معايير مصداقية الكتاب المقدس 7



Holy_bible_1

August 15, 2016

المحاضرة السابعة

كما وضحت ان من لا يؤمنوا بالكتاب المقدس دائما يهاجموه ويرفضوا أي أحد ان يستشهد به في أي معلومة سواء تاريخية او جغرافية أو بيئية أو غيرها بحجة انه ليس بمرجعية يعتد به وليس له أي مصداقية وهذا أصبح توجه عام. فهل فعلا الكتاب المقدس ليس مرجعية وليس له أي مصداقية كمرجع يستشهد به؟

فبدأت في الأجزاء السابقة تقديم ما هي المعايير التي يجب أن تكون في ذهن أي شخص ليحكم بحيادية ان الكتاب الذي امامه مرجعية وله مصداقية (هذا لو كان حيادي). وقدمت المعايير الاكاديمية لمصداقية أي كتاب او مرجع مهم وهم ملخصهم 5 معايير اكاديمية.

ووضحت ان الكتاب المقدس الذي كثيرين يهاجموه بعدم حيادية رغم انه تنطبق عليه كل هذه المعايير. بل هو لا ينطبق فقط عليه المعايير الخمسة المتعارف عليهم الأكثر من كافية لجعل أي كتاب يعترف بمرجعيته بل نستطيع ان نطبق 12 معيار وبدأت في الأجزاء السابقة تقديم بعض المعايير

المعيار الأول وهو دقة محتواهAccuracy  ووضحت تقسيمات تحت هذا المعيار الاول

ودرسنا معيار دقة ومصداقيته تاريخيا وامثلة مما حاولوا تخطيؤه وثبت صحته فيهم كلهم

ودرسنا معيار دقة ومصداقيته جغرافيا وامثلة مما حاولوا تخطيؤه وثبت صحته أيضا بل مقارنة بكتابات أخرى مصدقة وتصنف مرجعية وهو تفوق عليهم بما لا يقارن.

ودرسنا معيار دقة ومصداقيته علميا في 20 نقطة رائعة وهذه كانت امثلة كعينات فقط من الكثير جدا أي منهم كافية لإثبات دقته ومصداقيته بما فيها شهادات علماء من رموز التاريخ تؤكد مصداقيته فيما يذكره من معلومات الهمت العلماء على مدار العصور البحث والاكتشاف بل بسببه بحث علماء عما يقوله واكتشفوا ان ما يقوله صحيح ولم تكن البشرية تعرف هذه المعلومة من قبل أي في كثير من الأحوال كان المصدر على عكس أي مرجع اخر.

ودرسنا معيار الحداثة Currency وان اغلب كتاب اسفاره هم شهود عيان وكتبوها اثناء الاحداث ومستمرة شهادتهم ومقارنة بكتابات شهيرة معترف بمرجعيتها رغم انها لا تقارن بالكتاب المقدس المتفوق عليهم

ودرسنا معيار مصداقية نقله وقدمت شهادات علماء نقديين على دقة انتقال الكتاب المقدس ولا يوجد كتاب اخر قديم عليه ادلة دقة انتقال مثل الكتاب المقدس في سلامة انتقاله

ودرسنا معيار مصداقية سلطة الكاتب Authority وقدمت من علم التحقيق الجنائي قواعد ومعايير كثيرة وكلها انطبقت على كتاب الاسفار وأنهم شهود قانونيين ولهم سلطة الشهادة. ووضحت فيه أيضا من قواعد علم التحقيق الجنائي أهمية وضرورة اختلاف بعض تفصيلات شهادات الشهود.

ودرسنا معيار cross references او شهادتهم لبعضهم بعض وهو مقياس ان كتاب الكتابات المختلفة يشهدوا ويقدموا ادلة صدق ما قاله كتاب سابقين او معاصرين وهذا فعلا انطبق على الكتاب المقدس أي ان كاتب كل سفر في الكتاب المقدس يستشهد بالسابق له ويشهد لوحيهم ويؤكد مصداقيتهم. فعلى عكس الكتابات القديمة والحديثة التي فيها كتاب تاريخيين او غيرها أحيانا يحاولوا تخطئ السابقين نجد الكتاب المقدس يؤكدوا الكتاب السابقين. هذا المعيار يوضح قوة مرجعية الكتاب المقدس امام أي مرجع تاريخي اخر. ووضحت انهم شهدوا لبعض بطريقة مباشرة مقصودة وغير مباشرة وغير مقصودة تؤكد بطريقة قاطعة مصداقيتهم.

ودرسنا أيضا معيار الهدفية: Objectivity ما غرض ذكره لهذه المعلومات هو لذكر وقائع وليس لمكاسب شخصية بل استشهدوا على ما قالوه ولم يكتسبوا أي شيء ارضي.

ودرسنا معيار مصداقية الشهود وقدمت من علم التحقيق الجنائي قواعد ومعايير كثيرة وكلها انطبقت على كتاب الاسفار وأنهم شهود لهم مصداقية وتم التأكد انه لا يوجد كاتب سفر في الكتاب المقدس كان متامر

ودرسنا معيار شهادة مصادر أخرى Relation to Other Sources وسلسلة الاحتواء في مصادر أخرى له chain of custody واستمرار وجود نص الكتاب محافظ عليه ومحتوى في يد وكتابات شهود خارجيين كثيرين جدا عبر الزمان وهو لهم نفس فكر محتوى الكتاب المقدس في كتاباتهم

ودرسنا معيار شهادة محايدين كمؤرخين وكتاب لا ينتمون للفكر أي غير مسيحيين بل أحيانا أعداء الذين شهدوا على صدق الاحداث التي ذكرها الكتاب المقدس

وكل نقطة من هذه النقاط كافية لأثبات مصداقيته

نكمل

9 معيار النبوات

وباختصار

الكتاب المقدس يتميز جدا بنبواته عن أي كتاب اخر بما لا يقارن وبخاصة مع الكتب العقائدية الأخرى ويثبت انهم من صنع بشر وهو الوحيد الوحي الإلهي لأنها لا تحتوي على نبوات مثل الكتاب المقدس. بل نلاحظ ان حتى من يتكلم على النبوات هو يحاول التشكيك في أحد زوايا او مستويات انطباقها بطريقة ما ولكن عادة يعترف بدون قصد انها انطبقت بطريقة أخرى وهذا في حد ذاته اثبات انها نبوات حقيقية. وأيضا يحاول الكثيرين من غير المؤمنين ان ينكروا بعض النبوات او يقللوا منها ولكن لم ينجح أحد منهم في نفي النبوات.

فوجود نبوات تتنبأ عن حدث ويحدث بدقة هذه من المعجزات القوية التي تثبت صحة المسيحية بدليل قاطع لا يمكن انكاره وتثبت صحة ان الهنا هو الرب الاله الخالق وتشهده على وجود الاله الخالق وهو إله المسيحية لأنه لو لا يوجد إله مستحيل أن كان يحدث هذا لأنه مستحيل أن يحدث بالصدفة انطباق النبوات.

فالكتاب المقدس بعهديه مليء بالنبوات التي تكلمت عن احداث وبخاصة نبوات عن أماكن واشخاص ودول وبالفعل يؤكد التاريخ حدوثها فعلى سبيل المثال فقط نبوة كورش وليس ذكرت احداثه بل ذكرته بالاسم ايضا في سفر إشعياء 44 قبل مجيؤه بقرب ثلاث قرون ونبوة وصف الاسكندر الأكبر في دانيال سواء 4 و7 و8 قبل مجيؤه بأكثر من ثلاث قرون ونبوة مجيء يوشيا الملك من نسل داود الذي يدمر مذبح يربعام في 1مل 13: 2 قبل مجيؤه بقرن ونصف ونبوة عدم بناء اريحا بعد هدمها على يد يشوع والذي يبنيها بموت بكره يؤسسها وبصغيره ينصب أبوابها في يشوع 6 وتحقق بعدها بأكثر من خمس قرون في 1 مل 16 بل بعضها يتحقق بوضوح امام اعيننا مثل نبوة عدم بناء مدينة بابل بعد هدمها على يد الماديين في إشعياء 13 وبعد 2500 سنة بالفعل لم تبنى بابل حتى الان امام اعيننا.

وبالطبع فوق كل هذا النبوات التي عن مجيء الرب يسوع المسيح التي انطبقت بدقة بطريقة قاطعة مؤكدة للوحي ونافية لأي ادعاء صدف او غيره. فهي حددت طبيعته وتجسده وهدف تجسده وهو الفداء وحددت زمان ميلاده ومكان ميلاده وأسلوب ميلاده واحوال المملكة وقت ميلاده واحوال المنطقة وقت ميلاده واحداث ميلاده وظهورات التي تحدث وقت ميلاده ورحلته بعد ميلاده ولقبه بعد ميلاده وأيضا وضحت معجزاته ونوع بشارته واسلوبها وعهده الجديد وتعيين تلاميذه وأيضا وضحت الامه وصلبه واحداث صلبه وظواهر الطبيعة وقت صلبه وموته وفترة موته وقيامته وهدف الفداء وما سيفعله بعد قيامته وما بعدها. نبوات الرب يسوع بالمئات ولكن لو نحسبها بالاحتماليات يكون شخص تتحقق فيه ليس مئات النبوات بل فقط خمسة عشر نبوة من النبوات هو احتمال واحد صحيح من = 1,307,674,368,000 اي عدد البشر على الارض من وقت الخليقة وحتى الان كلهم خطأ وهذا 15 نبوة فقط.

ولكن الرب يسوع تحققت فيه أكثر من 400 نبوة لفظية هذا يتعدى حد عدم الاحتمال تماما. كل هذا عن النبوات اللفظية بالإضافة للرموز ونموذجية فهل بعد تحقيق كل هذه النبوات في المسيح لازال اي شخص عنده شك؟

إذا بتأكدنا من ان هذه النبوات عن الرب يسوع صحيحة وبالفعل لا يمكن ان تحدث بالصدفة ان تكتب نبوات قبل مجيء انسان بمئات السنين تنطبق عليه تفصيلا الا لو كان هناك إله علمه غير محدود والمستقبل مكشوف امامه فأخبر بالوحي انبياؤه ان يكتبوا هذه النبوات عن مجيؤه قبل ان يتجسد بمئات السنين وهذا لم يحدث في أي كتاب أخر. فهذه شهادة قوية عن وجود إله خالق وان وحيه مكتوب في الكتاب المقدس فقط.

وأيضا النبوات التي تبدأ في الأيام الأخيرة ما بين سفر الرؤيا ومتى 24 ومرقس 13 ولوقا 21 وغيرهم الكثير ونراها بدأت امام اعيننا.

هذا الامر هام جدا كما قلت لأنه غير موجود في أي عقيدة أخرى فلا يوجد نبوات قيلت ومكتوبة وأكرر مكتوبة عن حياة كرشنا بدقة قبل مجيؤه ولا بوزا ولا حورس ولا زراديشت ولا ميثرا ولا تموز ولا ادونيس ولا محمد ولا ماني ولا ميزرا غلام احمد ولا بهاء الله ولا غيره

فالنبوات هي في الكتاب المقدس فقط وتكلم بها الرب من خلال الأنبياء وهذا ما يقوله معلمنا بولس الرسول في

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 1

اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ،

ووجود نبوات مثل التي عن الرب يسوع المسيح مكتوبة بمئات والاف السنين قبل ميلاده تتنبأ بأحداث حياته بدقة هذه من المعجزات القوية التي تثبت صحة المسيحية بدليل قاطع لا يمكن انكاره وتثبت صحة ان المسيح هو الرب الاله الخالق وتشهده على وجود الاله الخالق وهو إله المسيحية لأنه لو لا يوجد إله مستحيل أن كان يحدث هذا لأنه مستحيل أن يحدث بالصدفة. وبخاصة انها لم تحدث مع أي اخر مدعي نبوة. وهذه ميزة تشهد على صدق المسيحية واله المسيحية وصدق الكتاب المقدس وحي الله القدوس وعلى وجود إله خالق. وبالطبع تشهد كمعيار مصداقية الكتاب المقدس فوق أي كتاب اخر على سطح الارض

وفي هذا الملف لا أتكلم عن النبوات فهذه ذكرتها في ملف

النبوات عن المسيح في العهد القديم والوهيته

وشرحت أيضا أنواع النبوات بشيء من التفصيل في ملفي

انواع نبوات الكتاب المقدس 1

انواع نبوات الكتاب المقدس 2

ومن يريدهم يرجع للنكات السابقة لأنهم جزء لا يتجزأ عن هذه السلسلة ولكن باختصار فقط

اغلب نبوات الكتاب المقدس ليست فقط تنبأ عن حدث قبل ان يحدث بل عادة يوجد هدف من ذكر الحدث قبل حدوثه وهذا بعد اخر يؤكد روعة نبوات الكتاب.

قدّمت دائرة المعارف البريطانية التعريف الآتي:

"السجلات المدوَّنة للنبوَّة العبرية في سفر إشعياء توضّح أن معنى النبوة الأساسي هو الكلمة أو الرسالة الشفوية التي يعلن فيها رسول خاص من اللّه إرادة اللّه. أما العنصر النبوي في التهديد أو المواعيد فهو مشروط باستجابة السامعين (18:1-20)، أو آية تحدُث في المستقبل (14:7) لأن كل ما يحدث يتمم مقاصد إرادة اللّه".

ثم تمضي دائرة المعارف ذاتها لتقول:

"ويضع إشعياء أهمية خاصة على إبراز أوجه الفرق بين آلهة بابل وبين يهوه، في أن يهوه ينفّذ ما سبق أن أنبأ به (3:48). فنبوات الأنبياء هي إعلان لمقاصد اللّه الحي، أكثر منها لمصير الإنسان" (37).

أما التعريف الكتابي للنبي فهو أنه الشخص الذي يعلن إرادة اللّه، والمستقبل، للشعب، كما يرشده الوحي الإلهي. فإن النبوّة وثيقة الارتباط بمقاصد نعمة اللّه من نحو شعبـه (ميخـا 4:5،20:7، إشعياء 3:60، 25:65).

ملاحظة قبل الكتاب المقدس الذي شرح معنى النبوة بداية من تكوين 3 لم يكن هناك أحد او عقيدة تتكلم عن شيء اسمه نبوة ولا يوجد كتاب اخر قبل او اثناء اسفار موسى تكلم عن ان هناك شيء اسمه نبوة الا الكتاب المقدس فقط. وهذا كان واضح ويميز اليهودية والمسيحية والعهد القديم والجديد انه فعلا العقيدة الصحيحة ووحي الاله الحقيقي. ولكن لما بدأ يكتب الكتاب المقدس وبعده أيضا حاول عدول الخير استخدام البعض تقليد وادعاء انهم أتوا بنبوات ولكن لا تشبه الكتاب المقدس لأنه لا يستطيع ان يقلدها ولكن فقط بعض التخمينات البسيطة. فالمعنى النبوي والدقة النبوية في الكتاب المقدس لا يقارن باخر وبخاصة ما به من نبوات ليست بسيطة بل عديدة المستويات غاية في الدقة. فالنبوة ليس فقط توقع بشيء بل اخبار بدقة عن المستقبل لا يصلح معها التوقع وبهدف.

ويعرفها إشعياء النبي بنفسه وان الالهة الأخرى والانبياء الكذبة لا يستطيعوا ان يقوموا بهذا فيقول

سفر إشعياء

41: 22 ليقدموها ويخبرونا بما سيعرض ما هي الاوليات أخبروا فنجعل عليها قلوبنا ونعرف اخرتها او أعلمونا المستقبلات

41: 23 أخبروا بالاتيات فيما بعد فنعرف انكم الهة وافعلوا خيرا او شرا فنلتفت وننظر معا

فالإله الحقيقي هو الوحيد الذي يستطيع ان يخبر بالأتيات والمستقبليات لأنه خالق كل شيء ويعرف كل شيء وهذا ما حدث في الكتاب المقدس فقط

وتكلمت في ملف صفات الانبياء الكذبة كيف نحكم على الانبياء الصادقين وكيف نحكم على ان انسان يدعي النبوة او وحي ولكنه نبي كاذب حسب وصف الكتاب المقدس

http://drghaly.com/articles/display/10712

وهنا لا أتكلم عن النبوات بطريقة عامة فهذا شرحت الكثير منه في ملف النبوات ولكن أوضح بعض أساليب وأنواع النبوات في الكتاب المقدس وما بها من مستويات في الحقيقة تؤكد استحالة ان تكون بالصدقة وهذا من روعة الكتاب المقدس انه ليس فقط به نبوات بسيطة بل أنواع رائعة من النبوات. فلو قال أحدهم نبوة بسيطة عن حدث وتحققت يكون رائع ولكن لا يزال هناك احتمالية بعد النظر او حسن التخمين والتوقع عند البعض من غير المؤمنين بمساعدة الشيطان او لا يزال هناك البعض من غير المؤمنين سينادون باحتمالية للصدفة. اما لو كانت هذه النبوة في حقيقتها أصلا ليست بسيطة بل مخالفة للتوقع وغاية في التعقيد أي مركبة من نبوتين عن حدثين متتاليين او أكثر أو بها علامة نبوة أخرى سريعة أو قريبة التحقيق أو نفس النبوة وضحت انها ستتحقق مرتين او غيرها من مستويات النبوات الثنائية والعديدة، وتتحقق النبوة بمستوياتها هذا لا يقبل ان يدعي أحدهم انه حدث بالصدفة لأنه بتطبيق نظرية الاحتمالات نجده غير محتمل على الاطلاق.

ولهذا أشرح انواع النبوات

يوجد نبوات مباشره ونبوات غير مباشره قرب 450 نبوة هذا كلام يهود وليس مسيحيين فقط وهذا في كتاب حياة المسيح لألفريد الزهيمر

وانطبق هذه النبوات على المسيح وبعض النبوات ستنطبق عليه أيضا في مجئؤه الثاني

بالإضافة الى المباشرة والغير مباشرة يوجد أنواع أخرى كثيرة

ولماذا مختلف على عدد النبوات عن المسيح؟ لان النبوات أنواع فيوجد من يعد نبوات الواضحة فقط ويوجد من يعد معهم بعض الرموز. ولكن الروعة في الكتاب المقدس انه لا يقف عند حد النبوات المباشرة والغير مباشرة بل يوجد أنواع نبوية أخرى كثيرة

ولهذا نعرف انواعها

نبوات مباشرة أي نبوة واضحة عن المسيح وتنطبق بوضوح

نبوات غير مباشره هي تنقسم الي

ضمنية (نبوة عن المسيح تفهم من المضمون)

رمز (فعل او موقف يرمز لما سيحدث مع المسيح)

مثال (شخص يرمز للمسيح)

ظل (ما يلقبها الكتاب المقدس بظل الامور العتيدة والناموس)

والرمز والمثل والظل وهو ما يسمي بعلم

Typology

وشرحته سابقا في ملف

نبوات العهد القديم كاملة مرتبة حسب أحداث حياة الرب يسوع المسيح

وباختصار هي شخص person وحدث event وشيء thing فيه رمز واضح ويعرف عن طريق دراسة رموز

ولا يوجد كتاب اخر أيضا بهTypology غير الكتاب المقدس لأنه لا يوجد كتاب اخر كان كاتبه عارف المستقبل تفصيلا فيستخدم الاحداث والنبوات في وقتها في وصف دقيق لأمور المسيح المستقبلية مباشرة او تايبولوجي.

والتيبولوجي في العهد القديم والتي تشير وتتحقق في شخص المسيح واستخدمت تعبيرات في اليوناني مثل

اوسبير جار اين ωσπερ γαρ ην او كاثوس καθώς

وأشار المسيح لهذا بنفسه واستخدم هذا اللفظ عندما قال "لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاث أيام وثلاث ليل، هكذا يكون ابن الانسان في قلب الأرض ثلاثة أيام " (متي 12: 40) وأيضا قال نفس الامر عن الحية النحاسية وغيرها من النموذجيات

فالنموذجية " Typology " تعتمد على حدث تاريخي او غيره يسمى " Prototype " له معني عميق يشير الي موقف مهم في المسيح يسوع (Anti Type):

* الثلاثة أيام التي قضاها يونان في بطن الحوت كنموذج للثلاثة أيام التي قضاها المسيح في القبر (متي 12: 40)

* الحية النحاسية التي رفعها موسي في البرية على الخشبة كنموذج لرفع المسيح علي الصليب (يو 3: 14 – 16)

* العليقة المشتعلة بالنار ولم تحترق كنموذج للحمل الألهي (لو 1: 26 – 38).

* المن في أيام موسى الذي من السماء نموذج لجسد المسيح (يوحنا 6)

وغيرها الكثير. كل هذا نبوات من نوعية التايبولوجي

كلمة "مثال او نموذج التي اتى منها" typology في اللغات القديمة تعني أساسًا "يطبع" أو "يختم". والختم هو تحقيق الحدث في العهد الجديد الذي تمّ تشكيله أو طبعه في قالب نبوي في صفحات العهد القديم.

واشبه هذا الامر بمثال بسيط قد يوضح الصورة للقارئ أكثر وهو تخيل ان الوحي الالهي كما لو كان يصور لقطة رمزية او مشهد نبوي عن المسيح بدون كاميرا فهو يصف حدث عن داود مثلا وكلام يقوله ولكن هو مشهد لما سيكون في زمن المسيح بدقة

فمثلا الاعياد اليهودية رغم انها ليست نبوات لفظية ولكن هي عن المسيح وتحققت أربعة بوضوح فيه وثلاثة سيتحققون في مجيؤه الأخير فهي حتى لو كان انسان لا يقرأ ولا يكتب هو يعرف سبع نبوات واضحة عن المسيح يعيشها وأيضا مثال اخر الذبائح وهكذا

ولكن هنا في هذا الملف أتكلم فقط عن تقسيم النبوات المباشرة وبعض من غير المباشرة وبخاصة النبوات عديدة المستويات وليس الرموز والنموذج لان الرموز هي تملأ كل العهد القديم تقريبا

تقسيم النبوات

النبوات تنقسم لقسمين كبار كل منهما له أنواع تحته

القسم الاول نبوات بسيطة مباشرة مستوى واحد يذكرها النبي بوضوح هو نبوة تنطبق مرة

النوع الأول هو نبوة في مقولة قالها النبي لا تنطبق على النبي.

فهي نبوة بسيطة مباشرة واضحة تتكلم عن المسيح مثلما قال بوضوح ميخا بوضوح

سفر ميخا 5: 2

«أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ».

وهذا لا ينطبق على ميخا النبي بل على المسيا بوضوح.

وأيضا

سفر أشعياء 9

9: 6 لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام

وامثلة كثيرة ولكن اكتفي بالسابق

النوع الثاني وهي نبوة من خلال حدث تاريخي.

فيوجد نبوات تأتي في سياق الكلام ولكن تركز على حدث من الواضح انه عن المسيح حتى لو حدثت تاريخيا مع النبي أو في أيامه ولكن التركيز عليها ووضع أشارة واضحة يوضح أن لها بعد نبوي تنطبق على المسيح وليس الحدث التاريخي. مثلما اختلف سفر صموئيل الثاني 7: 14

الذي عن سليمان مع سفر أخبار الأيام الأول 22: 10 الذي عن المسيا الابدي

وهذه تحتاج الى دراسة لغوية للتأكد من ذلك وأيضا دراسة تاريخية للفصل بين الجانب التاريخي والجانب النبوي ثم بعد هذا فهم الجانب النبوي الذي فيها

فلهذا تدرس لغويا ثم تاريخيا ثم نبويا عن المسيح

النوع الثالث وايضا نبوة من خلال تعبير رغم انه يتكلم عن نفسه ولكن لا ينطبق عليه.

مثلما يقول داود النبي

سفر المزامير 22: 16

لأَنَّهُ قَدْ أَحَاطَتْ بِي كِلاَبٌ. جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ اكْتَنَفَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ.

وهذا لم يحدث معه ومن يريد امثلة أكثر او شرح اكثر لهذه الأمثلة يرجع للملفات التفصيلية السابقة

القسم الثاني النبوة متعددة المستويات

وهو ينقسم نوعين أيضا

النوع الأول نبوات ثنائية التحقيق Double fulfillment او عديدة التحقيق multiple fulfillment.

النوع الثاني نبوات ثنائية الإشارة reference double او عديدة الإشارة multiple reference

وهذا نوع من أنواع النبوات الثنائية التي يتميز بها الكتاب المقدس الرائع في نبواته عن أي كتاب اخر حتى لو في كتاب اخر خمن البعض بمساعدة الشيطان نبوات وصدف بعض منها. فالكتاب المقدس هو الوحيد الذي يحتوي على هذا النوع. ولقلة معرفة او حكمة البعض يرفضوا هذا رغم انهم لا يستطيعوا ان يحققوه أصلا.

هدفه

لماذا يوجد نبوات ثنائية رغم انه أسهل منها ان تكون نبوة بسيطة؟

السبب أن الأنبياء كثير منهم هم أتوا للتحذير فلو قالوا نبوة بعيدة المدى فقط سيكون للناس حجة في عدم تصديقهم ولهذا كثير من نبوات العهد القديم هي ثنائية سواء ثنائية الإشارة او التحقيق لكي يتحقق مستواها الأول في الجيل الذي يتكلم فيه النبي ومستواها الاخر في زمن المسيح. وهذا روعة نبوات الكتاب المقدس التي لا تقارن حتى لو حاول أحدهم ان يخمن ويدعي انه يتنبأ لو صدف وتحقق بعض منهم.

وهما كما قلت

النوع الاول نبوات ثنائية التحقيق او متعددة التحقيق

وهي مثل النبوة التي تنطبق على شخص او شعب إسرائيل بطريقة جزئية ولكنها تنطبق مرة ثانية على المسيح سواء في مجيؤه الأول او الثاني بطريقة أوضح وأدق

وتنقسم الى

1 نبوة مع حدث تم بالفعل

وهي تشبه النبوات البسيطة فيما عدا انه يتشهد بحدث ويتنبأ عن تكراره بصورة أوضح

مثلما يقول

سفر إرميا 31: 15

« هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: صَوْتٌ سُمِعَ فِي الرَّامَةِ، نَوْحٌ، بُكَاءٌ مُرٌّ. رَاحِيلُ تَبْكِي عَلَى أَوْلاَدِهَا، وَتَأْبَى أَنْ تَتَعَزَّى عَنْ أَوْلاَدِهَا لأَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمَوْجُودِينَ.

ومن يريد امثلة أخرى يعود للملفات التفصيلية

2 نبوة مستقبلية تنطبق مرتين

في انطباقها مرتين كنبوة مرة قريبا جزئيا عن شخص او حدث تاريخي ولكن لا تصلح بالكامل والمرة الثانية في زمن ابعد بأكثر دقة على المسيح

مثال ما جاء من وصف في مزمور 72 ومن يريد شرحه يعود للملفات التفصيلية

النوع الثاني نبوات ثنائية الإشارة

أنواع من النبوات الهامة يربطها الكتاب المقدس نبوتين معا ويذكرون معا وهي تكون نبوة بعيدة التحقيق ومعها نبوة أخرى قريبة بما يسمى علامة وهذا تكون واضحة جدا ولكن للأسف يسيء البعض فهمها عن قصد أو عن جهل عندما يخطؤوا بين الاشارتين

فبعض النبوات عادة التي تتكلم عن حدث مستقبلي بعيد وليس قريب أي ليس في جيل المتكلم فأحيانا روح الرب يعطي معها علامة وهي نبوة أخرى قريبة التحقيق تكون مكتوبة مع النبوة الاولي بعيدة المدى. فعندما تحدث العلامة او النبوة قريبة التحقيق يصدقوا النبوة البعيدة التي غالبا لا تكون في زمانهم. وأيضا تكون شاهد صدق لان الأولى حدثت فبالتأكيد الثانية ستحدث.

الكتاب المقدس نفسه وضح هذا بمثال واضح في نبوة عن مجيء يوشيا

سفر الملوك الأول 13

13 :3 واعطى في ذلك اليوم علامة قائلا

أي يتنبأ عن نبوة بعيدة وهي مجيء يوشيا ويعطي معها نبوة أخرى عن حدوث علامة قريبة كانشقاق المذبح. فالنبوة الأولى بعد عدة قرون عن مجيء يوشيا والنبوة الثانية عن حدوث امر عجيب يتنبأ انه يحدث قريبا جدا

فهو تكون نبوتين مختلطتين الأولى بعيدة المدى وستحدث بعد زمن او عدة أجيال ونبوة ثانية تعتبر علامة ستحدث في القريب سواء في دقائق او أيام او سنين ولكن في جيلهم مثل انشقاق مذبح يربعام وذري الرماد فلما يروها تتحقق في ايامهم يصدقون النبوة المستقبلية رغم انها قد لا تحدث في جيلهم ولن يروا تحقيقها.

ومثال على هذا أيضا نبوة إشعياء 7: 14 ها العذراء تحبل وتلد كثير يتخيل انها نبوة بسيطة ولكن هي اعقد من هذا فهي بعيدة التحقيق بعد قرون طويلة ولهذا ذكر معها نبوة أخرى كعلامة قريبة وهي إزالة الملكين قبل ان يكبر شارياشوب ابن إشعياء

ولها امثلة أخرى كثيرة على سبيل المثال

نبوة مزمور 22 ما بين داود والنبوة عن المسيح التي ليست عن داود

ونبوة حزقيال 29 عن مصر وبين زمن نبوخذنصر كعلامة ونبوة الزمن الأخير الواضح وما سيحدث في مصر

نبوة رجسة الخراب

ونبوات متى 24 عن الزمان الأخير مع خراب اورشليم فعلامة حدثت في سنة 70 تؤكد ما سيحدث في الزمان الأخير وما قالته النبوة

وأيضا نبوة 2 ملوك 24 عن ان الرب يطيل عمر حزقيا 15 سنة واعطاه نبوة عن علامة ان الظل يرجع عشر درجات فيراها فيؤمن بالنبوة المستقبلية

وغيرهم الكثير من الأمثلة في الملف التفصيلي

فثنائية الإشارة هي نبوتين مختلفتين مكتوبين معا أحدهما قريبة والأخرى بعيدة وتختلف عن ثنائية التحقيق

وهذا ما شرحه المفسرين ليس المسيحيين فقط بل يهود أيضا مثل ارنولد فروت

الذي فيه نبوة تتكلم عن حدث يتحقق مرة واحدة مع شخص واحد في مكان واحد في زمن بعيد يكون معه نبوة أخرى تسمى كعلامة تتحقق مرة في زمن اخر أقرب مع شخص اخر

ونوع النبوة ثنائية الاشارة (او عديدة الإشارة) هو ينقسم أنواع

1 حدث سيحدث قريبا ولكن له توابع أو تسلسل او ظل في المستقبل أي نبوة تبدأ وتستمر تتسلسل لفترة طويلة

مثل دانيال 7 و8 عن الممالك المتتالية وأيضا نبوة السبعين أسبوع الواضحة الترتيب بتسلسل مراحلها من أسبوع وما يحدث فيه ثم 62 أسبوع يحدد ما يحدث فيهم ثم ما يحدث في نهاية 62 أسبوع ثم الأسبوع الأخير واحداثه

وغيرها الكثير جدا من النبوات التي تتكلم عن تسلسل الاحداث فهي متعددة المستويات والاشارات والاحداث وليس نبوة عن حدث واحد وانتهت او يتكرر مرة او أكثر. فهي تسمى نبوات ثنائية او عديدة الإشارة لأنها تشير لأكثر من حدث مستقبلي

2 التنبؤ عن حدثين بدون توضيح الفاصل

فهي نبوة ثنائية الإشارة لأنها نبوتين معا ويكمل الكلام بدون توضيح انه هناك فاصل زمني لتحقيق بقية النبوة

مثال النبوة الشهيرة سنة مقبولة ويوم انتقام بدون فاصل في

سفر إشعياء 61: 1-2

فلم يوضح ان هناك فاصل زمني فهي نبوتين واحد عن سنة الخلاص وأخرى عن يوم الانتقام

ومثالها زكريا 13 الينبوع المفتوح والجروح عن المسيح و8-9 الزمان الأخير

وأيضا إشعياء 11: 1-5 ثم 6 -9 ثم 11-16 عن مستويين مختلفين الأول تحقق بدقة في المسيح والثاني يتحقق في الزمان الاخير

وأيضا الفاصل في دانيال 2: 40-44 التي عن المملكة الرومانية ولكن بدون توضيح فاصل زمني حتى مملكة المسيح

وأيضا دانيال 7 والقرن الصغير

وأيضا دانيال 11 وانطخيوس وابن الهلاك والفاصل الزمني الكبير بينهم الغير واضح

وأيضا هوشع 3: 5 عن مجيء المسيح ثم فزعهم في أواخر الأيام

3 التنبؤ عن شخص او حدث ويكون معه نبوة ثانية كعلامة

هو يكون نبوتين الأولى هي المهمة أكثر عن حدث مستقبلي بعيد ومعه في سياق الكلام نبوة أخرى تسمى علامة سواء (أ) مميزة او (ب) غير مميزة فالعلامة هي نبوة قريبة الحدوث والنبوة التي معها لحدث بعد هذا بفترة بينهم فاصل زمني قصير او طويل

كما ذكرت المثال السابق في موضوع 1 ملوك 13 وموضوع يوشيا ونبوته قبله بقرون والعلامة وهو النبوة الأخرى التي معها عن شق المذبح

فهو تكون نبوتين مختلطتين الأولى بعيدة المدى وستحدث بعد عدة أجيال مثل ومثال على هذا أيضا فناء بيت عالي وأيضا نبوة ثانية موت ابنيه في يوم واحد كعلامة، في سفر صموئيل الأول 2

ومن هذا النوع الثالث نبوة إشعياء 7 التي فيها ها العذراء تحبل

وشرحتها في

هل نبوة عمانوئيل كان يجب ان تتحقق في 65 سنه ؟ اشعياء 7

وغيرهم الكثير ومن يريد شرحهم وامثلة أكثر بكثير يعود للملفات التفصيلية

القسم الثالث نبوات تركيبية

وباختصار شديد هذا النوع تركيبي وينقسم الى أنواع مختلفة منها

وجود نبوة واحدة مقسمة في أماكن كثيرة على نبي واحد في نبوات مختلفة له

مثل نبوات إشعياء من 7 الى 9 لشرح طبيعة المسيح ثم 53 لآلامه

او مقسمة على عدد من الأنبياء

على سبيل المثال نبوة الثلاثين من الفضة وحقل الفخاري ما بين زكريا 11 وارميا 18 و19. وهذه النبوات اليهود كانوا خبراء فيها وحاولوا كثيرا تجميع نبوات معا وأيضا بإرشاد الروح القدس كتبة العهد الجديد الرجال القديسين المسوقين بالروح القدس أشاروا أيها واستخدموها في اقتباسات تركيبية.

وقدمت امثلة كثيرة عليها في ملف

اقتباسات العهد الجديد من العهد القديم

وبخاصة الاقتباسات المركبة

بالإضافة الى ما ذكرت يوجد أنواع أخرى هي متداخلة بين السابق مثل التسلسل مع وجود فاصل كما اشرت الى دانيال 7 وأيضا نبوة دانيال 9 كلها عديدة الإشارة متسلسل ولكن اخر جزء الأسبوع الأخير فاصل زمني

وأيضا يوجد تقسيم من منظور اخر للنبوات وهو ما يسمى نبوات شرطية وغير شرطية

Conditional and unconditional

فالشرطية مثل نبوات كثيرة للسبي كنبوات ارميا وغيرها أي التي يخبرهم بعقاب اقترب لو لم يتوبوا وبإزالة العقاب او تأجيله لو تابوا ومنها نبوة نينوى وغيرها

او غير شرطية أي نبوة ستحدث بدون شرط من الشعب مثل الأنواع السابقة

ولكن لن اتطرق لهذا بتفصيل الان

فأكرر في معيار النبوات لا يوجد كتاب اخر مثل الكتاب المقدس فمثلا في نبوات مجيء الرب يسوع المسيح له كل المجد قبل مجيؤوه وهي مكتوبة من قبل مجيؤه ومخطوطاتها من قبل الميلاد موجودة حتى الان وهذا لا يوجد عن أي شخص اخر

هذا فقط ملخص سريع بأمثلة على أنواع النبوات في الكتاب المقدس التي لا تقارن باي كتاب اخر

وشرحت في الملفات التفصيلية لماذا النبوات بها شيء من الغموض؟ فمن يريد يعود للملفات التفصيلية

ومن يريد امثلة النبوات يعود لملف

نبوات العهد القديم كاملة مرتبة حسب أحداث حياة الرب يسوع المسيح

وبه أكثر من 470 نبوة

فالكتاب المقدس رائع جدا في معيار النبوات ويتفوق على كتب الكرة الارضية عبر العصور

فبالإضافة الى معيار الدقة الذي قدمته في الجزئيين 1 و2 ومعيار الحداثة والكتابة زمن الاحداث في جزء 3 ومعيار سلامة الانتقال ومعيار السلطة وكيفية التحقق من صدق الشهود واحقيتهم بالشهادة في الجزء الرابع ومعيار الشهادة لبعض ومعيار الهدفية وأيضا معيار مصداقية الشهود ومعيار المصادر الأخرى وسلسلة الاحتواء ومعيار شهادة محايدين ومعيار النبوات وانواعها، كل هذا يشهد على مرجعية ومصداقية الكتاب المقدس بطريقة قاطعة.

ففي كل معيار نجد الكتاب المقدس يتفوق بطريقة لا تقارن على أي كتاب اخر في المعايير الاكاديمية لمصداقية الكتاب ورغم هذا يقبلوا باقي الكتابات بمصداقية وفي المقابل لعدم حيادتيهم لا يقبلوا مرجعية ومصداقية الكتاب المقدس المثبتة بطريقة قاطعة بالأدلة أكثر من باقي الكتب.

فالأمر ليس بحث عن دليل يثبت مرجعتيه ومصداقيته بل هذا يثبت انهم مهما اكتشف من ادلة على دقته هم اختاروا رفضه للرفض لكرههم له بعدم حيادية ولن يقبلوا مهما اكتشف من ادلة ولكن المعايير الاكاديمية تشهد على مصداقيته بوضوح.

وكل نقطة من هذه النقاط من الدقة المختلفة المجالات كلها ملاحظة ومختبرة وتصمد في مواجهة النقد الأعلى وتشهد على الرب الذي لم يترك نفسه بلا شاهد

ونكمل معا بعض المعايير الاكاديمية في الجزء القادم والاخير بمعونة الرب



والمجد لله دائما