محاولات الرد على ميتوكوندريا حواء الذي يثبت الخلق وخطأ التطور والجزء التاسع عشر.
Holy_bible_1
بدأنا في القسم الثامن وهو الفرق بين الإنسان والقردة جينيا وتشريحيا الذي أيضا يؤكد خطأ التطور علميا بوضوح. لأنهم لو كانوا من جد مشترك منذ 5 مليون سنة، يجب أنهم شبه يتطابقوا جينيا. اختلافهم يثبت خطأ التطور ولكن يثبت التصميم علميا بوضوح. وعرفنا بالمراجع كذبة تشابه القردة وبخاصة الشمبانزي والانسان جينيا 99%. بل مراجع تطورية قالت إنها أسطورة.
فعرفنا أنهم علميا كل منهما مصمم على حدي لأنهم مختلفين في عدد الأكواد، ومختلفين في ترتيب الأكواد، ومختلفين في عدد الكروموسومات، ومختلفين في ترتيب الجينات على الكروموسومات، ومختلفين في عدد الجينات، ومختلفين في تصميم هذه الجينات، وبخاصة كارثة الجينات اليتيمة البشرية وبخاصة الأساسية. وعرفنا أنه لا يصلح الادعاء الخاطئ التطوري إنها ظهرت تدريجيا لأنه لا يعيش بدونها أصلا ولا يوم. وعرفنا أن قواعد الطفرات الخمس تثبت علميا خطا التطور. وعرفنا أن الطفرات لا تؤدي لتطور بل تدهور. أي الجينات مصممة وأي تغير هو تدهور. أي كل هذا ادلة علمية على صحة التصميم وخطا التطور.
وأيضا درسنا سرعة تدهور الدي ان ايه في الإنسان بمعدل علمي مقاس أظهر انه 200 جيل فقط. وهذا دليل أنه بدأ سليم في بداية تصميمه من 200 جيل فقط (6000-7000 سنة فقط)، ثم يتدهور تدريجيا بأبحاث واعترافات العلماء الذين تساءلوا لماذا لم يفنى الإنسان 100 مرة. وهذا يؤكد أن الانسان عمره قصير علميا بطريقة مقاسة ويطابق الاعمار الكتابية.
ووصلنا لموضوع هام جدا وهو أن علم الجينات عندما درس الدي أن أيه الحلقي الذي في الميتوكوندريا، وينتقل من الام فقط للأبناء من خلال سيتوبلازم البويضة، أتضح أن البشر كلهم أتوا من أم حواء واحدة منذ حوالي 6000 سنة. وهذا يثبت الخلق الكتابي وينفي التطور بطريقة قاطعة بل يثبت علميا قصة أدم وحواء. لأنه لو بدأنا بأدم وحواء فقط. يجب أن يكون التنوع الجيني قليل. ونستطيع أن نرجع إليهم بدراسة الجينات وما كانت قبل تدهورها التدريجي ونتأكد ان البشر كانت تجمعهم أم واحدة للبشرية وهي حواء، وهذا ما ثبت. ولكن لو بدأنا بأجناس مختلفة تطورية وصلت لكل أنواع الهومو الكثيرة المزعومة وبعضهم خرج من افريقيا في أوقات مختلفة وانتشر وبعضهم انعزل تماما ولكن بعضهم تناسل مع أخرين. فيجب أن يكون تنوع ضخم من الجينات في البشر من ملايين السنين أو مئات الألوف ويجب ان لا يجمعهم أب واحد وام واحدة من ملايين السنين لأنهم لم يأتوا من أب واحد ولا أم واحدة. وهذا ما اتضح خطؤه. فإثبات إن البشر تجمعهم أم واحدة هو دليل قاطع على الخلق الكتابي واّدم وحواء وخطأ التطور الكاذب.
وكما عرفنا ليس فقط ثبت بالدليل القاطع انهم يجمعهم ام واحدة وهذا لا خلاف عليه وهذا لوحده كافي لإثبات الخلق ونفي التطور، بل ثبت أن هذه الام من زمن قصير ويطابق العمر الكتابي من تقريبا 6000 سنة فقط. ودرسنا معا كيف قاسوا معدل التغير الذي أكد هذا العمر.
ولأن التطور هو ليس علم ولكن عقيدة لن يتخلوا عنها لأن بديلها هو الخلق المرفوض تماما عندهم. فعرفنا انهم لابد ان يردوا على كارثة عملاقة مثل هذه تثبت بطريقة قاطعة خطا التطور من قردة وصحة الخلق الكتابي وأدم وحواء. وبالفعل اخترعوا ثلاث ردود.
1 أنها الوحيدة التي نجى نسلها. أي ان هناك كان كثيرات قبل منها وفي زمنها أيضا ولكن هي بطريقة ما (معجزيه) نجى نسلها فقط وكل البشر الأن نسلها هي فقط.
2 التمسك بالأرقام القديمة ومحاولة التلاعب بالقياسات وتغيير النسب بفرضيات رغم معرفتهم أن القياسات وضحت أن المعدل 20 ضعف الفرضيات القديمة. أي أما بإهمال القياس والتمسك بفرضية قديمة 1\20 فيتحول من 6000 إلى 120,000 سنة ويقدم هذا على أنه حقيقة بدون الخوض في أي قياسات أو أسلوب الحسابات. أو وضع معادلات خطأ لا تعتمد في الأساس على كمية التغيرات مقسومة على معدل التغير في الجيل. ولن تجد في أي بحث يتكلم عن 120,000 سنة أي معدل مقاس ككمية تغيرات البشرية على معدل التغيرات.
3 هي محاولة أخبث وهي ادخال التغيرات في القردة مع البشر لتوسيع الفرق وجعله أقدم بكثير بدون ذكر أن هذه اختلافات القردة بوضوح في الدراسات.
وبدأت في الرد على المحاولة الأولى المحاضرة السابقة أنها الوحيدة التي نجى نسلها وسهل الرد عليه لان من يدقق في التفاصيل لن يجد عليه أي دليل علمي على الاطلاق الا فقط فرضية بدون أي أساس. بل التفكير المنطقي هو ضد هذه الفرضية.
فكيف هي الوحيدة التي نجى نسلها والمفروض هم مراحل مختلفة مثل هومو هابيلاس وروديلفينسس وجواتينسيس وهايدالبيرجينسيس وبيلتوفينيزوس وفلوريسينس واريكتس وايرجاستير وجوريكس وديفونيان ونياندرثال وسيبيان وغيرهم. وانتشروا في العالم في أوقات مختلفة. وبعضهم انعزل وبعضهم تناسل معا في بعض المناطق مثل سيبيان مع نياندرثال وديفونيان في اوروبا؟
بل حتى لو تنازلنا عن هذا، وتكلمنا فقط عن هومو سيبيان البشر الطبيعيين الذين ظهروا في أفريقيا حسب ادعائهم من أكثر من 250,000 سنة وانتشروا في العالم كله. وانعزل بعضهم في بعض المناطق واستمر تحدث تغيرات مختلفة.
فحسب ادعاء التطور الخطأ: فكرة انتشار هوموسيبيان الانسان الحديث من افريقيا هي انه بدا من افريقيا من 250 إلى 350 إلف سنة (وبعضه انعزل في مناطق)
ثم منه انتشر الى الشرق الأوسط من أكثر من 100 ألف سنة