التطور الكبير الجزء 102 والجزء الثاني من الرد على ادعاء ظهور جينات جديدة
Holy_bible_1
23/9/2018
وضحت في الجزء السابق بكم ضخم من الأدلة والمراجع انه لا يظهر جين جديد او الجينات اليتيمة لا بتضاعف جين سابق ثم تغير اكواده تدريجيا ولا بادعاء منطقة غير معبرة تصبح معبرة. وهذا ردا على ما نشر في أحد الجامعات بدون ادلة عن ادعاء إمكانية ظهور جينات جديدة.
ولكن الموضوع أكثر استحالة مما قدمت في الجزء السابق من ادلة على استحالته لان الجين المعبر ليس كما يدعي المقال انه مجموعة اكواد ترص بجوار بعضها وفجأة تصبح معبرة ولكن هو اعقد من هذا بكثير جدا
فهو ليس جين بطفرات عشوائية ترص اكواد منتظمة وانتهى بل لكي يعمل الجين هناك لا بد ان يكون اكواد محددة لبداية ونهاية كوده ليعرف الريبوزوم متى يبدأ ومتى يتوقف مثل
exons, introns, open reading frames, start and stop sequences,
وبالإضافة الى هذا منطقة مجاورة تنظيمية تنظم تعبيرات هذا الجين في عدت وظائف وغيره من جينات تتحكم في وظيفته أصلا وما نسميه ميكانزم رد الفعل feed back mechanism الذي يخبر متى يعمل ومتى يتوقف لكيلا يستمر يعمل بجنون بدون توقف وممكن يقتل. فالجين يعمل في منظومة بمعنى انه لن يظهر جين فجأة فيعمل لوحده هذا غير صحيح.
وشرحت هذا الامر في
التطور الكبير الجزء العاشر كمالة قواعد للطفرات ضد التطور
ووضعت مراجع كثيرة ولكن باختصار شديد
الجينات لا تعمل فرادى باستقلال بمعنى ان الصفة عادة ليست بجين واحد فجدلا إضافة جين واحد (رغم استحالة هذا) لا يضيف صفة بل الجينات هي تعمل جماعيا في أشياء كثيرة فالوظيفة الواحدة لا يقوم بها جين واحد بل الوظيفة الواحدة يقوم بها عدة جينات والجين الواحد يشترك في عدة وظائف أيضا. فلو حدثت طفرة في جين وحتى لو افترضنا جدلا انها ستكون مفيدة في شيء في هذه الوظيفة فهي ستكون مضرة بل مميته لوظائف اخري كثيرة يشترك فيها هذا الجين وأيضا حتى لو لم يكن فسيكون بدون تنظيم من جينات أخرى معه هو أيضا قاتل لأنه ليس جزء من منظومة معقدة دقيقة التصميم.
هذا ليس كلامي بل شرح من علماء الاحياء
فيقول ارنيست مير
كل خاصية في الكائن تتأثر بجينات كثيرة وكل جين يؤثر في خصائص كثيرة. هو التفاعل الذي يمثل الدمج الوظيفي المترابط من النمط الجيني ككل
Ernst Mayr, Populations, Species, and Evolution, p. 164 [emphasis his].-
أيضا بالإضافة الى كل هذا يوجد إشكاليات كثيرة للفرضية الخطاطئة ان تضاعف جين او منطقة غير معبرة تنتج جين جديد لانه لن يدخل في المنظومة ولن يعرف مكانه فالجينات ليست مرتبة بطريقة ان جينات تكوين الشعر في مكان واحد بل هي مرتبة بترتيبات مختلفة لان كما وضحت هناك الكثير من الجينات التي تقوم بأكثر من وظيفة بالاشتراك مع جينات اخرى وايضا هناك جينات ليست معبرة أي لا تنتج بروتين ولكنها تنظيمية مثل هوكس جين
بل لو تكلمنا عن الجينات التي هي في مناطق مختلفة على الدي ان ايه وتحتاج كلها معا لكي تنتج صفة معينة واحدة مهم للجينات التحكمية ان تعرف موقع الجينات المعبرة المكملة لبعضها في الأماكن المختلفة لصفة واحدة. فإضافة جين حتى لو افترضنا جدلا معبر ليس من المنظومة الاصلية الجينات التحكمية لا تعرفه ولا تعرف اين هو. فحتى لو جدلا تنازلنا وقبلنا ان جين يضاف مع عدم وجود سابق فاصلا الجينات التحكمية لا تعرفه ولن تنظم عمله وبهذا اما لا يعبر فلا فائدة له او يعبر بدون تحكم فيقتل الكائن (سرطان) وأيضا الجينات التي تنظم أكثر من وظيفة هي أيضا قد توجه القراءة الى الأماكن المختلفة للجينات التي تشترك في نفس الوظيفة وأيضا تتحكم فيه متى يعمل للوظائف الاخرى. كل هذا يجعل ادعاء انهم تطوروا بالطفرات العشوائية غير مقبول.
هذا ليس كلامي فقط بل اعتراف كثير من كتاب التطور مثل جي تيلور فيقول
على الرغم من ظهور التدريجي لمعظم الخواص ولكن حتى البسيط منها ينظم بعدة جينات: على سبيل المثال اربعة عشر جين يؤثروا على لون العين في ذبابة الفاكهة.... والاسواء هو الاتي، جين واحد قد يؤثر على عدة صفات. هذه الاكتشاف خصوصا كان خبر سيء بكل تأكيد لمؤيدي الانتخاب. في 1966 هنري هاريس من جامعة لندن اثبت مفاجأة للجميع. أنه ما يصل الي 30% من كل الصفات هو متعددة التعبيرات (اي كل صفة يتم التحكم فيها بعوامل مختلفة بدل من واحدة) قد يبدوا انه غير مصدق ولكن أبحاثه بعدها بفترة صغيرة تم تأكيدها بأبحاث ريتشارد ليونتن وايضا اخرين
G.R. Taylor, Great Evolution Mystery pp. 165-166.
والأبحاث التالية له اثبتت انه أكثر من هذا بكثير وهذا يوضح ان الجينات ليست بتغيرات عشوائية تصبح معبرة لانه حتى لو جدلا حدث هذا فهو لن يكون جزء من المنظومة غاية التعقيد والتنظيم في تصميمها.
وهذا يفسر التنوع من الجنس الواحد لان نفس الجين او نفس مجموعات الجينات يعطي اختلافات بسيطة في الصفات للجنس الواحد في ظروف مختلفة. ولكن هذا كارثة لادعاء التطور لان الصفة ينتجها عدة جينات مختلفة في مناطق مختلفة فلا تصلح ان تكون نتجت بالتطور عن طريق الطفرات العشوائية. ونفس الجين يدخل في عدة صفات وهذا يزيد تأكيد خطا ادعاء التطور بالطفرات العشوائية. فكيف طفرات عشوائية انتجت جين جديد رغم اننا درسنا انه مستحيل بعلم الاحصاء ان تحدث طفرة جديدة لتعطي جين جديد ليس له وجود سابق رغم ان الصفة ليست بجين واحد بل أكثر من جين والجين الواحد لا يدخل في صفة واحدة بل أكثر من صفة والجين او مجموعة الجينات تنتج صفات مختلفة في عوامل مختلفة ولكن لا تتغير.
هذا بكل تأكيد ينفي التطور من الجينات بالطفرات.
بل كما شرحت في
التطور الكبير الجزء الثالث عشر الطفرات المتتالية واحتماليتها وإقرار العلماء عن الطفرات
سأتنازل جدلا عما قدمت واتماشى مع احتمالية التطور عن طريق الطفرات بالاحتماليات. وفي هذه الحسابات سأقدم تنازلات اصفها انها غير معقولة ولكن فقط لإثبات خطا ادعاء التطور بالطفرات المتتالية
أولا رغم انه لم يثبت طفرة واحدة مفيدة وكلهم ضارين او حتى لو تماشينا مع ما يقوله علماء التطور أن أكثر من 99.9% من الطفرات (المفيدة حسب ما ادعوا اقل من 1 الى 1000 كما قدمت الجزء السابق) هي ضارة ورغم هذا سأتنازل عن كل هذا وسأعتبر كل الطفرات مفيدة رغم انه طفرة ضارة تفسد او قاتلة تنهي كل الموضوع ولا يتراكم شيء
ثانيا رغم انه حدوث الطفرات هذا شيء نادر جدا كما قدمت بأدلة ولكن سأعتبر انها كثيرة وانه يحدث طفرة تورث جين جديد في كل جيل في الطبيعة وهذا أيضا مغالى فيه واصلا لا يحدث ولكن سأتماشى مع هذا
ثالثا وسأفترض جدلا عدم تداخل وظائف الجينات لكيلا ازيد تعقيد إمكانية حدوث طفرة في عضو لأنه لو تكلمنا عن تداخل الجينات لأصبح الامر مستحيل من البداية وسأفترض جين هو صفة فقط وليس الصفة بجينات كثيرة
ورابعا سأفترض جدلا بطريقة غير علمية تماشيا معهم ان الطفرات تكسب الكائن جينات جيدة ليس لها وجود سابق رغم ان العلم اثبت عكس ذلك كما وضحت
وخامسا ليحدث تطور اعضو لن افترض أنى اريد مئات الجينات الذين ليس لهم وجود سابق بل سأفترض أنى اريد فقط 10 جينات تتغير لإضافة شيء ليس له وجود مثل جناح او قلب رباعي الغرف او رئة او شكل قدم انسان او عين او غيره (لون العين وليس العين كلها هو يحتاج 14 جين).
(مع ملاحظة ان الديكيليون هو ألف ضعف رقم استحالة الحدوث في الطبيعة )
كل هذا لكيلا يجادلني أحد في الأرقام التي سأقدمها. والانسان جينات تتعدى 1,100,000 جين منهم 24000 جين ينتج بروتين protein-coding gene وللتسهيل الشديد لن أتكلم عن تغير كود من 3.1 بليون كود بل سأعتبر تغير جين باكواده بالآلاف في الجيل
اريد طفرة في الانسان عضو مثل القدم الذي تطور عن قدم القرد لشكل قدم الانسان او أي مثال اخر بسيط كأصبع اليد ولن ادخل في مثال معقد مثل مخ او عين او تكوين جناح او غيره
تحدث طفرة تنتج او تغير جين في الجيل وهي باحتمالات 1 من 1,100,000 فهي احتمالية 1 صحيحة من 1,100,000 ان تحدث طفرات في جينات للقدم من احتماليات خطأ
ولو في الجيل التالي احتمالية ان تحدث طفرة ثانية في جين للقدم تضاف على السابقة مضاعفة هي احتمالية واحدة صحيحة من 1,210,000,000,000 احتمالية خطأ
ولو في الجيل التالي احتمالية ان تحدث طفرة ثالثة في القدم هي احتمالية واحدة صحيحة من 1.3 * خطأ
ولكي تحدث كل العشر طفرات المطلوبة فقط احتمالية واحدة صحيحة من 2.5 * احتمالية خطا أي اكثر من نسبة الاستحالة بكثير ( ). فعدد رمل البحر ( ) أي ليتطور قدم انسان من قدم قرد فقط في تركيب القدم المختلف بين الانسان والقرد ساجد إني محتاج ان يتم إنجاب
25,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000
قرد كل منهم به 10 طفرات في جينات مختلفة خطأ ليس لها علاقة ببعض حتى تظهر احتمالية قرد واحد به 10 طفرات صحيحة كلهم في قدمه تراكمت في الأجيال لتكون مثل قدم الانسان. مع ملاحظة انه لا يوجد لا زمن يكفي لإنجابهم ولا مكان يكفي لاستيعابهم لان سطح الكرة الأرضية كلها لا يكفيهم ولا غذاء يكفي لإطعامهم ولا غيره. ورغم ذلك لا يزال قرد
ولو افترض انه يمثل أجيال وليس معا في جيل واحد لان المكان لا يستوعبهم ولا يوجد إمكانية لأنجابهم وكل جيل فقط 20 سنة فانا أتكلم عن عمر 5* سنة أي أطول من عمر ليس البشرية كما يفترضوا منذ 5 مليون ولا الأرض كما يفترضوا من 4.6 بليون بل أطول من عمر الكون كما يفترضوا 13.7 بليون سنة فهذا الرقم أكبر منه بليون بليون بليون ديكيليون من السنين
مع ملاحظة انه نحتاج ان هذا لا يحدث مرة واحدة بل مرتين ليكون زوج ذكر وانثى
مع ملاحظة انه لا يستطيع ان يسير جيدا مثل الانسان حتى يكتمل العشر طفرات والانتخاب الطبيعي سينتخب المراحل الوسيطة للفناء وليس للبقاء لأنها لا تسير جيدا ولا تتسلق جيدا في اثناء تغير القدم
نفس الامر ينطبق لو تطور أي عضو في كائن مثل جناح ليطير من قدم امامية مثل فرضية تطور الطيور من زواحف أي ديناصورات
مع ملاحظة انه لا يستطيع ان يطير حتى الان والانتخاب الطبيعي سينتخبه للفناء وليس للبقاء
فتخيل ان ديناصور سيمر بعشر مراحل تطور فقط حتى يتحول طرفة الامامي الي جناح ولكن المراحل الوسيطة الطرف الامامي ليس جناح بل فقط عضو طويل غير متناسق مع الجسم يعيق عن الحركة فلا يستطيع ان يسير ولا يطير به. أي ضد الانتخاب الطبيعي.
ولهذا كما قدمت سابقا اعترف ألبرت جيورجي الحاصل على جائزة نوبل مرتين شرح ان ادعاء الطفرات التدريجي هو خطأ ولا يمكن ان ينجو اي كائن ولو لحظة لو لم يكن مكتمل بكل وظائفه وكلها تعمل بطريقة جيدة والا الانتخاب يفنيه
فيقول
الحقيقة هي أن أعضاء الجسم هي بدون فائدة الا لو كانت متقنة بالكامل. فرضية قانون البقاء للأصلح هو عامة سينتخب ضد أي طفرة حتى عدد كبير من الطفرات تكون حدثت بالفعل لتنتج تركيب كامل يعمل: بعدها الانتخاب الطبيعي يعمل نظريا لاختيار الكائن الذي به عضو كامل.
Jerry Bergman, “Albert Szent- Gyorgyi’s Theory of Syntropy,” in Up with Creation p. 337.
وايضا وضح كوستلر ان الطفرات الفردية تمحى قبل ان تتاح الفرصة لبقية الطفرات وهذا لان الوظائف تعمل معا والطفرة في شيء فردي لا يصلح
فيقول
كل طفرة تحدث لوحدها ستزال قبل ان تتحد مع اخرين. كلهم يعتمدون على بعضهم بعض. التعاليم التي تقول انهم يحدثوا معا كانت بسبب تتابع من حوادث عمياء هو إهانة ليس فقط للبديهة العامة ولكن أيضا للمبادئ الأساسية للتفسير العلمي
A. Koestler, The Ghost in the Machine p. 129.
هو يعتبر ان هذا إهانة للعقل ان يقول أحد هذا ان طفرة عشوائية تطور رغم انه اساسيات عقيدة التطور.
وشبهها ألبرت جيورجي بمثل من يسقط ساعة سويسرية على الارض ويكسر أحد تروسها ويتوقع ان يحصل على ساعة أفضل من القديمة فهذا لا يحدث لان التروس من البداية يجب ان تكون كلها متناسبة معا لساعة من الاول جيدة
Albert Szent-Gyorgyi, “Drive in Living Matter to Perfect Itself,” Synthesis I, Vol. 1, No. 1, p. 18, [winner of two Nobel Prizes for scientific research and Director of Research at the Institute for Muscle Research in Massachusetts].
فالأمر ليس بعض اكواد تترتب عشوائيا او تضاف عشوائيا فيصبح جين فعال هذا بالطبع مخالف لاكتشافات علم الجينات.
ولهذا لا نتعجب من اعتراف املي سنجر بان ادعاء تكوين جين جديد بترتيبات عشوائية هو مثل ادعاء سكب وعاء مليء بحروف طباعة على الأرض وتوقع ان الحروف ستعبر عن جملة مفيدة.
“creating a gene from a random DNA sequence appears as likely as dumping a jar of Scrabble tiles onto the floor and expecting the letters to spell out a coherent sentence.”
Emily Singer, “A Surprise Source of Life’s Code,” Quanta Magazine, August 18, 2015
وأكرر ان هذا تماشيا مع ادعاء انه يتم إضافة أصلا رغم اننا عرفنا ان الجينات تدهور وليس إضافة حتى لو في حالات نادرة عبرت عن صفة تبدوا مفيدة مثل المقاومة للأدوية او الملاريا ولكن جينيا هي خسارة معلومات جينية وتدهور.
وكما شرحت أيضا في
التطور الكبير الجزء العاشر كمالة قواعد للطفرات ضد التطور
التطور الكبير الجزء الرابع والتسعين وصحة التصميم الذكي في قوانين الطفرات
كارثة أخرى لمؤيدي التطور وهو ما نشر في مجلة جامعة واشنطن وأيضا في مجلة العلم وهو اكتشاف ما يسمى باللغة الثانية في الدي ان ايه او الطبقة الثانية من اللغة والمعلومات في الدي ان ايه. هذا الامر معقد بالفعل واكتشافه يمثل اكتشاف علمي رائع
وهو باختصار اكتشاف ان بعض اكواد الدي ان ايه ليس فقط تشترك في أكثر من وظيفة وليس فقط تعبر عن صفة واحدة ببروتين ولكنها تعبر عن صفتين في نفس الجين فالاكواد الجينية وهي التي شبهتها سابقا بلغة البرمجة التي تحتوي على تعليمات كيف تبني وتتحكم وتحافظ على جسم الانسان هي تعبر عن وظيفتين في نفس الوقت. هذا الامر مدهش للعلماء لهذا تحدوا ان يقوم به أي أحد
كيف تعتقد طفرات عشوائية تغير من حروف البرمجة ممكن ان تنتهي ببرنامج مثل هذا الروعة ليس لبرنامج واحد بل برنامجين دقيقين جدا في برنامج واحد؟
وايضا كيف تعتقد ان طفرات عشوائية في الدي ان ايه تغير الحروف فتنتج جين يعمل في أكثر من وظيفة رغم ان تغيير حرف واحد يجعله يفسد أكثر من وظيفة وممكن ان تكون مميتة؟
مثال اخر لتوضيح تعقيد هذا الامر تخيل معي ان كتاب واحد مكتوب بحروف واحدة يعبر عن لغتين فمثلا يستخدم حروف واحدة ليعبر عن اللغة الإنجليزية والفرنسية (ABCDEFG….) في نفس الوقت ونفس الجملة بنفس الكلمات وترتيب الحروف تعطي في اللغتين معلومات مفيدة دقيقة بكل حرف. أتحدى أحد يعرف اللغتين الإنجليزية والفرنسية ان يكتب مقطع من ألف حرف يعبر بدقة في اللغتين بدون خطأ في حرف او كلمة. ولو فشل إذا بكل تأكيد الدي ان ايه ليس فقط من نتاج عمل مصمم بل مصمم فائق الذكاء اعلى مما ندرك او نستوعب بكثير يستحق بالفعل التمجيد.
والتعقيد ليس فقط في الأكواد التي تعبر عن معلومتين مختلفتين مفيدتين في نفس الوقت ولكن أيضا التعقيد في ان نظام قراءة الدي ان ايه (مثل الكمبيوتر يفهم برنامج) يفهم المعلومتين المختلفتين الموجودة في الكودون الواحد. أي الشخص الذي يفهم معنيين مختلفين للغتين مختلفين لنفس الجملة الواحدة المكتوبة بحروف واحدة للغتين. فالتعقيد ليس في الكتابة المزدوجة بل أيضا في المقدرة على الفهم المزدوج للكتابة الواحدة. هذا ابسط كثيرا من الدي ان ايه.
هذا يجعل شريط الدي ان ايه يحتوي على كم رهيب من المعلومات في كمية قليلة من الأكواد. كيف يمكن ان تتخيل كتاب كهذا نشأ واستمر يتطور عن طريق إضافات عشوائية او حذف او تغيير عشوائي في حروف؟ وكيف مع كل إضافة عشوائية لحرف يستمر يعطي معنى مفيد في اللغتين واضافة أخرى تالية عشوائية يضيف حرف اخر ويستمر مفيد في اللغتين حتى يتطور في طبعات كثيرة من سطور قليلة الى كتاب ضخم مفيد في كل جملة في اللغتين؟ فكيف يقولوا ان الدي ان ايه هو بسبب مجموعة صدف عشوائية بحتة؟ أي مثال صندوق الحروف السابق والقاؤه لا نريد ان يعطي جمل مفيدة في لغة بل جمل مفيدة في لغتين.
اضيف الى هذا ما قلته سابقا ادعاء ان جين جديد ينتج من منطقة غير معبرة أي هي نفاية بدون وظيفة هو خطأ جدا لان لا يوجد مناطق كبيرة غير معبرة أي نفاية فلا يوجد جينات نفايات التي يعتبرونها موجودة وغير فعالة
وشرحتها في ملف
التطور العضوي الجزء السابع عشر وامثلة متفرقة عن الدي ان ايه توضح خطأ التطور
التطور العضوي الجزء الثامن والعشرين والخلية التخيلية
ووضحت بأدلة كثيرة من المراجع ما كانوا يدعونه Junk DNA هو ليس نفايات بل له وظائف واضيف اخر
وحتى مع هذا هل تتخيل نفاية يتم لخبطتها عشوائيا ستنتج أي شيء ليس نفايات؟ فحتى المثل الإنجليزي
garbage in garbage out هو افضل تعبير في هذه الحالة.
وبغض النظر عن كل هذا حتى تماشيا مع ما يقولوا ولكن جين غير معبر وفي ظروف معينة ينشط (وكانوا يظنوا انه غير معبر) او تغير مكان جين او تضاعف نفس الجين كل هذا ليس بتصميم جديد فادعائهم انه جين جديد هو خطأ. مع ملاحظة ان تصميم جينات واختلاف تعبيرها في ظروف معينة هذا ليس تطور بل تصميم من البداية مناسب للظروف المختلفة.
يوجد
في الجينات ما يسمي تعدد الاشكال:
Polymorphism
هي
ظاهرة وجود طرز مظهرية متعددة مختلفة
مرتبطة بإنتاج نفس الجين بين افراد
المختلفة للمجموعة الواحدة او بين افراد
العشائر المختلفة وتنتج هذه الظهارة من
ظاهرة تعدد الصفات.
أفضل
نموذج ندرسه ليشرح هذا هو المناعة في
الانسان الذي بنفس الجينات ينتج اجسام
مضادة مختلفة باختلاف الانتيجينات
يوجد صفة genetic recombination وهو نموذج فريد في تكوين بعض خلايا كرت الدم البيضاء lymphocytes نوعين T &B وبسببهم ينتج تنوع ضخم في الاجسام المضادة immunoglobulins أي Igs وهو استمرارية تغيير ترتيب الاحماض الامينية عن طريق تغيير ترتيب أجزاء تعبير الجين الى RNA (الجين DNA لا يتغير ولكن ينتج RNA مختلف) فبه أجزاء ثابته وأجزاء متغيرة (2 ثابت و 44 متغير و27 متنوع و6 ملتحقين) وهذا له القدرة ان يعطي تنوع كثير جدا في انتاج RNA ينتج اجسام مضادة مختلفة ممكن يصل تنوعها الى 3 * تعبير مختلف كانتجين مختلف في خلايا بي
Matsuda, F; Ishii, K; Bourvagnet, P; Kuma, K; Hayashida, H; Miyata, T; Honjo, T (1998). "The complete nucleotide sequence of the human immunoglobulin heavy chain variable region locus". The Journal of experimental medicine 188 (11): 2151–62.
هذا تصميم رائع ليناسب عدد كبير من الاجسام المهاجمة كفيروسات وغيرها
وايضا يوجد شيء اخر يسمي جزء البيبتيد المتغير وهو يتكون من عدد صغير من الأحماض الأمينية وهذا الجزء قادر على إخراج أنواع كثيرة من المتغيرات من نفس الجينات ونري هذا المثال واضح في الانتيجينات وانتاج antibodies بنفس الجين الذي لم يتغير.
بمعني ان نفس الانسان بنفس المحتوي الجيني والمعلومات الجينية ولم يتغير فهو نفس الانسان ونفس جيناته تنتج بروتينات مختلفة في ظروف مختلفة وهذا بسبب وجود مستويات اخري من الجينات التي كانوا يدعوا علماء التطور ان 98% من جينات الانسان هي مهملات ولكن ثبت انها لها دور مهم فبعضها مثلا لا ينتج بروتينات ولكن يتحكم في جينات اخري لتغير من انتاج بعض البروتينات التي تنتجها وهذا ما نسميه بالتنوع وليس تطور لأنه انتاج صفات مختلفة من نفس الجين وليس اكتساب جينات من العدم.
بل وظهر مستوي ثالث للجينات بالفعل تتحكم فيما هو أكثر من ذلك ولا اريد ان ازيد الامر تعقيدا الان وهو ايضا ما كانوا يدعوا علماء التطور انه جينات مهملات
وهذا ليس تطور ولكنه تنوع واكرر لان الفرق بين التنوع والتطور باختصار شديد ان التنوع هو وجود محتوي تعبيرات مختلفة للجين الواحد الموجود بالفعل من البداية في نفس الجنس حتى لو انتجت قله من الصفات المختلفة مثل الالوان او الاحجام ولكن هو جنس واحد لن يتغير ولكن التطور هو المفروض اكتساب صفات وراثية جديدة اي جينات ومعلومات جينية جديدة من العدم ليس لها وجود سابق ويتحول من جنس لأخر وهذا ما اثبت العلم خطؤه بوضوح.
فلن يحدث تضاعف جين او لن يحدث تغير في منطقة اكواد فيصبح هذا الجين ينتج عضو جديد مثل جناح او عين او غيره هذا هو الخرافة والاساطير بعينها فلن تضاعف كود كمبيوتر وتلخبطه بعشوائية وتتخيل انه سيضيف برنامج جديد ولن تلخبط منطقة اكواد موجودة بالفعل في برنامج كمبيوتر وتحلم انه سيضيف برنامج جديد هذا خرافة وهو يوصف انه تدهور
مع ملاحظة شيء اخر ان كل ما يقولونه هو أصلا غير ملاحظ وغير مختبر بل فرضيات اثبت العلم خطأها. وعندما نقول لهم قدموا مثال عن تطور جينات او اجناس يهربوا بحجة ان تطور جنس مثل الانسان استغرق 5 مليون سنة فهو أطول من عمر ملاحظ بكثير فلهذا لا يلاحظ لأنه يحتاج زمن طويل جدا. أي يهربوا بطول الوقت الذي لا يمكن ملاحظته. فماذا لو اختصرنا لهم الوقت؟ لو استمر غير ملاحظ يكون ثبت انه لا يحدث. كيف نختصر الوقت؟ بسهولة فالإنسان لو تطور من جد مشترك مع قردة من 5 مليون سنة لانسان هومو سيبيان أي استغرق 5 مليون سنة حدوث هذا التطور الكبير بافتراض ان عمر الجيل 25 سنة أي احتاج 200,000 جيل ليحدث ولو كان هناك شخص قدر يتابع 200,000 جيل لكان رأي التطور بوضوح. بسيطة نقدم مثال نستطيع ان نرى 200,000 جيل.
مثال الايشيريشيا كولاي فهي تنقسم كل 15 دقيقة أي ترى 200,000 جيل في 3 مليون دقيقة او في 5.7 سنة تكون رأيت 200,000 جيل ولم تتطور وتصبح جنس اخر ولم تدرس لمدة 6 سنوات بل عشرات السنين ولم يحدث أي تطور رغم انها ابسط من الانسان بكثير فهي وحيدة الخلية والتطور سينتقل للجيل الثاني مباشرة ليس مثل الانسان لازم التطور يحدث في الخلايا الجنسية لكي تورث. بل اقدم مثال مرأي ولا يحتاج ميكرسكوب.
وشرحت سابقا في ملف
التطور الكبير الجزء الحادي عشر الطفرات وذبابة الفاكهة
وباختصار ان كل المحاولات لزيادة الطفرات لتتطور كائنات فشلت فهم جربوا التأثيرات لإحداث الطفرات على كائنات مختلفة مثل الضفادع وذبابة الفاكهة ونباتات وحتى البكتيريا وبناء عليه تمكن العلم من دراسة ملايين من الطفرات ودائما النتائج هي تشوهات وموت
تكلمت سابقا عن ذبابة الفاكهة في ملف الفرق بين التنوع والتطور
وأوضح انه من بداية 1906 م توماس هنت مورجان عالم الاحياء من جامعة كلومبيا قرر يجري التجارب على ذبابة الفاكهة جينيا Drosophila melanogaster عن طريق احداث طفرات كثيرة لكي تتطور
وبعده الكثير من علماء الاحياء لمدة أكثر من قرن درسوا كل ما يستطيعوا عن ذبابة الفاكهة حاولوا لإثبات ان التطور ممكن ان يحدث ويتعدى حدود التنوع ويتطور جنس لجنس اخر أفضل وليس بالملاحظة فقط بل اجروا كل المحاولات الذكية لإحداث طفرات لكي يطوروها ولكن لم تتحول مع كل هذه التجارب للتناسل لجنس اخر واستمرت ذباب فاكهة. والنتيجة فقط تشوهات عيوب خلقية لا تورث وقلة منها اصيبت بعيوب جينية تورث تجعلها تدهورت. واكثرهم موت
هم تمكنوا من تحديد 400 طفرة كلهم عيوب ولم يرصد واحد مفيد ولم تتحول ذبابة الفاكهة الي شيء اخر بل ظلت ذبابة فاكهة
فيقول كاوليري
من 400 طفرة حدثة لذبابة الفاكهة لم يكن واحدة منهم تقدر ان تقول جنس اخر، ولم يظهر من هذا ان مركز مشكلة التطور ممكن ان تحل بالطفرات
Maurice Caulery, Genetics and Heredity p. 119.
يقصد مركز مشكلة التطور هو كيف يحدث ويقول ان الطفرات ثبت انها لا تقود للتطور فلا تزال مشكلة كيف يحدث التطور.
فذبابة الفاكهة لم تتطور ولم تكتسب جين واحد من العدم ليس له وجو سابق ولا أي شيء يطورها الي جنس اخر. ذبابة الفاكهة تنتج جيل جديد كل من 8 أيام الي أسبوعين بمتوسط 12 يوم أي أجيال كثيرة جدا تراقب.
وتنتج من 100 الي 400 بيضة في اليوم أي ممكن مراقبة طفرة 400 جيل في جيل واحد من 12 يوم وتفقس من 15 ساعة الي يوم وبها فقط 4 كروموزومات اى لا تحتاج لطفرات كثيرة لتتطور.
R. Milner, Encyclopedia of Evolution p. 169.
سنة سنة ذبابة الفاكهة من رحلة التطور تساوي تطور الانسان في
9000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000 سنة
أي اكثر من 9 ديكيليون ديكيليون سنة أي لو تطور الانسان والقردة العليا في 5 مليون سنة أي 158 ترليون ثانية اذا يجب ان ذبابة الفاكهة كل ثانية تتطور منها عدد اجناس جديدة مقدارها
5000000000000000000000000000000000000000000000000 جنس أي مليون بليون ديكيليون سنة
ولكن اتنازل عن عوامل كثيرة لاقلل هذا وسناخذ اقل حساب وهو سنة ذبابة الفاكهة الى 3 مليون سنة وحتي الان رغم كل هذه التجارب الضخمه ليس لسنة فقط ولكن لمدة اكثر من 100 سنة على تطور ذبابة الفاكهة أي تمثل باقل تقدير 300 مليون لعمر الانسان ولم تتطور رغم انها اسهل بكثير في التطور للمحتوي الجيني الأقل مع ملاحظة انهم ليس فقط راقبوها في ظروف طبيعية بل أيضا غير طبيعية بالمرة ليزيدوا معدل الطفرات. وهذا لم اضعه في الحسابات لكي لا اعقد الأمور على التطوريين
واشعة اكس فقط هي تزيد الطفرات بنسبة 15000% أي جيل يتعرض الي اشعة اكس لمدة 12 يوم يساوي عدة بلايين من زمن التطور للإنسان.
Jeremy Rifkin, Algeny (1983), p. 134.
أي انهم لم يدرسوا سنة لذبابة الفاكهة التي تساوي 3 مليون سنة للإنسان بل زادوا هذا 15000 ضعف أي ما يوازي 45 بليون سنة بمثال تطور الانسان (لو اخذناه حسابيا وليس تضاعف متوالي) أي 10 اضعاف عمر الأرض في سنة واحدة للدروسوفيلا ولم يحدث تطور بل تدهور.
أيضا ما يشبه الاشعة هم استخدموا مواد كيميائية تزيد الطفرات مثل برومويوراسيل 5-bromouracil هذا يزيد معدل الطفرات بمقدار 10000 مرة والنتيجة ان الطفرات ليس 99% ضارة بل 100% ضارة ولم تسجل واحدة مفيدة
The Evolution Cruncher p346
معظم الطفرات التي تظهر في أي كائن هي كثيرا او قليلا مضرة في خطواته. الطفرات الكلاسيكية التي حدثة في ذبابة الفاكهة أظهرت تدهور وتحطم واختفاء لأعضاء
*Dobzhansky, Evolution, Genetics and Man p. 105.
مع التأكيد أن الملاحظات والتجارب العلمية تؤكد ان الطفرات لا تقود للتطور بل للتدهور. وهذا أيضا يؤكد عدم إضافة أي جينات من عدم وجود سابق.
وأيضا في
التطور الكبير الجزء الثاني عشر واليات تصحيح الطفرات تثبت خطأ التطور
وباختصار الطفرات التي ترفضها الطبيعة ويوجد أنظمة مصممة بطريقة غاية في الذكاء لمنع الطفرات ومنع انتشارها إذا الطفرات التي يعتمد عليها علماء التطور هي شيء مرفوض من الصفات الطبيعية للكائنات الحية وتعمل بكل جهدها على مقاومته وبها انظمة معقدة للقضاء عليه. فهل لو كانت الطفرات مفيدة تجعل الكائن يتطور هل كان يعمل الكائن على القضاء عليها والتخلص منها تماما؟
بل نحن حتى الان نتحاشى ان نتعرض الي الاشعة لأنها تسبب طفرات قاتلة وسرطان. بل تبذل مراكز الابحاث مجهودات واموال كثيرة للبحث عن وسيلة للتخلص عن مسببات التغير MUTAGENS التي تسبب طفرات وهي المعروفة بمسببات السرطان carcinogenic فان كانت هذه الكيماويات والاشعاعات هي وسيلة التطور بأحداث تغيرات جينية أي طفرات أكثر فلماذا الأطباء والباحثين يسعون الي ازالتها ويسموها مواد مسرطنة؟ ان كانت مهمة للتطور الا يجب ان نسعى لزيادة المواد المسرطنة بدل من ازالتها؟ الا يؤكد هذا انها لا تطور بل تضر وتسبب سرطان وتميت؟ اليس من الواجب ان نعترف ان مسببات السرطان أي طفرات هي لا تطور؟ بل أتحدى أي من علماء التطور الذي يؤمن ان الطفرات تسبب تطور للأفضل على استعداد ان يعرض أبناؤه لأشعة او يطعمهم مواد كيميائية تزيد الطفرات لكي يتطوروا؟
اعرف انه تحدي صعب واعتذر عنه وأشجع علماء التطور على رفضه ولكن الا يثبت هذا ان ادعاء ان الطفرات تؤدي للتطور هي خدعة فقط وليس لها أصل من الصحة؟
الطفرات مضرة بسبب المواد الكيميائية والاشعاعية وهذا باعتراف علماء التطور نفسهم
فيقول كريستوفر ويلز
اهم تصرفات يجب ان نتخذها هو في مجال ان نقلل الطفرات للتي موجودة بالفعل في البيئة. أي زيادة في زيادة حمولة الطفرات هي مضرة لو لم تكن مباشرة ولكن بكل تأكيد للأجيال المستقبلية.
Christopher Wills, “Genetic Load,” in Scientific American, p. 107.
الطفرات هي فساد جينات بسبب اشعة مضرة او مواد سامة وغيره وتسبب فقد معلومات جينية وليس إضافة من العدم ولهذا مستحيل الطفرات التي لا تعطي جينات تعبر عن صفات من العدم ان تضيف عضو جديد مثل جناح او عين او غيره لم يكن له وجود سابق.
وهذا يقره علماء التطور الاحياء
فيقول بيير جراسي
رغم أي عدد قد يكون، الطفرات لا تنتج أي نوع من التطور.
Pierre-Paul Grasse, Evolution of Living Organisms, P. 88
وشرح ايدين ان تغير الدي ان ايه كأي لغة بطريقة عشوائية لا ينتج معنى بل ينتج لخبطة
M. Eden, “Inadequacies of Neo-Darwinian Evolution as a Scientific Theory,” in op. cit., p. 11
وقال فرانك ساليبوري أحد علماء التطور ان كل جين مميز صعب جدا ان يكون هذا بسبب طفرات
*Frank B. Salisbury, “Natural Selection and the Complexity of the Gene,” Nature, p. 342.
كل هذا يؤكد ان ادعاء ان التطور تم بالطفرات خطأ
والطفرات لا تضيف جينات جديده لا بالتضاعف ولا بمنطقة غير معبرة ولكن الطفرات هي غالبا جين يفسد ويضيع محتوى معلوماته او يتغير ويسبب سرطان ولكن لن تظهر جينات جديدة من العدم بالطفرات هذا لم يحدث ولم يسجل في كل الطفرات التي درسناها بل العلم اثبت عكس ذلك والعلماء أقروا بذلك. فالطفرات لا تنتج أي تطور وقدمت هذا من قواعد الطفرات ومن التجارب ومن اقرارات العلماء وغيره.
ولا يزال طلبي قائم
لمن يؤمن بالتطور اي اتينا من جد مشترك بسيط جدا بجينات قليلة وظل يكتسب جينات من عدم وجود سابق حتى اتت كل عشرات الملايين من الاجناس الحالية. اطلب منه ان يقدم دليل واحد على جين واحد (وليس ملايين كل ثانية) يتم اضافته من عدم وجود سابق ويقدم ادلة عليه في مراحل اضافته. ولو لم يتمكن يكون أكد ان التطور اسطورة وتكون الكائنات اتت بالخلق والتصميم الذكي اي يوجد خالق إله مصمم ذكي خلق كل شيء ويكون عليه ان يبحث عنه ليعرفه. والملحد الذي يرفض الاعتراف به هذا اختياره ولكن لا يتحجج بالعلم لان العلم الحقيقي الملاحظ المختبر المتكرر ضده في هذا الاختيار.
والمجد لله دائما