ملخص مقدمة النقد النصي كامل



Holy_bible_1

23/12/2018



الكتاب المقدس كمقدمة

هو العهد القديم والعهد الجديد الذي هو الانجيل او البشرة السارة

الرب استخدم كثيرين من رجال الله المسوقين من الروح القدس. ايضا الرب استغل اسلوب بشر كثيرين لكتابة الوحي ولكن بدقة فنجد الكتاب المقدس به نسخ وشعر وتاريخ وقصص وحكم وادب وتعليم انذار وتوبيخ وادب وفلسفه وبه اسفار تشريعية وتاريخية ونبوية وشعرية واناجيل سيرة ذاتية ورسائل. اساليب مختلفة ولكن كلها تؤدي للإنسان الي الرب والخلاص

الروح القدس قاد هؤلاء الاربعين رجل على مدار أكثر من 2000 سنة وقدموا فكر واحد وهو الخلاص

وكل هؤلاء كتبوا ولم يقدموا خطا واحد لا علميا وتاريخيا ولا جغرافيا وزمنيا

ايضا هذا الكتاب الرائع كتب بلغات مختلفة وايضا فكر واحد

اللغة العبرية تعتبر واحده من اللغات السامية القديمة وتعتبر من ضمن الاساس بعد وقد يكون قبل بلبلة الالسن

اللغة الآرامية التي هي ايضا أحد اللغات القديمة الرائعة والمعبرة

العهد الجديد اتكتب باللغة اليونانية التي كانت منتشرة والرب اعد لنفسه في ملئ الزمان ان يأتي تكون فيه لغة مثل اليونانية سائدة على العالم لغة رائعة وثابته تكفي للتعبير عن الوحي الالهي

وبه اصطلاحات فلسفية يفهمها الفلاسفة وبها اصطلاحات علمية يفهمها العلماء وشعرية وحكمة ولكن في النهاية هي لغة عامية للكل

ولهذا انجيلنا يفهم للكل وليس حكرا على فئة قليلة والعامة لا ومع هذا يجد فيه المتخصصين المدققين اشياء رائعة اروع من اي كتاب متخصص في علمهم

وهو لا يحتاج الي ان قراؤه انسان مرجعية في اللغة ليفسره للأخرى ودون ذلك لا يفهم بل علي اعكس الكل يقروه ويفهمه ويشبع منه

اسلوب الكتابة كما شرحت سابقا في الوحي الكتابي ان الرب لم يرسل ملاك ليحفظ كتبة الوحي بالحرف ولكنه استخدم كل رجال الله القديسين المسوقين بالروح القديم

يستخدم فكرهم وثقافتهم وامثالهم وبيئتهم فلسفتهم ليقولوا تعبيرات دقيقة جدا تعبر عن الامور اللاهوتية بدون خطأ واحد وهذا لأنهم كانوا مسوقين بالروح القدس كلهم

وكل ما تم ادعاؤه من شبهات لم تنجح أي منها ولم يستطع أي حد في محاولة اثبات انه خطا بل لم ينجح أي أحد في اثبات خطاه في أي محكمة



الجزء الاول النقد النصي الغير كتابي

مقدمه في النقد النصي الجزء الاول النقد النصي الغير كتابي

اولا الكتاب المقدس النص التقليدي بلغاته الاصلية الذي في ايدينا بعهديه قديم وجديد هو النص الصحيح الدقيق لفظيا بدون خطأ واحد وهذا أقوله بعد ان اجتاز الكتاب فحص النقد النصي ولكن سأقدم فكره عن علم النقد النصي لنتأكد من ذلك الذي نجح فيه الكتاب المقدس بجدارة رغم كل الادعاءات الباطلة.

تعريف النقد النصي

هو العلم الذي يدرس مصادر النص ويجمع المعلومات الكافية حول النص الاصلي وتاريخ انتقاله

مع ملاحظة انه علم تجريدي لا يعطي لأي عمل ليس اوتوجراف نسبة مصداقية 100% ولكن يعطي شهادة مصداقية للأعمال القديمة بنسبة كلما ارتفعت اصبح العمل اكثر موثوقية.

في البداية معني كلمة نقد في العربي تختلط على البعض لان النقد تعني تمييز وهي تختلف عن نقض او اعتراض لان الناقد هو شخص بناء وليس معترض بل يميز الشيء الجيد ويتمسك به ويرفض الشيء الغير صحيح اما من يرفض كل شيء ويعترض للاعتراض ويرفض للرفض والتشكيك والاتهام فقط والهجوم فهو ليس ناقد ولكن معارض ومشكك فقط ولو امامه اشياء صحيحه واشياء خطأ سيرفض الاثنين

وايضا من يميل أكثر الي الاعتراض أكثر من الاعتراف بالشيء الجيد يسمي ناقد راديكالي اي هو الذي يقبل اشياء قليله ويرفض الأكثرية. ولكن يوجد الناقد المعتدل الذي يفحص كل شيء ويقبل الحسن.

وقبل ان اتكلم عن النقد المتعلق بالكتاب المقدس أقدم باختصار فكره عن النقد النصي بوجه عام لأي نصوص قديمة وكيف تطبق مع بعض التعريفات Non-Biblical Textual Criticism

هو أحد علوم دراسة الكتابات القديمة هو يختلف الي حد ما عن النقد الكتابي في مهمته واسلوبه لان نقاد الكتابات القديمة يواجهوا صعوبة وهي عدم كفاية الادلة في معظم الاحوال

الناقد لأي نص قديم يعتمد على المخطوطات Manuscripts وفي اغلب الاحوال الاصول غير متوفرة وهي التي يطلق عليها Autograph

وللوصول الي أي نص هو الذي يطابق الاوتوجرفي يطبق عليه شيء يسمي

The Method of Classical Textual Criticism طرق النقد النصي الكلاسيكي

والخطوات الأساسية هي اربعه (بالأسماء القديمة)

Recensio او هو تأسيس شجرة العائلة للمخطوطة او العمل المكتوب

Selectio مقارنة القراءات لأفراد العائلة المختلفين وتقدير ايهم اقدم قراءه

Examinatioدراسة النصوص وتحديد الاخطاء المهمة

Emendatio or divination او تصحيح الاخطاء المهمة

والنقطة الهامة انه هذا العمل المثالي بمعني وجود عدة مخطوطات كامله للعمل الواحد ولكن لو كانت مخطوطه واحده أصبح عندي مشكله لان احتمالية النص الصحيح هو فقط 50%. وكلما ازداد عدد المخطوطات كلما زادة نسبة احتمالية مصداقيته حتى لو وصلت 100 مخطوطة يكون احتمالية أنى لا امتلك النص الحقيقي في جملة هو 1% ويكون مصداقيته وصلت 99%

ولكن هذه المعادلة غير مكتملة لأنها يدخل فيها بعدين اخرين

الاول وجود خلاف لو هناك اختلاف في القراءة هناك عيب وميزه

العيب هو يجب ان يفحص الخطأ وتحديد القراءة الصحيحة وايهما مصدر الأخرى

الميزة هو أنى متأكد أنى املك القراءة الصحيحة فهي إحدى القراءتين ويجب فقط احدد ايهم الصحيحة

ثانيا الفاصل الزمني بين المخطوطة والاوتوجراف اي الكتابة الاصلية فكلما قل الفاصل الزمني ذادت نسبة المصداقية وكلما زاد الفاصل الزمني قلة نسبة المصداقية

فالايليازة التي من 700 ق م أقدم مخطوطة لها من 870 م والمكتملة من القرن العاشر الميلادي Venetus A فالفاصل أكثر من 1500 سنة فهذه اشكالية

وايضا كلما قلت الفروقات بين المخطوطات كلما ذادت الموثوقية ولو اقتربنا من 99 % من الاتفاق فنحن نتكلم عن اننا نملك النص الاصلي وهو موثق بين ايدينا

ولو كانت نسبة الاخطاء بسيطة أي حتى لو هناك فرق بيك كل مخطوطة ولكن اختلافات بسيطة بين كل منهما وبفارق زمني بسيط ومخطوطات كثيره أصبح العمل موثق بشهادات انه يعتمد عليه كنص أصلي اي أستطيع ان أطلق عليه انه الإلياذة الاصلية بثقة لان عندي شهادة توثيق من علم النقد النصي

اما لو كان هناك عمل ادبي ولا يوجد له غير مخطوطه واحد منسوخه او اثنين غير كاملين او قلة ويوجد فارق زمني كبير فهذا العمل يكون غير موثق ويترك حوله علامة استفهام فأقول مجازا هذا اقوال فلان ولكن اضع علامة استفهام

ويوجد مشاكل كثيره جدا في الاعمال القديمة وهي بناء على السابق

1 قلة عدد المخطوطات 2 الفرق الزمني الكبير بين أقدم مخطوطه وبين الاصل 3 الفروقات الكثيرة بين المخطوطات وبعضها بنسب عالية قد تصل الي قرب ربع العمل الادبي

وكلما قلت هذه الاشكاليات زادت موثوقية النص والعكس صحيح

ورغم ذلك يستطيع العلماء ان يقولوا اننا وصلنا لأقرب نص مما كتبه افلاطون او ارسطو او غيرهم ويتخذ هذا الكلام على انه ذو مصداقيه بانه كلام افلاطون

ومثال على الاعمال القديمة في ازمنة قريبة للعهد الجديد التي تتعرض للنقد النصي لإعطائها مصداقيه

وأكثر عمل له مخطوطات (بعد الكتاب المقدس) الإلياذة 200 مخطوطة اغلبهم غير مكتملين وبعد النص بأكثر من 1700 سنة

ولكن الكتاب المقدس يفرق عن كل الاعمال الكتابية القديمة بطريقه لا تقارن على الاطلاق

فللعهد الجديد فقط قرب 25000 مخطوطه والفروق بين مخطوطة والثانية اقل من 1% والفرق الزمني بين الاصل وبين المخطوطات قليل جدا فبعض المخطوطات بضعة عقود فقط فالكتاب المقدس موثق بعلم النقد النصي باننا نملك النص الاصلي وانه كتاب غير محرف



الجزء الثاني الفرق بين النقد النصي الادبي والكتابي

مقدمة في النقد النصي الجزء الثاني الفرق بين النقد النصي الادبي والكتابي

والنقد الكتابي هو نوعين

نقد اعلي وهو ليس موضوعنا اليوم ولكن هو العلم المختص بمحتوي النص. ولكنه تحول من نقد بناء الي الاعتراض لغرض التشكيك فقط.

والنقد الأدنى وهو مجالنا وهو الذي يعبر عن دراسة تاريخ النص وانتقاله ومخطوطاته واحتمالية وقوع اخطاء نسخيه فيه واقتباس الاباء منه

ويجب ملاحظة ان هدف هذه الدراسات من عصور قديمة النقد البناء والحفاظ على سلامة النص والتأكد من سلامة تسليمه ولهذا كل من الاباء وحتى اليهود كلما درسوا النقد الأدنى تأكدوا من سلامة الكتاب المقدس بعهديه ولكن للأسف حاليا لأنه كثر المشككين شرقيين وغربيين وليس النقاد معتدلين فهو تحول لمجال نقاشات سفسطائية وهجوم وتشكيك وليس لغرض بناء وحفاظ على سلامة نص.



النقد الأدنى او النقد النصيTextual criticism

وهي في اليوناني ادق فكملة نقد في اليوناني كرينو κρίνω اي انتقاء او انتخاب والقدرة على تمييز الصحيح وكلمة كرنو تعني ايضا قاضي فهي تعني ان الباحث يقوم ببحث وتحليل النصوص الي مصادره الاولي للتميز بين الاصل والاضافات. بمعني لو كان هناك نصوص متاحه لوثيقه قديمة هذا العلم يؤكد نسبة مصداقية وموثوقية هذه الوثيقة

والبعض يتساءل ما الفائدة إذا كان الذي بين يدي صحيح؟

اولا الفائدة هو زيادة الثقة في اصالة النصوص بطريقة علمية بمعني لو كتاب طبق عليه النقد النصي ووجد مصادر كثيره تتاح لدراسة وتطبيق النقد النصي عليه وطبق عليه وثبت صحته فهو كتاب موثق

لهذا كثيرين مثل بروس متزجر وفريدريك كينيون وغيرهم كثيرين من أكبر علماء النقد النصي يقولوا في النهاية أننا نجد نتيجة هذه الاكتشافات والابحاث انها تقوي برهان اصالة الكتب المقدسة وتزيد قناعتنا بأننا نمتلك بين ايدينا الكتاب المقدس الحقيقي،

Sir Frederic Kenyon, The Story Of The Bible P.113

فهو علم تجريدي وليس ايماني يثبت موثوقية الكتاب المقدس

ثانيا ولو كان هناك اختلاف في بعض القراءات، النقد النصي يساعد على تحديد القراءة الأصلية منهما

ثالثا يوجد ايضا فائدة اخري وهي فهم تعليقات هامشيه او اضافات تفسيريه (فهو ليس تحريف ولكن تفسير)

والنقد النصي للكتاب المقدس يفرق عن الاعمال الكتابية الأخرى في الاتي

1 عمر المخطوطات The Age of the Manuscripts

التي تقترب كثيرا جدا من زمن كتابة الاصل وهذا يعطي مصداقيه عالية جدا لمخطوطات الكتاب المقدس فنحن نتكلم في بعض الاحان عن فرق عشرة سنوات فقط في بعض المخطوطات بينما الاعمال الأدبية الأخرى مثل لسقراط وافلاطون وغيره كانت بمتوسط فرق ألف سنه لا يعلم أحد ماذا حدث خلالها

2 احتمالية وجود الاصل. The Possibility of an Autograph.

بالفعل الكتاب المقدس يوجد بعض المخطوطات يوجد شبه ادله مؤكده انها قد تكون بقايا الكتابات الأصلية الاوتوجراف ولكن هناك بحوث ضخمه تبذل في هذا المجال ويوجد مبادئ لهذا الامر

3 عدد المخطوطات Number of the Manuscripts.

وهذا شيء يتميز به الكتاب المقدس عن تقريبا كل الاعمال الكتابية فلا يوجد كتاب حتى يقترب من عدد مخطوطات الكتاب المقدس فنحن نقارن 25000 مخطوطه للعهد الجديد بكتب اخري فقط ما بين 200 الى 10 مخطوطات والقران 8 فقط ولكن الكتاب المقدس هو بنسبة 25000: 1 اي احتمالية ضياع النص 0.004 % واحتمالية ان النص الصحيح بين يدينا هو 99.996 %

4 تطور اللغة المكتوبة The Evolution of the Language.

اللغة تتغير بالوقت وهناك احتماليه لتغير بعض مخطوطات الاعمال الأدبية بسبب تغير اللغة واضافة حروف والعهد الجديد كتب باللغة اليوناني وهي لم تتطور كتابه وقبل زمن كتابة العهد الجديد كان اليوناني تطور الي مستوي مناسب جدا للكتابة والاشكال ولكن بعد الميلاد لم تتطور وهذه التغيرات توثر في الاعمال الكتابية لأنها تؤثر في خطأ عيني من الناسخ عندما ينسخ من شكل حرف قديم الي حديث

هذا بالإضافة الي تغير لغات أصلا ولكن كل هذا لم يحدث مع الكتاب المقدس.

5 اللهجة والاملاء Dialect and Spelling

العهد الجديد استخدم اليوناني الكويني koine Greek

وهو تركيبه ثابت ومعروف حتى الان اما بعض الكتابات الأدبية الأخرى استخدمت اساليب لغويه ليس لها تركيب لغوي ثابت ولهذا في نسخها تعرضت لمشاكل كثيره ولهذا نجد بعض مخطوطات الاعمال الأدبية اصلا مختلفة في لغتها عن بعضها البعض ولكن هذا غير موجود في مخطوطات الكتاب المقدس

6 التوزيع الجغرافي في مناطق منفصلة Geographical distance calculation

وبالطبع اتفاق المخطوطات في مناطق مختلفة يؤكد مصداقية النص الموجود فمثلا الوثائق الأدبية التي تكلمنا عنها التي توجد في منطقه واحده مثل اليونان هي اقل في الموثوقية عن التي موجودة في منطقتين منفصلتين وهكذا. الكتاب المقدس وجد تقريبا من القرون الاولي وحتى الان في كل مناطق العالم المختلفة وهذا يثبت موثوقيته بطريقه قاطعه

7 تنوع المصادر Diversity of sources

والكتاب المقدس مصادره متنوعة لوجود تراجم مختلفة متفقه في النص وهذا يزيد موثوقية الانجيل المترجم قديما في اقل من جيلين الي ثلاث لغات وفي الاقرون الاولي الي سبع لغات كل منهم عدة ترجمات حفظة النص مستقل في كل لغه متفقه معا تجعل مصداقيته منقطعة النظير ولكن بقية الوثائق الأدبية معظمها غير مترجم قديما فموجوده بلغه واحده اقل في التوثيق وهذا امر له دراسات مهمة سآتي اليها في قواعد التحليل وهو وصل حاليا الي 2212 لغة ولهجة

8 وجود شواهد خارجية External testimony

مثل الاقتباسات وهذا غير متوفر كثيرا في النصوص الادبية ولكنه متوفر بطريقه ضخمه في الكتاب المقدس في اقوال الاباء المكتوبة في القرون الاولي فتقريبا مما هو فقط متوفر بين ايدينا الان هو 32,000 قبل مجمع نيقية فإذا أضفنا إليهم إقتباسات الآباء بعد نيقية وحتى 440م. لزاد العدد عن 200 ألف إقتباساً ولأمكن منها استعادة العهد الجديد أكثر من مرة في أكثر من لغة. وحتى القرن السابع هو أكثر من مليون اقتباس وصل الينا مكتوب

9 حالة نسخة الطباعة الاولي The state of the Early Printed Editions.

تواجه بعض الاعمال الكتابية صعوبات في ان النسخة التي قبل الطباعة غير محدده وحتى بعضها غير موجودة والنسخ الموجودة لا تتفق مع المطبوعة فعلي ماذا اعتمدت النسخة المطبوعة

ولكن هذه الإشكالية ايضا غير موجودة في طباعة الكتاب المقدس فنسخة الطباعة أصلها موجود وهي نسخة ايرازموس وهي تتطابق مع النسخة المطبوعة بالحرف ولا يوجد اشكاليه بل مصادر نسخة ايرازموس ما قبل الطباعة موجودة ومصادر نسخة ايرازمس ايضا موجودة ومصادر المخطوطات التي هي مصادر نسخة ايرازمس التي هي مصدر الطباعة ايضا معروفه وهكذا

10 حجم الكتاب في أكثر من مجلد

Books which Occupied More than One Volume.

الاعمال الكتابية الصغيرة لا اشكاليه فيها ولكن الاعمال الكتابية الكبيرة التي لم تكن تحويها مجلد واحد ومقسمه غير معروف تقسيمها وهل هذا كل الكتاب او يوجد اجزاء مفقودة

هذه الإشكالية ايضا غير موجودة في الكتاب المقدس فالعهد الجديد معروف انه كان مقسم خمس مجلدات وكل منها تقسيمه معروف وبخاصة في القوائم

11 لغة النساخ The Language of the Scribe.

العهد الجديد يوناني نسخ بنساخ لغتهم الأصلية هي اليوناني فلم يجدوا صعوبة في ذلك ولكن بعض الاعمال الأدبية هي كانت بلغات ميته فالناسخ لا يجيد هذه اللغة ولهذا فالأخطاء أكثر

12 الاختصارات Abbreviations.

الكتاب المقدس به اختصارات قليله جدا في المخطوطات وهي محدده ومعروفه وتسمي Nomina Sacra, ولا يوجد اشكاليه في قراءتها ولا نسخها ولكن بعض الاعمال الادبيه بها اختصارات غير مفهومه هي خاصه بلغة الكاتب وهذه تسبب اشكاليات كثيره في نسخها



ولهذا عمل باحثي النقد النصي لتوثيق الكتاب لا يحتاج مجهود وهو فقط يعملوا فيما يمثل اقل من 1% من اختلافات ومثبت صحته بمخطوطات كثيرة وهم لا يعانوا الضياع او اي اشكاليه اخري مقارنه بما يبزله من مجهود الذين يعملون في النقد النصي في الوثائق الأدبية القديمة



الجزء الثالث النقد النصي وعلاقته بالوحي الكتابي

مقدمة في النقد النصي الجزء الثالث النقد النصي وعلاقته بالوحي الكتابي

كما قدمت في

الوحي. نظريات الوحي المختلفة. مفهوم الوحي من الفكر المسيحي.

قدمت ان الوحي مراحل

من الرب لكاتب الوحي، من كاتب الوحي الي الورق، من الوحي المكتوب الي عقل القارئ

علم النقد النصي يأتي بين المرحلة الثانية والثالثة وهي مرحلة بعد كتابة الوحي الصحيح الدقيق المساق بالروح القدس وقبل قراءته في هذا الزمان وهي مرحلة نقل الوحي المكتوب من جيل الي اخر او نسخه

لان النسخ اليدوي تحدث به اخطاء ولكن المهم معرفة الاخطاء وتصحيحها والتأكد إني امتلك النص الصحيح واعرف الخطأ

ولهذا الناقد يحتاج الي الاتي

اولا ان يقرأ النص قراءه صحيحه متانيه فيحتاج الي اجادة اللغة واستخدام القواميس المتخصصة

ثانيا إدراك النص جيدا ومضمونه بعد فهم خلفيته وبيئة الكاتب وثقافته ومفهومه وتعبيراته وتطبيق النص ومعناه اللفظي اللغوي ومعناه التاريخي ومعناه الرمزي والروحي (وهو علم التفسير)

ثالثا مراجعة مصادر النص المختلفة للتأكد من صحته ومعرفة تاريخ النص وانتقاله

رابعا تقسيم النص وهذا فقط في حالة النص الطويل المكون من أكثر من مقطع لدراسة المقاطع جيدا وبخاصه لو كان بها أكثر من فكرة

ناقد بهدف اثبات تحريف هو ليس ناقد ولكنه ناقض بدون علم لانه ان لم يكن فهم النص جيدا من علم التفسير فمن ياتي ويقول ان النص محرف بدليل المخطوطات فقط هو ليس بعالم او حتي باحث لعلم النقد النصي ولكن هو فقط معترض بجهل

وقبل ان أكمل في هذا الموضوع اوضح وجود ثلاث مدارس في هذا الامر

اولا مدرسة التقليديين هم الاكثر عدد والاقل شهرة وهي التي تؤمن على اساس راسخ ان النص الموجود في يدنا الان هو يطابق النص الذي كتبه كتاب الوحي وضعفي واحد من هذه المدرسة ومعظم هذه المدرسة مسيحيين وكثير من علماء النقد النصي من هذه المدرسة ولكنهم غير مشهورين لأنهم لا يهاجمون ولكن يؤكدون ما هو معروف منذ الفي سنه فكتاباتهم غير مشهوره

وثانيا مدرسة المتحررين وهم احترمهم كثيرا ولكن ايمانهم ان نص الكتاب المقدس به قله من الاخطاء الغير مؤثره على العقيدة ويمكن تصحيحها وبعض من افراد هذه المدرسة مسيحيين واكثرهم غير مسيحيين ولكن يجب ان اشير الي ان معظم المشهورين في مجال النقد النصي من هذه المدرسة لأنهم يكتبون بما هو مخالف الي حد ما للأغلبية فهم مشهورين أكثر

وثالثا مدرسة الراديكاليين وهم الذين ينادوا بان الكتاب المقدس حدثت به اخطاء ولا يمكن اعادة تصحيحه وتقريبا كل افراد هذه المدرسة غير مسيحيين منهم الملحدين وهم أكثر شهره لهجومهم وكتاباتهم.

علم النقد النصي كان تلقائي والاباء كانوا بالطبع من المدرسة الأولى ولكن اصحاب المدرسة الثانية بداية من القرن الثامن عشر مع أيضا المدرسة التقليدية بدؤا بوضع قواعد مهمة

ولكن سأوضح في بعض الوقت لماذا انا لا اتفق معها بالكلية ولكن نتفق في اغلبه

انتشار خطأ

نسخ الكتاب المقدس اختلفت مناطقه وظروفه واساليبه وحتى المواد المستخدم فيه ولهذا خطأ نسخي قد ينتشر في منطقه ولا يوجد له أثر في مناطق اخري ولشرح هذه النقطة

نسخه كتبت مثلا في القرن الاول وحدث خطا في كلمة وانتقاله يكون كالاتي

فعلماء النقد النصي يستطيعوا معرفة الخطأ وانتشاره. وهو يمثل خطأ واحد.

وهذا بنسبه بسيطة كل نسخه اثنين ولكن لو جعلنا من النسخة الواحدة عشر نسخ لتعقد موضوع الاخطاء والتصحيح أيضا. والنسخة قد تملي الي عشر نساخ من النساخ المحترفين فقد يخطئ أحدهم في حرف فتصبح عندي تسع نسخ سليمه وواحده بها خطأ. وكل واحده تنسخ عشر مرات فيصبح الخطأ عشرة نسخ من تسعين نسخه من الخطأ الاول وقد يخطئ بعدهم خطأ ثاني فيكون عندي نسخه من كل عشره بها خطأ ونسخه من كل 100 بها خطأين وقد تتداخل الأخطاء.

والمشككين يتمسكون كثيرا بهذه النقطة ويقولوا هذا دليل علي تحريف واعتراف علماء المسيحية بتحريف الكتاب ولكن الذي لا يدركه المشككين او حتى بعض من باحثي النقد النصي ان هناك عمليه اخري كانت مستمرة عبر الاجيال وهي عملية المراجعة والتنقيح على عدة مستويات وهي أصل النقد النصي. فهم يتكلمون في علم لا يعرفون تاريخه وهدفه.

وخطوات المراجعه

المستوي الاول هو مراجعة كل نسخه جديده وتنقيح ما بها بمقارنتها بالنسخه التي نسخت منها وهذا فيه تفصيلات كثيره من مراجعت الكلمات والاعداد والجمل وغيره ومراجعة المقاسات

المستوي الثاني هو مراجعة النسخه بكل النسخ القديمه المتاحه والتاكد ان النسخ الحديثه تطابق النسخ القديمه من قرون قبلها او انتاج نسخه من عدة نسخ قديمه وتسمي نسخه قياسية مثلما فعل جيروم وتيتان وغيرهم فنحن عندنا نسخ قياسيه قديمه

وحاليا العلماء يقدروا ان يحددوا ان هناك نص مراجع ونص غير مراجع

Pre-recensional

فمثلا مخطوطه 66 و75 والفاتيكانيه هي من نوعية نص غير مراجع اي بها اخطاء لم تصحح سواء من الاصل التي اخذت منه او من ناسخها نفسه ولكن مخطوطات كثيرة جدا من المخطوطات البيزنطية مراجعة بدقة بمخطوطات أقدم بكثير.

واوضح أكثر هذه العملية لان الله يعرف ان الانسان يخطئ والناسخ غير معصوم من الخطأ ومن يصر على انكار ذلك هو مخطئ والذي يقول ان كتابه معصوم حتى اثناء نسخه باليد فهو مع الاعتذار جاهل

ولكن الله في لطبيعة دائما واضع طريقه لتصحيح الاخطاء حتى في جسم الانسان والحيوان والنبات والتربة والهواء وحتى على مستوي الخلية لان اخطاء الطباعة تحدث حتى عند طبع الحمض النووي ولكن دائما يوجد مكانيزم التصحيح

واضرب مثال بالحمض النووي لانه معقد جدا ويتكون من اكواد كثيره جدا يشبه الكتاب المقدس وهو ينسخ ايضا فكل خليه في جسم الانسان تتعرض للنسخ (ما عدا الخلايا العصبية مبدئيا)

واثناء نسخه قد يحدث خطأ ولو ترك الخطأ قد ينتج عنه كوراث في جسم الانسان ولكن الله يسمح بالأخطاء ولكن هناك مصحح اسمه DNA polymerase

هذه تعمل باستمرار على مدار الاجيال في تصحيح اي خطأ في الحمض النووي

فالله لا يمنع الناسخ من ان يخطئ ولكن الله له طرقه في لو حدث خطأ وابتدأ ينتشر كيف يصححه ويصل للأجيال التالية سليم.



الجزء الرابع تاريخ النقد النصي الكتابي

مقدمه في النقد النصي الجزء الرابع تاريخ النقد النصي الكتابي

هذا اسلوب او علم مارسه الاباء بطريقة مبسطة عبر كل عصور الكنيسة ودققوا فيه وفهموه ومارسوه وردوا على كل من حاول ان يغير في الكتاب بداية من ماركيون 140 م فتصدى له القديس بوليكاربوس تلميذ القديس يوحنا وهو وتلاميذه وبقية الاباء معه واثبتوا لاتباع ماركيون سلامة الانجيل المسلم (هذا بالإضافة الي اثبات قانونية اسفار الكتاب المقدس بعهديه) ولهذا سنة 155 م ردوا معظم اتباع ماركيون الي الايمان المستقيم ومن هذه الفترة كان النقد النصي باستمرار هو أحد اسلحة الاباء في الحفاظ على الكتاب المقدس النص السليم التقليدي وباستمرار مراجعته والحفاظ عليه والتأكد من تصحيح اي نسخه بها اخطاء ولو كانت هناك نسخه كثيرة الاخطاء تدفن.

وفي كل عصر كان يوجد الاباء الذين بذلوا حياتهم في مراجعة وتصحيح نسخ الكتاب المقدس ومضاهاتها بالنسخ الاقدم بل بالأصل احيانا للحفاظ على الكتاب المقدس باستمرار بدون اخطاء وبعضهم مشهور مثل العلامة ترتليان والعلامة تيتيان والعلامة اوريجانوس والقديس جيروم والكثير منهم لم نعرف عنه شيء

العلامة ترتليان وهو في زمنه كان يقارن نسخ الانجيل الحديثة بالنسخ المكتوبة بأيدي التلاميذ أنفسهم ويقول

تعالى الآن، انت يا من ستنغمس فى فضول أفضل، إذا طبقته لعمل خلاصك. أركض الى الكنائس الرسولية، حيث عروش الرسل مازالوا شاهقين فى أماكنهم، والتي تُقرأ فيها كتابتهم الأصلية، حيث يروج الصوت ويُمثل وجه كل منهم بمفرده

Schaff Philip, Ante-Nicene Fathers, Vol. 3 Latin Christianity: Its Founder, Tertullian p .260

مع ملاحظة ان ما يتكلم عنه العلامة ترتليان وهو النسخ الأصلية المكتوبة بيد كتبة الوحي وهو ما يسمي علميا في علم الوثائق الاوتوجراف Autograph

مع ملاحظة ان اب كهذا يقارن الكتابات الرسولية المكتوبة بخط يدهم مع النسخ الحديثة ويصحح اي خطأ كان حدث هذا يجعلنا متأكدين ان نصوص نهاية القرن الثاني وحتى لو حدث خطأ في أحدهم او في بعض المناطق فهي تم تصحيحها مباشره (وسأعود الي مشكلة النص الاسكندري لاحقا في هذا الزمان)

بل بعض النسخ المشهورة بكثرة اخطاءها مثل السينائية تمت ثلاث محاولات لتصحيح اخطاءها الكثيرة وفي النهاية دفنت هي والفاتيكانية وهذا يشهد الي ان عمليات المراجعة وتصحيح خطأ النساخ لم تتوقف

ويوجد الاف من امثله مثل هذه نعرف القليل والكثير من الاباء الاتقياء الذين عملوا في الخفاء لا نعرف عنهم شيئ وكل هؤلاء شهود علي النص التقليدي الذي في ايادينا الذي ظل الفي سنه يستخدم ولو حدثت اخطاء يتم مراجعتها وتصحيحها ولكن النسخ كثيرة الاخطاء كانت تدفن

وبخاصه ان النسخ ليس بعمليه سهله فهي عمليه شاقه جدا وبخاصه وسط عصر الاضطهاد الذي كان كثيرا من يقتل النساخ بل يختلط دم بعضهم بالحبر المستخدم وايضا في عدم وجود الإضاءة الحديثة فيسهر ليالي طويله ينسخ على ضوء شمعه او في برد الشتاء او المغاير وشقوق الجبال وغيرها من الاخطار

بالإضافة الي نسخ العهد الجديد هذا يستلزم أكثر من سنه ان يتفرغ الناسخ لنسخه فالأخطاء تم ولكن تم تصحيحها ولا يزال حتى الان تراجع باستمرار ليتأكد من عدم وجود خطأ ولو وجد يتم تصحيحه

وملحوظة ان المراجعة والتنقيح وضبط الاخطاء والمقارنة بالنسخ من القرن الأول والثاني زادت من القرن الخامس وما بعده لان قبل ذلك في عصر الاضطهاد لم تكن هناك اصلا ظروف مناسبه للنسخ وبالطبع المراجعة صعبه جدا لظروف الاضطهاد. بعد ذلك بعد استقرار المسيحية وفتح مراكز للنسخ والمراجعة وبخاصه بداية من القرن السادس وما بعده

وللأسف في مدرسة الإسكندرية بدأت بعد انتهاء الاضطهاد بفتره مراجعة النسخ ولهذا نجد انه كانت هناك محاولات في السينائية لتصحيح اخطاءها الكثيرة ولكن للأسف انتهي هذا الامر في القرن السابع بسبب الاسلام ولكنه استمر في النص البيزنطي ولهذا يعتبر هذا النص من ادق النصوص

ويقسم انتقال نص العهد الجديد عدة مراحل

اولا بعد زمن كتابة كل انجيل او رسالة كان الرب اعد عن طريق الدولة الرومانية التي جهزة طرق كثيرة واعدت نظام مدهش للمواصلات سواء للحملات الحربية السريعة او للتجارة او للرسائل الحكومية التي كانت يجب ان تصل بسرعة وهذا سمح بانتشار اسفار الانجيل بسرعة ولو كان الانجيل قبل هذا بثلاث قرون لواجه صعوبة شديدة في انتشاره ولكن ايضا اختار الرب الزمان المناسب ليكتب وينتشر بسرعه

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 4: 16

وَمَتَى قُرِئَتْ عِنْدَكُمْ هذِهِ الرِّسَالَةُ فَاجْعَلُوهَا تُقْرَأُ أَيْضًا فِي كَنِيسَةِ الّلاَوُدِكِيِّينَ، وَالَّتِي مِنْ لاَوُدِكِيَّةَ تَقْرَأُونَهَا أَنْتُمْ أَيْضًا.

ولهذا نجد ان الرسل كانوا على معرفة برسائل واسفار العهد الجديد فبطرس الرسول يعرف رسائل بولس الرسول في 2بط 3: 15-16 وامثلة كثيرة شرحتها سابقا.

ثم تبدا مرحلة النسخ من القرن الاول وهي تسمي المرحلة المبكرة للنسخ

وهي من القرن الاول حتي قبل مجمع نيقية

والملاحظة المهمة ان هذه الفتره هي فترة اضطهادات ولهذا نتجت بعض النسخ الغير مراجعة ولكن يجب تقسيم المناطق لان الاضطهادات كانت ازمنة ومناطق ايضا وتخللها ازمنه لم يكن بها اضطهاد واماكن ايضا لم ينتشر اليها الاضطهاد بقوة فكان يمكن ان تنسخ المخطوطات

وأصعب المناطق التي تعرضت للاضطهاد هي مصر ولهذا معظم البرديات التي نسخت بها بسخت بمجهود وكفاح صعب ولكن لم يكن هناك فرصه للمراجعة او دقة النسخ وبخاصة ان النساخ المحترفين لم يكونوا مسيحيين ولهذا برديات مثل 66 و75 تعليقات الباحثين ان كتابها ليسوا بنساخ محترفين وأنها كانت من النوعية المكتوبة بسرعه وبدون مراجعة

هذا بالإضافة الي ان النسخ القديمة اثناء هدم الكنائس وحرقها كان تحرق من قبل الرومان او كانوا يدفنوها

ولكن في مناطق اخري معزولة أصبح هناك امكانية لنسخ الانجيل بدقة أكثر وبخاصه ان المخطوطات تقسم الي نوعين

مخطوطات رسمية اي للكنائس وهذه تحتاج الي كنائس مستقرة لكي تنسخ فيها ويتم نسخها بطريقه دقيقة ويقوم بها ناسخ محترف

مخطوطات شخصية وهي ان يقوم شخص مقتدر بان يكلف أحد النساخ محترف او غير محترف ان يقوم بنسخ مخطوطة شخصيه له. وقد يكلفه بنسخ نسخه كاملة او جزء او رسالة واحده او انجيل واحد

مخطوطة شخصيه يقوم بها الشخص بنفسه بنسخها كجزء كامل او بعض الاعداد فقط

منطقة النص الاسكندري كانت في قلب الاضطهاد.

المناطق خارج حدود الدولة الرومانية سواء من شمال شرق وهو مكان النص البيزنطي او غرب افريقيا وهو مكان انتشار النص الغربي الذي يتشابه مع النص البيزنطي كان هناك مجال كافي للنسخ بدقة والمراجعة المتأنية ولهذا أكثر دقة من النص الاسكندري.

والمناطق المعزولة كانت تحفظ النص وبخاصة في الترجمات القديمة مثل اللاتينية القديمة.

بعد عصر الاضطهاد وما بعد مجمع نيقية

عصر قسطنطين والهرطقات حينما أصبحت المسيحية هى الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية , لم يعد هناك خوف من المؤمنين المسيحيين على أمنهم و أمانة مجتمعاتهم و كنائسهم. إنعكس هذا بالتالى على نص العهد الجديد , مما سمح لهم بنسخ العهد الجديد بحرية و دون خوف على نُسخهم هذه. الإمبراطور قسطنطين نفسه بعد ذلك , أمر يوسابيوس القيصرى بإعداد خمسين مخطوطة لإستخدامهم فى كنائس قيصرية , عاصمة الإمبراطورية آنذاك.

ولكن تدخل في هذه الامر عاملين

الاول هو فكر يوسابيوس القيصري وهذا سأوضحه أكثر في اثناء الكلام عن النص الاسكندري

والثاني ما يسمي بالتقارب النصي Textual convergence

حيث أخذ نص المخطوطات يقترب من وضع حد للقراءات الموجودة بالنصوص المحلية , فى سبيله الى نشأة النص المُوحد لكل المجتمعات المسيحية. ولهذا النساخ المحترفين في هذه الفتره ينتجون نصوص عالية الدقة وايضا المراجعين يحاولون تصحيح النصوص الشاذة مثلما نري ان السينائية هي نص اسكندري ولكن كل التصليحات هي للنص البيزنطي الذي هو كان النص القياسي للكنائس والاباء في هذه الفترة. وهذا النص الذي بعد كل عمليات المراجعة والتنقيح والمقارنات بالمخطوطات القديمة وقد تكون النسخ الاصلية الاوتوجراف او التي نسخت منها استمر النص البيزنطي فقط ودفنت معظم المخطوطات التي لا يمكن تصحيحها

وهذه العملية استمرت من القرن الرابع حتى القرن السابع وبداية الثامن الميلادي وقام كثيرين ومن أشهرهم القديس جيروم بمراجعة المخطوطات

ومع كل مجموعة نسخ تتم عملية مراجعة وتنقيح وكل هذا تطبيق للنقد النصي في زمن الاباء حتي اتفقوا جميعا ان النص التقليدي الذي استمر بعد ذلك من القرن الثامن وما بعده هو النص الوحيد المستخدم حتي زمن الطباعة وهذا هو المرحلة بين 800 الي 1454 م. مع ملاحظة ان هذه الفترة لم تكن فقط نسخ ولكن مراجعة ايضا لزيادة التأكد فقد قام الكثير من الاباء بمراجعة النص وعلى سبيل المثال فقط

من المجهودات المشهورة جدا هو ما قام به الكيوين Alcuin

وهذا من 735 الي 804 م وقام بمجهودات ضخمه في مقارنة المخطوطات القديمة ومراجعتها وهو ايضا أكد ان النص التقليدي هو الصحيح

وقام ابن العسال سنة 1250 بمراجعة دقيقة للمخطوطات المتوفرة في زمانه وأنتج نص يوناني بالمقارنة ايضا مع السرياني والقبطي. وهؤلاء امثلة قليلة من الكثير جدا.

ملحوظه يحاول البعض ان يشكك في النص التقليدي رغم انه النص الوحيد الذي تعرض لكل هذه الخطوات من المراجعة بالأصول القديمة وتدقيق الاباء حتى استمر النص الوحيد

ويتمسكون بالنص النقدي الاسكندري رغم انه بعد مراجعه بالنسخ القديمة اكتشف خطؤه من القرن الخامس وانتهي تقريبا حتى ظهرت مخطوطاته التي دفنت لأخطائها مرة اخري

وأركز الان على عملية تثبيت النص وهي Standardization

ويوجد ادله انه من بداية القرن الثاني كانت تمارس (مع ملاحظة يوجد تعريفين البعض هو تصحيح خطأ والاخر هو توحيد الاختلافات)

هذا ما يقوم به باحث النقد النصي ان يتأكد ان النص الذي في يده يمثل النص الصحيح بمقارنته بنسخ قديمة او الاصل لو كان متوفر

اثناء مراجعة المخطوطات لمعرفة النص وانتقاله يجب ان يقوم الناقد بالآتي

1 ان يقارن المخطوطات بعضها ببعض

2 ومقارنتها ايضا بالترجمات القديمة التي بعضها قد يكون أقدم من مخطوطات نفس اللغة

3 مقارنتها بأقوال الاباء مع فهم ان الاقتباسات انواع وليست كلها اقتباسات نصيه كامله وسأعود الي هذه النقطة لاحقا

4 بعد تحديد وجود اختلاف يجب تقييمه

5 بعد تحديد الاختلاف تحديد القراءة الصحيحة بناء على قواعد النقد النصي الخارجية والداخلية

وقبل عرض هذه القواعد يجب ان نفهم امر مهم يقسم النصوص اليونانية الي ثلاث انواع او اربعة (حسب التقسيم)

تقليدي او المسلم Textus Receptus or received text وهذا ما أؤمن بصحته بادله

واغلبيه Majority text

ونقدي Critical text

وفي اغلب الاحيان نص المسلم ونص الأغلبية يعتبر نص واحد لان الاختلافات هي اقل من 0.5 % بكثير والبعض قدرها بفقط 0.2 %

وايضا اسمه نص الأغلبية ولكنه في الحقيقة لا يعتمد على اغلبية المخطوطات ولكن الذي يعتمد على اغلبية المخطوطات هو النص التقليدي المسلم كما أكد دكتور فون سودين

اما نص النقدي ويسمي بنص الأقلية يختلف بنسبه اقل من 2% عن التقليدي والاغلبية

وحددها البعض مثل هورت وهو من زعماء النص النقدي بنسبة 1.6%

وهذه النسبة من الاختلافات 1 الى اقل 2 % من هذه النسبة أكثر من 98 % منهم اخطاء النساخ هي اخطاء املائية بسيطة في حرف او أكثر جدا لا يؤثر على المعني

والباقي 2% من 1% هي معظمها (تقريبا ايضا 95 %) اخطاء فرديه فوجودها منفردة لا يوثر على الاطلاق في مصداقية النص. وللأسف معظم هؤلاء يتلاعب بها حديثا فيمسك خطأ املائي في مخطوطه او خطأ فردي في مخطوطه ويتغنى به وهذا يكشف جهله

والنسبة القليلة الباقية هي التي تمثل اهميه وهو 5% من 2% من 1% أي 0.001% من نص الكتاب هي المهمة وأكرر هي صحيحة في النص التقليدي ولكن مصدر نقاش بين المدارس النقدية.



الجزء الخامس نسب الاخطاء

مقدمة في النقد النصي الجزء الخامس نسب الاخطاء

الكتاب المقدس عدد كلماته تقريبا 430938 والعهد الجديد اليوناني تقريبا 138020 كلمة

وعدد حروفه 3566528 حرف والعهد الجديد تقريبا 838380 حرف بمتوسط ست حروف للكلمة الواحدة في اليوناني

وتسمعون بعضهم يقول عدد اخطاء العهد الجديد 150 ألف خطأ اي أكثر من عدد كلمات العهد الجديد

ولكن الحقيقة هذا كلام خطأ وينبع عن نية شريرة فكيف يكون فيه أخطاء في كلمات أكثر من عدد كلماته؟

150 ألف خطأ في نسخ العهد الجديد كلها وهي تقريبا 25000 مخطوطه بمعني متوسط ستة اخطاء في المخطوطة تقل بصغر حجم المخطوطة وتزيد بزيادة حجمها. ولكن لو اخذنا مخطوطات قديمة قليلة غير مكتملة بها اصحاح واحد لمخطوطات كثيرة بها العهد الجديد كامل. فمتوسط هو كل مخطوطة 80% من عدد كلمات العهد الجديد أي تقريبا 110,000 كلمة فيكون 6 أخطاء في المخطوطة أي اغلب المخطوطات نسب الخطأ من النسخ اليدوي هو 0.005% ومتوسط دقة اغلب المخطوطات هو 99.995 % وهذه نسبة دقة عالية جدا.

وبمعرفتنا ان اغلب الأخطاء او 98% منهم هو أخطاء حروف فيكون نسب الخطأ 0.0008 % ونسبة الدقة بالحروف هو 99.9992%

مع ملاحظة ان مخطوطه مثل السينائية لوحدها قيم ان فيها 14800 خطأ وهي من اهم المصادر للراديكاليين والمشككين رغم معرفة العلماء ان بها هذا الكم من الاخطاء فالمخطوطات التي تمثل النص التقليدي هي تقريبا منعدمة الاخطاء مع ملاحظة ان هذه النسبة من الأخطاء اليدوية القليلة غير موجودة في النص التقليدي بسبب المراجعة المستمرة كما شرحت سابقا.

ونسبة الاخطاء 98 % اخطاء املائية غير مؤثره في المعني على الاطلاق فنتكلم فقط عن 3000 خطا

ونسبة 95 % اخطاء فرديه (1000 مخطوطه تمثل العدد واحده فقط بها خطأ فهو خطأ فردي) فنتكلم عن 150 خطأ يؤثر في المعني تأثير طفيف او مهم

ومن النصوص التي ذكرتها سابقا وسأشرحها في الأجزاء التالية أكثر فأحصى دانيال ولاس ان النص المسلم يختلف عن النص النقدي في 6500 (ما بين كلمة وحرف) أي بمعنى متفقين ما بين 98 % الى أكثر من 99%

Daniel B. Wallace, http://bible.org/article/majority-te...they-identical

والبعض مثل فليب شاف قال: فقط حوالي 400 قراءة من 100 ألف او 150 ألف قراءة قد تؤثر على إدراك النص. منها ايضاَ ليس أكثر من 50 قراءة هامة بالفعل لسبب ما او لآخر وحتى هذه 50 قراءة ولا واحدة منها تؤثر على موضوع ايماني او وصية ملزمة تلك المسندة بالفقرات الاخرى الغير مشكوك فيها او بتعليم الكتاب المقدس

Schaff, Philip, Companion to the Greek Testament and English Version, Rev. ed. P. 177

والبعض قال 150 مهم وليس خمسين

ولذلك نسب اخطاء نسخ الكتاب المنسوخة باليد هي اقل من 0.1 % اي خطا مهم في مخطوطه واحده من كل 1000 مخطوطه (وبالفعل سنجد عندما نتكلم عن بعض الاخطاء ستجد على سبيل المثال خطأ موجود في السينائية وامامه ألف مخطوطه بيزنطية لا يوجد فيها هذا الخطأ وتحتوي على القراءة السليمة وعندي من هذه الأمثلة الكثير) ولا يوجد أي منها في النص التقليدي.

ولهذا تقدر نسبة الاخطاء كما ذكر وست كوت في

F. Hort, The New Testament in the Original Greek, Introduction, p. 2

ان نسبة الاخطاء هي تقريبا 1الي 1000 في كل نص

ويقول ابوت

Ezra Abbott, The authorship of the Fourth Gospel, and other critical essays p. 208

ان من 150000 قراءه 19 من 20 ضعيفة جدا بدون سند (اي احاديه) ولا تؤخذ بعين الاعتبار ويتبقي 7500 قراءه وهم ايضا بنسبة 19 من 20 ليس لها تأثير في فهم المعني وتتعلق بأخطاء إملائية ويترك لنا 375 قراءه تستحق الدراسة ولكن لا يوجد اي منها يؤثر على عقيده

وايضا فليب شاف

Companion to the Greek Testament and English Version, Rev. ed. P. 177

ان 400 قراءه من 150000 قراءه هي مؤثره في المعني ولكن 50 فقط هم المهمين ولكن ولا واحده منهم تؤثر على ايمان او عقيده لان لا يوجد عقيده قائمه على نص واحد

وبسبب قلة الأخطاء جدا حتى العلماء النقديين اقروا ان النص وصل لينا بسبب دقة النساخ

يقول ارثر باتزيا

Patzia, The Making of the New Testament: Origin, Collection, text and Canon P.137

نستطيع ان نؤكد في انتباه اننا نمتلك نصاَ يعطينا ما كتبه المؤلف

ان معظم النساخ كانوا حريصين ومتنبهين

وأيضا يقول كلا من الزوجين كارت وباربرا الاند

ان كل قراءة موجودة في نص العهد الجديد محفوظة جيدا

Kurt and Barbara Aland, The Text Of The New Testament, trans. Erroll F. Rhodes, p. 291

ويقول فردريك كينيون كما قلت سابقا

Sir Frederic Kenyon, The Story Of The Bible P.113

نتيجة هذه الاكتشافات والابحاث انها تقوي برهان اصالة الكتب المقدسة وتزيد قناعتنا بأننا نمتلك بين ايدينا الكتاب المقدس الحقيقي،

وأيضا

Sir Frederick Kenyon, Our Bible and the Ancient Manuscripts, 4th ed., revised, 288

الفترة بين تأليف الاصول (اسفار العهد الجديد) وأقدم شاهد باق صغير جدا حتى انه يمكن اهماله حيث سقطت اخر محاولة للتشكيك في الكتب المقدسة. كل من الموثوقية والسلامة الكاملة لكتب العهد الجديد صارت هي الاساس النهائي

Kenyon, Our Bible and the Ancient Manuscripts p. 23

انه من المؤكد عملياَ ان القراءة الحقيقية لكل فقرة بها شك محفوظة في وثيقة او اخرى من الوثائق القديمة

ويقول جاك فينيجان

Jack Finegan, Encountering New Testament Manuscript p.55

لقد تعين ان نساخ الاسفار الكتابية قد مارسوا اهتمام بالغ في نسخ نصوص المخطوطات

بل حتى التعبير الذي أقوله ان رغم أخطاء النساخ الا ان النص وصل الينا سليم تماما بدون خطأ في حرف هذا أيضا يقوله العالم الشهير جدا نورمان جيسلر

Naorman Geisler, www.normangeisler.net/percent-accuracy-nt.html

لاحظوا انه بالرغم من وجود خطأ بنص المخطوطة الا ان 100% من الرسالة قد وصل.... هنا نحن متأكدين أكثر من نص الرسالة بالرغم من وجود خطأين فيها. في الواقع كلما زادت الاخطاء زاد التأكد من الرسالة حيث ان كل سطر جديد يجلب تأكيداَ لكل حرف بالرسالة.... العهد الجديد له 5700 مخطوطة التي تزود المئات بل الالاف من التأكيدات لكل سطر في العهد الجديد.



ثانيا يأتي أحدهم ويقول لا يوجد مخطوطتان متطابقتان وهذا يثبت تحريف الكتاب وهذه ايضا قاعده تضليليه لان يوجد الكثير من المخطوطات المتطابقة مثل بعض المخطوطات البيزنطية التي تزيد عن أكثر من أربع ألف مخطوطه من 5686 مخطوطه يوناني

وعلى سبيل المثال بدون مخطوطات الحروف الكبيرة النص الاسكندري مثل السينائية والفاتيكانية وغيرهم او البرديات فقد جمع دكتور فون سودين الاخطاء في باقي المخطوطات ووجد انهم لا يتعدوا 400 خطأ بجميع انواعه في المخطوطات التي تقرب من 5000 مخطوطه يوناني التي تمثل النص التقليدي

ويوجد الكثير من المخطوطات اللاتينية ( الفلجاتا ) متطابقة التي تزيد الان عن عشرة الاف نسخة

مع ملاحظة ان كل كلامي هو عن المخطوطات وليست النسخ المطبوعة في ايادينا وهذا امر مختلف تماما لان النص المطبوع في ايادينا التقليدي لا يوجد به اخطاء او اختلاف

حتى لو نسبة الاختلافات 1% وحتى لو كانت هذه الاختلافات لا تؤثر على العقيدة وهي أصلا غير موجودة في النص التقليدي السليم 100% بل اختلاف النص النقدي عن التقليدي ونمتلك الاثنين أي لم يضيع شيء. حتى ما يختلف عليه باحثي النقد النصي هو قراءتين ايهما الاصح ولكن لا يعانوا من وجود ضياع في العدد فحتي الاختلاف مع الوضع في الاعتبار التقارب الزمني انا متأكد من وجود النص بين يدي وحتى النقديين يعترفون بذلك ولكن على خلاف حول 1% من منهم النص الاصلي والاخر الخطأ

وملاحظه اخري مهمة ايضا

ان باحثي النقد النصي عندما بدؤا كانوا متوجهين الي رفض النص التقليدي في نسبة اختلاف (1.6 %) واستبداله بالنص النقدي وهذا من قرنين ولكن باستمرار البحوث المتعقلة فهم يزدادوا اقتراب من النص التقليدي فنجد ان نسخة تشيندورف ووست كوت ابعد من النص التقليدي بمقارنه بنستل الاند الاولي والان النسخة القياسية أقرب بكثير منهم وأعتقد انه في المستقبل سيقتربون أكثر وأكثر من النص التقليدي ليعودوا مره ثانيه الي النص التقليدي الواحد مثلما حدث في القرن الخامس الي الثامن الميلادي



الجزء السادس قوانين النقد النصي

مقدمة في النقد النصي الجزء السادس قوانين النقد النصي

ويوجد تفاوت في مدارس النقد النصي في تحديد قواعد او قوانين ولهذا ستجد اختلاف في القوانين بين كتاب لقواعد النقد النصي واخر ولكن عامه هم ينقسموا الي نوعين ادله خارجيه وداخليه

الادلة الخارجية External Evidence

وهو الذي يسعي لتحديد الاختلافات وتصحيحها او اثبات اي قراءه اصح عن طريق الاعتماد على أكثر الشواهد والمخطوطات

والشواهد الخارجية تقسم الي أربع انواع

الدليل الزمني Chronological Evidence

وهو الذي يعتمد على زمن المخطوطة ويعتبر الاقدم أفضل الي ان يثبت العكس اي ان المخطوطة مثلا من القرن الخامس أفضل من التي من القرن العاشر ولكن لا تصلح ان تطبق بدون دراسة بمعني قد نجد مخطوطه دقيقه جدا من القرن الثامن ولها شواهد انها منقولة بطريقه دقيقه من مخطوطه من القرن الثاني ومراجعه فتكون أفضل من مخطوطه من القرن الرابع وبها اخطاء وغير مراجعه رغم انها أقدم

وايضا مخطوطه من القرن السابع ولكن نسخت من القرن الثاني او الثالث مباشره اي عمليات النسخ اقل فيفصلها عن الاصل مرتين للنسخ فقط أفضل من مخطوطه من القرن الخامس ولكن نتجت عن نسخه عن نسخه عن نسخه عن نسخه



مصداقيه Reliability Evidence

وهو يعتمد على تحليل المخطوطة من حيث مصداقيتها وكلما قلت اخطاؤها كانت أفضل وايضا هل تم مراجعة نصها وهل يوجد ادله على ذلك ام لم تراجع بمعني مخطوطتين من نفس الزمن من القرن الرابع قد تكون واحده أفضل لأنها نتجت عن مصدر مراجع والثانية نسخ بدون مراجعه

فمثلا مخطوطه ك رغم انها من القرن العاشر ولكنها ترجع لمصدر من القرن الثاني تقريبا وتعتبر من ادق المخطوطات

أي يقيم وزن كل مخطوطه؟ اما وزن المخطوطات فهناك اختلاف فيه فيحاول مثلا أنصار المدرسة النقدية المغالاة في قيمة النص الاسكندري او بخاصه السينائية (تشندورف مكتشفها كان يعتبرها أفضل مخطوطه على الاطلاق وهذا لأنه اكتشفها) بينما يغالي الفاتيكان في قيمة الفاتيكانية لأنها في الفاتيكان وهكذا



الدليل النسبي Genealogical Evidence

هو دليل يعد عدد المخطوطات. والعدد سهل لأنه نسبة القراءة لعدد كل المخطوطات



الدليل الجغرافي Geographically diverse

يقاس بتوزيع القراءات في المناطق الجغرافية المختلفة ولو اتفق مناطق كثيره على قراءه هذا أفضل فهي تحسب جغرافيا (والنص الاسكندري او منطقة الإسكندرية دائما اقل جغرافيا)

والمناطق بطريقه بسيطة

إسكندرية Alexandrian Text

وبيزنطية Byzantine Text

الغربي Western Text

القيصري Caesarean Text

ويأخذ الحرف الاول للدلالة على نوع النص

ويوجد تقسيمه اخري تكلمت عنها في الموضوعات التفصيلية.



الجزء السابع قوانين التحليل الخارجي

مقدمه في النقد النصي الجزء السابع قوانين التحليل الخارجي

القوانين الخارجية

تحت القواعد الماضية هي عشرة قواعد للتحليل الخارجي

That reading is best which is supported by the best manuscripts.

القراءة الافضل هي المؤيدة بأفضل المخطوطات.

That reading is best which is supported by the earliest manuscripts

القراءة الافضل هي المؤيدة بأقدم المخطوطات

The geographically superior reading is best.

القراءة الافضل هي المؤيدة بأكثر انتشار وتوزيع جغرافي

That reading is best which is supported by the most manuscripts.

القراءة الافضل هي التي تعتمد علي اغلب المخطوطات

The more remote reading is best.

وهو النص الذي في منطقه بعيده معزولة أفضل

That reading is best which goes against the habitual practice of particular manuscripts.

القراءة الافضل هي التي ضد عاده موجودة في مخطوطه

That reading is best which endured longest in the tradition.

القراءة الاصح هي التي لها اطول تقليد

Great diversity of readings often indicates early corruption and perhaps editorial work.

القراءات التي بها اختلافات كثيره تدل على خطأ قديم وبعض محاولات التصحيح

The continuous reading is best.

القراءة المستمرة هي الصحيحة

وتعني القراءة المستمرة بدون اخطاء في مخطوطه قليلة الاخطاء هو الصحيح

That reading found in the majority of early text-types is best.

القراءة الموجودة في اغلب النصوص القديمة هي الافضل

وملاحظه من ضعفي ان معظم هذه القواعد دائما تؤيد النص التقليدي ولكن النقديين ينتقوا القاعدة التي يطبقوها فلن تجدوهم يطبقوا كل القواعد لان لو طبقت كل القواعد في كل حاله النتيجة محسومه من البداية وهي صحة النص التقليدي

وفي الملف التفصيلي عرضت قواعد قديمة كان يستخدمها اساتذة النقد النصي قديما

Porter, J. S. (1848). Principles of Textual Criticism. London: Simms and M'intyre

وباختصار

ويقول

1 المخطوطة القديمة هي من اهم المصادر قيمه ولكن يجب ان تختبر مع ملاحظة دقتها

اي ان المخطوطة ليس بقدمها ولكن بدقتها

2 الترجمات القديمة هي تمت بأمانه وايمان لتقديم أصل الكتاب وهي حفظت النص معزول ولكن النسخ قد يحدث بها اخطاء

3 النسخ الصحيحة هي التي اقتبس منها الاباء وهي التي فسرت وشرحت كثيرا

4 النسخة المطبوعة دقيقه لان النص التي تم الحفاظ عليه الي زمن الطباعة هو الصحيح

5 القراءة الخطأ لا ترفض ولكن تفحص من خلال اقوال الاباء



الجزء الثامن قواعد التحليل الداخلي

مقدمه في النقد النصي الجزء الثامن قواعد التحليل الداخلي

قواعد التحليل الداخلي او ما تسمي بالأدلة الداخلية Internal evidence (Internal Critical Rules)

والبعض يقسمه نوعين الدليل النسخية الذي يعتمد على صفات الناسخ والدليل الجوهري الذي يعتمد على النص نفسه وسياقه

والبعض قدم سبعة تقسيمات مثل جيلسون والبعض قدم 11قاعده مثل فليب كمفورت والبعض قدم 12 قاعده ودائرة المعارف النقدية قدمت تقسيمه تفصيليه من 27 قاعده وهم

The shorter reading is best

القراءة الاقصر هي الافضل او هي

The hardest reading is best

القراءة الاصعب هي الافضل

The reading most in accord with the author's style (and vocabulary) is best.

القراءة التي تتماشي مع اسلوب الكاتب هي الافضل

The middle reading is best.

القراءة الوسطي هي الافضل

The reading which could most easily have given rise to the other readings is best.

القراءة التي هي بوضوح السبب في بقية القراءات هي الافضل

The reading which could not have arisen from lectionary use is best.

القراءة التي لم تبرز بسبب استخدام الفصول الكتابية هي الافضل

The reading which is counter to ecclesiastical usage is best.

القراءة التي تخالف الاستخدام الكنسي هي الافضل

The disharmonious reading is best.

القراءة التي اقل في توفيق الكلام هي الافضل

The reading which best fits the context or the author's theology( and ideology ) is best.

القراءة التي تناسب الفكر اللاهوتي للكاتب هي الافضل

The reading which has the truest sense is best.

القراءة التي لها الحس المصدق هي الافضل.

The reading which avoids Atticism is best.

القراءة التي تتحاشي الاساليب الإغريقية هي الافضل

The reading which is characteristic of Hellenistic usage is best.

القراءة المميزة باستخدام الهلنستية هي الافضل

The reading which resembles Semitic usage is best.

القراءة التي تشابه الاستخدامات السامية (للغات) هي الافضل

The reading which is less like the Septuagint is best.

القراءة الاقل تشابه مع السبعينية هي الافضل

That reading which seems to preserve an ungrammatical form is best.

القراءة التي تحفظ نص غير نحوي هي الافضل

If one reading appears to be an intentional correction, the reading which invited such a correction is best.

لو قراءه تبدو مصححه، تكون القراءة التي دعت الي ذلك التصحيح هي الافضل

The reading which could have given rise to the others accidentally is best.

القراءة التي تكون السبب في اخطاء اخري هي الافضل

Look first for the unconscious error

تبحث اولا عن الخطأ اللاإرادي

The reading which is susceptible to a heterodox interpretation is best.

القراءة التي عرضه لتأويل الهراطقة هي الافضل

The reading which contains unfamiliar words is best.

القراءة التي تحتوي على كلمات غير معتادة هي الافضل

If, in a variant reading, one reading is subject to different meanings depending on word division, that reading is best.

لو كان هناك قراءات مختلفة تكون القراءة التي لها أكثر من معني اعتمادا على تأويل الكلمة هي القراءة الافضل

If a reading is a conflation of two shorter readings, the shorter readings are best (though the correct reading must be decided on other grounds).

لو كان هناك عدة قراءات واحدهم طويله مكونه من عدة قراءات قصيره مجمعه معا ومنهم بعض القراءات القصيرة يكون القراءات القصيرة غالبا أحدها هو الصحيح وتستخدم بقية القواعد في تحديد اي القراءات القصيرة هي الافضل

The true reading is best.

القراءة الحقيقية هي الافضل

The reading which is contrary to the habits of the scribe is best.

القراءة التي تتعارض مع عادات الناسخ هي الافضل

That reading which violates the prejudice of scribes is best.

القراءة التي تخالف توقعات النساخ هي الافضل

Where the same variant occurs in parallel passages, each variant is original somewhere.

لو كان هناك اختلاف في اعداد متوازية فكل اختلاف يكون هو الاصلي الي حد ما

If a similar variants occur in several places, the reading more strongly attested in the later points of variation is best.

لو كان هناك متغيرات متشابه في عدة اماكن تكون القراءة التي لها شواهد أكثر في نقط لاحقه هي القراءة الافضل



الجزء التاسع تعليقات على قوانين النقد النصي

مقدمه في النقد النصي الجزء التاسع تعليقات على قوانين النقد النصي

من دراسة القواعد نجد ان بعض باحثي النقد النصي وقعوا في اخطاء اعتمادهم علي قاعده واحده من هذه القواعد وهذا الذي جعلهم يصيبوا في بعض الموضوعات ويختلفوا في الكثير وهذا مصدر النص النقدي. ولكن لو طبقت اغلب القواعد بدقه غالبا يكون النص التقليدي هو الاصح وشرحت بأمثلة كثيرة في الملفات التفصيلية كل عالم والقاعدة التي اخترعها وتمسك بها وقادته للصواب القليل واخطاء كثيرة.

ويوجد قوانين تجمع بين الاثنين او تنثق بينهم

1 قراءه واحده هي الصحيحة

2 القراءة التي تطبق البرهان الخارجي والداخلي هي الصحيحة

3 البداية بالبرهان الخارجي ثم قواعد التحليل الداخلية

4 لا يعتمد على القواعد الداخلية فقط

5 لا يعتمد على مخطوطه واحده فقط او التحليل الخارجي فقط

أنواع الاختيار

الاختيار المعتدل او مسبب الاختيار Reasoned Eclecticism

وهو يعني يجب الاعتماد علي قواعد التحليل الخارجي والداخلي معا لكي تحصل علي نظره حياديه وليست مؤيده للنص النقدي ويوجد مدارس كثيره في تطبيق هذه القاعدة الهامة اشهر اساليبها مراجعة الترجمات وتحديد الخلاف ثم العودة الي النصوص اليوناني ومصادرها المختلفة في المخطوطات وتطبيق قواعد التحليل الخارجي في المخطوطات اليوناني اولا وتحديد اقرب القراءات للصحة من المخطوطات ثم يبتعها التراجم القديمة لتضيف ادله اكثر ثم الشواهد الخارجية الأخرى مثل اقوال الاباء ليتم التأكد من القراءة الصحيحة ثم تطبيق قواعد التحليل الداخلي بأكثر من قاعده للتأكد من النتيجة وهذا الأسلوب الذي اتبعه في الدراسة النصية للأعداد التي عليها خلاف نقد نصي. وهذا الأسلوب دائما يقود لصحة النص التقليدي.

وينص ايضا ان يعتمد على كل المخطوطات وتجند الانحياز الي مخطوطه واحده او اثنين مثلما فعل تشندورف مع السينائية ومثلما فعل وستكوت مع الفاتيكانية

انتقاء رديكالي Rigorous Eclecticism

والذي يعتمد على قاعدة واحدة يسمي انتقائي فهو له هدف وينتقي قاعدة لتثبت هدفه مثل تشندورف او غيره.

التحليل الجوهري Intrinsic rules

وهو مهم جدا ان يبقيها باحث النقد النصي في خلفيته وهي ان يكون يعرف اسلوب كاتب الوحي جيدا وايضا لا يفصل النص عن سياقه وايضا مقارنته مع بقية اعداد الكتاب التي تتكلم عن نفس الفكر وايضا دراسة مقدمة السفر وقانونية السفر ليكون عند الباحث خلفية عن كاتب الوحي وثقافته وبيئته وخلفيته اللغوية وغيرها من المعلومات المهمة التي تؤثر على اسلوب كاتب الوحي

ولهذا بالإضافة الي كل قواعد النقد النصي توضع هذه القاعدة على راسهم وهي ان يكون هناك اتفاق في سياق الكلام والمفهوم اللاهوتي للكاتب



وبعد تطبيق هذه القواعد يستطيع باحث النقد النصي ان يعطي تقسيم للأعداد التي بها اختلافات الي أربع اقسام

القراءة التي لا خلاف عليها بدون اقواس

القراءة التي عليها خلاف ولكن الصحيحة واضحه بادله كثيره توضع بين قوس مفرد { }

القراءة التي عليها خلاف والأدلة شبه متساوية توضع بين قوس مزدوج {{ }}

القراءة التي عليها خلاف والأدلة على عدم صحتها أكثر تحذف

وتقسيمات أخرى اشرت اليها في الملف التفصيلي



الجزء العاشر انواع أخطاء النساخ

مقدمه في النقد النصي الجزء العاشر انواع الاخطاء

انواع الاخطاء

تقسم الاخطاء عدة تقسيمات حسب المدارس ولكن أشهر نوع هو تقسيمها الي نوعين وتحت كل نوع مجموعة تقسيمات

والنوعين اخطاء غير مقصودة واخطاء مقصودة بغرض التصحيح ما ظنوه خطأ سابق

النوع الاول الاخطاء الغير مقصودة

1 اخطاء الاضافة Addition

وهي تنقسم الي

Dittography

وهو خطأ نسخي ينتج عن ان الناسخ بدون قصد يكرر حرف او حروف او كلمة

Contamination

هو اضافه كلمه او حرف جديد وليس تكرار للحرف السابق ولكنه من نفس الصفحة

2 الحذف Omission

وتنقسم الي

Haplography

فقد حرف او أكثر وهي تحدث عندما يخطأ الناسخ بدون قصد وتقفز عينه من حرف الي حرف اخر بعده فينتج ان الحرف بينهم او عدة حروف بينهم تحذف بدون قصد

ويوجد عدة اسباب للهابيلوجرافي منها

البدايات المتشابهة. Homoioarcton

النهايات المتشابهة. Homoioteleuton

3 تغيير الاوضاع Transposition

4 التبديل Alteration

5 الاخطاء السماعية

تبديل حروف نفس الصوت Homophony

الدمج Fusion

التقسيم Fission

6 أخطاء نحوية

7 اخطاء املائية

اخطاء كتابة

اخطاء ذاكرة

اخطاء الفهم



النوع الثاني وهو يسمي المقصود او الهادف

Purposeful Alterations

وهو ينقسم نوعين

الاول التصحيح وتعني ان الناسخ يقيم نفسه كمصحح لكي يصحح الاخطاء التي يعتقد انها وجدت في النسخة السابقة له

والثاني هو اضافات تفسيريه هامشيه يضيفها ولكن ليس بغرض إدخالها للنص ولكن قد تدخل الي النص فيما بعد من خطأ ناسخ اخر

والاضافات الهامشية تنقسم الي

اضافت صلوات هامشية

Lectoral Expansions

توفيق اعداد متوازية يكتبها في الهامش

Harmonization

سواء بين الاناجيل الاربع او بين العهد الجديد والسبعينية

التفسير بملء فجوات

Narrative gap filling

وتكون هذه الفجوات تاريخيه او معني اعتبره مقطوع فإضافة في الهامش

وانواعه

التفسير بتقليد شفوي

Insertion of Oral Traditions

التفسير بشرح طقوس

Insertion of Ecclesiastical Practices

اضافات لاهوتيه من تعبيرات مشهوره

Theological Additions

بعد تحديد كل هذه الاخطاء ومعرفة هل الناسخ كثير الاخطاء ام قليل وهل يوجد عاده اخطاء معينه في هذه المخطوطة او لهذا الناسخ يستطيع باحثي النقد النصي ان يضع تقسيم لمستوي المخطوطة

The Categories

  • Category I:

المخطوطة عالية الجودة ويجب اعتبارها اثناء تصحيح بعض الاخطاء والمقارنات

وهي المخطوطة المميزة بندرة الاخطاء النسخية ولا يوجد بها اخطاء مقصودة

  • Category II:

مخطوطات جيده وهي مثل المجموعة الاولي الي حد ما ولكن يوجد عاده بسيطة للناسخ تأخذ عليه مثل هوموليتون

  • Category III:

مخطوطه ناسخها يتسم بأسلوب غير محايد او له صفات خطي فيها وليس باستمرار

  • Category IV: "Manuscripts of the D text."

مخطوطه ناسخها له عادة مثل الحذف او الإضافة

  • Category V:

مخطوطه رديئة لكثرة اخطائها المختلفة مثل ناسخ في السينائية



الجزء الحادي عشر انواع نصوص مجموعات المخطوطات

مقدمة في النقد النصي الجزء الحادي عشر انواع النصوص

انواع النصوص Text-Types

عرفنا ان الاختلاف لايزيد عن 1% وهو محور الكلام الان هو كله في نسبة 1% واختلاف بقية النصوص عن النص التقليدي التسليمي الذي لا يوجد فيه اختلاف ولا خطا واحد

كما ذكرت سابقا هم

البيزنطي (التقليدي التسليمي)

هو الاكثر انتشار وأسهل في الفهم ولا يحتوي على صعوبات ومنسق

ولهم مخطوطات كثيرة نقية وايضا 80% من المخطوطات هي تتفق مع البيزنطي بطريقه قاطعه وتتعدي النسبة أكثر من 90% يعتبر البيزنطي المصدر الاول والمجمل أكثر من 95 % ويعتبر هناك فقط اقل من 2% من المخطوطات لا تحتوي على النص البيزنطي (هذا في نسبة 1%)

الاسكندري

وهو الذي ينقسم احيانا الي اسكندري ومحايد وهو يعتبر قراءه حاده قصيرة غير منسقة وبها صعوبات (تميل الي الاخطاء)

ادلة اولية بردية 66 و75 والسينائية والفاتيكانية والقبطية الصعيدي

والنص الاسكندري موجود فقط فيما يمثل 1% من اجمالي المخطوطات ولكن غير نقي

القيصري

يعتبر نص متوسط وهو بين الاسكندري والغربي ولا يعرف له مخطوطة مستقلة وهو الذي استخدم في قيصرية بروما

النص الغربي

هو يعتبر نص يميل الي الاضافات شريحة من تقليد شفهي وتوضع به بعض العلامات التي تشير لذلك وهي تقطع النص وهو خاص بشمال افريقيا وهو يكاد يتشابه مع النص القيصري فيما عدا الزيادات المعروفة بالزيادات الغربية كما في بيزا

وكل هذا في نسبة الاختلاف 1% والنص المسلم او البيزنطي يتفق مع النص القيصري بنسبة 80% من 1% اي الاختلافات تقريبا اقل من 0.2%

النص المسلم يتفق مع النص الغربي بنسبة تقريبا 70% اي 0.3 %

وهؤلاء الثلاثة يختلفوا مع النص الاسكندري بنسبة 1%

وهذا التقسيم اعتمد على عدة معايير وهي معايير التقسيم النسبي Genealogical classification

وهو يعتمد على الاتي

1 مكان الاكتشاف

2 مكان النسخ

3 الاسلوب

4 انواع الاخطاء

5 تاريخ انتقاله

وكل مخطوطة تكتشف تدرس لتعرف هي أقرب او تتفق مع اي من الانواع السابقة وهو ما يسمي بشجرة العائلة STEMMA

اول من بدا في تقسيم هذه الانواع هو جون بنجيل سنة 1725 وهو في الاول اراد تقسيمها الي مجموعات , عائلات, فئات , قوميات

companies, families, tribes, and nations

وقسمها اولا الي الافريقي والاسيوي

"African" and "Asiatic" text-types

والاسيوي (الشام واسيا الصغرى) هو المعروف الان باسم النص البيزنطي او نص الاغلبية او النص المسلم

والافريقي هو الذي فيه اختلاف قليل عنه بجميع انواع الاختلافات او ما يسمي الغير بيزنطي

جاء بعده جريسباخ الذي قسمهم ثلاث انواع وهو النص البيزنطي الذي يمثل التقليدي والاغلبية معا والنص الاسكندرية والنص الغربي

ثم جاء بعدهم اف جي هورت وبي وستكوت وسار اولا على نهج جريسباخ في قبول النص البيزنطي وسموه بالسرياني والنص الغربي لم يهتم به الا فقط بيزا الذي يسمي بنص بري ولكن بدا الاختلاف عند دراستهم للنص الاسكندري لأنهم في زمانهم تم اكتشاف السينائية والفاتيكانية ومن هنا بدأت المدرسة النقدية تهتم بالنص الاسكندري أي النقدي وشعروا ان النص الاسكندري من الممكن ان ينقسم الي نوعين الاسكندري القديم ممثل في السينائية والفاتيكانية ونص اخر رابع سمي بالمحايد الذي هو اسكندري ولكن يشبه التقليدي.

وبدأ بعد هذا وستكوت اعتبار ان النص البيزنطي الاغلبية اقل قيمه وبدا يغالي في قيمة النص الاسكندري الممثل في هاتين المخطوطتين وبدا ايضا في ان يقلل من قيمة اقتباسات القديس يوحنا ذهبي الفم الهامة جدا لانها تعكس تقريبا النص البيزنطي النقي وبالطبع بعده القديس أوغسطينوس (مع ملاحظة ان من جملة اقتباسات الاباء في ايادينا الذين هم بالمئات من القرون الاولي يمثل القديس يوحنا ذهبي الفم مع أوغسطينوس أكثر من ثلث الاقتباسات)

ورغم تمسكه الشديد بالنص الاسكندري الا انه اعترف وقال انه لا توجد مخطوطه للنص الاسكندري تحتوي على النص الاسكندري النقي

none of the surviving manuscripts contained a pure Alexandrian text.

وهذا عكس النص التقليدي الذي عندنا مخطوطات نقية له

واعتبر الشواهد الاولي هي فقط السينائية والاسكندرية وشواهد ثانوية هي الافرايمية وال وتي ومخطوطة 33 واعتبر ان هذا هو النص الاصلي وهو نص وستكوت وهورت المطبوع

Text printed by Westcott and Hort

بعدهم جاء كرت الاند وباربرا لاند وتمسكوا بنفس قواعد وستكوت وهورت ولكنهم وضحوا انه صعب الفصل بين النص الاسكندري القديم والحديث

في هذا الوقت تمسك البعض بالنص الغربي مثل ا سي كلارك و ال فاجاناي

وشرح كلارك ان النص الاسكندري في السينائية والفاتيكانية واضح تماما انه أقصر بسبب كثرة الاخطاء وليس لأنه أقرب الي الاصل وقدم دراسة تفصيلية في ذلك وتعلق الموسوعة النقدية انه كان محق لان معظم القراءات القصيرة ناتجة عن اخطاء نسخيه غير مقصودة

he is correct, for instance, in noting that the most common cause of variation is accidental scribal error

وهذا كان مقبول منه ولكن نظريته بان النص الغربي هو الاقرب الي الاصل لم يقبل الا من قليلين

ولكن المدرستين كان همهم هو الهجوم على النص التقليدي لإثبات نظرياتهم ولكن غيرهم من علماء النقد النصي في هذا الزمان وبعده ردوا عليهم مثل بيورجون ووضح في قراءات كثيره (سأذكر بعضها فيما بعد) ان النص البيزنطي التقليدي الاغلبية هو الصحيح في كل الاحوال تقريبا

وأصبح الخلاف هل النص البيزنطي السلس هو الصحيح والاسكندري الحاد الاقصر عادة هو الخطأ والحده تنتج عن اخطاء نسخيه ام ان النص الاسكندري الاقصر الحاد الغير واضح هو الصحيح والبيزنطي تم جعله سلس واضح ومفهوم؟ (ولا زلنا نتكلم عن نسبة 1%)

وهذا الخلاف هو الذي استمر من القرن التاسع عشر وحتى الان وتوالت مدرسة وستكوت وهورت الممثلة في المدرسة النقديه وهي ذات الشهره (مثل بروس متزجر وتلاميذه) والاكثر من التقليديين (مثل هودجيس وغيره) واتبعها نص نستل الاند NA ثم نص مؤسسة الكتاب UBS بنسخهم المختلفة

يوجد شخص اخر مهم وهو فون سودين وهو يعتبر اخر من عرف انواع النصوص وهو يعتبر انه اول شخص يدرس كل المخطوطات المتاحة

طبق كلام بنجل الذي قاله من قرنين بان يظهر علاقة الانواع ببعض

سودين قسمهم الي ثلاث انواع الاسكندري (رفض تقسيم النص الاسكندري) البيزنطي وعمل جاهدا لكي يقسمه ولكن الفروقات القليلة جدا لم تستحق ان يقسم النص البيزنطي ولهذا البيزنطي هو نص واحد وهو النص المسلم والنص الذي ليس بيزنطي ولا اسكندري



الجزء الثاني عشر النص التقليدي

مقدمه في النقد النصي الجزء الثاني عشر النص التقليدي

وابدا اولا بالبيزنطي ولماذا انا متمسك به وهو الذي يمثل النص التقليدي

اولا تاريخه

1 من نهاية القرن الاول حتى القرن الرابع الميلادي وهو كان موجود ولكن ان لم تكن له مخطوطات باقية يونانية لانه كان ينسخ رسميا ومخطوطاته التي تدبل وتتهراء من الاستخدام في الكنيسة كانت تحرق لكي لاتهان وهذا ما كان يفعله الرهبان او كانت يصنع لها ما يسمي بالجنيزه (بالعبري) او الجنازة فتوضع في قنيه وتدفن في هذا الوقت ولكن كانت له مخطوطات قديمة يوجد ادله عليها ترجمت الي ترجمات مختلفة وحفظته سليم مثل

خرجت منه الترجمه اللاتينية القديمة وهي زمنها منتصف القرن الثاني وهذا يرد على من يقول انه بدا في القرن الثامن

السريانية مثل مخطوطة خابوس سنة 165 م (بعد 100 سنه من نيرون) وتتفق معه تماما (مع ملاحظات الفروق اللغوية)

ايضا الدياتسرون بكل ترجماته فهو ليس حديث كما يدعي من القرن الثامن ولكن قديم من القرن الاول الثاني

ولهذا النص هو الذي استخدم علي مدار الفين سنه قبل ان يظهر حديثا النص النقدي القياسي ( الذي بدا استخدامه من القرن العشرين ) وهو مؤيد

ولكن ايضا هذا النص احتفظ بنفسه واضح في المخطوطات فقد قدم ستيورز Sturz

قائمة بها 150 قراءة مؤكد انها بيزنطية مميزة Distinctly Byzantine

موجودة في أقدم البرديات والمخطوطات مثل برديات القرن الثاني والثالث الميلادي مما يؤكد ان هذا النص هو أصل بقية النصوص الاخري

وقدمت كل هذه الأمثلة في الملف التفصيلي

2 من القرن الرابع حتى القرن الثامن هو النص الاساسي الذي ينسخ في الاديره بدقه وبمراجعه وليس مثل النص النقدي الذي ينسخ بدون مراجعه وهو ايضا الذي يترجم مثل البشيتا والفلجاتا مع ظهور اختلافات قليلة واستمر في اليوناني

3 من القرن الثامن (وممكن القول بالسابع بعد القضاء على كل الهرطقات المسيحية) الي ما بعد العاشر انتشر النص البيزنطي فقط وأصبح النص شبه الوحيد بعد مراجعات وتدقيقات الاباء بدقه بالغه وهي الفترة التي تمثل اغلب المخطوطات للكتاب المقدس وهي مكتوبة بالخط الصغير والنصوص الباقية تقريبا بدأت تختفي بمقارنتها بالنص البيزنطي والتأكد من صحته وخطاها

4 من القرن العاشر حتى السابع عشر استمر النص البيزنطي هو النص الوحيد في كل الكنيسة

ثانيا من ناحية المخطوطات

1 95 % من مخطوطات اليوناني للعهد الجديد على مدار العصور تؤيد النص التقليدي 2 لا يوجد تعليقات هامشيه بالزيادة او الحذف او الاختلاف او التناقض مثل مخطوطات النص النقدي

3 وايضا مخطوطاته مراجعه وليس مثل مخطوطات النص النقدي الغير مراجعه Pre-recensional

4 النص التقليدي يتفق مع أقدم ترجمات الكتاب المقدس

5 النص المسلم يتفق مع اغلب اقوال الاباء بنسبة تصل الى 98% وبخاصه القدامى منهم من القرن الثاني وما بعده التي تزيد عن 860,000 اقتباس ولكن يجب فهم انواع الاقتباسات وسآتي اليها في موضوع أنواع الاقتباسات

6 النص المسلم يتفق مع جغرافية اسرائيل وتاريخها ولا يوجد فيه خطأ لا جغرافي ولا تاريخي ولا اسم من اسماء المناطق خطأ علي عكس النص النقدي الذي يعتمد على السينائية والفاتيكانية المليئة بهذه الاخطاء وعندي الكثير منها (مثل موضوع اليهودية ام الجليل وبيت عبره ام بيت عنيا وغيره الكثير)

7 النص المسلم لا يوجد به تعبير لاهوتي واحد خطأ ويتفق مع روح الكتاب على عكس النقدي (مثل خطا السينائية والفاتيكانية ان المسيح طعن قبل تسليم الروح في انجيل متي وغيره من الأخطاء التي تجعل حتى النقديين لا يتبعوه فيها)

8 النص المسلم نص من البداية واضح ومفهوم وسلس يقرأه البسطاء فيفهموه ويشبعوا ويقرأه العلماء فيرون روعته واللاهوتيين فيتعزون به وسهل الحكم عليه بانه لا يوجد به اخطاء او قراءه صعبة نتجت عن خطأ نسخي

9 الذين يعترضون عليه يقبلون القراءات الغير مفهومه الحادة الغير سلسلة والمقطوعة وبهذا يعتبروا ان كتبة الاناجيل يكتبون تعبيرات حاده غير مفهومة بها اخطاء جغرافية وتاريخيه وعددية ولاهوتية اما الذين يقبلون التقليدي فهم يعترفوا بان كتبة الوحي اسلوبهم واضح وسهل ولا يحتوي على اخطاء لان الهنا ليس إله تشتيت

10 اخيرا النص المسلم هو تقريبا النص الوحيد الذي يهاجم من اعداء الايمان في القديم من اول ماركيون في القرن الثاني واليهود ايضا وايضا بعد ذلك ولا يزال يهاجم حتي الان من الغير مسيحيين فيؤيدون النص النقدي ويهاجموا وبضرواة النص التقليدي المسلم عبر الاجيال

واعود واكرر النص التقليدي هو الذي استخدم على مدار الفين سنه قبل واثناء وبعد السينائية والفاتيكانية وقبل القرن العشرين

فكل من استخدموا النص اللاتيني من بعد القرن الرابع من اباء الكنيسة هذا النص الذي استخدموه وكل من استخدموا النص السرياني من الاباء العظام من بعد القرن الرابع ايضا استخدموا النص التقليدي وكل الترجمات القديمة منه وكل النسخ الإنجليزية القديمة منه

وكل من قدموا قواميس الكتاب المقدس وتفسيرات وشروحات قديمة وأطلس وتعريفات وغيره من الكتب الهامة لدراسة الكتاب استخدموا النص التقليدي وهو اول من طبع وتقريبا كل من قدموا تفاسير من بعد زمن الطباعة وأفنوا عمرهم وأرشدهم روح الله في ذلك استخدموا النص التقليدي

فقبل عام 1881 كل كان الدارسين المسيحيين بما فيهم علماء المخطوطات كانوا متمسكين بالنص التقليدي قبل ان يتمسك تشندورف فقط بالسينائية ووستكوت بالفاتيكانية

ومن يقولوا من مسيحيين نقديين ان النص التقليدي ليس هو النص الصحيح ولكن النص الصحيح النقدي اختفي في القرن السابع ثم ظهر مره ثانيه في القرن الثامن عشر وعندما اختفي في القرن السابع وظهر مكانه النص التقليدي الذي استخدم لوحده أكثر من ألف سنه فهم يقولوا بدون ان يدروا بان الشعب المسيحي استمر أكثر من ألف سنه يستخدموا نص كتابي غير دقيق في 1% والرب لم يصحح لهم ذلك



اما النص النقدي الاسكندري

فشرحت إشكاليات تاريخه بشيء من التفصيل في الملف التفصيلي ومنها اشتراك يوسابيوس القيصري الشبه اريوسي في اعداده وقدمت امثلة كثيرة على اخطاؤه



الجزء الثالث عشر تحديد عمر المخطوطة

مقدمه في النقد النصي الجزء الثالث عشر تحديد عمر المخطوطة

يحدد عمر المخطوطة من

نوع الاحبار وبخاصة المميزة لكل عصر

نوع المادة المكتوب عليها وشكلها والوانها

الاختصارات المميزة لكل زمن

علامات التوقف والترقيم

علم الخطوط Paleography

الأداة التي يكتب بها الناسخ (الأقلام بأنواعها الريشة)

عدد الاعمدة في الصفحة بأزمنتها المختلفة

تقسيم الفقرات والإصلاحات والاعداد

الزخارف

ومن يريد تفاصيل يرجع للموضوع التفصيلي



الجزء الرابع عشر البرديات

مقدمة في النقد النصي الجزء الرابع عشر البرديات

وصل عدد البرديات هذه الايام الي 128 بردية اخرهم البردية 128 وما بين قطعة صغير الى ما هو اكثر من 100 صفحة. وهي تأخذ حرف P ثم الرقم حسب ترتيب جريجوري الند

والبرديات يتراوح محتواها من كلمات قليله او اعداد قليله الي برديات تحتوي على اجزاء أكبر كمجموعه من الاسفار مثل رسائل معلمنا بولس الرسول

يرجع معظم البرديات الي القرن الثاني والثالث والرابع ولكن يوجد قله منهم يعودوا الي القرن الاول وملحوظة هامه ان زمن نسخ البرديات كان في زمن الاضطهاد

واولهم بردية 64 وايضا 67 والتي بعض الأبحاث بدأت توضح انها قد تكون نسخت في وقت الإنجيلي متى في ستينات القرن الأول وهي ثلاث قطع صغيرة فقط

ثاني برديه وهي بردية رقم 46 لأغلب رسائل بولس الرسول بما فيهم العبرانيين وأبحاث وضحت انها ترجع لسنة 80 م وهي 104 صفحة مخطوطة

بعض المخطوطات منقولة منها P Oxy 8 التي تعود الي اخر القرن الاول او بداية القرن الثاني و P Oxy 841 التي تعود 125 الي 150 م P Oxy 1622 التي تعود الي ما قبل 148 م لان مكتوب عليها انها كتبت في عهد هارديان (117 الي 138 م)

بردية 4 بأجزاء من انجيل لوقا من نهاية القرن الأول الى بداية الثاني وهي أربع صفحات

بردية 52 تعود تقريبا الى 100 م قطعة صغيرة لجزء من انجيل يوحنا

وتعليق سريع على من يعرض مخطوطة صغيرة مثل 52 ويقول هذه هي مخطوطات الكتاب التي يتفاخروا بها هي لا تحتوي الا على بضعة كلمات ولكن هذا اسلوب شيطاني لان هؤلاء يختاروا أصغر مخطوطة ليخدعوا بهذه الفكرة ولكن قبلها وبعدها يوجد مخطوطات أكبر بكثير وتحتوي على اسفار كثيرة مكتملة فمثلا أقدم منها بردية 46 لرسائل بولس والتي هو بها اغلب رسائل بولس الرسول مكتملة فلماذا لم يتكلموا عليها وهي أقدم وأكبر بكثير جدا؟ اليس لإخفاء المعلومات وتشكيك بأسلوب شيطاني؟

بردية 87 لرسالة فليمون وتعود لسنة 125 م

بردية 45 من 150 م كانت 110 صفحة متبقي منها 30 وبها أجزاء من الاناجيل مع اعمال

بردية 90 وهي من 150 م لصفحتين من انجيل يوحنا

بردية 77 وهي أيضا 150 م لصفحتين من انجيل متى

بردية 98 وأيضا منتصف القرن الثاني وهي صفحة وبها جزء من سفر الرؤيا

بردية 66 ما بين 125 الى 200 م متبقي منها 75 صفحة وبها أجزاء كبيرة من انجيل يوحنا ولكن يوجد خلاف هل هي مخطوطة رسمية (أي نسخة للإنجيل) ام مخطوطة شخصية (شخص يجمع اجداد للتأمل) وهي غير مراجعة

بردية 32 تعود ما بين 175 الى 200 م وهي جزئيين بها أجزاء من رسالة تيطس

بردية 77 وتعود الى 150 م وهي صفحتين تحتوي على أجزاء من انجيل متى البشير

بردية 75 من 225 م ومتبقي منها 50 ورقة وبها أجزاء من لوقا ويوحنا وأيضا غير مراجعة

وبعدهم الكثير ومن يريدهم يرجع للملف التفصيلي



الجزء الخامس عشر المخطوطات الجلدية

مقدمة في النقد النصي الجزء الخامس عشر المخطوطات الجلدية

المخطوطات الجلدية ذات الخط الكبير للعهد الجديد Uncial Parchment وهما حتى الان 322 مخطوطة وهي تتراوح بين قطع صغيره تحتوي على بعض الكلمات الي مخطوطات كامله للعهد الجديد

وبعضها لفائف وبعضها كوديكس بشكل كتاب

تم ترقيمها باستخدام الحروف الكابيتال الانجليزي ثم بعد اكتمال الحروف الانجليزي بدأت تستخدم الحروف اليونانية ولكن عندما ازداد عددها عن الحروف ثم قام رنيه جريجوري سنة 1890 ببداية ترقيم بالأرقام ولكن بإضافة صفر في البداية مثل 01 و02 و03 وهكذا

وباختصار

السينائية وهي ألف بالعبري او رقم 01 بترقيم جريجوري والمتبقي منها 490 ورقة العهد الجديد شبه مكتمل وأجزاء من العهد القديم. وتعود الى القرن الرابع. وقصة اكتشافها الشهيرة وهي ان في سنة 1844 قام كونستانتين تشيندورف الذي كان في الثلاثينات من عمره بجولة بحثا عن مخطوطات للكتاب المقدس وفي دير سانت كاترين وجد بعض المخطوطات التي ادعى انها كانت معده للحرق ولكن لا يوجد أي مصدر لهذه المعلومة غير كلامه فقط الذي قد يكون قاله كتبرير لماذا سرقها من دير سانت كترين. وعاد الي اوربا ونشرها هناك باسم الملك فريدريك وحصل على منح كثيرة من الملك. وعادة عدة مرات وفي مره قدم له مشرف الدير من قلايته جزء من مخطوطة يحتفظ بها رئيس الدير. بدا بفحصها ووجد بها بعض الاجزاء من العهد القديم للترجمة السبعينية وايضا العهد الجديد في حاله ممتازة لقلة استخداماتها وطلب ان يستعيرها من المشرف ليفحصها بالليل ولكنه سرقها وهرب من الدير ولم يعيدها مره اخري واهداها الي قيصر روسيا ولكن أيضا حصل على الكثير وفي عام 1933 اشترتها الحكومة البريطانية بما يساوي 100000 استرليني. هو كان يعتز جدا باكتشافها ودرسها بدقة وهو الذي قال عنها انها النص الاصلي للإنجيل وأصر ان يعطيها حرف اليف لتكون اول المخطوطات في الترقيم وأنتج منها نص تشيندورف الذي حمل اسمه.

وتشيندورف قال انه اشترك بها أربع نساخ ولكن العلماء قالوا ان الناسخ سي ليس له وجود

وبعضهم كان ينسخ بمهاره وهو الناسخ D والاخرون اقل جوده فالناسخ A كان كثير الاخطاء الإملائية والنسخية وايضا الناسخ B ويصنف بانه رديئ. والناسخ D كان يعمل في العهد القديم ولكن للأسف معظم العهد الجديد كتب بواسطة النساخ A وB ويلاحظ ان الناسخ D فقط صحح بعض اخطائهم

وايضا اتضح انهم اعتمدوا في النسخ على الطريقتين الإملائية وبها اخطاء في بعض الحروف وبخاصه الحروف اللينة والنقل العيني ولهذا بها اخطاء مثل النهايات المتشابهة

ولكثرة الاخطاء بها تعرضت السينائية لغلو قيمتها (غلو النسخ في القرن الرابع) لمحاولات تصحيح من النساخ أنفسهم وما بعدهم اي من القرن الرابع حتى القرن السادس وهذه التصليحات ذادت الموضوع صعوبة فعندما نقلت منها الفاتيكانية (وكثيرون يختلفون في هذا الامر) نقلت بعض التصليحات الخطأ

وتتراوح اخطاء السينائية بين اخطاء في أحرف الي جمل كامله واجمالي الأخطاء تقريبا 14000 خطا

(ملاحظة كثيرون عندما يتكلمون عن اخطاء مخطوطات العهد الجديد يضيف الاخطاء البسيطة كبضعة حروف في مخطوطة كاملة في بقية المخطوطات على اخطاء السينائية والفاتيكانية فيبدوا رقم ضخم يخدع البسطاء مثل رقم 150,000 خطأ كما شرحت سابقا)

ولكن السينائية تطابق النص التقليدي من عدد الحروف 98.3% ولهذا هي بالفعل تشهد على صحة الانجيل الذي في ايادينا بنسبة 98.3%. والنسبة التي هي تقريبا 1.7% من الأخطاء التي فيها أخطاء نساخ ومعظم هذه الاخطاء التي في السينائية أخطاء بسيطة جدا غير مؤثره (تقريبا 99 % من الاخطاء هي حرف او شيء من هذا القبيل غير مؤثر) وأحصي تشيندورف محاولات تصحيح توازي 14800 تصحيح (والبعض أحصى 25000 تصحيح بين العهد القديم والجديد) وقسمهم الي خمس مجموعات كتقسيم مكاني وزمني ولكن حديثا يقسموا الي أكثر من ذلك والمصحح سي يعتبر انشطهم وهو كان يصحح في زمن النساخ وهو كان يصحح للنص البيزنطي التقليدي بوضوح. اي النص التقليدي كان موجود ومعروف جيدا في النص السينائية ولهذا محاولات تصحيحها كان له. وهذا يجعلها في الحقيقة تشهد على صحة النص التقليدي بما يتعدى 99.98% رغم انها نسخ بشري.

واساليب التصحيح تنوعت ما بين محي حبر قبل ان يجف واعادة الكتابة او تصحيحات جانبية او أسفل السطر او أسفل واعلى الصفحة ويصل الى استبدال الصفحة بالكامل

اعتبرها تشيندورف مكتشفها اهم مخطوطه للعهد الجديد غير مراعي لدقة النص ولا نوع الكتابه ولكن وست كوت وهورت اعتبروها تأتي في المرتبة الثانية بعد الفاتيكانية التي يعتبرها البعض نسخه منقحه من السينائية قبل المرحلة الثانية والثالثة من تصحيح السينائية.

اما فون سويدن (وهو يعتبر من علماء النقد النصي البارزين في النصف الاول من القرن الماضي) اعتبرها في مرتبه اتش اي غير دقيقه ولا يعتمد عليها لوحدها ولو اختلفت مع مخطوطة أخرى تكون هي الخطأ غالبا.

والند وضعها في مجموعه للنص الاسكندري

زونتز اعتبرها هي والفاتيكانية عائله واحده ومن مصدر واحد وايضا اتبعه في الاسلوب بعض الباحثين وأكدوا انهما عائله واحده مع بعض البرديات مثل 66 و75 والترجمة القبطي الصعيدي

وايضا كثيرين اعتبروا السينائية والفاتيكانية هم نسختين من خمسين نسخة امر الامبراطور قسطنطين ان يقوم بهم يوسابيوس القيصري والبعض يقول السينائية هي مصدر للفاتيكانية والاثنين دفنوا لأخطائهم.



الإسكندرية

المرموز لها بالرمز A(02)” وهي مخطوطة من القرن الخامس ولكن هناك اختلاف على هذا الامر فالبعض يقدم ادله على انها من القرن الرابع والبعض يقول انها أقدم من ذلك. وتشمل معظم العهدين (ولكن متآكل منها من العهد الجديد إنجيل متى كله تقريباً وجزء من إنجيل يوحنا، ومعظم الرسالة الثانية إلى كورنثوس)، وهي معروضة في المتحف البريطاني بجانب المخطوطة السينائية. وبعد أن حصل بطريرك القسطنطينية على هذه المخطوطة من الإسكندرية أهداها في 1627م إلى الملك شارل الأول ملك إنجلترا.

هناك ايضا اختلاف علي عدد النساخ والرائي الشائع انهم خمس نساخ منهم اثنين ممتازين يوجد على هوامش المخطوطة بعض الحروف القبطي وهذا يدل انها من العائلة الاسكندرية رغم انها تتشابه جدا مع النص التقليدي أكثر بكثير من السينائية والفاتيكانية. هي تحتوي على مجموعه من التصحيحات من نفس النساخ وبعضها من مصححين لاحقين وملاحظ ان المصححي اللاحقين حاولوا ان يمحوا بعض الجمل التي تؤيد النص التقليدي البيزنطي ويجعلوه النص الاسكندري أي عكس السينائية. ولهذا هي تتأرجح بين مؤيد للنص البيزنطي التقليدي وبين مخالف له أي الاسكندري في بعض الاحيان (في نسبة 1%) ففي الاناجيل هي بيزنطية تقليدية بوضوح وتؤكد اصالة النص التقليدي مع الترجمات القديمة

وهي مخطوطه هامه جدا لكثير من العلماء فوضعها الاند في مجموعه ألف ولكن وستكوت وهورت قللوا من قيمتها لانها ضد نصهم النقدي في الاناجيل.



المخطوطة الفاتيكانية B(03)

وقد كتبت في منتصف القرن الرابع الميلادي تقريباً وكانت أصلاً تضم العهدين كليهما أما الآن فينقصها بسبب القدم معظم سفر التكوين وجزء من المزامير في العهد القديم، وجزء من الرسالة إلى العبرانيين وكل رسائل تيموثاوس الأولى والثانية وتيطس وفليمون وسفر الرؤيا في العهد الجديد

تحتوي المخطوطه على اسلوب مميز في تقسيم الفصول وتضع رسالة العبرانيين بين غلاطيه وافسس ومرقمه بأسلوب توضح فيه المخطوطة ان عبرانيين هي جزء من رسائل بولس الرسول

اشترك فيها ناسخين للعهد القديم وناسخ واحد للعهد الجديد وتعرضت الي مراجعات قليله في زمن متأخر تقريبا في القرن السادس والعاشر فهي تعتبر مخطوطة غير مراجعة ولهذا اقل أهمية من المراجعة.

في بعض الاجزاء تم كتابة الحروف مره اخري فوق الحروف التي بدأت تبهت وهذا كان له مشاكل فصعب تحديد عمرها بعلم الباليوجرافي وايضا أخفى بعض القراءات الأصلية وصعب تحديد الاصل

وايضا جعل علامات الترقيم غير معروف ان كانت قديمة ام حديثة

هي مخطوطه غير تقليديه في نصها ووصفها وستكوت وهورت بانها اسكندرية محايدة وهي وبردية 66 وبردية 75 يصنفوا عائله واحده وتنضم إليهم احيانا السينائية مع الترجمة القبطي الصعيدي ولكن يوجد بها بعض القراءات الشاذة حتى عن النص الاسكندري (النقدي) ولا يوجد في اي مخطوطه اخري

وكما ذكر كثيرين من المؤرخين ان قسطنطين كلف يوسابيوس بان يقوم بعمل خمسين نسخه للعهد الجديد في الإسكندرية لينشرها وبالفعل قام يوسابيوس بذلك ومنهم السينائية والفاتيكانية ولهذا هذه النسخ الخمسين غير مطمئن لفكرها



المخطوطة الأفرايمية C(04)

هي من القرن الخامس ولكن للأسف على رقوق أعيد استعمالها بعد محو الكتابة التي كانت عليها قبلاً. وفي القرن الثاني عشر تم محو النص الكتابي من عليها فنزعت معظم أوراقها، وما بقي منها كتبت عليه بعض أقوال أفرام السرياني. وقد تمكن تيشندورف من قراءة النص الكتابي ونشره، إلا أنه استخدام الكيماويات في محاولة إظهار الكتابة الأصلية، قد شوه المخطوطة بدرجة كبيرة وتضم الأجزاء المتبقية من المخطوطة أجزاء من كل أسفار العهد الجديد تقريباً.

قيمت بعلم باليوجرافي بانها تعود الي القرن الخامس وتعرضت لمحاولتين من التصحيح قبل مسحها وفقط تم تصحيح اخطاء قليله. هي مخطوطه مختلطة بين الاسكندري والبيزنطي هي في الاناجيل تميل الي التقليدي أكثر فيما عدا مقاطع قليله اسكندري نقي ولكن في الرسائل الوضع يختلف وللأسف هي مخطوطه صعب ان يسترجع نصها بالكامل لما تعرضت له



المخطوطة البيزية

ويرمز لها بالرمز >D (05 )< وهي مخطوطة من القرن الخامس او السادس وتضم الأناجيل الأربعة وسفر الأعمال والنص فيهما مدون بلغتين هما اليونانية واللاتينية على صفحتين متقابلتين. وتعد الممثل الرئيسي لما يعرف "بالنص الغربي" (Western text ) بما فيه الزيادات الغربية فناسخها يميل الي التفسير



المخطوطة الكلارومونتانية

ويرمز لها بالرمز “(06 ) D Paul ". ويرجع تاريخها إلى القرن السادس وتضم كل رسائل الرسول بولس بما فيهم العبرانيين، مدونتان بلغتين هما اليونانية واللاتينية على صفحتين متقابلين وتمثل كلتا المخطوطتين النص الغربي.

وبعد هذا الكثير



الجزء السادس عشر مخطوطة واشنطن

مقدمة النقد النصي الجزء السادس عشر مخطوطة واشنطن

المخطوطة الفريريانية أو الواشنطينية W(032)

وقيل انها ترجع إلى القرن الرابع أو القرن الخامس الميلادي، وهي مكونه من 187 ورقه وبها الاربعة اناجيل فيما عدا اجزاء قليله متأكلة ومفقودة. وهي مخطوطة مصححة ويقال ان يوحنا 1: 1 – 5: 11 اعيد كتابته مره اخري حديثا لان القديم كان قد تآكل. قال الباحثين ان اشترك في كتابتها ناسخين من أكثر من مخطوطه وليس من مصدر واحد وهي في معظمها بيزنطية (النص التقليدي) فيما عدا اجزاء قليلة من النص الاسكندري في يوحنا اضيفت فيما.

وهذه المخطوطه اكتشفت سنة 1906 في بعض الخرابات القديمة في ديميت مصر وحصل عليها مهرب اثار اسمه الشيخ علي وباعها الي تشارلز لانج فرير الامريكي جامع الاثار الذي عرف قيمتها ووصلت الي هنري ساندرس الذي اودعها في جامعة ميسشيجان سنة 1912 م

وهي قدرها باحثي النقد النصي زمنيا باخر القرن الرابع بداية الخامس وهذا بناء على اسلوب الخط وايضا الاختصارات. ولكن لم يقدم بحث كامل دقيق في تحديد نوع الخط كما ذكرت دائرة المعارف النقدية.

ولكن المفاجئة الحديثة ان باحثي الاثار قدموا ادله مؤكده تقريبا ان المدينة التي اكتشفوا المخطوطة مدفونة في انقاضها هدمت تماما وتدمرت عن اخرها سنة 200 ميلاديه تقريبا

Soknopaiou Nesos (Dimet)

إذا هذه المخطوطة حسب علم الاثار كتبت قبل سنة 200 م بفتره لكي تدفن سنة 200 م. وهذا ما أثبته دكتور ودارد استاذ بجامعة اكلوهاما وهو في كتابه اكتشاف الاناجيل من القرن الاول

بل وحدد من الختم الارامي الذي يوجد بها بانها كتبت تحديدا سنة 74 م ولكن يوجد خلاف على هذا ولكن هي اما من القرن الأول او الثاني الميلادي بناء على هذه الأدلة الحديثة. وشرحت هذا بالأدلة في الملف التفصيلي.

وهو يقول ان هذه المخطوطة تقضي تماما على افتراضيه الاصل المخفي كيو

وهي عليها صور البشيرين الأربعة

وقام دكتور ودارد بتحليل لصورة القديس متي وقدم اشياء عجيبة وهي

قال ان صور القديسين تحتوي على كتابات بطريقه غير مباشرة مثل لمتى لاوي. والمهم في هذا الامر ان نص هذه المخطوطة التي هي من قبل 200 م كما وضحت في معظمه يؤكد النص التقليدي الذي في ايادينا الا اشياء قليله اختفت فيها الكتابة واعيدت مره اخري بنص اسكندري (نقدي)



الجزء السابع عشر قائمة بالمخطوطات الجلدية

مقدمة النقد النصي الجزء السابع عشر قائمة بالمخطوطات الجلدية

قدمت قائمة بوصف مخطوطات الخط الكبير

وأيضا في

الجزء الثامن عشر مخطوطات الخط الصغير

مقدمة النقد النصي الجزء الثامن عشر مخطوطات الخط الصغير

قائمة بوصف مخطوطات الخط الصغير

اجمالي عددهم 2882 مخطوطة منهم

قيصري 8

اسكندري (نقدي) 22

غربي 9

ومنهم 2843 مخطوطة تقليدي

اي نقدي لتقليدي نسبة = 0.7 % الي 99.3 %

اي النص الذي استخدم من القرن الرابع حتى طباعة الانجيل وبعده اي حتى القرن التاسع عشر هو النص التقليدي بنسبة 99.3 % وهو الذي امن به كل مسيحي وفهمه طوال هذه الفترة

مع ملاحظة اننا لا زلنا نتكلم عن نسبة 1% اختلاف بسبب اخطاء النساخ الغير معصومين

وأيضا مخطوطات القراءات الكنسية وهي بنسبة 100% تقليدية

اي كل القراءات الكنسية من القرن الاول وما بعده ومن وقت تقسيم الكتاب المقدس مقاطع وما بعده وما كان يحفظ في الكنائس هو النص التقليدي



الجزء التاسع عشر الترجمات القديمة

مقدمة النقد النصي الجزء التاسع عشر الترجمات القديمة

لم تكن ترجمة الأعمال الأدبية من لغة إلى أخرى أمراً مألوفاً في الأزمنة القديمة. وفي الأحوال التي تم فيها ذلك، لم تكن الترجمة من الدقة بحيث يمكن تحديد كلمات النص الأصلي. والترجمة اليونانية للعهد القديم ـ والمعروفة بالسبعينية ـ هي في الحقيقة الترجمة الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها بصفة عامة كترجمة رسمية لوثيقة بحجم العهد القديم من قبل الميلاد رغم ان بها اجزاء تفسيرية كثيرة.

وبانتشار رسالة الإيمان المسيحي، بدأ المرسلون في ترجمة الكتاب المقدس إلى لغة الشعوب التي يخدمون بينها، ولأن هذه الترجمات كانت ترجمات أمينة للغة الأصلية على قدر ما وصلوا اليه من أساليب الترجمة، فإنها تقدم لنا أدلة مؤيدة لصحة نصوص العهد الجديد. ولكن لابد من إدراك وجود بعض الفروقات في الترجمة. كما ينبغي إدراك أن هناك خصائص لغوية لا نظير لها في اللغة الأخرى.

1 ـ الترجمات السريانية:

  1. الاشورية (مخطوطة خابوس)

بالكربون حدد عمرها اولا 1040 م ولكن هذه النتيجة لا يثق فيها لوضوح تعرضها للرطوبة التي تجعل المقياس الكربوني غير دقيق. ولكن بمراجعتها جيدا وبنوع الخط وايضا لأنه وجد مكتوب عليها انها كتبت بعد نيرون بمائة سنة فهي في الحقيقة من سنة 165 م

وايضا محتوي المخطوطة فهي تمت ترجمتها قبل ان تجمع كل اسفار العهد الجديد في كل الكنائس وقبل ان توضع اي قائمة وايضا ترتيب الاسفار هو ترتيب قديم جدا الذي فيه الرسائل الجامعة قبل البولس

وميزة هذه المخطوطة انها تؤكد اسم كاتب كل سفر في العهد الجديد وأحيانا مكان الكتابة فهي شهادة قوية جدا لقانونية كل سفر

وهذه المخطوطة تشابه جدا النص التقليدي الذي في ايادينا الا فروق ترجمات قليلة جدا بسبب الفروق اللغوية

(ب)السريانية القديمة: بدات من منتصف القرن الثاني حتى القرن الثالث

(ج) البشيطة أو البسيطة ( Peshita ) : في أواخر القرن الرابع

(د) ترجمة فيلوكسينوس: في 508 م

(هـ) الترجمة الهركلية : 616م

(و) الترجمة الفلسطينية : في القرن الخامس

(أ) الدياطسرون ( Diatesseron ): في منتصف القرن الثاني للعلامة تيتان لتوفيق الأربع اناجيل



2ـ الترجمات اللاتينية :

بدأت الترجمات الاتينية للعهد القديم والجديد من القرن الثاني الميلادي ثم استمرت في تنقيحها حتي القرن الرابع الميلادي. وهي تشمل علي.

  1. الترجمة اللاتينية القديمة (إيطالا Itala ): بمجموعات مخطوطاتها 70

  2. ترجمة جيروم أو الفولجاتا : من سنة 382 م وهو اول كتاب طبع في العالم سنة 1456 م



3ـ الترجمات القبطية :

(أ)الصعيدية : القرن الثالث

(ب)البحيرية : القرن الثالث

(ج) لهجات مصر الوسطى : (فيومي ووسط واخميمي) القرن الرابع

4ـ الترجمة القوطية ( الغوصية ): ترجم العهد الجديد إلى اللغة القوطية في منتصف القرن الرابع الميلادي بواسطة "أولفيلاس" (Ulfilas ) الذي ينسب إليه "متزجر" (Metzger ) وآخرون فضل تطويع اللغة القوطية لتصبح لغة كتابة أيضاً. وقد وصلتنا هذه الترجمة في نحو ست مخطوطات ترجع إلى القرنين الخامس والسادس، وجميعها على هيئة قصاصات. وما زالت هناك مخطوطة في مكتبة جامعة أوبسالا في السويد، وتسمى بالمخطوطة الفضية لأنها مكتوبة بحبر فضي على رقوق جلدية أرجوانية، وتضم أجزاء من الأناجيل. أما بقية المخطوطات القوطية فمكتوبة على ورق أعيد استخدامها بعد محو الكتابة القديمة من عليها.

5 ـ الترجمة الأرمينية : في اوائل القرن الخامس

6 ـ الترجمة الجورجانية : القرن الرابع أو أوائل القرن الخامس.

7ـ الترجمة الإثيوبية : يرجع زمن بدايات هذه الترجمة الي بدايات القرن الرابع

8 ـ الترجمة السلافية: القرن التاسع

9 ترجمات عربية من القرن السابع



الجزء العشرين كتابات الإباء

مقدمة النقض النصي الجزء العشرين كتابات الاباء

ملاحظة ان البعض يخلط بين اباء الكنيسة وبين كتابات الاباء فبعض قديسين الكنيسة ورهبانها اسماؤهم لن تذكر هنا لان هذا الجزء خاص بكتابات الاباء ألمفسرين والمدافعين وليس بسير القديسين

اقتباسات الآباء: بالإضافة إلى المخطوطات اليونانية للعهد الجديد وغيرها من الترجمات القديمة إلى اللغات الأخرى، فإن اقتباسات آباء الكنيسة الأولين من الكتاب المقدس، تمثل مصدراً هاماً وهو الثالث من مصادر معرفة نصوص العهد الجديد، وقد دونت معظم أعمال أولئك الآباء باليونانية أو باللاتينية، والقليل منها بالسريانية وبعض اللغات الأخرى. وهذه الاقتباسات من الوفرة بحيث يمكن ـ في الحقيقة ـ إعادة تجميع نصوص العهد الجديد منها وحدها أكثر من مره في عدة قرون.

هناك حدود لاستخدام كتابات الآباء كمصدر يساعدنا على تحقيق نصوص العهد الجديد، فأصول بعض هذه الكتابات لم تصل إلينا، ولذلك كان لزاماً على من يقوم بدراسة هذه الكتابات أن يفحص نصوصها فحصاً نقدياً ليحقق بقدر الإمكان كلماتها الأصلية (أي نقد نصي لأقوال الاب)، وبخاصة ما فيها من اقتباسات من العهد الجديد. حيث أن هذه الاقتباسات هي قد يكون أخطأ فيها نساخ اثناء نسخ اقوال الاباء. وحتى إذا أمكن تحقيق الصورة الأصلية للاقتباس في كتابات الآباء، فقد يكون الكاتب قد أعطى المعنى العام للفقرة بدلاً من نقلها حرفياً حسب نوع الاقتباس أو إذا كان الكاتب (أو من يملي عليه) يكتب الاقتباس من الذاكرة وليس نقلاً عن مخطوطة للعهد الجديد، وبذلك تصبح قيمة هذه الفقرة محدودة فيما يختص بنقد النصوص. فهو يصلح كثيرا كدليل اثبات وليس نفي.

علماء علم الآباء يقسمون الآباء بأكثر من طريقة: الأساس الأول بحسب اللغة التي كتبوا بها كتاباتهم،

  1. أباء يونان (شرقيون) حيث كتب غالبيه الآباء الشرقيين باللغة اليونانية

  2. 2- أباء لاتين (غربيون)

أما الأساس الثاني الذي يصنفون به هو الترتيب التاريخي، إلى عدة عصور:

1- بداية الكتابات الأبائية (ويسمى ما قبل نيقية): Ante-Nicene

هذا العصر يشمل كتابات القرون الثلاثة الأولى أى يمتد من حوالى سنة ١٠٠م إلى سنة ٣٠٠ ميلادية. ويشمل:

 أ - كتابات الآباء الرسوليين (كليمنضس الرومانى - أغناطيوس الأنطاكى - بوليكربوس- الديداكى - بابياس - برنابا - هرماس)
    ب - كتابات الآباء المدافعين (كوادراتوس - أرستيدس - أرستو - يوستينوس - تاتيان السورى - أثيناغوراس ... إلخ)
    ج- الآباء الآخرون فى القرنين الثانى والثالث :
        - الآباء الشرقيين مثل: إيريناؤس- كليمنضس السكندرى - أوريجينوس - ديونيسيوس - الدسقولية - غريغوريوس العجائبى
        - الآباء الغربيون مثل: ترتليان - كبريانوس - أرنوبيوس - لاكتنتيوس - هيبوليتس الرومانى - سير الشهداء .

2- اثناء وبعد مجمع نيقية Nicene and Post Nicene

وهذا ينقسم الي قسمين

الاول يسمي بالعصر الذهبي ويمتد من سنة 300م إلى سنة 440 م :

 أ – الآباء الشرقيين : أثناسيوس - كيرلس الإسكندرى - باسيليوس الكبير - غريغوريوس النزيانزى (الناطق بالإلهيات ) - غريغوريوس النيسى - ديديموس الضرير - إبيفانيوس أسقف سلاميس - أنطونيوس الكبير - باخوميوس- مقاريوس الكبير - مقاريوس الإسكندرى - كيرلس الأورشليمى - يوحنا ذهبى الفم - مارافرام السريانى - أفراهات .

ب- الآباء الغربيون : هيلارى أسقف بواتيه (أثناسيوس الغرب ) - أمبرسيوس - جيروم - أغسطينوس.

الثاني يسمي بالعصر المتأخر لكتابات الآباء: من 440 إلى 700م ، وعند الروم يمتد العصر المتأخر حتى سنة 893م :

أ – الآباء الشرقيين: فليكسنوس أسقف منبج - ساويروس الإنطاكى- ماراسحق السريانى- يوحنا الدرجى - فوتيوس (عند الروم) القديس يوحنا الدمشقي.

ب- الآباء الغربيين : البابا غريغوريوس الكبير.



ايضا يوجد تقسيم جغرافي

ويقسم البعض الكتابات حسب المناطق :
1-
كتابات أباء مصر، خاصة مدرسه الاسكندرية وآباء البرية
2-
الآباء الأنطاكيون.
3-
الآباء الكابدوك.
4-
الآباء اللاتين.

يوجد تقسيم اخر وهو حسب مادة الكتابة

وايضا هناك تقسيم بناء على النص الذي يتبعه الاب (بيزنطي اسكندري قيصري غربي او مختلط) وهذا هو ما اريده هنا وهو ما سأعرضه مع مراعاة أنواع الاقتباسات

مع ملاحظة ان من يريد ان يعرف معلومات أكثر في هذا يستطيع ان يرجع للملف التفصيلي الذي وضعت فيه معلومات مختصرة عن الكثير من الإباء وقائمة تفصيلية بتاريخه ونوع اقتباساته

وتحليل بسيط من 254 اب

(وهذا تحليل محايد رغم أنى لا اوافق على البعض ولكن سأقبله كمحايد)

ونحن هنا نتكلم عن نسبة الاختلافات التي هي 1% من نص العهد الجديد فكلامنا ليس عن 99 % بل واحد في المئة فقط فكل النسب هي نسب من 1%

عدد الاباء الذين يقتبسون من النص

التقليدي البيزنطي 198

الغربي (وهو يكاد يتطابق مع البيزنطي) 52

القيصري 3

الاسكندري (النقدي) 3 منهم اوريجانوس

ولو اضفنا له النص الغربي الذي يتطابق معه (بعد توضيح الزيادات الشرحية) أصل الي أكثر من 98 % من اقتباسات الاباء تتفق مع النص المسلم وهذا يكفيني كشهاده له على مدار العصور

ولهذا يحاول الكثير من النقديين ان يقللوا من اهمية اقوال الاباء لأنها في الغالب تشهد لأصالة النص التقليدي المسلم رغم انهم يأتوا مره اخري ويؤكدوا اهميتها لان اقتباسات الاباء هي الاساس الاول مع المخطوطات في اثبات قانونية اسفار العهد الجديد وكاتب كل سفر

ايضا هي هامة لتوضيح كيفية انتشار الايمان تاريخيا وجغرافيا والمراحل التاريخية للإيمان وبخاصه ظهور الهرطقات والرد عليها بالتفصيل. فبدون اقوال الاباء نحن بدون تاريخ وبدون سند قانوني للكتاب المقدس.



الجزء الحادي والعشرين نسخ الطباعة

مقدمة النقد النصي الجزء الحادي والعشرين النص المطبوع

ووضعت فيه ترتيب تاريخ طباعة أقدم نسخ للكتاب المقدس بداية من الفلجاتا والنصوص اليونانية بمخطوطات كل منها

وركزت على نص ارازموس في

وعد ارازموس

موضحا بأدلة تفصيلية من علماء على نقاوة نصه وامانته

ثم بعد هذا



تاريخ الترجمات الانجليزية للكتاب المقدس

تاريخ الترجمات الانجليزية للكتاب المقدس

كانت هناك محاولات لترجمات انجليزية ولكنها غير مكتملة بداية من القرن السابع الميلادي حتى القرن العاشر. مع ملاحظة ان أي ترجمة ممكن مراجعتها بالأصل العبري واليوناني بسهولة فبكل تأكيد لان يلجأ مترجم سينشر ترجمته بطريقة عامة وليس في جماعة خاصة الى تغيير أشياء عن الأصل لأنه سيكشف بسهولة.

اول ترجمة انجليزية لأسفار كاملة للعهد القديم باللغة الانجليزية القديمة هي ايلفريك AElfric وهو كتبها بالإنجليزية القديمة

ترجمة جون ويكليف John wiklef 1385 ترجم من اللاتيني الي الإنجليزية القديمة ونسخته لازالت بين ايدينا وتتطابق مع نص الانجيل الذي في ايدينا وشاهدا من العصور الوسطي علي سلامة الانجيل وعدم تحريفه

ونسخه اخري وهي William Tyndale 1534 وهي مأخوذة بعد مقارنة اليوناني بالنسخ اللاتيني القديم وفي العهد القديم ايضا العبري ومكتوب عنها ايضا ان الاصول المأخوذة منها قديمة جدا في العهدين

ميلس كوفيردالي 1535 م هي تعتبر اول ترجمه بالإنجليزي الحديث للعهدين اعتمد على نسخة تندل

توماس ماثيو سنة 1537 م وهي ايضا اعتمدت على نسخة تندل مع مقارنتها بالعبري واليوناني والفلجاتا وايضا نسخة لوثر الالمانية

نسخة توماس كرانمير طلب منه الملك هنري صنع ترجمه للكتاب المقدس فاتمها ونشرها في ابريل 1539

جنيفا (1557) هي نسخة تمت سنة 1557 م في زمن ماري الاولي ملكة انجلترا وهي النسخة التي استخدمها وليام شكسبير وهي كانت مصاحبه لتعاليم جون كالفين وثيؤدور بيزا

وبيشوب (1568) قامت بها كنيسة انجلترا سن 1568 م وتم مراجعتها مره اخري سنة 1572 م وهي تمت من العبري والارامي واليوناني والفلجاتا

دوري ريمس هي ترجمة من الفلجاتا اللاتيني الي الانجليزي سنة 1582 م

ترجمة كينج جيمس King James Version 1611

هي ترجمة قامت بها كنيسة انجلترا بناء علي طلب الملك جيمس السادس والتي بدؤا فيها سنة 1604 وانتهوا منها 1611 م وطبعت في مطبعة الملك وهي تعتبر الترجمة الثالثة الرسمية الانجليزية بعد نسخة كرانمير او الكتاب المقدس العظيم ونسخة بيشوبس وهي تمت مباشره من المخطوطات اليوناني للعهد الجديد ومن النص العبري للعهد القديم والاسفار القانونية من السبعينية واللاتيني ولهذا تسمي ترجمه من اللغات الاصلية وهي النسخة التي استخدمها الانجليكان وايضا كنائس الانجيليين وسميت النسخة الرسمية Authorized Version واستمرت هذه هي النسخة الرسمية الانجليزية في كل الكنائس الناطقة بالإنجليزية حتي نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين مع بداية ظهور الترجمات النقدية

وما بعد هذا من ترجمات موجودة في الملف التفصيلي

تاريخ الترجمات الانجليزية للكتاب المقدس

وأيضا مثلها

دراسة سريعة لتاريخ التراجم العربية للكتاب المقدس



معني التحريف والرد على تحريف الانجيل

معني التحريف والرد على تحريف الانجيل

قواميس اللغة مثل لسان العرب

والتحريف في القرآن والكلمة: تغيير الحرفِ عن معناه والكلمة عن معناها

والصحاح في اللغة

وتَحْريفُ الكلام عن مواضعه: تغييرُ مَعانَي الكلام

وغيرهم كثيرين

معني الوحي التفاعلي في المسيحية بمراحله الوحي والكتابة المساقة والاعلان

وبهذا يكون عدم التحريف في المسيحية هو الحفاظ على كلمات رب المجد ولكن يمكن ترجمتها الي اي لفظ باي لغة يوضح المعني والاهم وتطبيقها بمعناها الروحي

تراجم لفظيه:

يقوم فيها مترجم بترجمة اللفظ بمنتهي الدقة دون مراعاة سياق الكلام فينتج عنها ترجمه غير واضحة المعني لاختلاف التعابير بين اللغات المختلفة وهي ترجمه تستغرق وقت اقل

ترجمة تفسيرية:

يقوم فيها المترجم بترجمة المعني وتوضيحه دون مراعاة اللفظ وهذا ينتج عنه ترجمه مفهومه ولكن غير دقيقه لفظيا فيحتاج المترجم لإضافة كلمه او أكثر لتوضيح المعني لاختلاف اللغات

ترجمه ديناميكية:

يقوم فيها المترجم بترجمة المعني مع الالتزام باللفظ علي قدر الامكان وهذا ينتج عنه ترجمه واضحة المعني ومفهومه وايضا الفاظها دقيقه متناسبة ومتقاربه جدا الي الالفاظ الأصلية وهي ترجمه تحتاج مجهود شاق وتستغرق وقت طويل جدا

ولا يوجد نوع صحصح والباقي خطأ ولكن الثلاث انواع صحيحه في الترجمة فقط مطلوب لمن يدرس ان يعرف نوع الترجمة

لان لو اخذ أحدهم ترجمه لفظيه وقال هذا كلام غير مفهوم فهذا يدل علي جهله بعلم التراجم وليس خطا الترجمة. ولو اخذ أحدهم بعض تعبيرات ترجمه تفسيرية وقال انها محرفة لأنها اضافة او حذفت لفض لتوضيح المعني فهو ايضا اثبت انه لا يفهم نوع الترجمة وهو مشكك فقط

هذا يقدم عدة نقاط هامة

1 نفرق بين الاخطاء النسخية للنساخ اليدويين وبقاء النص المسلم في ايدينا

2 كل المخطوطات والترجمات بكل اللغات متساوية في الاهمية لان الله لا تحده لغة في التواصل مع أبناؤه وأسلوب التصحيح ينطبق على الكل

فلهذا اختم

متى تم التحريف؟ هل بعد مجمع نيقية لإثبات قراراته؟

عندنا مخطوطات الكتاب المقدس شبهة كاملة من قبل مجمع نيقية وقدمت البرديات والمخطوطات والترجمات القديمة التي من قبل القرن الرابع

ما هو غرض التحريف ؟؟؟

لو افترضنا التحريف بالحذف، تم لحذف اسم شخص معين فكم المخطوطات المنتشرة في ايدينا وفي العالم كله المتفقه معا على النص المسلم قبل القرن السادس الميلادي كثيره جداااااااا

فهذا ليس له معني

لو افترضنا تحريف بالإضافة، لإضافة عقيده معينه فكيف يتفق العالم كله بكل لغاته وترجماته ونسخه رغم اختلاف طوائفه المعترضة على طقوس الطوائف الأخرى عبر القرون المختلفة على الاتفاق على هذا التحريف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لو افترضنا التحريف بالتبديل، ينطبق عليه النقطتين السابقتين ولا يعقل ايضا وسيهاجم اعداء المسيحية الذين كان ايضا عندهم نسخ من الاناجيل بلغاته المختلفة من القرون الاولي ولكانت فرصه عظيمه لمهاجمة المسيحية التي حاربوها بالاضطهاد والنفي وبكل انواع العذاب للمسيحيين من رومان ويهود وغنوسيين واتباع ماركيون وبقية الهراطقة



الخاتمة

انجيلنا ليس الورق المكتوب ولكن انجيلنا هو السيد المسيح نفسه الذي هو حي وباقي الي الابد وهو معنا ويكون فينا اما الانجيل المكتوب هو كلام المسيح المكتوب ولو انسان لم تتوفر له الفرصة للحصول على انجيل كامل او لو لم يتمكن من على الحصول على اي جزء من الانجيل فالمسيح نفسه الذي هو الانجيل الاصلي والنسخة الحقيقي الحي الي ابد الابدين يعطي الاعلان الي هذا الانسان بدون اي شئ اخر والروح القدس يقود هذا الانسان في حياته

وهذا ايضا ردا على من يقول بضياع النسخ الأصلية فهو يؤكد على عدم فهمه للمسيحية

نسختنا الأصلية هو المسيح في ملكوت السماوات



والمجد لله دائما