المسيح هو الهيكل الحقيقي اللحمي وجاء في الترتيب الزمني الثالث

وأيضا كما في بعض مخطوطات قمران Q1744 التي تتكلم عن الهيكل الثالث اللحمي وشرحتها في ملف

المسيا في الفكر اليهودي القديم والحديث ومكتبة قمران

التي تؤكد ان المفهود اليهودي من قبل الميلاد للنبوات ان الهيكل الثالث سيكون هيكل لحمي للرب نفسه

وبالفعل المسيح جاء في هيكل لحمي بشري كما قال

إنجيل يوحنا 2: 21

وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِهِ.

وكما كان يتوقع اليهود القدامى وفهموا من النبوات

فنبوة هوشع 6: 2 بوضوح عن قيامة الرب يسوع المسيح من الأموات في اليوم الثالث وفي الفجر وهذا انطبق تفصيلا.

واقتبس العهد الجديد من هذه النبوة

396 هوشع 6: 6

(SVD) «إني أريد رحمة لا ذبيحة ومعرفة الله أكثر من محرقات.

(IHOT+) כיH3588 For חסדH2617 mercy, חפצתיH2654 I desired ולאH3808 and not זבחH2077 sacrifice; ודעתH1847 and the knowledge אלהיםH430 of God מעלות׃H5930 more than burnt offerings.

(KJV) For I desired mercy, and not sacrifice; and the knowledge of God more than burnt offerings.

(LXX) διτι λεος θλω κα ο θυσαν κα πγνωσιν θεο λοκαυτματα

(Brenton)

متي 9: 13

(SVD) فاذهبوا وتعلموا ما هو: إني أريد رحمة لا ذبيحة لأني لم آت لأدعو أبرارا بل خطاة إلى التوبة».

(G-NT-TR (Steph)+) πορευθεντες go 4198 V-AOP-NPM δε But 1161 CONJ μαθετε ye and learn 3129 V-2AAM-2P τι what 5101 I-NSN εστιν meaneth 2076 V-PXI-3S ελεον have mercy 1656 N-ASM θελω I will 2309 V-PAI-1S και and 2532 CONJ ου not 3756 PRT-N θυσιαν sacrifice, 2378 N-ASF ου I am not 3756 PRT-N γαρ for 1063 CONJ ηλθον come 2064 V-2AAI-1S καλεσαι to call 2564 V-AAN δικαιους the righteous 1342 A-APM αλλ but 235 CONJ αμαρτωλους sinners 268 A-APM εις to 1519 PREP μετανοιαν repentance. 3341 N-ASF

(KJV) But go ye and learn what that meaneth, I will have mercy, and not sacrifice: for I am not come to call the righteous, but sinners to repentance.

العبري يتفق مع السبعينية والعهد الجديد ولكن السبعينية تتشابه مع العهد الجديد فيما عدا كلمة اني ( ديوتي بدل من استين ) وايضا تصريف كلمة رحمه

فهو فئة 2



397 وايضا هوشع 6: 6 مع

متي 12: 7

(SVD) فلو علمتم ما هو: إني أريد رحمة لا ذبيحة لما حكمتم على الأبرياء!

(G-NT-TR (Steph)+) ει if 1487 COND δε But 1161 CONJ εγνωκειτε ye had known 1097 V-LAI-2P τι what 5101 I-NSN εστιν meaneth 2076 V-PXI-3S ελεον have mercy 1656 N-ASM θελω I will 2309 V-PAI-1S και and 2532 CONJ ου not 3756 PRT-N θυσιαν sacrifice 2378 N-ASF ουκ ye would not 3756 PRT-N αν 302 PRT κατεδικασατε have condemned 2613 V-AAI-2P τους the 3588 T-APM αναιτιους guiltless. 338 A-APM

(KJV) But if ye had known what this meaneth, I will have mercy, and not sacrifice, ye would not have condemned the guiltless.

العبري يتفق مع السبعينية والعهد الجديد ولكن السبعينية تتشابه مع العهد الجديد فيما عدا كلمة اني ( ديوتي بدل من استين ) وايضا تصريف كلمة رحمه

فهو فئة 2



والمجد لله دائما