الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى الجزء الثاني من الفرق بين التنوع والتطور
الجزء الثاني من الفرق بين التنوع والتطور
Holy_bible_1
اكتشف العلماء بعد هذا ما يسمي بالمجمع الجينات او حوض الجينات للجنس الواحد
Genetic pool
وتعريفه العلمي هو تجميع الجينات التي يشترك فيها كل أنواع الجنس الواحد مثل لون الشعر او العين او الحجم وغيره. والحيوانات التي تبدأ تفتقر الي التجمع الجيني تكون اقل قدرة للتكيف مع البيئة والبقاء.
هو نفس الكروموزومات ونفس عدد الجينات واماكنها لانه نفس الجنس ولكن تعبير الجينات مختلف فهو ليس تطور لانها ليست معلومات جينية جديدة ولكنه تنوع.
فائدة خلق الله للتجمع الجيني
بشكل عام، كلما كانت تجميعات الجينات أكبر كلما كان ذلك أفضل للأنواع. والسبب وراءَ هذا هو أن تجميعات الجينات تمثل التنوع، والتنوع الوراثيّ الأكبر يَعني زيادة أكثر في قدرة المخلوق على تحمل الظروف البيئية التي يَخضع لها. فعندما لا يَكون الاجناس متنوعين وراثياً يُمكن أن تقل صلاحيتهم أو أن يَتضخم عدد الجينات السلبية عندهم، وهذا يُمكن أن يَكون خطيراً عليهم على المدى الطويل. فمثلاً من المرجح أن الأجيال المستقبلية عند نوع من الحيوانات يَملك العديد من أفراده أليلات تضعف عظام الساق ستصبح ضعيفة السيقان، ولكن بوجود التنوع تجعل هذه الصفة الجينية تذوب في الصفات الأخرى من نفس الجين السليمة القوية
بمعني ان اي كائن من جيناته المختلفة يوجد حوض ممتلئ بالمعلومات الجينية تختلف عن الحوض الجيني لجنس اخر
فمثلا في الكلاب يوجد لهم حوض جيني في فصيلة الكلاب التي تتزاوج معا بعض هذه الجينات تحمل بنفس المكان على الكروموزوم والتركيب ولكن مختلفة في التعبير فتنتج بروتينات مختلفة قليلا تحمل صفات مختلفة قليلا ولكن لها حدود لا تستطيع ان تتخطاها وهي لم تكتسبها من العدم
بمعني انه يوجد في الحوض الجيني للكلاب صفات الاطوال المختلفة وصفات الشعر المختلفة وصفات الالوان المختلفة وصفات احجام العضلات المختلفة وصفات طبقات الدهون المختلفة وصفات درجات قوة الحواس ولكن كلهم حتى الذئب 78 كروموزوم وأيضا الفصيلة القطية سواء جنس واحد او أكثر يتنوعوا ولكن كلهم (حتى القط البري) 38 كروموزوم ويتزاوجوا جينيا الا فقط بسبب مشكلة اختلاف الاحجام. (هذا يحتاج الي ان تكرس له دراسات أفضل لتحدد الاجناس والفصل بينها بدقة ولكنه مهمل لأنه ضد التطور)
ولكن كلها في حدود واحدة بمعني ان كل من نوع كبير الحجم يستطيع ان يتزوج من كلب من نوع اخر صغير الحجم وينتج كلب صفاته تعتمد على المحتوي الجيني للكلبين والجينات السائدة والمتنحية والمتراكم وغيرها الكثير من انواع الجينات ولكن على اختلاف الصفات الموجودة في المحتوي الجيني الا انها اولا لا تمنع من التزاوج وثانيا انها تتماشي مع بعض في نفس المحتوي الكروموزومي الحامل للجينات
وهنا تلعب الطبيعة بشكل بسيط دور انتخاب بالفعل في التنوع والمحافظة بمعني ان الانواع التي تحمل صفة الدهن الكثير تنتج مع التي تحمل دهن قليل ولكن الذي يحمل دهن كثير يفضل المنطقة الابرد والتي تحمل الدهن القليل تفضل المنطقة الاكثر حرارة وبهذا يبدؤا ينعزلوا عن بعضهم قليلا وهذا يحدث فيه عزل جيني طبيعي حتى تصبح الانواع في المناطق المختلفة هي مختلفة رغم انها من جنس واحد ويحافظ الانتخاب على هذا.
وامر طيور دارون نوع الطيور التي تأكل الحشرات تتجمع أكثر في المكان الذي فيه حشرات أكثر ورغم انها تتزاوج مع بقية الانواع من نفس الجنس لان كلهم جنس واحد الا انهم يتزاوجوا أكثر من نفس النوع لأنهم في نفس المنطقة التي تكثر فيها الحشرات أكثر
الطيور التي تعيش في جزيرة بها بذور ناشفة تحتاج ان تاكل هذا البزور من صغرها فبهذا السبب المنقار يكون أقوى من الاول لأنه يستخدم أكثر.
وايضا عامل اخر وهو ان الطيور بها تنوع جيني فبها جينات منقار قوي ومنقار صغير وغيره من التنوع الجيني الموجود في كل الاجناس ولكن الطبيعه تلعب دور في الانتخاب ايضا ولو حدث وفقست بيضة بها نوع منقاره ضعيف هذا لن ينجوا لانه لن يستطيع ان ياكل وسيموت وبهذا من التنوع الجيني في هذه الجزيرة سيحدث تنقية للنوع الذي بصفاته الجينية منقار قوي لان التي بها جين المنقار الصغير او الرفيع ستموت قبل التناسل وسنجد ان بعد عدة اجيال كل الطيور المنتجه ستكون بمنقار قوي. فهذا تنوع وحدث به عزل جيني ملائم للطبيعة وليس تطور لان هذه الطيور لم تكتسب معلومات جينية من العدم وكل هذه الانواع هي لا تزال تسمي عصافير فهي لم تتطور لجنس اخر.
وبنفس المقياس نفس الجنس ولكن النوع الذي ياكل ثمار يتواجد في المكان الذي فيه ثمار أكثر وايضا يتزاوج أكثر معا وهذا ما يسمي بالانعزال الطبيعي للانواع من الجنس الواحد
فالجنس هو الذي يتزاوج معا غالبا ولكن قد يصل من التنوع والانعزال الجيني الي ان يصبح غير مناسب للتزاوج فسيولوجيا بسبب اختلاف الحجم مثلا ولكنه لا يزال مناسب جينيا غالبا.
ولكن أحيانا بسبب تدخل الانسان او الطبيعة يفقد الكائن بالانعزال جينات من التنوع الجيني تجعله يجد صعوبة في التزاوج مع أنواع أكبر ليس بسبب الجينات ولكن بسبب تعبير الجينات وفرق الحجم الا من خلال عدة أجيال يكتسب فيها تنوع الجينات التي فقدها بالتدهور بسبب التدخل الخارجي أصلا مثل الشواوا وبقية الكلاب والحصان الصغير السيسي وبقية الحصين.
علماء التطور كعادتهم في سرقة العلوم وادعاء انها تنتمي للتطور لقبوا التنوع باسم
Divergent evolution
هذا الحقيقة هو في حد ذاته خدعه لان هو يقول تنوع التطور والتنوع غير التطور فالتنوع هو التغييرات الموجودة في الانواع للجنس الواحد بناء علي تنوع الجينات في مجمع الجينات الموجود للجنس الواحد وهو يستمر جنس واحد ولا يتغير وتستطيع ان تنتج نوع جديد بالعزل الجيني ثم منه تعود وتنتج النوع الذي اتي منه النوع الجديد. ولكن التطور هو تغير الاجناس الي اجناس اخري مختلفة تماما باكتساب جينات من العدم دون العودة الي الاجناس التي تطورت منها.
عندما امارس العزل الجيني هو فقط اقلل المحتوي الجيني ولست اطور الكائن.
المحتوي الجيني هذا هو الذي يعطيني التنوع ولكن علماء التطور لكي يخدعوا يعطوه اسم يبدوا انه علمي مرتبط بالتطور
فهذا ليس اكتساب معلومات جينية ولكن عزل الجينات المتنوعة
الشيء الغريب ان الانسان يسعي الي ان يحسن السلالات ولكن في احوال كثيره بسبب العزل الجيني وفقد معلومات جينية بسبب هذا ينتهي بما هو اسوأ
فمثلا الكلاب الصغير الحديثة هذه ان كانت مفضله منزليا ولكنها لا تصلح للطبيعة ولا للحماية ولا اي وظائف اساسية للكلاب. ويظهر بها عيوب خلقية كثيرة
وايضا حتى ما يصرف عليه كثير جدا مثل حصين السباق
النتيجة هو انخفاض معدل سرعة هذه الحصين
والغريبة انهم صرفوا ملايين الدولارات ولم يفعلوا شيء بل لو تركوها للتنوع الذي خلقه الله هذا كان أفضل.
وامر التزاوج معا هو المقياس في الموضوع (تمثيليا ً) أشبه بحمام سباحة (عميق) لكل كائن حي: ولهذا الحوض السباحة العميق حدود منيعة (أو حوائط تحيط به): تمنع خروج المعلومات الجينية منه: إلى ما جواره من أحواض الكائنات الأخرى الزواج المختلط يحافظ على وجود هذا التنوع الجيني اما الانتخاب فيعزل ويقلل المحتوي الجيني ويحافظ عليه نقي ولكن يعود الي التنوع بسهوله بإعادة الاختلاط.
ولهذا نرفض الاجناس التي لا تتزاوج معا لان المحتوي الجيني سيظل معزول ولهذا لا نراها تعطي معلومات جينية من جنس لاخر لانتاج جنس ثالث وهو ما يسمي بالاستقرار الجيني
Genetic stability
وهذا يقف عائق امام فرضية التطور وهو مختبر وهو ملاحظ وهو متكرر فهو علمي يثبت خطا التطور.
يعترف بذلك العالِم المؤيد للتطور
Robert Carroll
في كتابه
Patterns and Processes of Vertebrate Evolution
فيقول :
Although an almost incomprehensible number of species inhabit Earth today, they do not form a continuous spectrum of barely distinguishable intermediates. Instead, nearly all species can be recognized as belonging to a relatively limited number of clearly distinct major groups, with very few illustrating intermediate structures or ways of life
" على الرغم من وجود عدد لا يمكن إدراكه من الأنواع التي تعيش على الأرض في يومنا هذا: فإن هذه الكائنات: لا تـُمثل طيفا ًمتكاملا ًيحوي في وسطه مرحل انتقالية واضحة. بل على العكس: فإن جميع الكائنات الحية: يمكن تمييزها في مجموعات كبيرة: منفصلة بشكل واضح جدا ً. مع وجود عدد قليل جدا ًمن التراكيب (الأعضاء) المتوسطة أو أساليب الحياة المتوسطة ".
فهو يقول الكائنات الحية ممكن تتقسم اجناس واضحة منفصلة ومميزة جدا لا تختلط مع اجناس اخري ولكن لا يوجد ما يسمي بمراحل وسيطة بينها تمثل مراحل انتقاليه فهي غير موجودة.
قال والت برون في كتابه (في البداية)
الفرق بين الميكرو والماكرو ايفلويشن او ما نسميه الفرق بين التنوع والتطور هو الفرق بين الخط العرضي والخط الطولي