الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى هل كانت الكائنات تموت قبل سقوط ادم

تك 1تك 2تك 3

هل كانت الكائنات تموت قبل سقوط ادم؟ تكوين 2 و3



Holy_bible_1

September 9, 2022



السؤال



قبل سقوط ادم وحواء في الخطية هل كانت الكائنات تموت او تمرض او تفترس بعضها بعضا بنفس طبيعة وقتنا الحالي؟ وماذا عن موت النباتات والحيوانات حتى البسيطة؟



الرد



الإجابة باختصار شديد في البداية لم يكن هناك افتراس او سفك دم للحيوانات التي تتنفس من انفها ولكن يوجد هناك موت طبيعي أي انتهاء دورة حياة وأيضا يوجد كائنات نصنفها الان تموت ولكن الكتاب يتكلم عنها ككائنات بولوجية.

لأشرح ما أقصد أوضح بعض الأمور:

في البداية لا أحد يعرف ما كان الحالة وما شكل دورة الحياة لكل كائن حي قبل السقوط وكيف كانت ستستمر. فانا لا ادعي المعرفة بل ضعفي فقط يشرح فهم بسيط لما يفهم من بعض الاعداد. فما أقدمه ليس عن شيء تم ملاحظته بل شيء لم يكتمل أصلا بالسقوط لهذا المعرفة ضئيلة جدا عنه.

الكتاب المقدس يتكلم عن أربع أنواع من الكائنات الحية مختلفين في معنى الموت

1 النباتات:

ولا يذكر الكتاب المقدس انها تموت ولكن هي تعتبر مصدر للغذاء متجدد وينضم معها كل الكائنات الخضراء أي معها غالبا الطحالب وبعض الفطريات وكلها لا تحتوي على دورة دموية ولهذا لا تصنف تموت ولكن دائما يصفها الكتاب بتعبيرات مختلفة غير الموت مثل يذبل او ييبس وغيره من التعبيرات

سفر المزامير 37: 2

"فَإِنَّهُمْ مِثْلَ الْحَشِيشِ سَرِيعًا يُقْطَعُونَ، وَمِثْلَ الْعُشْبِ الأَخْضَرِ يَذْبُلُونَ."

سفر إشعياء 24: 7

"نَاحَ الْمِسْطَارُ، ذَبُلَتِ الْكَرْمَةُ، أَنَّ كُلُّ مَسْرُورِي الْقُلُوبِ."

سفر إشعياء 40: 8

"يَبِسَ الْعُشْبُ، ذَبُلَ الزَّهْرُ. وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ»."

إنجيل متى 21: 20

"فَلَمَّا رَأَى التَّلاَمِيذُ ذلِكَ تَعَجَّبُوا قَائِلِينَ: «كَيْفَ يَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ؟»"

فالنباتات خلقها الرب لتكون مصدر غذاء متجدد بمعنى Self-replicated solar powered food factory ولهذا هو يأكل من وقت بداية الخليقة وهذا لا يصنف موت

سفر التكوين 1: 30

"وَلِكُلِّ حَيَوَانِ الأَرْضِ وَكُلِّ طَيْرِ السَّمَاءِ وَكُلِّ دَبَّابَةٍ عَلَى الأَرْضِ فِيهَا نَفْسٌ حَيَّةٌ، أَعْطَيْتُ كُلَّ عُشْبٍ أَخْضَرَ طَعَامًا». وَكَانَ كَذلِكَ."

فكما قلت ولا مرة يذكر الكتاب ان النبات يموت ولكن يذبل او ييبس او يجف

فبهذا واضح ان النبات في الكتاب المقدس هو Self-replicating food source او مصدر للغذاء يتكاثر او كائنات كماكينات بيولوجية لتصنيع الغذاء متجددة

2 الحشرات:

وأيضا يعتبرها الكتاب ليست كائنات بتنفس من الأنف فأيضا لا يصنفها تموت ففي الكلام عن الطوفان في تكوين 7: 22 ان كل حيوان فيه حياة في انفه. والحشرات لا تتنفس من الانف فهي ليست نفاش شياه أي كائن يتنفس من انفه

سفر التكوين 7: 22

"كُلُّ مَا فِي أَنْفِهِ نَسَمَةُ رُوحِ حَيَاةٍ مِنْ كُلِّ مَا فِي الْيَابِسَةِ مَاتَ."

فلا يقول على الحشرات ماتت او سفك دمها بل ارتفع الذبان وطرح الجراد

سفر الخروج 8: 31

"فَفَعَلَ الرَّبُّ كَقَوْلِ مُوسَى، فَارْتَفَعَ الذُّبَّانُ عَنْ فِرْعَوْنَ وَعَبِيدِهِ وَشَعْبِهِ. لَمْ تَبْقَ وَاحِدَةٌ."

سفر الخروج 10: 19

"فَرَدَّ الرَّبُّ رِيحًا غَرْبِيَّةً شَدِيدَةً جِدًّا، فَحَمَلَتِ الْجَرَادَ وَطَرَحَتْهُ إِلَى بَحْرِ سُوفَ. لَمْ تَبْقَ جَرَادَةٌ وَاحِدَةٌ فِي كُلِّ تُخُومِ مِصْرَ."

ولم يقل مات عن الحشرات الا مرة واحدة في إشعياء 51: 6 كالبعوض يموتون فتشبيه موت البشر بكثرة وسهولة مثل البعوض فكلمة يموتون هي على البشر وليس على الحشرات ولهذا لم يقال عن الحشرات تموت ولكن تباد او تزول او تفنى وغيرها

ولهذا أيضا حسب فهمي البسيط للكتاب المقدس الحشرات والمفصليات وما اقل منها مثل بقية الفطريات والاوليات وحتى البكتيريا ممكن تعتبر الات عضوية biological machines للدورة البيولوجية ولكنها لا تموت بسفك دم لأنها لا تتنفس من الانف وليس لها دورة دم مع التنفس من الانف

فكثير من الحشرات دورة حياتها مناسبة مع النباتات فهذا ليس موت بمعنى سفك دم ولكن بمعنى دورة حياة لهذه الماكينة العضوية تنتهي وتبدأ أخرى

3 الحيوانات ذات الدم:

هي التي يذكر انها كائنات حية بها نفس في الدم وتنفس. وهذا بداية من سفر التكوين

سفر التكوين 1

20 وَقَالَ اللهُ: «لِتَفِضِ الْمِيَاهُ زَحَّافَاتٍ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ، وَلْيَطِرْ طَيْرٌ فَوْقَ الأَرْضِ عَلَى وَجْهِ جَلَدِ السَّمَاءِ».

21 فَخَلَقَ اللهُ التَّنَانِينَ الْعِظَامَ، وَكُلَّ ذَوَاتِ الأَنْفُسِ الْحيَّةِ الدَّبَّابَةِ الَّتِي فَاضَتْ بِهَا الْمِيَاهُ كَأَجْنَاسِهَا، وَكُلَّ طَائِرٍ ذِي جَنَاحٍ كَجِنْسِهِ. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ.

22 وَبَارَكَهَا اللهُ قَائِلًا: «أَثْمِرِي وَاكْثُرِي وَامْلإِي الْمِيَاهَ فِي الْبِحَارِ. وَلْيَكْثُرِ الطَّيْرُ عَلَى الأَرْضِ».

23 وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا خَامِسًا.

24 وَقَالَ اللهُ: «لِتُخْرِجِ الأَرْضُ ذَوَاتِ أَنْفُسٍ حَيَّةٍ كَجِنْسِهَا: بَهَائِمَ، وَدَبَّابَاتٍ، وَوُحُوشَ أَرْضٍ كَأَجْنَاسِهَا». وَكَانَ كَذلِكَ.

فالزحافات البحرية والطيور والحيوانات البرية من بهائم وزواحف ووحوش هي التي وصفها الكتاب أنها ذوات نفس حية وهذه ينطبق عليها لفظ موت.

فالأسماك (مختلف عليها لأنها لم تذكر في اليوم الخامس ولا يتكلم الكتاب عن تصفية دمها قبل اكلها ولكن في المقابل ذكر الكتاب انها تموت) والطيور والحيوانات البحرية والحيوانات البرية بهائم ودبابات (زواحف) ووحوش الأرض

ويعود يعرف الكائنات الارضية وهي التي بها حياة في دمها وأيضا نفس في انفها حسب وقت الطوفان

سفر التكوين 6

19 وَمِنْ كُلِّ حَيٍّ مِنْ كُلِّ ذِي جَسَدٍ، اثْنَيْنِ مِنْ كُلّ تُدْخِلُ إِلَى الْفُلْكِ لاسْتِبْقَائِهَا مَعَكَ. تَكُونُ ذَكَرًا وَأُنْثَى.

20 مِنَ الطُّيُورِ كَأَجْنَاسِهَا، وَمِنَ الْبَهَائِمِ كَأَجْنَاسِهَا، وَمِنْ كُلِّ دَبَّابَاتِ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا. اثْنَيْنِ مِنْ كُلّ تُدْخِلُ إِلَيْكَ لاسْتِبْقَائِهَا.

سفر التكوين 7

2 مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ تَأْخُذُ مَعَكَ سَبْعَةً سَبْعَةً ذَكَرًا وَأُنْثَى. وَمِنَ الْبَهَائِمِ الَّتِي لَيْسَتْ بِطَاهِرَةٍ اثْنَيْنِ: ذَكَرًا وَأُنْثَى.

3 وَمِنْ طُيُورِ السَّمَاءِ أَيْضًا سَبْعَةً سَبْعَةً: ذَكَرًا وَأُنْثَى. لاسْتِبْقَاءِ نَسْل عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ.

21 فَمَاتَ كُلُّ ذِي جَسَدٍ كَانَ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الطُّيُورِ وَالْبَهَائِمِ وَالْوُحُوشِ، وَكُلُّ الزَّحَّافَاتِ الَّتِي كَانَتْ تَزْحَفُ عَلَى الأَرْضِ، وَجَمِيعُ النَّاسِ.

22 كُلُّ مَا فِي أَنْفِهِ نَسَمَةُ رُوحِ حَيَاةٍ مِنْ كُلِّ مَا فِي الْيَابِسَةِ مَاتَ.

23 فَمَحَا اللهُ كُلَّ قَائِمٍ كَانَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ: النَّاسَ، وَالْبَهَائِمَ، وَالدَّبَّابَاتِ، وَطُيُورَ السَّمَاءِ. فَانْمَحَتْ مِنَ الأَرْضِ. وَتَبَقَّى نُوحٌ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ فَقَطْ.

وهي التي امر الرب بعدم اكل دمها

سفر التكوين 9: 4

"غَيْرَ أَنَّ لَحْمًا بِحَيَاتِهِ، دَمِهِ، لاَ تَأْكُلُوهُ."

وهذا غير منطبق بالكامل على الاسماك

سفر اللاويين 17: 11

"لأَنَّ نَفْسَ الْجَسَدِ هِيَ فِي الدَّمِ، فَأَنَا أَعْطَيْتُكُمْ إِيَّاهُ عَلَى الْمَذْبَحِ لِلتَّكْفِيرِ عَنْ نُفُوسِكُمْ، لأَنَّ الدَّمَ يُكَفِّرُ عَنِ النَّفْسِ."

سفر اللاويين 17: 14

"لأَنَّ نَفْسَ كُلِّ جَسَدٍ دَمُهُ هُوَ بِنَفْسِهِ، فَقُلْتُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: لاَ تَأْكُلُوا دَمَ جَسَدٍ مَا، لأَنَّ نَفْسَ كُلِّ جَسَدٍ هِيَ دَمُهُ. كُلُّ مَنْ أَكَلَهُ يُقْطَعُ."

سفر التثنية 12: 23

"لكِنِ احْتَرِزْ أَنْ لاَ تَأْكُلَ الدَّمَ، لأَنَّ الدَّمَ هُوَ النَّفْسُ. فَلاَ تَأْكُلِ النَّفْسَ مَعَ اللَّحْمِ."

فما يصنف كائنات حية في الكتاب المقدس هو الزحافات أي الكائنات البحرية الكبيرة ذات الدورة الدموية بالدم وتتنفس من انفها والطيور والزواحف البرية أي الدبابات والوحوش والبهائم سواء حيوانات مستأنسة وغير مستأنسة (وقد يكون الأسماك أيضا لكنها لم تذكر بوضوح). وجمعها في تعبير وكل ما يتنفس من انفه وله دورة دموية من الدم المعروف.

وهذه هي الحيوانات التي يصفها بانها تموت. هذه الحيوانات قبل السقوط لم يكن هناك سفك دم أو افتراس ولكن كان هناك لها اكتمال دورة حياة أي موت طبيعي بعد ان يكتمل دورة حياتها.

4 الانسان:

الذي هو كائن حي به حياة في دمه ويتنفس من انفه مثل الحيوان ولكن فوق هذا مميز بروح نفخة من الله ولهذا هو مميز بان له اخلاق ولغة وعقل وضمير وإرادة

سفر التكوين 1

26 وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».

27 فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.

سفر التكوين 2

7 وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً.

وبالطبع التمييز الكتابي بين الحيوانات والانسان بما فيه من روح حياة نفخة من الله وليس نفس حية فقط

ولهذا الانسان هو الذي على صورة الله مميز في

منطق reasoning

محبة love او عاطفة Compassionate

إرادة well او اختيار Choice

اخلاق morality

الفطنة او البصيرة discernment

الابتكار Creativity

وبالطبع الخطاب او اللغة language

وكل هذا غير موجود في الحيوانات.

والانسان لم يكن له أن يموت قبل السقوط بل ينتقل مثل اخنوخ

سفر التكوين 5: 24

"وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ."

فالانسان لم يكن له ان يموت لا موت كسفك دم وافتراس ولا حتى موت طبيعي مع ملاحظة ان موت خلايا هذا ليس الموت الطبيعي كموت الخلايا مثل خلايا الجلد وغيرها

ففكرة موت طبيعي وهي تسمية مجازية كاكتمال دورة حياة أي دورة حياة من ميلاد لاكتمال وانتهاء هذا موجود من البداية حتى في خلايا بشرية فهذا موجود في خلايا الجلد التي تموت باستمرار وتتكون طبقة جديدة من خلايا جلد ميتة كل شهر والا لو كانت لا تموت لكان عانى الانسان من جفاف في زمن قليل ومات. وأيضا الحيوانات لم يكن سفك دم بل موت طبيعي والا مثلا فئران التي تنجب كثيرا كانت ستغطي الأرض في سنين قليلة

فالفار يستطيع ان ينجب 60 في السنة ويعيش أربع سنين أي يستطيع ان ينجب 240 في 4 سنين نصفهم اناث فلو كانوا لا يموتوا طبيعيا يكون كل جيل 4 سنين 120 زوج جيلين 14400 ثلاث أجيال 1728000 (12 سنة) 207 مليون (16 سنة) 24 بليون (20 سنة) 3 ترليون (24 سنة) 358 ترليون (28 سنة) وهكذا في اقل من نصف قرن تتعدى 7 في 10بقوة 22 أي أكثر من عدد رمل البحر وتغطي الأرض. فبالطبع كان هناك موت طبيعي وليس سفك دم.

فموت طبيعي لكائنات وحيدة خلية وعديدة خلايا وانتهاء دورة حياة نبات وحيوان حتى خلايا بشرية هذا طبيعي ولا يصنف موت أي سفك دم بل موت طبيعي وهذا ليس الموت الذي دخل بالخطية. ولكن سفك دم حيوان او موت انسان أي مفارقة روحه من جسده أو حيوان بمعنى سفك دم وتوقف التنفس والدورة الدموية بدون ان تكتمل دورة حياته هذا ما يقصده الكتاب بالموت الذي لم يكن موجود قبل السقوط اما اكتمال دورة حياة أو مجازا الموت الطبيعي للحيوان وانتقال الانسان هذا كان موجود

فلهذا الموت الذي يعرفه الكتاب سفك دم

سفر التكوين 6

11 وَفَسَدَتِ الأَرْضُ أَمَامَ اللهِ، وَامْتَلأَتِ الأَرْضُ ظُلْمًا.

12 وَرَأَى اللهُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ قَدْ فَسَدَتْ، إِذْ كَانَ كُلُّ بَشَرٍ قَدْ أَفْسَدَ طَرِيقَهُ عَلَى الأَرْضِ.

سفر التكوين 9: 6

"سَافِكُ دَمِ الإِنْسَانِ بِالإِنْسَانِ يُسْفَكُ دَمُهُ. لأَنَّ اللهَ عَلَى صُورَتِهِ عَمِلَ الإِنْسَانَ."

سفر العدد 35: 33

"لاَ تُدَنِّسُوا الأَرْضَ الَّتِي أَنْتُمْ فِيهَا، لأَنَّ الدَّمَ يُدَنِّسُ الأَرْضَ. وَعَنِ الأَرْضِ لاَ يُكَفَّرُ لأَجْلِ الدَّمِ الَّذِي سُفِكَ فِيهَا، إِلاَّ بِدَمِ سَافِكِهِ."

فالموت ان يموت حيوان او يسفك دمه قبل اكتمال دورة حياته او يموت انسان او يسفك دمه هذا لم يكن موجود قبل السقوط

وأكرر لا أحد يعرف ما كان الحالة وما شكل دورة الحياة لكل كائن حي قبل السقوط وكيف كانت ستستمر.

مع ملاحظة

شرحت سابقا في ملف

هل عرف ادم حواء في الجنة ام بعد طردهما

ان الكثيرين مقتنعين ان ادم عرف حواء قبل الطرد هو انهما عاشا في الجنة فترة طويلة جدا الاف الملايين من السنين وعمر ادم بدأ يحسب بعد طرده من الجنة وهذا غير صحيح ووضحت في الملف السابق سبب هذا الفكر وهو للمعلومة فكر حديث هو بدا مع بداية فرضيات قدم عمر الأرض ومن بعدها فرضية التطور والحقبفلكي يوفق بعض المفسرين الذين انخدعوا وظنوا ان قدم العمر والتطور صحيح وحاولوا ان يوفقوا هذه الاعمار الطويلة والحقب مع الكتاب المقدس فاخترعوا عدة فرضيات لم يكن لها وجود في السابق وقدمت النظريات المختلفة في الملف السابق منهم ادعاء عمر ادم الطويل

فكل التفكير في ادم وحواء والحيوانات والموت قبل السقوط لزمن طويل هو فقط بسبب الظن الخطأ انهما استمروا في الجنة حقب قبل طردهما فكيف بقية الحيوانات دون ان تموت هذه الحقب وهذا غير صحيح بل هما قد يكونا بقيا أيام قليلة من خلقهما حتى طردا فقد يكونوا سقطوا بعد اكتمال أسبوع الخلق ويوم الاحد راحة الرب أي يومين ثلاثة فقط واثناء هذه الأيام القليلة لم يكن هناك سفك دم ولا افتراس ولا اوبئة ولا امراض مميتة ولا مفارقة روح انسان لجسده.

فلهذا كما قلت في البداية الإجابة باختصار شديد لم يكن هناك افتراس او سفك دم للحيوانات التي تتنفس من انفها ولكن يوجد هناك اكتمال دورة حياة او مجازا موت طبيعي بعد انتهاء دورة حياة. ولم يكن هناك موت للإنسان بل أخذ أي انتقال.



والمجد لله دائما