ميتوكوندريا حواء تثبت الخلق وخطأ التطور والجزء السابع عشر واختلاف القردة عن الانسان جينيا.



Holy_bible_1

January 21, 2024



بدانا في القسم الثامن وهو الفرق بين الانسان والقردة جينيا وتشريحيا الذي أيضا يؤكد خطأ التطور علميا بوضوح. لأنهم لو كانوا من جد مشترك منذ 5 م سنة يجب أنهم شبه يتطابقوا جينيا. اختلافهم يثبت خطأ التطور ولكن يثبت التصميم علميا بوضوح. وعرفنا بالمراجع كذبة تشابه القردة وبخاصة الشمبانزي والانسان جينيا 99%. والمراجع قالت انها اسطورة.

فعرفنا أنهم علميا كل منهما مصمم على حدي لأنهم مختلفين في عدد الأكواد ومختلفين في ترتيب الأكواد ومختلفين في عدد الكروموسومات ومختلفين في ترتيب الجينات على الكروموسومات ومختلفين في عدد الجينات ومختلفين في تصميم هذه الجينات وبخاصة كارثة الجينات اليتيمة البشرية وبخاصة الأساسية وعرفنا انه لا يصلح الادعاء الخاطئ التطوري انها ظهرت تدريجيا لأنه لا يعيش بدونها أصلا ولا يوم. وعرفنا ان قواعد الطفرات الخمس تثبت علميا خطا التطور وعرفنا الطفرات لا تؤدي لتطور بل تدهور أي الجينات مصممة واي تغير هو تدهور أي كل هذا ادلة علمية على صحة التصميم وخطا التطور.

وأيضا درسنا سرعة تدهور الدي ان ايه في الانسان بمعدل علمي مقاس وهو دليل انه بدأ سليم في بداية تصميمه من 200 جيل فقط (6000-7000 سنة فقط) ثم يتدهور تدريجيا من 200 جيل فقط بأبحاث واعترافات العلماء وهذا يؤكد ان الانسان عمره قصير علميا ويطابق الاعمار الكتابية.

نصل الان لأمر هام جدا وهو هل نحن من ادم وحواء ام من قردة تطورت في مراحل مختلفة؟

الكتاب المقدس من البداية ذكر اننا من أب واحد ادم وام واحدة حواء. وذكر أن حواء ام كل حي في تكوين 3: 20. وأكد كثيرا ان النسل البشري من ادم وحواء بل العهد الجديد أيضا كثيرا أكد نفس الامر وعلى سبيل المثال فقط عدة مرات في رومية 5.

لو الانسان اتى بالخلق من اب واحد ادم وام واحدة حواء يجب ان نجد هذا في الأدلة الجينية ان البشر فعلا لهم كلهم أب واحد وام واحدة جينيا من بضعة الاف السنين فقط وبخاصة معدل تغير اكواد معينة عبر السنين مقاسة. ولو ثبت هذا يكون دليل قاطع على الخلق الكتابي وادم وحواء وضربة قاضية تماما لخرافة التطور.

بينما لو كان الانسان نتيجة مراحل مختلفة من تطور القردة في ملايين السنين، يجب ان نجد هذا أيضا في الأدلة الجينية وبخاصة معدل تغير اكواد معينة عبر السنين مقاسة ويجب أن نجد البخر مختلفين تماما لأنهم من مراحل مختلفة لتطور القردة لأنصاف البشر للبشر وانفصلوا من ازمنة بعيدة في أماكن مختلفة وبعضم استمر معزول وبعضهم تناسل معا. أي يجب بطريقة قاطعة ان البشر لا يجمعهم اب واحد وام واحدة على الاطلاق. ولو ثبت هذا يكون التطور صحيح وقصة خلق الانسان الكتابية وادم وحواء قصة اسطورية. ولو ثبت ان ادم وحواء اسطورة وهو بداية الكتاب المقدس التي بني عليها قصة الانسان، ما الذي يمنع ان يكون أي شيء اخر هو أيضا اسطورة مثل السقوط والفداء والحياة الأبدية. أي لو لا يوجد أدم وحواء وهما قصة اسطورية هذا يفتح الباب ان تكون المسيحية اسطورة. هذا فعلا يهاجم به الملحدين الكتاب المقدس.

فقال الملحد الشهير فرانك زيندلر في مناظرة مع وليام كريج بما معناه أن التطور اثبت عدم وجود اسطورة ادم وحواء وبهذا تتدمر المسيحية لأنه عدم وجودهم يعني لا يوجد خطية اصلية. فقال نصا:

أكثر شيء مدمر عبر البيولوجي للمسيحي هو كان اكتشاف التطور البيولوجي. الان نحن نعرف أنه ادم وحواء لم يكونوا اشخاص حقيقيين فمركز اسطورة المسيحية تدمر. لو لم يوجد ادم وحواء أبدا، إذا لم يوجد أبدا الخطية الاصلية...