الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى إجابة أسئلة اتتني تتعلق بمناظرة هل بشر الكتاب المقدس بمحمد
إجابة أسئلة اتتني تتعلق بمناظرة هل بشر الكتاب المقدس بمحمد
Holy_bible_1
June 12 2021
ملحوظة انا لا أعلق على مناظرة اخرين، انا فقط اتتني أسئلة من اخوة احباء ذكرها المشكك ولا تتعلق بموضوع المناظرة أصلا.
والحقيقة هذا مثال يوضح لماذا أكره المناظرات مع مسلمين لأنهم لا يعتمدون على مناظرة او مقارنة الفكر والأدلة باحترام ولكن دائما يعتمدوا على الخديعة والخبث والمفاجأة التي لا يوجد وقت لتفصيلها وكثرة الشبهات والكذب على المراجع وتقويلها ما لا تقوله ولا يوجد وقت لكشف الكذب على المراجع في مناظرة محدودة الوقت بالإضافة الى الأسلوب الغير محترم والمغالطات المنطقية وظهر منها الكثير في هذه المناظرة وعلى سبيل المثال فقط
Changing the subject او مغالطة تغيير الموضوع او الانحراف عنه
المقصود بهذه المغالطة: أن يلجأ الشخص إلى تحويل المناقشة عن الموضوع الأساسي الذي يتم الحوار حوله إلى موضوع آخر قد لا يكون له صلة على الإطلاق أو قد تكون صلته بموضوع النقاش واهنة جداَّ. يكون مرتكب المغالطة قاصداً البحث عن مهرب من الحوار ربما لضعف موقفه أو تهافت حججه، وهنا تكمن المغالطة. فلكي يخطئ الموضوع الأصلي هو يلجأ لموضوع فرعي ليصبح كل ما قيل خطأ. هذه مغالطة منطقية
ومثلها
Fallacy of many questions مغالطة كثرة الاسئلة
أي ان المهاجم يخرج عن الموضوع عمدا بتوجيه أسئلة كثيرة ليست عن الموضوع وبهذا يؤثر على المستمعين بشبهات كثيرة لكي يتوهوهم ويزعزعوهم
وغيرها الكثير من المغالطات ولكن هذا ليس مجال عرضهم. وامدح الطرف المسيحي الذي لم ينزلق في هذا الفخ ولم يبتعد عن الموضوع الأصلي ولم ينحرف بالإجابة عن ادعاءات التحريف. وأيضا اعرف ان لو كانت المناظرة عن تحريف الكتاب لكان أجاب أفضل مني ولكن لأنها لم تكن موضوع فأقدم لها هنا ردود مختصرة جدا مع وضع لنكات للإجابات التفصيلية التي قدمتها سابقا في الموقع. فأكرر الإجابات هنا مختصرة جدا وليس التفصيلية.
فأبدا الان عرض الادعاءات الخاطئة والرد عليها
هذه توراة عزرا فالذي كتبها او جمعها هو عزرا
هذا تعبير خطأ تماما ومحاولة ايحاء ان التوراة كتبها عزرا لأنه يوجد فرق بين كتب وجمع فعزرا فعزرا لم يكتب بمعنى ألف شيء جديد بل جمع الاسفار الموجودة بالفعل وكان يصنع نسخ ويقرا للشعب فهو عنده نص توراة موسى نفسه وهذا من
سفر نحميا 8
1 اجْتَمَعَ كُلُّ الشَّعْبِ كَرَجُل وَاحِدٍ إِلَى السَّاحَةِ الَّتِي أَمَامَ بَابِ الْمَاءِ وَقَالُوا لِعَزْرَا الْكَاتِبِ أَنْ يَأْتِيَ بِسِفْرِ شَرِيعَةِ مُوسَى الَّتِي أَمَرَ بِهَا الرَّبُّ إِسْرَائِيلَ.
2 فَأَتَى عَزْرَا الْكَاتِبُ بِالشَّرِيعَةِ أَمَامَ الْجَمَاعَةِ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَكُلِّ فَاهِمٍ مَا يُسْمَعُ، فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنَ الشَّهْرِ السَّابعِ.
أي التوراة المسلمة من بداية موسى هو فقط يقرأها للشعب ويصنع منها نسخ.
أي كتاب مقدس ال 66 ولا 73 ولا الحبشية
شبهة قديمة وشرحتها نصا في
ما هو عدد اسفار الكتاب المقدس ولماذا هم مختلفين من كنيسه لاخري؟
فلا يوجد أي اختلاف وملحوظة هذا لا يتعلق بالعهد الجديد فهو 27 سفر ولكن يتعلق بتقسيم العهد القديم وكتب قراءات فالامر ليس له علاقة بإضافة او حذف من المسيحيين بل اليهود بعد السبي جمعوا 39 سفر ولكن هناك اسفار كتبت اثناء السبي وبعده جمعت في السبعينية 46 سفر واليهود كان عندهم النسخة العبري 39 والسبعينية 46 وهذا ما استلمناه فمن يترجم من العبري 39 +27 = 66 ومن يترجم من السبعيني 46+27 = 73 ومن يتمسك بالاثنين أيضا 73 سفر
فأول من فصل هذه الاسفار التي تسمى مجازا قانونية قانية (7) ليس هم البروتستانت ولا يدانوا على ذلك ولكن هم اليهود في مجمع جامنيا ورفض السبعينية والتمسك بنسخة عزرا فقط وأصبح من يتمسك بالنص التقليدي حسب النص العبري وأيضا النص اليوناني يمتلك 46 سفر ومن يتمسك بنسخه عزرا بالنص العبري فقط ويرفض السبعيني يمتلك 39 سفر فقط والسبب تفضيلهم ان يعودوا الي النص العبري الاصلي وهذا ليس خطأ ولكن الخطأ هو من اليهود لفعلتهم هذه وكما قلت ان قله من الاباء بالفعل ركز علي 39 سفر في مناقشته لليهود مثل العلامة اوريجانوس ولكن كلهم في شروحاتهم واقتباساتهم اقتبسوا من 46 سفر في كتابتهم
إذا انتهينا من نقطة 66 سفر للكنيسة البروتسنتية و73 سفر للكنائس التقليدية الأرثوذكسية والكاثوليكية
مع ملاحظة ان هناك تقسيمة أخرى للبعض مخطوطات السبعينية بعضهما وضعتهم معا نفس الاسفار في 22 سفر وبعضها فصلتهم اكثر الى 51 وهم نفس ال46 سفر فقط تقسيمة مختلفة لنفس الاسفار وهذا قصة 78 سفر.
والحبشية عندهم الكتاب المقدس يطابق كتابنا 73 ولكن كتب القراءة مثل القراءات الهيكلية تضيف كتابات نافعة للتعليم مثلمنا نفعل في الكنسية أيضا أي نسختهم تحتوي على نفس الاسفار التي تعترف بها الكنائس التقليدية مثل الأرثوذكسية والكاثوليكية ولكن ايضا تقبل معها الاسفار التاريخية او الابائية الهامة الغير قانونية للقراءة وليس كأسفار موحي بها. ويوجد كتابات للآباء الحبشيين يوضح الفرق بين مكانة الاسفار القانونية والاسفار الغير قانونية فهم يدرسوها ولكن يعرفون انها غير قانونية فقط للفائدة الفكرية والتاريخية مثلما نفعل في القراءات الكنسية وغيرها
بل ويوجد نسخ أثيوبية تحتوي علي الاسفار القانونية فقط ( 73 ) وبقية الاسفار توجد مستقله
وكل هذا بتفصيل اكثر ومراجع شرحته في ملف
ما هو عدد اسفار الكتاب المقدس ولماذا هم مختلفين من كنيسه لاخري؟
ومعه
خلفية تاريخية عن مجمع جامنيا اليهودي وقانونية اسفار العهد القديم
الإباء عندهم كتب مختلفة
هذا غير صحيح ولا يوجد أي اختلاف والاباء لم يختلفوا في تحديد الاسفار القانونية
وهي شبهة قديمة رددت عليها في
قوائم قانونية اسفار العهد القديم والجديد
ملخص قوائم قانونية اسفار العهد القديم والجديد
وستروا بأدلة قاطعة اتفاقهم على 73 سفر ولم يكن عليهم أى نقاش او نزاع او خلاف حول قانونيتهم. وحتى في حالة نادرة أحد الإباء لم يركز على رسالة لاعتبارها شخصية ولكن لم ينكر وحيها.
المعيار الوحيد لقبولنا لقانونية سفر ما او كتاب هو "الإجماع الكنسي". أى إجماع آباء الكنيسة جميعهم، على قانونية سفر ما، رسالة ما. نحن لا نأخذ من فرد أو فردين او ثلاثة، بل نأخذ من إجماع الكنيسة على مر العصور. فلا نقبل قانونية الاناجيل الاربعة لأن إيريناؤس او يوستينوس او غيره أقر كرأي فردي بقانونيتها، ولكن لأن الإجماع الكنسي للكنيسة التي أسسها الرب يسوع المسيح أقر بقانونيتها. فالإجماع الكنسي في حد ذاته هو المعيار الوحيد.
وفي الملفات السابقة ستجدون مراجع وتفصيل.
اكلمندوس الروماني يتكلم عن كتاب ليس في أيدينا
هذا ادعاء خطأ والذي يقتبسه هو اقتباس لفظي ضمني أي تفسيري أي جزء من لفظ الكتاب وكلمات تفسيرية
فحسب ترجمة دكتور لايت فوت
2Clem
8:5
For
the Lord saith in the Gospel, If
ye kept not that which is
little, who shall give unto you that
which is great? For I say unto
you that he
which is faithful in the least, is also faithful in
much.
فهو يقتبس من بعد تعبير أقول لكم ويقتبس لفظا من
إنجيل لوقا 16: 10
اَلأَمِينُ فِي الْقَلِيلِ أَمِينٌ أَيْضًا فِي الْكَثِيرِ، وَالظَّالِمُ فِي الْقَلِيلِ ظَالِمٌ أَيْضًا فِي الْكَثِيرِ.
ففي الجزء الثاني اقتباس لفظي اما الجزء الأول فهو يشرح ما قاله الرب في
إنجيل لوقا 12: 48
.... فَكُلُّ مَنْ أُعْطِيَ كَثِيرًا يُطْلَبُ مِنْهُ كَثِيرٌ، وَمَنْ يُودِعُونَهُ كَثِيرًا يُطَالِبُونَهُ بِأَكْثَرَ.
وشرحت أنواع الاقتباسات بأدلة في
فكره مختصره عن اقتباسات العهد الجديد من العهد القديم
وباختصار
1 اقتباسات نصية
2 اقتباسات ضمنية
3 اقتباسات بسيطة
4 اقتباسات مركبه
5 اقتباسات جزئيه
6 واقتباسات كليه
وبالإضافة الي الستة انواع التي مضت هناك انواع مشتركه بمعني اقتباس لفظي مركب او ضمني كلي وغيره
وايضا انواع معقده مثل ان يكون مركب من جزء لفظي وجزء ضمني وهكذا
ولكن نجد هنا اقتباسه لفظيا في الجزء الثاني
اكلمندس السكندري يقتبس من كتاب ليس معنا في أي كتاب مقدس النص التالي