الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى ملخص الردود على ادعاء اليهود ان هناك نبوات تنفي ان يسوع هو مسيح اليهود
أش 1أش 2أش 11أش 51أش 52أش 60
ملخص الردود على ادعاء اليهود ان هناك نبوات تنفي ان يسوع هو مسيح اليهود
Holy_bible_1
شرحت سابقا في ملف
وقدمت فيها ملخص 18 شبهة يدعي فيها اليهود ان يسوع ليس المسيح الذي ينتظروه
وبعد هذا اضفت مجموعة أخرى كبيرة وصلوا الى 45 شبهة فاجمعهم في هذا الملف.
ولكن المقدمة الهامة التي وضعتها في الملف السابق لن اكررها هنا ولكن فقط اضيف شيء مهم وهو ان اليهود الذين ينطبق عليهم
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 1: 28
|
وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ. |
ما فعله اليهود هو انهم تركوا النبوات الواضحة عن المسيا وتحققت بوضوح في شخص الرب يسوع المسيح وبطريقة مستحيل ان تكون بالصدفة بالاحصاء وأيضا لا تدع مجال للشك انه المسيح ولكن تمسكوا بإشارات رمزية فقط وتركوا معانيها ومسكوا في حرفها الذي لا يصلح ان ينطبق حرفيا أصلا لينكروا ان الرب يسوع هو المسيح الذي انتظروه.
بل ما هو أكبر كارثة ان لا يكون حرب وسبع سنين تحرق الأسلحة رغم انها لم تتكلم عن المسيح ثم يضيفوا اليها يبنى الهيكل الأرضي وكل هذا نعرف انه سيحدث في زمن ابن الهلاك. فلهذا واضح لنا انهم عند استعلان ابن الهلاك سيظنون انه مسيحيهم وهذا واضح من طريقة تفكيرهم التي اعماهم فيها الشيطان الذي ساعد في ان البرقع لا يزال على عيونهم من اليهود
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 3:
13
وَلَيْسَ
كَمَا كَانَ مُوسَى يَضَعُ بُرْقُعًا
عَلَى وَجْهِهِ لِكَيْ لاَ يَنْظُرَ
بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى نِهَايَةِ
الزَّائِلِ.
14
بَلْ
أُغْلِظَتْ أَذْهَانُهُمْ، لأَنَّهُ
حَتَّى الْيَوْمِ ذلِكَ الْبُرْقُعُ
نَفْسُهُ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْعَهْدِ
الْعَتِيقِ بَاق غَيْرُ مُنْكَشِفٍ،
الَّذِي يُبْطَلُ فِي الْمَسِيحِ.
15
لكِنْ
حَتَّى الْيَوْمِ، حِينَ يُقْرَأُ مُوسَى،
الْبُرْقُعُ مَوْضُوعٌ عَلَى قَلْبِهِمْ.
16
وَلكِنْ
عِنْدَمَا يَرْجعُ إِلَى الرَّبِّ
يُرْفَعُ الْبُرْقُعُ.
الذين لم يعرفون زمن افتقادهم
إنجيل لوقا 19: 44
|
وَيَهْدِمُونَكِ وَبَنِيكِ فِيكِ، وَلاَ يَتْرُكُونَ فِيكِ حَجَرًا عَلَى حَجَرٍ، لأَنَّكِ لَمْ تَعْرِفِي زَمَانَ افْتِقَادِكِ». |
فلهذا هم لا يرون انطباق النبوات واخترعوا أشياء بعضها نبوات انطبق على الرب يسوع المسيح ولكن مصرين على الرفض وبعضها ستنطبق في مجيؤه الثاني وأيضا يرفضون هذا واخرين ليسو عن المسيح أصلا بل عن الرجوع من سبي بابل ويحاولوا باي شكل ادعاء انها عن المسيح
والغريب ان كل أبناء الشيطان من بعض الملحدين والمسلمين والمتهودين اخذوا كلام راباي يهودي وكرروا الشواهد بدون حتى ما يقرؤوا الشواهد لأنهم لو فعلوا هذا لوفروا على أنفسهم احراج كثير.
وبالطبع لم يرجعوا لمفسرين لا مسيحيين ولا مفسرين يهود أيضا ليعرفوا عما تتكلم هذه الشواهد.
فهذه الشبهات يقولها راباي يهودي حديث ويرددها غير المسيحيين ليدعوا ان الرب يسوع ليس هو المسيح الذي انتظروه اليهود بدليل انه لم يتمم بعض النبوات المهمة التي ينتظروا تحقيقها متى جاء المسيح الملك الأرضي. فاليهود الحداثي الذين خالفوا الراباوات القدامى كل ما فعلوه انهم تنصلوا من النبوات الواضحة عن المسيا والتي تنطبق على الرب يسوع المسيح واخترعوا لأنفسهم ما يسمونه خصائص لن تجدوا عنها أي شيء في الكتابات القديمة واحضروا اعداد كثيرة لا تتكلم عما يدعوه فقط ليقدموا شواهد كثيرة. ونوعية الشواهد التي احضراها بطريقة مخالفة عن معناها الحقيقي اما تختلف عن سياقها اما فعلا انطبقت على الرب يسوع اما هي عن زمن قبل مجيء المسيح مثل الرجوع من السبي او ان يحضروا نبوات ليست عن زمن المسيح بل عن احداث الأيام الأخيرة بوضوح ويدعوا انها عن المسيا الذي ينتظروه. منها نوع هو لا يذكر أي شيء عما يدعوه أصلا
واضع الملفات معا
انه لم يعطي سلام عالمي رغم انها انطبقت على الرب يسوع المسيح الذي اعطي سلام عالمي حقيقي قلبي لا يقارن باي معاهدة سلام أرضية
وأيضا نفس الادعاء انه لم يعطي سلام عالمي رغم انها أيضا انطبقت على المسيح وسكب الروح القدس وأعطى كل أولاده ان يعيشوا في سلام قلبي لا يوصف مهما اضطرب العالم
وهي نفس الفكرة عن السلام
وأيضا هي نفس الفكرة عن السلام والمسيح اعطى شفة نقية وعبادة نقية بكتف واحد
أيضا عن السلام ولكن أيضا المسيح اعطى السلام الذي تنبأت عنه الاعداد وبالفعل هذا حدث في كنيسة المسيح وبعد قيامته وصعوده كان جموع غفيرة تدخل الايمان وحتى الان العابرين بأعداد ضخمة يدخلون الايمان كل يوم وبالفعل المسيحيين عمروا أماكن كثيرة بالإيمان وغرسوا كروم أي كنائس كثيرة فاض فيها روح الله القدوس واقاموا جنات سماوية على الأرض من قلوب مليئة قداسة واكل الكثيرين من ثمار الروح القدس
يقول أواخر الأيام بعد أيام السبي ويتكلم عن بيت الرب وهو يقصد هيكل اورشليم الذي بني بعد العودة من السبي
ويقول جبل بيت الرب وهو جسده في دانيال 2: 35 واتت له شعوب كثيرة وخرجت منه الشريعة الجديدة شريعة المحبة
وبالفعل تحققت في المسيح وعشر رجال رقم رمز اعمال الرسل 2 مسكوا في بذيل المسيح وذهبوا معه واتت شعوب كثيرة له
وفعلا جعل المسيح الشريعة في قلوبنا وأصبح الهنا ونحن شعبه وصفح عن اثمنا وغفر خطيتنا وكفر عنها
بالفعل المسيح بنى هيكل جسده وحل وسطهم وأعلن انه الشكينة اي المسكن اي مجد يهوه وبهاؤه هو المسيح
وبالفعل جمع شعبه بعد رجوعهم من السبي استعلن وتجسد وبعد هذا جمع له شعبا من كل الامم كنيسة المسيح التي انتشرت في كل مكان واحضر لنفسه مؤمنين ومؤمنات من كل جهات الأرض وتحقق هذا بوضوح في يوم الخمسين واعمال 2
وبالفعل المسيح ابن داود وقدمت ادلة يهودية لانه ابن لابنة داود فهو ابن داود بالجسد من ناثان وسليمان وايضا وبالفعل حقق السلام وجعل الامم الوحوش البرية ان يصبحوا حملان وديعة والذئاب يتحولوا لبسطاء ومثل الاطفال
وايضا مشابهة للماضية وايضا نفس الامر المسيح ابن داود بالجسد وبالفعل أصبح الرب برنا وخلص كل من يسبح الرب (اليهود) واتى من الناصرة
وبالفعل المسيح ابن داود بالجسد وخلص شعبه وفكر وكسر نير العبودية واعطانا الخلاص
ونفس الامر والمسيح بالفعل هو ابن داود بالجسد وبالفعل الرب اقام كلمته واتى المسيح الغصن من الناصرة وبالفعل خلصنا وهو الرب برنا واستمر للأبد
وايضا هي نفس الفكرة وايضا المسيح ابن داود تحققت فيه وجاء كراعي صالح بعد ان ارجع شعبه من السبي ثم تجسد بينهم وحكم بين البار والشرير وادان الشرير ونال شعبه ثمار الروح القدس وأصبحوا مطمئنين
ايضا لمسيح ابن داود تحققت فيه النبوة وجمعهم من السبي اولا ثم اتى المسيح في صورة ابن داود واعطى سلام وأعلن انه الشكينة مجد الله
وبالفعل انطبقت على المسيح وان اليهود ذهبوا السبي واستمروا فترة بدون ملك ولا ذبيحة ثم ارجعهم الرب ثم جاء المسيح ابن داود وملك على قلوبهم وسيفزعون اليه ايضا في اخر الايام
وايضا انطبقت على المسيح ابن داود الذي اتى وهو شيلون وكان له خضوع شعوب
الجزء التاسع عشر من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع انه ليس المسيح ونبوة واعيد قضاتك إشعياء 1
وبالفعل نقى شعبه وغير القضاء والحكم الذي على كل من امن به واعطاه الخلاص
الجزء العشرين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع انه ليس المسيح ونبوة يسمو الرب وحده إشعياء 2
وبالفعل المسيح وضع تشامخ المتكبرين وبخاصة الشيطان ولا ينطبق الا على الرب يسوع المسيح وكونه الله الظاهر في الجسد
الجزء الحادي والعشرين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع ويضم مشتتي يهوذا إشعياء 11
وبالفعل تحققت فالمسيح جاء بعد الرجوع من السبي وامتلاءت الارض من معرفة الرب وبالفعل المسيح جاء من نسل يسى وانطبقت اسماء الشعوب في يوم الخمسين في اعمال 2
الجزء الثاني والعشرين من شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع لأنه لم ينزع عار شعبه إشعياء 25
وبالفعل بذبيحة المسيح نزع عار الخطية ومسح كل دمعة وبدل الحزن بفرح واعطانا راحة وحياة مقدسة وبر المسيح
وبالفعل الرب يسوع قدس كل الامم من قبلوه الذين رمز لهم بسدوم والسامرة الى حالة ما قبل السقوط بالإنسان الجديد والتبرير بالفداء
الجزء الرابع والعشرين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع لأنه لم يستدعي من القبور حزقيال 37
وبالفعل المسيح استدعى شعبه من القبور وكل أسري الرجاء حررهم
الجزء الخامس والعشرين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع لأن حرب جوج لم تحدث في وقته حزقيال 38
ووضحت فيها انه لن نجد تعبير واحد يقول ان هذه الحرب ستحدث في زمن المسيا او مجيء المسيح الاول بل لم يستخدم تعبير الرئيس المميز عن المسيح في سفر حزقيال من 34 الى 47 بل هي ستحدث في اواخر الايام
الجزء السادس والعشرين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع لأنه لم يحرق الأسلحة حزقيال 39
ايضا ن قال ان هذه النبوة هي عن المسيا؟ لن نجد تعبير واحد يقول ان هذه الحادثة ستحدث في زمن المسيا او مجيء المسيح الاول بل لم يستخدم تعبير الرئيس المميز عن المسيح في سفر حزقيال من 34 الى 47 بل هي ستحدث في اواخر الايام
الجزء السابع والعشرين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع لأنه لم يقيم الجثث إشعياء 26
وبالفعل المسيح احيا الموتى واقام الجثث
الجزء الثامن والعشرين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع لأنه لم يرجع المفديين إشعياء 35
وبالفعل الرب يسوع المسيح ارجع مفديو الرب أسري الرجاء وأكده بإعلان وحدث ارضي ذكره متى البشير
الجزء التاسع والعشرين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع لأنه لم يرجع المفديين إشعياء 51
وهي تطابق السابقة وبالفعل الرب يسوع المسيح ارجع مفديو الرب أسري الرجاء وأكده بإعلان وحدث ارضي ذكره متى البشير بل اثبت انه هو ذراع الرب
الجزء الثلاثين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع لأنه لم يعزي صهيون إشعياء 51
وبالفعل المسيح عزى صهيون وفتح الباب لصهيون الجديدة وبدأ الفردوس الذي فرح وابتهاج وترنم
الجزء الحادي والثلاثين من الرد على ادلة رفض اليهود ليسوع لأنه لم يرد عز صهيون إشعياء 52
وهي تطابق السابقة تقريبا وبالفعل المسيح بجسده لا يدخل فيه نجس ولا الفردوس لكنيسته
الجزء الثاني والثلاثين من الرد على ادلة رفض اليهود ليسوع لأنه لم يرسل مبشر بخلاص صهيون إشعياء 52
وبالفعل المسيح أرسل مبشرين بالخلاص للعالم كله ولكن المهم ان الذي يملك هو اله اليهود يهوه وهذا يثبت لاهوت المسيح
الجزء الثالث والثلاثين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع لأنه لم يجمع شعبه ارميا 29
وبالفعل المسيح جاء بعد الرجوع من السبي بعد ان رجعهم من المناطق التي سبيوا لها وعبروا بفترة تطهير ثم جمع منهم ومن كل الامم شعب له
الجزء الرابع والثلاثين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع لان لم يبنى الهيكل زكريا 6
وبالفعل انطبقت على الرب يسوع نفهمه بوضوح انه ليس عن الهيكل الحجري الذي تم هدمه وبني ثانية وأيضا يتهدم ولكن هيكل نوعه يختلف يبقى الى الابد فهو جسد لحمي ويصبح أساس جسده الجديد وهو كنيسته التي يشترك فيها كل الشعوب قريبة وبعيدة لكل من يؤمن به. وسياق الكلام أكد هذا بطريقة قاطعة
والنبوة تتكلم عن الرجوع من السبي البابلي وهذا ما قاله المفسرين ليس المسيحيين فقط بل اليهود أيضا وليس عن زمن المسيا أصلا بل لم تذكر اسم المسيا
فمن يستشهدوا بهذا الشاهد ويكرروه لم يقرؤوا الشاهد أصلا ولا فتحوا تفاسير يهودية
الجزء السادس والثلاثين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع انه ليس المسيح لأنه لم يجمع شعبه حزقيال 11: 17
سفر 11 من حزقيال يتكلم لفظيا وبوضوح شديد عن الرجوع من السبي البابلي وهذا الذي حدث بعد سبعين سنة وحدث على يد كورش وهذا ما قاله المفسرين اليهود والمسيحيين
فلا يوجد في كلام حزقيال في هذا الاصحاح أي إشارة لفظية ان هذا سيتم في زمن المسيا
فمن يستشهدوا بهذا الشاهد ويكرروه لم يقرؤوا الشاهد أصلا ولا فتحوا تفاسير يهودية
الجزء السابع والثلاثين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع انه ليس المسيح لأنه لم يجمع شعبه حز 36: 24
وأيضا العدد 36: 24 من حزقيال يتكلم لفظيا وبوضوح شديد عن الرجوع من السبي البابلي وهذا ما قاله مفسرين يهود ومسيحيين وهذا الذي حدث بعد سبعين سنة وحدث على يد كورش فلماذا يدعوا المشككين انه في زمن المسيح؟
فلا يوجد في كلام حزقيال في هذا العدد أي إشارة لفظية ان هذا سيتم في زمن المسيا
بل المتكلم هو يهوه هو الذي يرجع اليهود من السبي فبقولهم أن هذا عن المسيا اذا هم يعلنوا ان المسيح هو يهوه
فمن يستشهدوا بهذا الشاهد ويكرروه لم يقرؤوا الشاهد أصلا ولا فتحوا تفاسير يهودية
وبالفعل انطبقت على الرب يسوع فارميا 16: 19-21 يتكلم عن كثيرين يأتون الى الرب من كل الأمم وهؤلاء يقروا ان ما عبده اباؤهم هم ليسوا الهة ويعرفوا ان يهوه هو الاله الحقيقي وتنتهي عند هؤلاء عبادة الاوثان وهذا ما حدث بدقة ولهذا الوثنية انتهت في اغلب العالم بما فيها روما التي كانت تؤمن بتعدد الالهة وأصبحت مسيحية وانتشر الايمان المسيحي في كل الأمم.
من قال ان هذه النبوة هي عن زمن المسيا أصلا؟
وأين في كلام ارما في هذا الجزء من الاصحاح أي إشارة لفظية ان هذا سيتم في زمن المسيا؟
اصحاح 30 من ارميا يتكلم لفظيا وبوضوح شديد عن الرجوع من السبي البابلي وهذا الذي حدث بعد سبعين سنة وحدث على يد كورش فلماذا يدعوا المشككين انه في زمن المسيا
بل المتكلم هو يهوه هو الذي يرجع اليهود من السبي فبقولهم أن هذا عن المسيا إذا هم يعلنوا ان المسيح هو يهوه
فمن يستشهدوا بهذا الشاهد ويكرروه لم يقرؤوا الشاهد أصلا ولا فتحوا تفاسير يهودية
وأيضا من قال ان هذه النبوة هي عن زمن المسيا أصلا؟
وأين في كلام ارما في هذا الجزء من الاصحاح أي إشارة لفظية ان هذا سيتم في زمن المسيا؟
ارميا 32: 37 يتكلم لفظيا وبوضوح شديد عن الرجوع من السبي البابلي وهذا الذي حدث بعد سبعين سنة وحدث على يد كورش فلماذا يدعوا المشككين انه في زمن المسيا؟ وحتى المفسرين يهود ومسيحيين قالوا انه عن الرجوع من السبي.
بل المتكلم هو يهوه هو الذي يرجع اليهود من السبي فبقولهم إن هذا عن المسيا إذا هم يعلنوا ان المسيح هو يهوه
فمن يستشهدوا بهذا الشاهد ويكرروه لم يقرؤوا الشاهد أصلا ولا فتحوا تفاسير يهودية
ولكن من قال ان هذه النبوة في إشعياء 45 :23 هي لم تتحقق بمجيء المسيح أصلا؟
إشعياء 45 :23 يتكلم عن بعد مجيؤه وفداؤه وتقديمه الخلاص لكل الأرض في عدد 22 في عدد 23يوضح انه سيستمر يقدم الفداء والكثيرين يسجدون للمسيح من كل الأمم ويكون مجيؤه بالبر والقوة ويعاقب المغتاظين وهو الشيطان وجنوده وهذا حدث بالفعل والمسيح قيد الشيطان وتبرر كل من امن به ويستمر هذا حتى يكتمل الزمان ولكن من يصر ان المغتاظين هم البشر فايضا هذا سيتممه بوضوح في الدينونة الذي في مجيؤه الأخير الكل سيسجد للمسيح بما فيه المعترضين
بل المتكلم هو يهوه هو الذي يرجع اليهود من السبي فبقولهم هذا عن المسيا إذا هم يعلنوا ان المسيح هو يهوه
من قال ان هذه النبوة في إشعياء 66: 20-23 هي عن ملك ارضي يبني هيكل؟
إشعياء يتكلم في هذا الجزء عن مجيء المسيح في النبوة عن ذراع الرب وكنيسته ورسله والكهنة من الأمم. ويتكلم عن الحياة الأبدية والعقاب الابدي بما فيه النار الأبدية والدود الذي لا يموت والنار التي لا تطفأ. وحتى المفسرين اليهود لم يقولوا ان هذا عن بناء الهيكل
بل المتكلم هو يهوه فبقولهم إن هذا عن المسيا إذا هم يعلنوا ان المسيح هو يهوه
فمن يستشهدوا بهذا الشاهد ويكرروه لم يقرؤوا الشاهد أصلا ولا فتحوا تفاسير يهودية
وهي تحققت بوضوح في المسيح وكنيسته والرجل الغصن الذي يحقق الخلاص في يوم واحد وهو يوم الصليب. وكل هذا تحقق بمجيء الرب يسوع المسيح الذي اخذ لقب الغصن أي الناصري
مع ملاحظة ان الذي يفعل هذا الذي اسمه الغصن والحجر وهو المسيح هو رب الجنود نفسه (يقول رب الجنود يهويه تصاباؤوت) فهذا أيضا اعلان واضح عن لاهوت المسيح فبقولهم إن هذا عن المسيا إذا هم يعلنوا ان المسيح هو يهوه
وهذه النبوة هي نبوة أواخر الأيام
وامر اخر هام جدا وهو ان سياق الكلام سنجده عن يهوه لفظا فبقولهم ان هذا عن المسيا هو الذي يفعل ذلك إذا هم يقروا ان المسيح هو يهوه بنفسه
في هذا الشاهد الذي يستشهدوا به وهو هوشع 2: 20 هو احد ادلة كثيرة فضحت كل الذين يقولون هذه الشبهات ويقولوا ارقام الشواهد فقط انهم يكررون كالببغاوات ولم يفتحوا حتى الشواهد ويقرؤوها ليكتشفوا انها خطأ فالثلاث مجموعات المتهودين والملحدين والمسلمين الذين كرروا الشبهات وراء بعضهم لم يفتح أي منهم الشواهد مثل هوشع 2: 20 ليعرف انه خطأ وان الشاهد المقصود هو هوشع 2: 18
فمن يستشهدوا بهذا الشاهد ويكرروه لم يقرؤوا الشاهد أصلا ولا فتحوا تفاسير يهودية
الكلام يشير عن الكنيسة عروس المسيح وانطبق ولكن لا يوجد فيها كلام عن سلام عالمي.
ولكن فيه ما هو اهم وهو ان المتكلم هو يهوه فبقولهم ان هذا عن المسيح إذا هم يقروا ان المسيح هو يهوه الظاهر في الجسد.
هذه النبوة هي نبوة بالفعل عن زمن المسيا ولكن ملاحظة ان الكلام عن يهوه أي اليهود الذين يقولوا ان هذا عن المسيح هم يقروا ان المسيح هو يهوه.
ولكن من قال ان هذه النبوة في مزامير 86: 9 هي لم تتحقق بمجيء المسيح أصلا؟ الكلام تحقق بمجيء المسيح بالفعل وفداؤه وهذا ليس فقط تنطبق عليه بل تعلن لاهوته بوضوح وانه هو يهوه
هذه النبوة هي نبوة بالفعل عن زمن المسيح وانطبقت على الرب يسوع المسيح وفداؤه
مع ملاحظة ان العدد لا يقول فيه لا بناء هيكل حجري ولا يذكر أصلا اسم ملك ارضي وراشي أيضا لم يقل ان هذا عن المسيا
ولكن ملاحظة أهم ان الكلام عن يهوه أي اليهود الذين يقولوا ان هذا عن المسيح هم يقروا ان المسيح هو يهوه.
وبعض الشبهات التابعة لنفس الفكر
نبوات من العهد القديم توضح مجيء المسيح مرتين الأول للفداء والثاني للدينونة
للرد على ادعاء ان العهد القديم لم يقل ان المسيا يأتي مرتين
ومكمل لها
هل يوجد تناقض ما بين قول يوحنا لا يعرفوا المسيح من اين هو وبين انه يأتي من بيت لحم
وتاكيد ان اليهود في كتاباتهم القديم فهموا ان النبوات تؤكد مجيء المسيح مرتين مرة للفداء ومرة للدينونة
هل المسيح أعلن انه فشل في تحقيق نبوات جمع شعب إسرائيل
ووضحت فيها ان النبوات انطبقت بدقة سواء ارجاعه لشعبه من السبي ثم رفضه ثم قبوله ونبوات عقاب من يرفضوه وبركات من يقبلوه
وبعد هذه النقاط توجد نقاط اخرى يستشهد بها كثيرا لنفي ان الرب يسوع هو المسيح
مثل
هل المسيح لابد ان يكون ابن داود أي ابن رجل من نسل داود
وقدمت بمراجع يهودية كثيرة ان ابن امرأة بنت داود هو ابن داود بل نفس المثل ينطبق على داود نفسه. وايضا وضحت نسب المسيح بالطريقتين متى 1 ولوقا 3 يقضي على اي شبهة تماما
الرد على ادعاء ان مزمور 72 يقول ان اسم المسيح سيكون ينون وادعاء خطأ ترجمة يمتد
ووضحت لغويا ان الكلمة هي يمتد وهي فعل وليست اسم اصلا بل اليهود اختلفوا في توقعهم في اسم المسيح واصحهم يشوع اي يسوع
ايضا
الرد على ادعاء ان حزقيال وضح ان المسيح سيكون ملك ارضي وله أبناء حزقيال 46
ووضحت فيه انها انطبقت على المسيح واتى بأبناء كثيرين وورثهم املاك روحية لا تنزع منهم
الرد على ادعاء ان هناك نبوات توضح ان المسيح سيكون عنده أولاد 1اي 22 و2صم 7
ووضحت فيها ان النبوات لم تقل هذا اصلا ولكن وضحت انه ابدي وهذا حدث
هل قول حزقيال ويعمل الرئيس عن نفسه ذبيحة خطية ينكر ان يسوع ليس المسيح لأنه قال انه بدون خطية
ووضحت فيها ان المسيح بالفعل الذي بلا خطية صار خطية لأجلنا ودان الخطية في جسده وقدم دمه فدية عن جسده وهو كنيسته وعن كل الخطاة
وايضا
هل لان هوشع النبي يقول ان المسيح سياتي في زمن بلا ذبيحة
ووضحت روعة ترتيب النبوة التي انطبقت عن المسيح ان شعب اسرائيل سيبقى بلا ذبيحة وهو زمن السبي ثم يعودون وهذا بعد الرجوع من السبي ويطلبون الرب ثم ياتي المسيح وجاء الرب يسوع المسيح
من هي راحيل وعلام تبكي راحيل وحادثة قتل اطفال بيت لحم. ارميا 31: 15 و متي 2: 17-18
ووضحت فيه ان نبوة ارميا رغم انه يتكلم في سياق الذهاب الى السبي الا انه يتكلم عن احداث مستقبلية في بيت لحم افراتة مكان احزان وبكاء راحيل التي تالمت ودفنت في بيت لحم مكان حادثة قتل اطفال بيت لحم
هل نبوة أقطع مع بيت إسرائيل عهدا جديدا لا تنطبق على الرب يسوع
على عكس ما يدعي المشككين فهذه النبوة تنطبق على الرب يسوع بدقة شديدة ودليل هذا العهد الجديد بكل ما يعنيه.
هل نبوة من مصر دعوت ابني ليست عن المسيح؟ متي 2: 15 و هوشع 11: 1
ووضحت انه لغويا وتصريف الافعال وبالرمز يتكلم عن الرب يسوع المسيح
الرد على ادعاء ان ارميا 10 تنبأ عن شجرة الكريسماس انها شجرة وثنية ارميا 10
ووضح ان الكلام لا يصلح بالمرة فلا يغلف أحد شجرة الكريسماس بالذهب ولا يعبد مسيحي شجرة الكريسماس
هل أخطأ معلمنا بولس الرسول في مقولة بدون سفك دم لا تحدث مغفرة عبرانيين 9
ووضحت ان هذا ما أعلنه العهد القديم بوضوح وتعبير يهودي اصيل
لماذا صلب المسيح في عيد الفصح وليس الكفارة
وتأكيد ان النبوات عن الفصح بل المراجع اليهودية تؤكد ان الفصح لمغفرة الخطايا
هل تعبير مولود من امرأة ينفي ولادة المسيح من عذراء في غلاطية 4
ووضحت فيه ان اللفظ اليوناني يوضح ان المسيح مولود الانثى فقط وهذا حدث
هل فكرة ان يولد المسيح من عذراء هو حجة تستخدمها أي زانية
ووضح ان هناك ارهاصات كثيرة تحدد مثل من سبط يهوذا من نسل داود في بيت لحم في زمن محدد ووجود شهود فهذا لا يفتح الباب لاي واحدة
الرد على ادعاء ان السبعينية ليس بالشرط تقول عذراء في كلمة بارثينوس اشعياء 7
ووضحت فيه ان كلمة بارثينوس هو عن عذراء فقط وأطلقت على دينة لوصف حالتها قبل الاعتداء عليها
الرد على شبهة ان عدم وجود نبوات عن يسوع في سفر حزقيال ينفي انه المسيح
وقدمت كم كثير من النبوات عن المسيح في سفر حزقيال والاقتباسات بل هو يأتي في المرتبة الثانية من عدد النبوات بعد إشعياء
ادعاء ان الشيطان خادم ليهوه مثل
هل إشعياء 14 عن الشيطان ام نبوخذنصر
ووضحت ان نبوخذ نصر كان في تكبره رمز للشيطان ولكن الوصف لا ينطبق عليه بالكامل بل ينطبق على الشيطان فقط الكاروب الساقط
هل حزقيال 28 هو عن الشيطان ام ملك صور
ووضحت ان ملك صور كان في تكبره رمز للشيطان ولكن الوصف لا ينطبق عليه بالكامل بل ينطبق على الشيطان فقط الكاروب الساقط
الرد على ادعاء ان الشيطان خادم ليهوه في العهد القديم
ووضحت فيه بدون مجال للشك ان الشيطان هو ملاك ساقط بل مجحود من الرب ومرفوض من امام الله وليس من ملائكة الرب من وقت سقوطه بل هو الشرير
وبقية شبهات النبوات في هذا القسم
فلهذا هؤلاء اليهود هم بلا عذر في رفض يسوع الناصري انه الرب يسوع المسيح وسيستمرون يعانوا الى ان ينظروا الرب يهوه الذي طعنوه عندما تجسد واتى لهم
سفر زكريا 12: 10
|
«وَأُفِيضُ عَلَى بَيْتِ دَاوُدَ وَعَلَى سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ رُوحَ النِّعْمَةِ وَالتَّضَرُّعَاتِ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ، الَّذِي طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُونَ عَلَيْهِ كَنَائِحٍ عَلَى وَحِيدٍ لَهُ، وَيَكُونُونَ فِي مَرَارَةٍ عَلَيْهِ كَمَنْ هُوَ فِي مَرَارَةٍ عَلَى بِكْرِهِ. |
والمجد لله دائما