الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى رد على موضوع النور المقدس يضاء من مصباح زيتي وفيديو الاسقف 8
رد على موضوع النور المقدس يضاء من مصباح زيتي وفيديو الاسقف 8.
Holy_bible_1
May 23, 2024
لأن معجزة النور المقدس تؤلم الشيطان واتباعه بشدة. ولهذا قاموا بالهجوم المستمر عليها. فتكلمت سابقا وكثيرا عن موضوع النور المقدس ردا عليهم. فهؤلاء في بضعة سنوات ادعوا مختلف الادعاءات التي لم يستطيعوا اثباتها والمتضاربة معا، من سحر او فسفور ابيض او عود كبير وغيره، فأي منهم نصدق؟ هل هي سحر كما زعم المسلمون سابقا أم نحاس لامع أم فسفور أبيض أم عود كبريت مختفي في شعر البطريرك أم قطنة مبلولة وبدرة كيميائية أم مصباح زيتي مشتعل بولاعة أم شيء أخر سيدعونه كذبا في المستقبل القريب؟
لأنه بالطبع لن تتوقف الادعاءات لأن الشيطان من خلال اتباعه لن يتوقف عن الهجوم على هذه المعجزة التي تؤلمه وتؤلمهم كثيرا.
فاليوم هو الموضوع الثامن وأتمن مرة أخرى أن يكون الأخير. رغم أنى في السابق قلت لن اضيع وقتي في مهاتراتهم أكثر من هذا. وبالفعل هذا الفيديو انتشر منذ أكثر من سنة وقدمت رد مختصر عليه في فترات الأسئلة وقلت لا يوجد حاجة لرد تفصيلي عليه. ولكن فقط لتكرار طلب حضراتكم وإصرار البعض منكم فلم أستطيع الرفض ان أقدم موضوع كامل. رغم ان الموضوع لا يستحق الرد لأنه واضح تزويره. نعم فهذا الفيديو مزور.
لكشف فيديو مزور دقق في كل من: الحديث وهل الحركة ورد الفعل مناسب، أو الخلفية، أو المصدر، أو المحتوى.
أولا الحديث: الفيديو الأصلي اليوناني مقطع وملصق بشدة من الصحفي الذي أصدره. بل مر بعدة مراحل منتاج أهمهم تمت ببراعة ورغم هذا فلت منهم أشياء فظهر تقطيع واختلاف مفاجئ في موضع رأس الاسقف تم اخفائهم فنجد الاسقف مستمر في حديثه ورغم هذا موضع راسه يتغير فجأة. هذا لوحده ينهي مصداقية الفيديو ولا حاجة للرد أكثر.
بل لان اليوتيوب يستشعر أحيانا القطع، فاحيانا (وليس في كل مرة) يكون عمود الصوت مقطع رغم اتصال الحوار. لكن مع التوضيح بعضهم ليس تقطيع بل من اليوتيوب نفسه لسكتات أو تغير الحوار ولكن بعضها يكون فعلا بسبب استشعار اليوتيوب لتقطيع سابق. فصورة توضيحية للفيديو أنه مقطع ل 21 مقطع وتستطيعوا ان تعدوهم معي
وأكرر لا أقول ان كلهم تقطيع من الصحفي ولكن قد يكون بعضهم بسبب تقطيع وتغيير ترتيب.
فالمهم التقطيع في الفيديو وتزويره الذي صعب ملاحظته الا بالتدقيق لم يتم على مرحلة بل على عدة مراحل سابقة ومنتاج دقيق وهذا يوضح ان هذا لم يكن الحوار بدقة. فتم حذف واضافة وتغيير ترتيب كثير ليجعله يقول أشياء ليس بهذه الطريقة أو عكس ما كان يعني، فهو يجيب في بعض المواقف على سؤال اصلا مختلف. بل من يدقق ليس القطع الكبير فقط بل سيرى عدم انتظام في الحوار واجابة أسئلة لا تتعلق بالسؤال أصلا رغم ان المشاهد الطبيعي قد لا يلاحظ كل هذ. وسوف يرى قطع ثم يكمل بجزء يقول فيه الكاهن بنعم أو بشيء ايجابي لكن واضح تماما انه يجيب بنعم على سؤال اخر. بل نجده احيانا يجيب سؤال ونفاجأ ان السؤال نفسه ياتي بعد عدة دقائق من الاجابة مؤكدا انه فيديو مزور بل كما قلت في اثناء الإجابة المتصلة تجد ان وضع رأس الاسقف تغيرت فجأة فالصوت في بعض الأجزاء مركب على مقطع فيديو مختلف. ففيديو ملعوب فيه لا يمكن الوثوق فيه بالمرة رغم انه معمول بمهارة خادعة. ولهذا لا يمكن الاعتماد عليه. فلا أستطيع ان اكذب او اصدق ما يقال في هذا الفيديو لانه ليس الفيديو الأصلي للحوار. بل اين الحوار بالكامل من البداية الى النهاية بدون تقطيع؟
ثانيا مصدره هو صحفي يريد أن يشتهر كتابه ليحقق مبيعات وربح بالهجوم على هذه المعجزة. فكيف نصدقه وهو ليس من الاسقف بل من صحفي هذا هدفه؟
ثالثا الخلفية ثابتة والتركيز على الاسقف فلا نرى صورة الصحفي والتفاعل بين الاثنين على الاطلاق كما لو كان متعمد هذا لتسهيل التلاعب. فالصحفي لأننا لا نراه ولا نرى تحرك فمه وراسه مع كلامه فهو قادر في المنتاج أن يغير سؤاله بصيغة سؤال أخر أي يغير في الفيديو وأن يزيل من الصوت سؤال ويضع مكانه اخر والمستمع يخدع ويظن ان الاسقف يجيب على السؤال ولا يعرف أنه ممنتج وانه يجيب على سؤال اخر.
رابعا المحتوى يخالف كل ما قالوه المسؤولين في الماضي والحاضر بما فيها موضوع الظلام الحالك وغيره. فلا يتفق مع باقي الأدلة ولا يتفق مع ما يعنيه الاسقف في نفس اللقاء.
للاسف تزوير الفيديوهات مع التكنولوجيا الحديثة تزايد جدا ويتزايد معه صعوبة تمميز الحقيقي من المزيف.
الخبر الاهم والذي يؤكد ما قلته انه مزيف وما سأقدم؛ هو أن هذا الاسقف نفسه والبطريرك والبطريركية رفعوا قضية على هذا الصحفي بالافتراء والتشهير وتزوير في كتابه والفيديو. ومن بنودها أنه يجب أن يزيل هذا الفيديو المزور وقدموا ادلة للمحكمة اليونانية وهذا نشر في الصحف اليونانية الرسمية. أكرر الاسقف اتهم الصحفي بالتزوير وقدم ادلة. ولكن للاسف لان القضية باليوناني فلم أستطع ان أحصل على كل الادلة التي قدموها على تزوير الفيديو.