كيف يحق لفيلبس الشماس ان يعمد؟ اعمال 8



Holy_bible_1

July 24, 2022



السؤال



كيف لشماس مثل فيلبس ان يعمد؟؟!

ولماذا لم يذكر سفر الاعمال فيلبس التلميذ وذكر فيلبس الشماس واعماله!!؟؟

وهل المعمودية وحدها دون سر التثبيت كافيه كما حدث مع الخصي الحبشي؟؟



الرد



أولا الرد باختصار فيلبس الشماس هو أيضا أحد السبعين رسول فهو ليس شماس فقط بل له سلطان رسولي مثل بقية الرسل كمرقس الرسول وبولس الرسول وهكذا فلهذا هو له سلطان أن يعمد.

ثانيا فيلبس التلميذ ذكر كثيرا في الاناجيل ولكن سفر اعمال الرسل لم يتكلم بالتفصيل على 12 تلميذ وكل السبعين رسول ولكن فقط ركز على بطرس وبولس وبرنابا وسيلا وقلة من الخدام مثل حنانيا وفيلبس. فليس موضع انه لم يتكلم عن التلميذ وتكلم عن الرسول والشماس بل هو يتكلم عن الاحداث التي تابعها لوقا الرسول كاتب سفر اعمال الرسل

ثالثا قصة معمودية الحبشي لم تقول ان فيلبس لم يقوم بسر التثبيت أي وضع اليد. هي فقط تكلمت باختصار.

وندرس باختصار الثلاث نقاط

أولا فيلبس هو من السبعين رسول فله سلطان

ملحوظة هنا لا أتكلم عن رتبة الشموسية هذه الأيام انا أتكلم فقط عن مكانة فيلبس الرسول

فهو من السبعين رسول وهذه قدمتها بادلة في ملف

هل لوقا يقول سبعين ان اثنين وسبعين رسول

الرد على شبهة كم عدد رسل السيد المسيح؟ سبعين ام اثنين وسبعين؟

وحسب قاموس الكتاب ودائرة المعارف الكتابية

فيلبُّس الشماس والرسول | فِيلُبُّسَ الْمُبَشِّر

اسم يوناني معناه "محب للخيل" وهو اسم:

فيلبس المبشر، أحد السبعة المرسومين شمامسة في كنيسة أورشليم (أع 6: 5)، وهو أحد السبعين رسول. عندما شتت الاضطهاد شمل المسيحيين بعد مقتل استفانوس كرَّس فيلبس نفسه للتبشير. فكرز بالإنجيل في السامرة بنجاح عظيم (أع 8: 1-8؛ 21: 8). وكان من جملة المؤمنين على يده سيمون الساحر (أع 8: 9- 25). وسار بإرشاد الروح في الطريق المنحدرة من أورشليم نحو غزة فالتقى بالخصي الحبشي فبشره وعمده (أع 8: 26- 39). ثم زار أشدود، واستمر يبشر حتى وصل قيصرية فاستقر فيها (عد 40). وبعد ذلك بسنين عديدة نزل عليه بولس هناك ضيفًا في طريقه إلى روما. وكان لفيلبس أربع بنات عذارى يتنبأن (أع 21: 8، 9). ويقول باسل أن فيلبس هذا صار لاحقًا أسقف هيرابوليس (تراليس؟) Hierapolis.

فرسل الرب يسوع المسيح السبعين الذين اعطاهم الرب يسوع المسيح له كل المجد بنفسه السلطان الرسولي بما فيها وضع الايدي وشفاء المرضى

إنجيل لوقا 10:

1 وَبَعْدَ ذلِكَ عَيَّنَ الرَّبُّ سَبْعِينَ آخَرِينَ أَيْضًا، وَأَرْسَلَهُمُ اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ أَمَامَ وَجْهِهِ إِلَى كُلِّ مَدِينَةٍ وَمَوْضِعٍ حَيْثُ كَانَ هُوَ مُزْمِعًا أَنْ يَأْتِيَ.

...

9 وَاشْفُوا الْمَرْضَى الَّذِينَ فِيهَا، وَقُولُوا لَهُمْ: قَدِ اقْتَرَبَ مِنْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ.

فهو ليس شماس بالمعنى الذي نعرفه كرتبة كنسية هذه الأيام فقط بل هو شماس رسولي من السبعين رسول الذين أيضا قبلوا الروح القدس فهو مثله مثل مرقس الرسول ولوقا الرسول وبولس الرسول وغيرهم.

أيضا هو وضع عليه اليد من التلاميذ الاثني عشر

سفر أعمال الرسل 6

3 فَانْتَخِبُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ سَبْعَةَ رِجَال مِنْكُمْ، مَشْهُودًا لَهُمْ وَمَمْلُوِّينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَحِكْمَةٍ، فَنُقِيمَهُمْ عَلَى هذِهِ الْحَاجَةِ.

4 وَأَمَّا نَحْنُ فَنُواظِبُ عَلَى الصَّلاَةِ وَخِدْمَةِ الْكَلِمَةِ».

5 فَحَسُنَ هذَا الْقَوْلُ أَمَامَ كُلِّ الْجُمْهُورِ، فَاخْتَارُوا اسْتِفَانُوسَ، رَجُلًا مَمْلُوًّا مِنَ الإِيمَانِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ، وَفِيلُبُّسَ، وَبُرُوخُورُسَ، وَنِيكَانُورَ، وَتِيمُونَ، وَبَرْمِينَاسَ، وَنِيقُولاَوُسَ دَخِيلًا أَنْطَاكِيًّا.

6 اَلَّذِينَ أَقَامُوهُمْ أَمَامَ الرُّسُلِ، فَصَلُّوا وَوَضَعُوا عَلَيْهِمِ الأَيَادِيَ.

لذلك هو له سلطان رسولي وسلطان شموسي وله الحق في تعميد المؤمنين الجدد



ثانيا فيلبس التلميذ ذكر كثيرا في الاناجيل لان الاناجيل ركزت على الاثني عشر تلميذ في أيام خدمة الرب يسوع المسيح له كل المجد بالجسد. ولكن سفر اعمال الرسل هذا كاتبه لوقا البشير أحد السبعين رسول وهم يسجل بإرشاد الروح القدس ما يراه عيانا او تابعه او سمعه من الخدام انفسهم فهو لم يتكلم بالتفصيل على 12 تلميذ ولا خدمة كل منهم ولا اين ذهبوا وكيف استشهدوا ولم يتكلم أيضا عن كل السبعين رسول وخدمة كل منهم ولكن فقط ركز على بعض الاحداث التي عاينها من خدمة بطرس الرسول وبولس الرسول وبخاصة ان لوقا البشير اكمل خدمته مع بولس الرسول واثناء هذا أيضا عاين جزء من خدمة برنابا وسيلا وقلة من الخدام مثل حنانيا وفيلبس وهؤلاء هم الذين تكلم عنهم. فليس موضع انه لم يتكلم عن التلميذ فيلبس وتكلم عن الرسول والشماس بل هو يتكلم عن الاحداث التي تابعها لوقا الرسول بنفسه كاتب سفر اعمال الرسل.



اما نقطة هل المعمودية وحدها دون سر التثبيت كافيه كما حدث مع الخصي الحبشي؟؟

الحقيقة القصة لم تذكر التفاصيل

سفر اعمال الرسل 8

26 ثُمَّ إِنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ كَلَّمَ فِيلُبُّسَ قِائِلًا: «قُمْ وَاذْهَبْ نَحْوَ الْجَنُوبِ، عَلَى الطَّرِيقِ الْمُنْحَدِرَةِ مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى غَزَّةَ الَّتِي هِيَ بَرِّيَّةٌ».

27 فَقَامَ وَذَهَبَ. وَإِذَا رَجُلٌ حَبَشِيٌّ خَصِيٌّ، وَزِيرٌ لِكَنْدَاكَةَ مَلِكَةِ الْحَبَشَةِ، كَانَ عَلَى جَمِيعِ خَزَائِنِهَا. فَهذَا كَانَ قَدْ جَاءَ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيَسْجُدَ.

28 وَكَانَ رَاجِعًا وَجَالِسًا عَلَى مَرْكَبَتِهِ وَهُوَ يَقْرَأُ النَّبِيَّ إِشَعْيَاءَ.

29 فَقَالَ الرُّوحُ لِفِيلُبُّسَ: «تَقَدَّمْ وَرَافِقْ هذِهِ الْمَرْكَبَةَ».

30 فَبَادَرَ إِلَيْهِ فِيلُبُّسُ، وَسَمِعَهُ يَقْرَأُ النَّبِيَّ إِشَعْيَاءَ، فَقَالَ: «أَلَعَلَّكَ تَفْهَمُ مَا أَنْتَ تَقْرَأُ؟»

31 فَقَالَ: «كَيْفَ يُمْكِنُنِي إِنْ لَمْ يُرْشِدْنِي أَحَدٌ؟». وَطَلَبَ إِلَى فِيلُبُّسَ أَنْ يَصْعَدَ وَيَجْلِسَ مَعَهُ.

32 وَأَمَّا فَصْلُ الْكِتَابِ الَّذِي كَانَ يَقْرَأُهُ فَكَانَ هذَا: «مِثْلَ شَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَّبْحِ، وَمِثْلَ خَرُوفٍ صَامِتٍ أَمَامَ الَّذِي يَجُزُّهُ هكَذَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ.

33 فِي تَوَاضُعِهِ انْتُزِعَ قَضَاؤُهُ، وَجِيلُهُ مَنْ يُخْبِرُ بِهِ؟ لأَنَّ حَيَاتَهُ تُنْتَزَعُ مِنَ الأَرْضِ»

34 فَأَجَابَ الْخَصِيُّ فِيلُبُّسَ وَقَالَ: «أَطْلُبُ إِلَيْكَ: عَنْ مَنْ يَقُولُ النَّبِيُّ هذَا؟ عَنْ نَفْسِهِ أَمْ عَنْ وَاحِدٍ آخَرَ؟»

35 فَفَتَحَ فِيلُبُّسُ فَاهُ وابْتَدَأَ مِنْ هذَا الْكِتَابِ فَبَشِّرَهُ بِيَسُوعَ.

36 وَفِيمَا هُمَا سَائِرَانِ فِي الطَّرِيقِ أَقْبَلاَ عَلَى مَاءٍ، فَقَالَ الْخَصِيُّ: «هُوَذَا مَاءٌ. مَاذَا يَمْنَعُ أَنْ أَعْتَمِدَ؟»

37 فَقَالَ فِيلُبُّسُ: «إِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ يَجُوزُ». فَأَجَابَ وَقَالَ: «أَنَا أُومِنُ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ اللهِ».

38 فَأَمَرَ أَنْ تَقِفَ الْمَرْكَبَةُ، فَنَزَلاَ كِلاَهُمَا إِلَى الْمَاءِ، فِيلُبُّسُ وَالْخَصِيُّ، فَعَمَّدَهُ.

39 وَلَمَّا صَعِدَا مِنَ الْمَاءِ، خَطِفَ رُوحُ الرَّبِّ فِيلُبُّسَ، فَلَمْ يُبْصِرْهُ الْخَصِيُّ أَيْضًا، وَذَهَبَ فِي طَرِيقِهِ فَرِحًا.

فلما يخبرنا الإصحاح ولكن قد يكون اثناء المعمودية أي في نهايتها وضع يده كالعادة اليهودية وهذه الصورة الشهيرة التي نراها ليوحنا المعمدان

فحتى في مواقف كثيرة لا يخبرنا كيف تم سر التثبيت من التلاميذ أنفسهم فمثلا في اول وعظة لبطرس يوم الخمسين يقول

سفر أعمال الرسل 2

41 فَقَبِلُوا كَلاَمَهُ بِفَرَحٍ، وَاعْتَمَدُوا، وَانْضَمَّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ نَفْسٍ.

42 وَكَانُوا يُواظِبُونَ عَلَى تَعْلِيمِ الرُّسُلِ، وَالشَّرِكَةِ، وَكَسْرِ الْخُبْزِ، وَالصَّلَوَاتِ.

فيقول انهم اعتمدوا وبعد هذا استمروا على سماع التعاليم والتناول ولكن كيف يتناولوا بدون سر التثبيت الذي لم يذكر. فبالطبع نتوقع انه مع المعمودية كان سر التثبيت بوضع اليد في نهاية المعمودية. فرغم اني لا استطيع ان اجزم بهذا لكن أيضا لا يستطيع احد ان يقول انه لم يضع يده.

فما لم يذكر لا يجب ان نقطع بعدم حدوثه

واكتفي بهذا القدر



والمجد لله دائما