معدل تدهور جينات الانسان تثبت خطأ التطور وقصر عمر الانسان والجزء الثالث عشر



Holy_bible_1

October 29, 2023



بدانا في القسم الثامن وهو الفرق بين الانسان والقردة جينيا وتشريحيا الذي أيضا يؤكد خطأ التطور علميا بوضوح. لأنهم لو كانوا من جد مشترك منذ 5 م سنة يجب ان شبه يتطابقوا جينيا. اختلافهم يثبت خطأ التطور ولكن يثبت التصميم علميا بوضوح. وعرفنا بالمراجع كذبة تشابه القردة وبخاصة الشمبانزي والانسان جينيا 99%.

فعرفنا انهم مختلفين في عدد الأكواد ومختلفين في ترتيب الأكواد ومختلفين في عدد الكروموسومات ومختلفين في ترتيب الجينات على الكروموسومات ومختلفين في عدد الجينات ومختلفين في تصميم هذه الجينات وبخاصة كارثة الجينات اليتيمة البشرية وبخاصة الأساسية وعرفنا انه لا يصلح الادعاء الخاطئ التطوري انها ظهرت تدريجيا لأنه لا يعيش بدونها أصلا ولا يوم. وعرفنا ان قواعد الطفرات الخمس تثبت علميا خطا التطور وعرفنا الطفرات لا تؤدي لتطور بل تدهور أي الجينات مصممة واي تغير هو تدهور أي كل هذا ادلة علمية على التصميم. وعرفنا ان التصميم وضع أنظمة رائعة لمنع الطفرات مما يثبت خطا ادعاء التطور بالطفرات بل الطفرات تقود للتدهور. وقدمت احصائيات للطفرات كلها تقريبا تدهور وحتى التي ادعوا انها مفيدة هي أيضا خسارة جينية. ودرسنا في الأجزاء السابقة امثلة مما ادعوا انها طفرات مفيدة ولكن كلهم كانوا من المنظور الجيني خسارة وفقد وتدهور ولم نجد مثال واحد فيه كسب لجينات جديدة من عدم وجود سابق. وعرفنا ان معرفتهم ان الطفرات لا تطور بل تدهور هذا دفعهم ان يخترعون فرضيات أخرى بديلة لا توصف الا بأساطير كل هذا ليهربوا من كل الأدلة العلمية التي تؤكد ان التطور لم يحدث لا بالطفرات ولا الانتخاب الطبيعي وتشير الى وجود مصمم خالق صمم من البداية تصميم رائع ولكن بالسقوط بدا التدهور والطفرات تشهد بهذا التدهور.

ولكن ما درسناه من الطفرات وانها تدهور وليس تطور هذا يلفت نظرنا الي سرعة تدهور الدي ان ايه اي لو شيء يتدهور بمعدل مقاس هو دليل انه بدأ سليم في بداية تصميمه ثم يتدهور تدريجيا حتى يصل مستوى لا يصلح بعده ان ينجو وهذا فعلا تم قياسه في الانسان وفعلا أكد علميا ان الانسان بدأ بتصميم رائع ثم استمر يتدهور بمعدل مقاس هذا المعدل يؤكد ان الانسان عمره قصير وايضا وضح هذه المقاييس انه في خلال مئات الاجيال ستكون جيناته مليئة بالأخطاء وهذا يؤدي الي فناؤه.

تكلمت عن معدل تدهور الانسان باختصار سابقا في ملف

مقياس عدد حفريات وقبور الانسان وأيضا معدل تدهور جينات الانسان يؤكد صغر عمر الانسان علي الأرض

ولكن أضيف بعض الأشياء هنا

عرفنا عدد الأكواد مفرد هو 6,109,647,513 حرف مفرد للأنثى أي بها 2 X او 6,017,847,976 لو كان مذكر به XY أي هو متوسط 3.054 او 3.1 بليون زوج كود للتسهيل. في الخلايا الجسمية وهي في جسم الانسان ما بين 50 الى 100 ترليون خلية بدأت من خلية واحدة الزيجوت. كل مرة تنسخ خلية هي قد يحدث خطأ في أي من 3.1 بليون ولكن هذا أغلبه يتم تصحيحه بالريبوزوم ولا يصل منها للخلايا التناسلية (بويضة او سبيرم). ولكن الذي يصل للخلايا التناسلية تم قياسه فهو تقريبا 70 كود خطأ أي تدهور في الجيل (ليس كلهم معبرين فالمعبرين الذين يدخلون في جينات معبرة 3 او اقل) هذا يوصف مقارنة بالجينوم البشري الكبير 3.1 بليون كود أخطاء نادرة جدا ولكن حتى مع ندرتها أي 70 الى 3100000000 هو لا يزال مؤثر متى تراكم عبر مئات الأجيال

وهذا المعدل يختلف في الجنين المذكر عن المؤنث. ففي الانثى فبعد التخصيب الجنين المؤنث تبدأ تكون البويضات ويحدث في المؤنث 22 تقسيم ووقتها البويضات تتكون من هذا الوقت وتستمر موجودة في المبيض حتى وقت البلوغ لا تنقسم ثانية فلا يحدث طفرات فتحتفظ بكم قليل. اما في المذكر فيحدث أكثر من 30 انقسام الخلايا لإنتاج السبيرم حتى البلوغ وبعدها تنقسم أكثر وأكثر بقية العمر

والرجل كلما يكون أكبر كلما فرصة حدوث طفرات في الاسبيرم أكثر عنه في الصغر. أي العجوز قد يورث طفرات أكثر

فهي بمتوسط 70 ولكن تختلف من الرجل عن المرأة فالشاب في سن 16 ممكن يورث 50 خطأ اما في سن الخمسين ممكن يورث 850 خطأ وهذه دراسة نشرت

اغلبهم ليس لهم تأثير لأنه اكواد كثير منها ليست في جينات معبرة ولكن بعضهم يؤثر بالضرر لأنها لخبطة في النظام. فبمتوسط 3 اكواد تتلخبط في جينات مؤثرة من 70 طفرة في كل جيل غير مؤثرة لا يزال يجمع نسبة تدهور عالية عبر مئات الأجيال

فبدا العلماء في حسابها بدقة فوضحت هذه الدراسات ان ما نحن فيه حاليا من متوسط معدل أخطاء الاكواد وما وصلنا له من امراض وراثية هو نتيجة تجمع متوسط 200 جيل وسنفني في اقل من 300 جيل

فهذا المعدل الذي يتدهور به الجين البشري الذي قيس اكتشف العلماء أنه لا يناسب باي شكل ولا باي حال ان يكون عمر الانسان ملايين او مئات الألوف من السنين بل يحتاج أن يكون أقل من 8 الاف سنة.

فبالفعل أي شخص يحسب بناء على معدل الاخطاء الجينية التي تنتقل من جيل الي جيل مستحيل ان يكون عمر البشر الطبيعيين هو 2500000 الى 350,000 سنة او بالملايين ولكن فقط في حدود 6000 سنة لان لو افترضنا متوسط عمر الجيل 30 الى 35 سنة فيكون 200 جيل التي حسبها العلماء هي 6000 -7000 سنة ولكن لو بأقل عمر تطوري يكون عبر على الانسان أكثر من 8500 سنة أي مئات المرات لعدد الأجيال التي قيس انها يجب ان يكون فني خلالها. إذا العلم اثبت بوضوح من معدل تدهور جينات الانسان انه لم يتطور ولا يتطور بل يتدهور وبمعدل يؤكد انه صمم من تقريبا 200 جيل الى تقريبا 6000 -7000 سنة.

فهذا الذي نعرفه جينات معبرة 22287 جين تقريبا يحدث فيهم الطفرات (تغير اكواد) في الجيل الواحد اقل حد مما نعرفه هو 3 طفره تقريبا التي قد تظهر لكنه 70 تغير او طفرة في المعلومات الجينية الغير معبرة او بمعني ادق اخطاء نسخية غير معبرة. هذا معدل كبير يوضح ان الانسان ليس من زمن طويل بل قصير بألاف السنين

امثلة لبعض العلماء الذين تكلموا عن هذا المعدل

بروفيسور جوناثان سانفورد Jonathan Sanford الشهير الذي اخترع أسلوب تسليم اكواد الذي يعرف باسم المسدس الجيني والذي نشر أكثر من 100 بحث جيني في المجلات العلمية الشهيرة وهذا تكلم عن هذا الموضوع في كتابه تدهور الجينات

فيقول

التدهور في الجينوم البشري بسبب تضاعف البسيط الي الطفرات الضارة من جيل الي جيل هذا يتفق مع ان أصل الانسان هو منذ بضعة الاف من السنين

Genetic Entropy

The decay in the human genome due to multiple slightly deleterious mutations each generation is consistent with an origin several thousand years ago.

Sanford, J., Genetic entropy and the mystery of the genome, Ivan Press, 2005;

ملحوظة هم بسبب هذا بدأت حملة هجوم عليه واتهامه بانه غير علمي ولكنه ليس لوحده بل هو والكثير من علماء الجينات في لقاء قدموا نموذج واضح ان الجينوم البشري عمره صغير بمعدل الاف من السنين فقط

The interview September 2008. This has been confirmed by realistic modelling of population genetics, which shows that genomes are young, in the order of thousands of years.

Sanford, J., Baumgardner, J., Brewer, W., Gibson, P. and Remine, W., Mendel's Accountant: A biologically realistic forward-time population genetics program, SCPE 8(2):147–165, 2007.

وسأقدم امثلة قليلة من اسماء علماء أخرين من علماء جينات الانسان الذين تكلموا عن تدهور جيناته وهذا يشير فعلا بهذا المعد المقاس لصغر عمر جينوم الانسان

هل الانسان حاليا يتدهور جينيا؟ يبدو ذلك وفقا لما قاله مولر ونيل وكوندراشوف وناخمان وكرويل ووالكر وكيتلي وكرو ولينش وهويل ولويي وأيضا عن نفسي

النتائج الدقيقة للغاية تم نشرها في عام 2010 في وقائع ناشونال اكادمي اوف ساينس من قبل لينش. تشير هذه الورقة إلى انخفاض اللياقة الإنسانية بنسبة 3-5 ٪ لكل جيل. أنا شخصياً أشعر أن متوسط تأثير الطفرات على اللياقة هو أكثر من Lynch لذا أعتقد أن معدل الانحطاط البشري أبطأ بكثير مما يقترحه لكننا نتفق على الأقل على أن اللياقة تتدهور، وليس ترتفع.

تقريبا جميع علماء الجينات البشريين الذين يعرفون يتفقون على أن الإنسان يتدهور جينيا

Is man presently degenerating genetically? It would seem so,

according the papers by Muller, Neal, Kondrashov, Nachman/Crowell, Walker/Keightley, Crow, Lynch et al., Howell, Loewe and also myself (in press). The most definitive findings were published in 2010 in the Proceedings of the National Academy of Science by Lynch. That paper indicates human fitness is declining at 3–5% per generation. I personally feel the average mutational effect on fitness is much more subtle than Lynch does—so I think the rate of human degeneration is much slower than he suggests—but we at least agree that fitness is going down, not up.

Virtually all the human geneticists he knows agree that man is degenerating genetically

Genetic Entropy and the Mystery of the Genome

فهذه الدراسة للعالم لنش التي نشرت في 2010 في ناشونال أكاديمي تؤكد ان الانسان يتدهور جينيا بمعدل 3-4% في الجيل ولكن منها ما يؤثر على قدرة الانسان هي اقل من هذا (1%تقريبا). ولكن الكل يتفق انه يتدهور أكثر

Lynch, M., Rate, molecular spectrum, and consequences of human mutation, Proceedings of the National Academy of Sciences 107(3):961–968, 2010.

فالإنسان يتدهور جينيا ولولا وجود ازواج لكل جين ولولا التنوع وان كل صفه لها أكثر من جين يعبر عنها لكان الانسان تدمر من فترة.

هذا كما قال اجمع عليه علماء جينات الانسان

وأيضا يقول مايكل لينش اننا نتدهور بمعدل 1% او أكثر في الجيل

وفي عدة قرون قليلة تعطيل مؤثر على مستويات الصفات والوظائف الفسيولوجية والوظائف العصبية البيولوجية

Dr. Lynch “Even assuming a lower mutation rate, we are degenerating at 1% or higher per generation.”

In next few centuries- “significant incapacitation at morphological, physiological and neurobiological levels’

Michael lynch, PNAS 107: 961-968

أي معدل تدهور مقاس ليس جينيا بل ظاهر امامنا في الامراض الوراثية

أيضا مرة أخرى حاولت ورقة بحثية في عدد من مجلة Science عام 2010 إجراء قياس مباشر لمعدل الطفرة من خلال مقارنة تسلسل الجينوم الكامل لنسلين وآبائهم. ويقدرون أن كل نسل لديه 70 طفرة جديدة فقط بمعدل طفرة إجمالي يبلغ حوالي 1.1 × 10^-8 لكل موقع لكل جيل واقترحت ورقة أخرى نشرت في عدد 2010 من مجلة PNAS (Roach et al. 2010 :)). معدل طفرة جسمية إجمالية يبلغ 1.481 × 10^8 بدائل أساسية لكل موقع لكل جيل - أو ما يقرب من 89 طفرة جديدة لكل شخص لكل جيل (Lynch، 2009 :)).

فلهذا تقريبا متوسط معدل الطفرة لكل شخص في كل جيل هو 70.

فهو تقريبا ما بين 1.1 الي 1.4 * او باختصار 70 تدهور في الجيل (ليس كلهم معبرين فالمعبرين 3 تقريبا) وهذا الرقم الذي استخدمه العلماء.

فمرة أخرى عندما ننظر لهذا الرقم سنجد كارثة وهي ان هذا لا يتيح ان يكون هومو هو من أكثر من 2 مليون سنة او 57 ألف جيل او حتى اخر مرحلة مزعومة هومو سيبيان من متوسط 300,000 ألف سنة أي 8500 جيل فالإنسان بهذا المعدل لن ينجو بمتوسط 250 جيل ويكون فني من تراكم الطفرات مرات عديدة.

وهذا امر مثبت بهذه الدراسات ويعرفه علماء التطور جيدا

بل قال بعض العلماء الجينات الذين يؤمنون بالتطور ان ما نتعرض له من تدهور الجينات هو قاتل للإنسان وعنوان المقال

التلوث في الجينوم بمعدل تدهور بطيء من الطفرات فلماذا لم نموت 100 مرة عبر الزمان؟

Kondrashov, A., Contamination of the genome by very slightly deleterious mutations: why have we not died 100 times over? Journal of Theoretical Biology 175(4):583–594.

فهم يعترفوا ان الانسان يتدهور جينيا ورغم ان معدل الطفرات قليل لأنها نادرة ولكنه كافي بتجمعها عبر الأجيال ان يكون الانسان فني في مئات الأجيال فقط فبهذا يجب ان يكون فني 100 مرة لو فعلا عمره من مئات الألوف من السنين لأنه في مئات الأجيال سيكون فني من التدهور وليس الاف الاجيال. فاستمرار الانسان بهذا المعدل من الطفرات والتدهور يؤكد ان الانسان ليس من 2500000 الى 350,000 سنة بل بضعة الاف من السنين. أي قصر وجود الانسان بألاف السنين هذا ما يشهد عليه العلم ويطابق الاعمار الكتابية.

فأكرر لو الانسان الحديث كما يدعوا من متوسط 300,000 سنة أي عبر عليه متوسط 8500 جيل ولكن بمعدل تدهور جينات الانسان هو لا ينجوا أكثر من 300 جيل. أي في 8500 جيل يجب ان يكون فني أكثر من 100 مرة

هذا الامر كرره العلماء لأنه مؤكد من أكثر من طريقة

درسوها أيضا العلماء من زاوية أخرى ويه ركزوا على مناطق تعبيرية لتكوين بروتين single-nucleotide variation in the protein-coding regions

ووجدوا أيضا انها بها معدل تدهور جيني يطابق السابق

Tennessen, J. A. et al. 2012. Evolution and Functional Impact of Rare Coding Variation from Deep Sequencing of Human Exomes. Science. 337 (6090): 64-69.

Fu, W. et al. 2013. Analysis of 6,515 exomes reveals the recent origin of most human protein-coding variants. Nature. 493 (7431): 216-220.

Keinan, A and A. G. Clark. 2012. Recent Explosive Human Population Growth Has Resulted in an Excess of Rare Genetic Variants. Science. 336 (6082): 740-743.

وبالطبع أيضا علماء مسيحيين متخصصين أكدوا نفس الامر موضحين ان نتائج هذه الدراسات تطابق الاعمار الكتابية

Tomkins, J. Genetics Research Confirms Biblical Timeline. Creation News Update. Posted on icr.org January 9, 2013, accessed July 25, 2014.

Tomkins, J. Human DNA Variation Linked to Biblical Event Timeline. Creation Science Update. Posted on icr.org July 23, 2012, accessed December 31, 2012.

دراسة من زاوية اخرى وضحت اننا نحتوي على 3.1 بليون كود بهم أخطاء مؤثرة 1400 تقريبا

كل جيل يسلم 64 طفرة للجيل التالي

Drake JW, Charlesworth B, Charlesworth D, Crow JF (April 1998). "Rates of spontaneous mutation". Genetics. 148 (4): 1667–86.

فهذا يؤكد قصر عمر الانسان بطريقة مقاسة فهو لو من 70 الى 100 خطا منهم 3 أخطاء في جينات مؤثرة او 6 – 7 في المتقابلين (لان الدي ان ايه شريط مزدوج) يجمع في 200 جيل 1400 خطأ في اكواد مؤثرة

في إحصاء أخر اتضح انه الانسان يسلم ما بين 100 الى 200 خطأ في الجيل

بعض الدراسات قالت ما بين 100 الى 200 طفرة في كل جيل وهذا يقصر الوقت أكثر

وهذا المقياس نشر في مجلة نيتشر نفسها بعنوان

الكشف عن معدل طفرات الانسان

كل مرة دي ان ايه الانسان يعبر من جيل الى التالي فانه يجمع ما بين 100-200 طفرة جديدة

https://www.nature.com/news/2009/090827/full/news.2009.864.html

وهذا معدل تدهور لا يصلح مع مئات اللاف من السنين

فنحن نموت بالشيخوخة او امراض الشيخوخة نتيجة التدهور لأننا بنا الان أكثر من 1300 طفرة جينية مضرة في محتوانا الجيني gene pool هذا إحصاء ما قبل سنة 2000 والان وصل الى 1400 طفرة مضرة

فكل جيل يضيف 100 طفرة بعضها مضر لا يقتل ولكن يضعف او يتراكم

فمعدل تدهور جينات الانسان كما وضحت الدراسات هو 1% من الطفرات المؤثرة في كل جيل تقريبا

فتخيل الانسان يتدهور بمعدل وضحته الدراسات ما بين 70 الى 100 طفرة او أكثر بعضهم لا يؤثر وبعضهم يسبب طفرة ضرر بنسبة 3 اكواد او 7 متقابل فهو بدا بتصميم رائع من 200 جيل ويتدهور من هذا الوقت حتى أصبح بنا 1400عيب جيني

فهو بمتوسط 1% او بمعدل اخر بناء على عدد الجينات وهو متوسط 70 طفرة أي خطأ يورث وهذا معدل ثابت للتدهور. فمستقبل الانسان ليس ممتد لفترة طويلة ولكن له حدود يتحمل فيها هذا التدهور في كل جيل حتى سيصل لمستوى لا يستطيع الانسان البقاء من تدهور جيناته.

فلو كنا هومو سيبيان على الأقل من 250,000 سنة او أكثر لكنا يجب ان نكون انقرضنا من وقت طويل جدا او كتعبير العلماء نكون فنينا كثر من 100 مرة

وهذا يستمر العلماء يؤكدوه باستمرار فلو بهذا المعدل من الطفرات والتدهور ولو حسب الاعمار التطورية لكنا يجب ان فنينا من زمن طويل

وهذا كرره العلماء بعد ان تأكدوا منه أكثر في الدراسات الحديثة لجينوم الانسان في مشروع ENCODE الذي سنبدأ في دراسته الأسبوع القادم واكد اننا نتدهور بهذا المعدل ويجب ان نكون فنينا أكثر من مئة مرة

ونشر في ناشونال جوجرافيك

هذا أصلا ضد التطور جملة وتفصيلا الذي يجب ان نكون نتطور باستمرار ولكن العلم اثبت أننا نتدهور باستمرار كما قال الكتاب. ولولا الادوية والرعاية الطبية الحديثة لكان اعمار أجيال الانسان تناقصت بشكل بشع

بل هذا ليس عن الانسان فقط بل كل الفقاريات

فالسؤال الشهير لكندراشوف

كوندراشوف 1995. تلوث الجينوم بطفرات قليلة تدهورية: لماذا لم نموت 100 مرة عبر الزمان

أنى أفسر نتائج في صورة كل الجينوم واظهر الموافقة مع تاخيدا 1990 انه تم تحميل كم كبير من الطفرات هذا التراكم في الانسال يعمل كما لو كان قنبلة ولهذا فناء انسال الفقاريات كان يجب ان يقف عند حد 106-107 جيل

بل هو قال بمعدل الطفرات ان البشر وغيره من الكائنات الكبيرة هم المفروض لم يتعدوا 107 جيل

مع ملاحظة ان هذا حاليا في اخر قرون بسبب التلوث تضاعف معدل الطفرات ولكن في الماضي بسبب الظروف أفضل معدل الطفرات كانت النصف فيصلح ان يكون عدد الأجيال الضعف اي 210 جيل او أكثر قليلا وعمر البشرية في 6000 -7000 سنة هو 200 جيل تقريبا

ويقول والكر

معدل الطفرات والتدهور يظهر انه عالي جدا في البشر وأقرب أقارب (القردة) ولهذا شك في ان هذه الاجناس ستستطيع ان تنجو.

فكيف البشر والقردة مثل الشمبانزي خرجوا من جد مشترك من 5 مليون سنة ومعدل تدهور جيناتهم مستمر بطريقة يجب ان يفنوا في اقل من 300 جيل ولكن باقيين حتى الان؟ هذا يؤكد علميا خطأ التطور والاعمار.

ويقول لينش

النتائج التي قدمناها لا تعطي أي ادلة على استمرار وجود حجم بشري أكبر من الذي فيه البشرية معرضة للانهيار الكامل (الاف السنين التي قدمها)

وأيضا هذا يؤكد اننا بدأنا بتصميم رائع ليس فيه خطأ (وليس تطور من قرد) وبدانا في التدهور وليس التطور.

بل أيضا القردة حتى اكثرهم قرب لنا مثل النسناس ما كانت ستنجو منذ 5 مليون سنة كما يدعوا بل في الاف السنين كانت ستفني بهذه القياسات

فهو أولا دليل علمي قاطع على خطا التطور وأيضا دليل علمي مقاس على ان عمر الانسان 6000 الى 7000 سنة أي بمتوسط 200 جيل واقل من 250 جيل

بالطبع التطوريين يدركوا كارثة هذا الامر الذي ليس له إجابة الا الاعتراف بصحة التصميم والخلق والاعمار الكتابية. ولكن نعرف جيدا انه مهما وجدت من ادلة لن يعترفوا بهذا لأنهم لن يتنازلوا عن عقيدتهم التطورية التي غسلت عقولهم بها من الصغر وعن عناد يصروا على رفض التصميم المثبت علميا.

فلهذا اضطروا ان يخترعوا كذبة اغرب من الخيال فادعوا ان معظم طفرات الانسان حدثت في اخر 200 جيل

ما رأيكم في هذا التلاعب؟ هذا لأنه في كارثة محققة لان بمعدل الطفرات مستحيل علميا ان يكون الانسان من 300,000 سنة او 8500 جيل بل من بضعة الاف من السنين أي من ادم حتى الان منذ 6000 الى 7000 سنة فقط أي تقريبا 200 جيل (6000 /30=200) وهذا تاكدوا منه بطريقة مقاسة

فادعوا ان الانسان استمر بطريقة اعجازية خارقة للطبيعة بدون طفرات 290,000 سنة وفجأة بالصدفة البحتة بدا يحدث فيه الطفرات في اخر 6000 الى 7000 سنة فقط ولهذا الاعمار المقاسة لمعدل الطفرات هي اخر 200 جيل فقط. ما رأيكم في مستوى العماء الفكري الذي وصلوا اليه لينكروا التصميم والاعمار الكتابية التي يؤكدها العلم بطريقة قاطعة؟

بل من يدقق في البحث هم يقروا بان الانسان موجود من 6000 سنة فقط لان اعترافهم بان معدل الطفرات هو اخر 200 جيل هذا يوازي 6000 سنة أي حتى في كذبهم كشفوا العمر الكتابي

بل هم ييقولوا

73% من كل التغيرات برزت في فقط اخر 5000 سنة. والتغيرات التي تظهر انها غالبا تسبب ضرر منها 91% ظهرت في هذه الفترة

أي ان الانسان استمر 290,00 سنة او 8300 جيل لا يتدهور بدون طفرات بطريقة اعجازية خرافية وفجأة بدأ يتدهور في اخر 5000 سنة فحدث فيها 91% من معدل تدهوره.

وهذا يوضح بل يؤكد ان عمر الانسان فقط بضعة الاف من السنين من علم الجينات وليس مئات الالوف او ملايين من السنين. بل ايضا توضح هذه الدراسة ان الانسان امامه عدد من الاجيال وسيمتلئ بالعيوب الجينية القاتلة وسيكون بقاؤه صعب جدا بعدها.

أيضا حاليا لولا علاجات كثيرة اكتشفت مثل علاج السكر الوراثي وعلاج الضغط وعلاجات الامراض الوراثية الكثيرة جدا بسبب تدهور الجينات لكان نسب الوفيات من البشر بسبب تزايد الامراض الوراثية نسبة بشعة فالأمراض الوراثية الان وصلت الى المئات (بدون طفرة واحدة مفيدة). بل اشكر الرب جدا على تقدم علم العلاج بالهرمونات وأيضا بالجينات الحديث وغيرها من العلاجات الحديثة فالرب اختار بدقة الوقت المناسب لظهورها والا كان الانسان بدا يفنى بالأمراض الوراثية.

فمعدل الطفرات والتدهور هو واضح يؤكد صغر العمر حتى لو قالوها بطريقة غير مباشرة مثل الأبحاث الماضية

وليس هم فقط بل غيرهم من علماء الجينات حتى الذين يؤمنون بالتطور قالوا هذا في عناوين ابحاثهم مثل دكترو كرو الذي قال اننا اقل من انسان الكهف

Dr. Crow “We are inferior to caveman”

ودكتور كندراشوف الذي قال في عنوان بحثه لا يوجد عالم جينات انسان يشك في ان الانسان يتدهور

Dr. Kondrashov “No human geneticist doutts man is degenerating”

فالإنسان يتدهور بمعدل مقاس لا يسمح له ان يكون من مئات الألوف من السنين بل هو بمتوسط 200 جيل أي من 6000 الى 7000 سنة وهذا مقاس وهذا يثبت خطأ التطور بالطفرات لأنها تدهور مقاس فهو يثبت علميا بطريقة قاطعة ان الانسان صمم بدقة منذ الاف السنين. أي علم الجينات يؤكد دقة ما قاله الكتاب المقدس عن الخلق واعمار الانسان.



والمجد لله دائما